المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواطنون يطالبون «هيئة السياحة» بتوفير مشاريع تغني عن الاصطياف بالخارج



amroo
09-07-2010, 05:54 PM
وصفوا أسعار الفنادق «بغير الواقعية»
مواطنون يطالبون «هيئة السياحة» بتوفير مشاريع تغني عن الاصطياف بالخارج

2010-07-08
الدوحة – العرب - عمر عبد اللطيف
«ما وفرونا شي.. وينها الأماكن السياحية.. وين نروح بقطر ما في شي»، هكذا يفسر محمد الكبيسي أسباب سفر القطريين إلى أوروبا والدول العربية، لقضاء إجازاتهم الصيفية.
قلة الأماكن السياحية، جعلت الكبيسي يفكر «بالسفر فورا» إلى تركيا أو ماليزيا لقضاء إجازته السنوية، متسائلا عن عدم توفير مناطق سياحية مميزة، كالحدائق المائية للرجال والنساء، على غرار تلك الموجودة في دبي والسعودية والكويت.

حاجة لمشاريع تستقطب السياح
ويضيف الكبيسي «تعرف قطر بأنها تتميز بطقس مشمس طوال السنة، حيث تتراوح درجات الحرارة في الصيف ما بين 25 و45 درجة مئوية، إلا أن أفضل الأشهر للتمتع بمناخ قطر، تكون في الفترة ما بين شهر أكتوبر ومايو، فطبيعة قطر الجافة ومناخها الحار، على عكس طبيعة السعودية المتنوعة، تفرض على المسؤولين بناء صالات ثلج وحدائق مائية لجذب السياح».
ويطالب الكبيسي أيضا ببناء فلل تتوفر فيها برك السباحة وكل مقومات الراحة «لتستأنس العائلات»، التي لا تستطيع أن «تأخذ راحتها» في الشواطئ والشاليهات، فهذه المشاريع حسب رأيه ستستقطب السياح من دول الخليج أيضاً وليس فقط من قطر.

أسعار مرتفعة
أما أبو أحمد، الذي تحفظ على ذكر اسمه في حديثه لـ «العرب»، فهو يعتقد أن «المناخ حار جدا، والجو ما يساعد... وين الواحد يروح بالدوحة.. ما في شي»، فالناس تحب أن «تروح تغير جو بالصيف خارج قطر، لأن الجو هنا حار»، ولا يوجد برأيه سوى سوق واقف ومسيعيد وبعض الشاليهات، معتبرا أن أسعارها مرتفعة جدا.
ويطالب أبو أحمد الهيئة العامة للسياحة في قطر، الجهة المسؤولة عن قطاع السياحة، بتوفير مناطق ومشاريع سياحية أكثر، كبناء بحيرات مائية، مثل دبي، رغم قوله «إنهم يبنونها ولكن ببطء»، مقترحا أن يبنوا نصباً لقطر في جزيرة النخيل.

حدائق مائية وديزني قطر
وبرأي يوسف عبدالله درويش، فإن قطر تفتقر إلى مدن الملاهي للأطفال، مثل ديزني في فرنسا والولايات المتحدة، «لدينا إمكانيات ضخمة لبناء مشاريع سياحية، ولكننا لا نفعل ذلك».
ويشير درويش إلى أن الجهات المشرفة على السياحة تهمل العديد من الجزر المتميزة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بهذه الجزر الصغيرة، التي لم يقم عليها أي مشروع سياحي حتى الآن، مثل «جزيرة النخيل ونحو 11 جزيرة أخرى ليس فيها أي اهتمام و»مهجورة».
كما يتوجب على الجهات المعنية أن تخفض أسعار الإقامة في الفنادق والشاليهات، «لتشجيع المواطنين على ارتياد الأماكن السياحية الداخلية»، كما يقول درويش، الذي يوضح أن مفهوم السياحة «خاطئ لدينا، فمثلا كيف نسمح بالتدخين، والقانون يمنعه في الأماكن العامة والمغلقة كسوق واقف، إنه تلوث للبيئة».
أسعار خيالية
«في ناس عندها تجارة وفلوس.. تسافر على طول لأوروبا»، بينما «المساكين ما يقدرون على دفع ألفي ريال للشاليه بالليلة الواحدة.. من وين يجيب».
هكذا يعلق جمال سالم على أسعار الفنادق والشاليهات، التي يرى أنها غير مناسبة لأصحاب الدخل المتوسط، كالشاليهات الموجودة في مسيعيد والخور، رغم أن الخور «أرخص من غيرها»، قائلا إنه يمكن «لميسور الحال» أن يستأجر «فيلا» في مسيعيد لمدة أسبوع بـ 7 آلاف ريال، بحيث «يستأنس مع عائلته وأطفاله بالمسابح والخيل، لكن الآخرين وين يروحون».
وتتميز قطر بوجود العديد من المنتجعات والشواطئ السياحية، مثل منتجع سيلين، الذي يبعد نحو 55 كم عن الدوحة، وهو يضم مجموعة من «الشاليهات» و»الفلل» المطلة على البحر، إضافة إلى النوادي الرياضية والمطاعم المتنوعة، وتبلغ أسعار الغرفة الواحدة في أيام العطل نحو 900 ريال، بينما يبلغ إيجار الشاليه، الذي يتسع لأربعة أشخاص نحو 1900 ريال، أما «الفيلا» فإيجارها حوالي 2600 ريال، بينما يبلغ سعر الدخول 30 ريالاً للكبار، و20 للصغار.
أما في الأيام العادية فتقل الأسعار لتصبح 650 ريالاً للغرفة، و1350 للشاليه، و1950 للفيلا، كما يوجد العديد من المنتجعات الأخرى في قطر، مثل الغارية شمال البلاد، وشاطئ خور العديد على بعد 78 كم عن الدوحة.
غير أن يوسف عبدالله درويش، يرى أنه من غير المعقول أن «أروح على شاطئ البحر لليلة واحدة وأدفع 3 آلاف ريال»، فهذه الأسعار المرتفعة في مناطق كمسيعيد والمنقطة الشمالية، و»المملوكة لبعض الأشخاص»، غير مناسبة «للبسطاء ذوي الدخل المحدود وحتى لميسوري الحال»، لأن أسعارها «رهيبة جدا وغير معقولة» حسب رأيه.
ويدعو درويش، إلى عدم مقارنة قطر مع الدول الأوروبية، وتلك المتقدمة في مجال السياحة، فيما يخص أسعار الغرف والفنادق، التي وصفها «بغير الواقعية».
ويتفق محمد الكبيسي مع درويش، عندما يؤكد أن أسعار الفنادق والشاليهات «مرتفعة جدا»، ولا تساعد على السياحة، خاصة لذوي الدخل البسيط، كما أنها دائما «مزدحمة، يجب على العائلة أن تحجز قبل بوقت».

مكلفة للبسطاء
ويشير جمال سالم إلى أن الدوحة، تتميز بعدة أمور تستقطب السياح صيفا، كالعروض الصيفية التي تنظم في الستي سنتر، والحفلات الغنائية، والسرك والألعاب، «فالناس اللي على قدها، والتي لا تستطيع السفر يصيفون بالدوحة... ويستأنسون بالمولات والنشاطات الصيفية».
ويوضح سالم أن «القطري متعلم على قطر، بينما غير القطري لا يعرفها ويحب أن يستكشفها»، وتجذبه هذه الأماكن حسب قوله، مثل سوق واقف والأشياء القديمة، فهي غير موجودة في بلاد الأجانب مثل مزارع الجمال وعيشة البدو.
عبدالله الدوسري، الذي يفضل البلدان العربية على الأوروبية، مثل لبنان وسوريا، يوضح أن الهيئة العامة للسياحة لم تنجز أية مشاريع حتى الآن، «أين هي.. لا يوجد لدينا حدائق مائية.. ولا مساحات خضراء وحدائق كافية».
وينوه الدوسري إلى أن مناطق البحر، التي كانت تذهب إليها العائلات، جعلوها محميات، مثل الشمال وغيرها، «كانت العائلات تروح تنبسط.. وين تروح والمناخ لا يساعد القطريين على قضاء إجازتهم هنا.. كما أنني لا أذهب إلى الشاليهات لأن أسعارها جنونية».
محمد الحمادي، طالب جامعي يدرس في الولايات المتحدة، وقد جاء لقضاء العطلة الصيفية في قطر، عاد لتوه من سيلين التي قضى فيها يومين فقط، «شو تعمل أكثر من يومين.. الأسعار مرتفعة.. والقطري ما يحب يصيف هنا لأن الجو حار... في وقت ييجي ما تلاقي قطريين بالصيف كلها تسافر».
ويطالب الحمادي الهيئة العامة للسياحة ببناء المزيد من المشاريع السياحية، مثل اللؤلؤة والمدن المائية ومدن الملاهي.
لكن السوري سيمون طنوس، لا يتفق مع من يرى أن المناطق السياحية «قليلة وأسعارها مرتفعة» في قطر، فهو يعتقد أنه توجد مناطق كثيرة «جميلة ورخيصة، ومنها مجانية»، لمن لا يستطيع أن يدفع إيجار الشاليهات أو الفنادق، فهؤلاء يمكنهم الذهاب إلى مناطق بديلة مجانية، مثل الوكرة والشاطئ الغربي وسيلين، فهي «نظيفة وحلوة» حسب تعبيره.
ويؤيده اللبناني حسين زيعور، بقوله إن قطر فيها الكثير من المناطق التي تجذب الناس، مثل جزر بنانا بين قطر والسعودية والبحرين، ونوادي الفروسية والمولات وسوق واقف، والفيلاجيو، خاصة أن «الشتاء فرصة حلوة ويشجع الناس على السياحة الداخلية».
ورغم رأيه هذا، يعتقد زيعور أن البلد بحاجة أيضا إلى مشاريع ترفيهية، مثل الملاهي الموجودة، ولكن «بشكل أضخم، فالأراضي الواسعة متوفرة لبناء مدن ملاه ضخمة».
أما أحمد ناصر أحمد المرقب، الذي يسافر عادة إلى عمان واليمن ومصر، لقضاء عطلته الصيفية، يوضح أن أسعار المنتجعات مناسبة للقطري، لأنه ينفق في أوروبا أضعاف هذه المبالغ.

شرق آسيا تستقطب القطريين
جمال سالم ينوي أن يمضي إجازته في دول شرق آسيا، بعد نصيحة الأصدقاء له بزيارة إندونيسيا وماليزيا، خاصة أنه ذهب سابقا إلى سنغافورة، التي وجدها «جميلة جدا وكل شيء رخيص.. وتتميز بمولاتها الكبيرة وشوارعها النظيفة».
ورغم أنه يعتبر البلدان الأوروبية جميلة جداً، كألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، فإنها غالية كما يقول، فإيجار الغرفة ألف ريال بالليلة الواحدة، وفي العام الماضي مثلا، «أنفقت نحو 140 ألف ريال، خلال 3 أسابيع أمضيتها مع العائلة في تركيا.. تعرف العيال عندهم امتحانات ويريدون يغيرون جو يكونوا تعبانين»، مشيرا إلى أنه سينفق نصف هذا المبلغ فقط، لو كان في دولة من دول شرق آسيا.
كما ينوه سالم إلى «رخص» الدول العربية، كسوريا ومصر، «خاصة إذا كنت تمتلك منزلا فيها.. سوريا تعجبنا كثير.. يحب الأهل أكثر شيء أن يشتروا الأغراض، من الشام، والناس هناك زينة وأكلهم زين».
بينما لا يحبذ سعد خلف البدر، السفر بالبر، وهو عادة ما يسافر بالطيارة، لقضاء إجازته الصيفية، مفضلا دول شرق آسيا، لأنها «من أجمل الدول وأرخصها» حسب قوله، مثل تايلاند، التي وصفها بأنها بالرائعة والرخيصة، «تستطيع أن تعيش فيها ستة أشهر بـ 50 ألف ريال فقط».
ميزات دول شرق آسيا، دفعت البدر لعدم التفكير بالسياحة في الدول العربية، لأن «البعض يبوقونك»، قائلا: «علينا في قطر أن نقدم تسهيلات أكثر للناس، لتشجيع السياحة الداخلية، فالأسعار ما زالت خيالية».

ولد النواخذه
09-07-2010, 06:06 PM
على هالددخل العالي للبلد الله يزيده غريب أن مافي أماكن سياحيه بمعنى الكلمه شئ غريب ومستغرب من المسؤلين والقائمين على الهيئة العامة للسياحه الي نايمه فالعسل من سنين

نايم سهران
09-07-2010, 06:18 PM
هو الناس موب بس علشان الاماكن الناس تروح برع بسبة الجو بعد لان جو الصيف حار بشكل غير طبيعي

نسايم قطر
10-07-2010, 12:25 AM
فية حد يطلب من العريان ثوب يسترة ،ومن الاصمخ يسمع الاذان ومن الميت يرد علية ، اذن من طين واذن من عجين ،

وهم قطر
10-07-2010, 12:55 AM
وش ماسوو في قطر من ملاهي مثل ديزني ولا براتا المسأله الجو تعيس

ادفع ميه او ميتين في اوروبا ولا اجلس في الدوحه يكفي طول السنه جالس بدون ملاهي وبدون وناسه

ياجماعه الجو مووووووت طفسه لو الدوله سوت هذي الاماكن الترفيهيه راح نجيها بعد السفره

عندنا 10 شهور السفر من شهر لين شهرين لازم الواحد يغير جو

المبلغ الي بدفعه في دبي يضاهي اوروبا بروح اوروبا ابرك

من ناحيه الملاهي بامكانهم يركبون مراوح ماء نفس الي بمركز الحدود بوسمره عجيبه ويكثرون منها في الممرات

وين الي بيفكر من المسؤلين همهم السرق في المشاريع السياحيه وهم اول المسافرين لاوربا