مطالبات بتعديل نظام "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"

[ولد الخال]

"موضوع منقول"

انتقد عدد من المختصين في العلوم الشرعية في المملكة العربية السعودية نظام وآليات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيها، والتي تعرف أيضاً بمسمى "الحسبة"، مشيرين إلى أنه لا يمكن الحصول على "احتساب حقيقي" ما لم يتم تعديله.

كما أكدوا أن الأصل في استخدام السلطة في فرض الأخلاق غير مقبول، إضافة إلى أن الهيئة تحولت إلى جهة تتابع الأمر بالواجبات، وهو ما لا يتعلق بها، بينما تهمل قضية الحقوق وهي مكون مهم من شعيرة الاحتساب.

وتدور في الأوساط السعودية أحاديث مستمرة، ونقاشات ساخنة، لا تتوقف، حول جوانب متعددة ترتبط بالعمل الذي تؤديه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي هيئة رسمية سعودية، تحمل الطابع الديني، وتهتم بمراقبة الأسواق وأماكن تجمعات الشباب لردعهم عن فعل المنكرات التي تتمثل في لباس معين، أو أن يكون أحدهم لديه قصة شعر معينة، أو منع الشباب من دخول الأسواق التي ترتادها الفتيات، بالإضافة إلى أعمال كثيرة تتعلق بمكافحة السحر والشعوذة ومطاردة بائعي الخمور ومصنعيها وغيرها.

[ولد الخال]

هل ممارسات هيئة الحسبة في ملاحقة المنكرات تمثل حكم الشرع تجاه المجتمع أم تمثل تجاوزات أخطأت مقاصد الشريعة؟

وكيف تشكلت ممارسات جهاز الهيئة وسمعتها؟

وهل لدينا معضلة في ترتيب أولوياتنا الأخلاقية؟

وكيف تبتكر الأمة معالجة تحمي الاحتساب والمجتمع في آن؟

[ولد الخال]

أن الصلاة مثلاً لا يمكن الأمر بها في الأصل مثل ما يحدث الآن، رغم أن التاريخ والتشريع الإسلامي لم يرد فيه دفع الناس لأداء الواجبات إلا في الأشياء التي تتعلق بها العقوبات الدنيوية، بينما لا يكون ذلك في الأمور التي يكون فيها علاقة خاصة بين الإنسان وربه، مثل الصلاة وغيرها من العبادات التي لم يرد فيها عقوبة واضحة، خصوصاً وأن الأمر فيه خلاف ويحتمل أكثر من رأي.

إن العديد من العاملين في مجال الحسبة وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير مؤهلين، وبحاجة إلى برامج تدريب للتعامل مع الجمهور.

إن جزءاً من القضية يتعلق بالعادات والتقاليد، والصراعات الفكرية الدائرة في المجتمع، ليتعدى الأمر موضوع اللباس والسفور، ليصبح مساوياً للدين عند البعض.

فتجد أحدهم مثلاً ينهى المرأة عن الدخول إلى فرع الرجال في بنك يتعامل بالربا، ويوجهها للذهاب إلى مكان النساء، ورغم أن المفترض أن ينهاها عن الربا وهو الأهم.

أن النظام الحالي للهيئة، لا يضع اعتباراً لقاعدة كبرى في الشريعة الإسلامية من قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي قاعدة "لا تغيير في المختلف، لا إنكار في مسائل الاختلاف"، رغم أنها مستقره عند كل العلماء سواء المالكية أو الشافعية أو الحنابلة أو الحنفية.

[مرحوم قطر]

لو نرجع لاصل الموضوع

المعنا من الاحكام الشرعيه و القصاص و الامر بالمعروف و غيره من احكام الاسلام

ليس الهدف منها هو منع المعصيه لان محد يقدر يمنع المعصيه لان المعصيه موجوده ي النفس البشريه

انما الهدف هو عدم تفشيها و المجاهره بها

في السعوديه يستخدمون اسلوب الضرب و هذا خطئ محد ملزوم بالصلاة فالي بيصلي يصلي و الي مابيصلي بينه وبين ربه


اما ان تكون الامور بالظرب فهذا خطئ فس حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

من رئى منكم منكر فليغيره بيده الى اخر الحديث

نشوف كلمة المنكر ترك الصلاة مثلاً ليس منكر بل معصيه لله فالمعصيه للعبد وليسة للامه ولا اكراه في الدين

و الخير يخص و الشر يعم

اما المغازل و قصاة الشعر الي مال امها داعي و غيره هذا يشوه صورة الامه ويدعوا للانحلال مثل العبايه المخصره

فهذي تكون منكر فهنا وجوب التغيير باليد مادام القانون يسمح و نقدر انغيره باليد


انا من اشد المؤيدين لنظام الهيئه في السعوديه و اتمنى تكون في كل دول الخليج

بس في اشياء المفروض اتعدل مثل نظام الظرب اذا ماصلى او المخالفه اذا ما صلى فهذا مايجوز

لاكن اايد العقاب في حالة عدم الالتزام باللبس او المجاهره بالمعصيه


و في زمن عمر ابن الخطاب ظهر نظام العسس و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجول في المدينه ليلا

فسمع رجل يغني بصوت عالي اقترب ن البيت و نظر داخله فوجد الرجل يشرب الخمر ثاني يوم استدعاه

و امر بجلده قصاص الخمر

فقاله الرجل اذا جلدتني بقاضيك انك تلصصت علي

فهنا قاله عمر تعفي عني فاعفي عنك

عمر هو الفاروق وهو من خير الامثله الي نقتدي فيها

دام الرجال في بيته و مسكر على نفسه الباب كيفه بينه و بين ربه

بس اما مثل الي شوفه الحين عيني عينك في الشارع اهني يقتضي تدخل السلطات للحد من هذي الامور

[الأستاذ]

لا يخفى على أحد ما تمر به المملكة السعودية في هذه الفترة من تحديات ومصاعب .. تصب أغلبها في التوجه الجديد نحوعلمنة المملكة والسير بها في طريق لا أحد يعرف نهايته ..
أن من يبحث عن السقطات والزلات سيجدها.. ولو تصيدها لوجدها حتى في عهد الصحابة رضوان الله عليهم .. فتجد من يتشدق بسلبية هذه اللجنة ومساوئها ويغض طرفه عن إيجابياتها ومحاسنها وهذا أمر لا نخص به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..وهذه الهيئة ليست غايتهم ولا مبتغاهم الوحيد بل هي سلسلة كلما أنجزو منها حلقة أتوا لما بعدها .. وهم قد أستهلوا دعاويهم بداية بالمختلف والمشتبه من الأمور .. وبعد أن ينتهون منه سيأتون للثوابت .. ألآ ترون أنهم أنجزوا موضوع سياقة المرأة وأصبح جاهزاً للتنفيذ وعلى مدى أشهر قليلة أن لم يكن أقل .. والآن العمل على تقليص وتهميش الهيئة وكذلك على توسيع رقعة خلافات العلماء وتسفيه دور هيئة كبار العلماء وابعاد من لا ينصاع منهم ، ومن ثم منع الفتوى إلا عن مصادر هم يحددونها .. ألآ ترى أنهم عبثوا في المناهج ومقررات التدريس وحذفوا ما لا يناسب توجههم ..ألآ ترى أنفتاحهم والبدء في الأختلاط بالجامعات وهو الذي لم يكن يتجرأ أحد على ذكره ناهيك عن الشروع به وقيامه ، ألآ ترى أنهم وزّروا المرأة وأدخلوا ضمن مؤسساتهم الحاكمة بعض من يحمل أفكاراً معروفة بعدائها للدين والمتدينين، ألآ ترى تكميم الكثير من الأفواه الصادحة بالحق ..
ومما يؤسف له أن بعضنا قد ركب في هذا المركب غير مدرك لعواقبه ولا يعرف خاتمته ويظن أنه يحسن صنعاً ..وهو بذلك يساهم في زعزعة عروة من عرى الأسلام ..
أن هيئة الأمر بالمعروف ليست بمعزل عن هذا كله وهي تواجه ضغطاً خارجياً وداخلياً رهيباً فهم يتصيدون أخطاءها وتجاوز بعض منتسبيها ويشهّرون بهم ويجعلونهم شماعة يعلقون عليها مطالبهم بعدم صلاحية هذه الهيئة وأعمالها وأنها لا تتناسب والحياة العصرية .
قد يصلون لمبتغاهم بعد فترة ولكن في المملكة الوضع ليس كباقي الدول وسيترتب على هذا الامر فتنة ..قد لا يتمكن ولاة الأمر من تداركها..
وعموماً .. ويمكرون ويمكر الله ,,

[@فهد@]

هناك صورة غير صحيحه عن اهل الحسبه في السعوديه ولايخلو الامر من بعض التجاوزات كل مجتهد لابد له من هفوات واخطاء يحاسب عليها

لكن دورهم كبير في التخفيف من مظاهر الفساد ..

القصد لو كان هناك امثال هالاخوان موجودين للدعوه والنصح والارشاد هل سوف نري مثل هالمظاهر في اسواقنا ؟؟؟؟

[ولد الخال]

لو نرجع لاصل الموضوع

المعنا من الاحكام الشرعيه و القصاص و الامر بالمعروف و غيره من احكام الاسلام

ليس الهدف منها هو منع المعصيه لان محد يقدر يمنع المعصيه لان المعصيه موجوده ي النفس البشريه

انما الهدف هو عدم تفشيها و المجاهره بها

في السعوديه يستخدمون اسلوب الضرب و هذا خطئ محد ملزوم بالصلاة فالي بيصلي يصلي و الي مابيصلي بينه وبين ربه


اما ان تكون الامور بالظرب فهذا خطئ فس حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

من رئى منكم منكر فليغيره بيده الى اخر الحديث

نشوف كلمة المنكر ترك الصلاة مثلاً ليس منكر بل معصيه لله فالمعصيه للعبد وليسة للامه ولا اكراه في الدين

و الخير يخص و الشر يعم

اما المغازل و قصاة الشعر الي مال امها داعي و غيره هذا يشوه صورة الامه ويدعوا للانحلال مثل العبايه المخصره

فهذي تكون منكر فهنا وجوب التغيير باليد مادام القانون يسمح و نقدر انغيره باليد


انا من اشد المؤيدين لنظام الهيئه في السعوديه و اتمنى تكون في كل دول الخليج

بس في اشياء المفروض اتعدل مثل نظام الظرب اذا ماصلى او المخالفه اذا ما صلى فهذا مايجوز

لاكن اايد العقاب في حالة عدم الالتزام باللبس او المجاهره بالمعصيه


و في زمن عمر ابن الخطاب ظهر نظام العسس و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجول في المدينه ليلا

فسمع رجل يغني بصوت عالي اقترب ن البيت و نظر داخله فوجد الرجل يشرب الخمر ثاني يوم استدعاه

و امر بجلده قصاص الخمر

فقاله الرجل اذا جلدتني بقاضيك انك تلصصت علي

فهنا قاله عمر تعفي عني فاعفي عنك

عمر هو الفاروق وهو من خير الامثله الي نقتدي فيها

دام الرجال في بيته و مسكر على نفسه الباب كيفه بينه و بين ربه

بس اما مثل الي شوفه الحين عيني عينك في الشارع اهني يقتضي تدخل السلطات للحد من هذي الامور




جزاك الله كل الخير على هذه المداخلة الطيبة

[MCTs]

لا تعليق لدي على الموضوع .. الرجاء التأكد من الروايات قبل نقلها ..


و في زمن عمر ابن الخطاب ظهر نظام العسس و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجول في المدينه ليلا

فسمع رجل يغني بصوت عالي اقترب ن البيت و نظر داخله فوجد الرجل يشرب الخمر ثاني يوم استدعاه

و امر بجلده قصاص الخمر

فقاله الرجل اذا جلدتني بقاضيك انك تلصصت علي

فهنا قاله عمر تعفي عني فاعفي عنك

عمر هو الفاروق وهو من خير الامثله الي نقتدي فيها

دام الرجال في بيته و مسكر على نفسه الباب كيفه بينه و بين ربه

بس اما مثل الي شوفه الحين عيني عينك في الشارع اهني يقتضي تدخل السلطات للحد من هذي الامور

استدلال غير صحيح .. وروايات لا اصل لها بها انتقاص من امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..

بيان هيئة اللجنة الدائمة للافتاء حول هذه القصة


هذه القصة لا تثبت كما افتت بذلك اللجنة الدائمة وإليك نص هذه الفتوى :

السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 7066 )

س: هل صحيح ما يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، من أنه ذات مرة قفز جدران أحد المنازل ، ثم وجد بداخله أناسا يشربون الخمر ، فقالوا له : نحن ارتكبنا إثما واحدا ، وأنت ارتكبت ثلاثة : لم تستأذن ، ولم تأتنا من الباب ، وتجسست علينا؟

ج: لم تثبت هذه القصة لدينا بعد تتبع ما كتب عن عمر رضي الله عنه في كتب التاريخ والتراجم ، ثم هي لا تتناسب مع خلق عمر وسيرته ، ويبعد أن يجرؤ عليه أمثال هؤلاء وهم مرتكبون لجريمة شرب الخمر ، بل المعهود أنهم يخجلون ، ويصيبهم الخزي ؛ لمكانهم من الجريمة ، ولما لعمر رضي الله عنه من المهابة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز