امـ حمد
10-07-2010, 05:05 PM
الوصول للنفس الراضيه المرضيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النفس البشرية السبع
النفس الأمارة بالسوء، قال تعالى (إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّى إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ) والنفس اللوامة، قال تعالى (وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)والنفس الملهمة، قال تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )والنفس المطمئنة، قال تعالى (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ) والنفس الراضية ثم النفس المرضية، قال تعالى (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً)،
والنفس الكاملة، والله سبحانه وتعالى يخاطب العالمين العالم والجاهل بكل الألسنة، وأول ذلك (قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلًا نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا)
مفتاح تستطيع به أن تصل إلى النفس المطمئنة,قبل الفجر,استيقظ. إنك تريد الله صلِّ ركعتين واختمهما بركعة للوتر، (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الليل مثنَى مثنَى، فإذا خشي الصبح أَوتر بركعة). صلِّ بالليل فإن الليل صاحب القرآن، والليل فيه السكينة، وفي ثلثه الأخير ينزل ربنا سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول (من يسألني فأعطِيَه، من يستغفِرُني فأغفِرَ له) فاالله يعطيك في هذه الأوقات بركة، تتنزل فيها الأسرار والأنوار؛ التي تنبثق من قلبك، والأنوار التي تطمئن قلبك,جرِّب قيام الليل؛ فإن الله ينور به القلوب ويغفر به الذنوب، وأنت في قيام الليل كن خائفًا من الله, خائفًا من عذابه ؛ فتكون نفسك لوامةً في بداية الأمر, ثم لا تزال ترتقي حتى تصير راضية مرضية مطمئنة ,هذه صفات عباد الرحمن تركوا المحرمات وفعلوا الخيرات, هذه النفس البشرية فرضي عنها الله وأرضاها؛نصبر على ما قد جُبلنا عليه من توجه إلى الشر، ومن ميلٍ إلى الشهوات، وينبغي علينا أن نكون من المزكين للنفس، وبداية ذلك صلاة الليل تُوقِع فيها الدعاء فتلتجئ إلى الله؛
ومن صلى الليل لا يفوته الفجر، ومن صلى الفجر كان في ذمة الله. تناساها كثير من الناس، واستيقظوا بعد فوات الأوان وبعد شروق الشمس، ولا يدرون كيف أن المسلم إذا استيقظ في تلك الساعة أصبحت نفسه وَخِمَةً (أي ثقيلة) والشيطان قد ترصّد له
جربوا مع الله ما أمر الله به، وسترون فيه الجمال والراحة والطمأنينة،هكذا علمنا ربنا في بناء النفس، ولم يعلمنا أن نتبعها ونتبع هواها (وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا)
قلة العقل وقلة الحكمة التي قال فيها الله (وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)،تقوية علاقتك مع ربك، فاستنجدوا بالدعاء في جوف الليل؛ (وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ (يتصارعان) إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)،
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، وأن يحبب إلينا يوم لقائه، وأن يحبب إلينا هذا الدين .
اللهم أحينا مسلمين، وأمتنا مسلمين، غير خزايا ولا مفتونين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النفس البشرية السبع
النفس الأمارة بالسوء، قال تعالى (إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّى إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ) والنفس اللوامة، قال تعالى (وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)والنفس الملهمة، قال تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )والنفس المطمئنة، قال تعالى (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ) والنفس الراضية ثم النفس المرضية، قال تعالى (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً)،
والنفس الكاملة، والله سبحانه وتعالى يخاطب العالمين العالم والجاهل بكل الألسنة، وأول ذلك (قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلًا نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا)
مفتاح تستطيع به أن تصل إلى النفس المطمئنة,قبل الفجر,استيقظ. إنك تريد الله صلِّ ركعتين واختمهما بركعة للوتر، (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الليل مثنَى مثنَى، فإذا خشي الصبح أَوتر بركعة). صلِّ بالليل فإن الليل صاحب القرآن، والليل فيه السكينة، وفي ثلثه الأخير ينزل ربنا سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول (من يسألني فأعطِيَه، من يستغفِرُني فأغفِرَ له) فاالله يعطيك في هذه الأوقات بركة، تتنزل فيها الأسرار والأنوار؛ التي تنبثق من قلبك، والأنوار التي تطمئن قلبك,جرِّب قيام الليل؛ فإن الله ينور به القلوب ويغفر به الذنوب، وأنت في قيام الليل كن خائفًا من الله, خائفًا من عذابه ؛ فتكون نفسك لوامةً في بداية الأمر, ثم لا تزال ترتقي حتى تصير راضية مرضية مطمئنة ,هذه صفات عباد الرحمن تركوا المحرمات وفعلوا الخيرات, هذه النفس البشرية فرضي عنها الله وأرضاها؛نصبر على ما قد جُبلنا عليه من توجه إلى الشر، ومن ميلٍ إلى الشهوات، وينبغي علينا أن نكون من المزكين للنفس، وبداية ذلك صلاة الليل تُوقِع فيها الدعاء فتلتجئ إلى الله؛
ومن صلى الليل لا يفوته الفجر، ومن صلى الفجر كان في ذمة الله. تناساها كثير من الناس، واستيقظوا بعد فوات الأوان وبعد شروق الشمس، ولا يدرون كيف أن المسلم إذا استيقظ في تلك الساعة أصبحت نفسه وَخِمَةً (أي ثقيلة) والشيطان قد ترصّد له
جربوا مع الله ما أمر الله به، وسترون فيه الجمال والراحة والطمأنينة،هكذا علمنا ربنا في بناء النفس، ولم يعلمنا أن نتبعها ونتبع هواها (وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا)
قلة العقل وقلة الحكمة التي قال فيها الله (وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)،تقوية علاقتك مع ربك، فاستنجدوا بالدعاء في جوف الليل؛ (وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ (يتصارعان) إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)،
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، وأن يحبب إلينا يوم لقائه، وأن يحبب إلينا هذا الدين .
اللهم أحينا مسلمين، وأمتنا مسلمين، غير خزايا ولا مفتونين