المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعلام وخطورته في حياة المجتمع



الثاقب
11-07-2010, 05:58 PM
الاعلام هو صوت الجميع, صوت المواطن والمواطن لذا عد الاعلام (عرفا) بانه سلطة رابعة تضاف الى سلطات الدولة الثلاث التنفيذية والقضائية والتشريعية فاصبحت وسائل الاعلام ومنها الصحافة هي الممثلة لهذه السلطة بسبب قدرتها المفترضة للتاثير على الحكومة وسلوكها تجاه المجتمع
لكن سلطة الاعلام لم تستغل افضل استغلال بسبب انحراف الكثير من وسائل الاعلام عن مسارها الصحيح وهدفها النبيل المتمثل بنقل الحقيقة وتوضيحها ليصبح المال هو هدفها
وصار المتلقي في حيرة من امره وفي باله سوال يبحث له عن اجابة .. هل اصبحنا فعلا امام وسائل اعلام تمثل اشخاصا وحكومة ام مازال الاعلام سلطة رابعة يملكها الجميع
هل نحن امام اعلام حر ام اعلام مقيد برغبة افراد لتحقيق مصالح خاصة على الارض
وتضليل المجتمع هل الاعلام الان يمارس دورا سلبيا ام ايجابيا في حياة الممجتمع القطري
هل ارتقى اعلامنا والقائمون علية الى مستوى الامانة التي يحملونها ام ان من شدهم بريق الاعلام
ماذا تريد انته ايها المواطن من الاعلام
هل الاعلام قام بواجبه تجاه ازمة تاجيل الانتخابات البرلمانية ام انه سقط امام اول تجربة حقيقة

وتقبلوا تحياتي اخوكم الثاقب

الأصيلة
11-07-2010, 06:15 PM
موضوع فخم وخطير في مضمونه..
حجز مقعد هنا لـ أعود خلال ساعات ...

سلمت أناملك أخي الثاقب....

الثاقب
11-07-2010, 06:20 PM
موضوع فخم وخطير في مضمونه..
حجز مقعد هنا لـ أعود خلال ساعات ...

سلمت أناملك أخي الثاقب....


خذي وقتك اختي الموضوع متشعب وذو شجون واشكرج على المرور

السياسي القطري
12-07-2010, 12:09 AM
أخي الكريم الثاقب

شكراً لكَ على طرح هذا الموضوع الهام جداً في بلدنا قطر ،

وللأسف الشديد فإن قطر تعاني من أزمة حقيقية في الإعلام حسب وجهة نظري الشخصية ،

فأولاً لا توجد محطات تلفزيونية خاصة كما في باقي الدول ، فالإعلام التلفزيوني لا شك إنه هو الأقوى في عالم اليوم ،

ولا أعلم السبب في عدم تشجيع الدولة لمثل هذا الإعلام التلفزيوني ، وإن كنت أعتقد إنهُ يصب في خانة التكتيم الإعلامي في البلاد ،

ووضعهُ تحت وصاية الدولة ، وعدم فتح المزيد من المنافذ الإعلامية ،

وما يتبع ذلك من المزيد من الأخبار والحوادث والمواضيع والنقاشات والإنتقادات وحرية الرأي والتعبير ،


وبذلك لم يتبقى إلا الصحافةِ المحلية ، والتي تعاني من أمرين حسب وجهه نظري ،

الأمر الأول :-

هو قانون المطبوعات والنشر الصارم ، والذي يشكل سيف مسلط على رقاب الصحف ، وعلى حرية الرأي والتعبير الحقيقية ،

والأمر الثاني :-

هو كون المؤسسات الصحفية في قطر ، هي مؤسسات تجارية في الأصل ، واصحابها هم رجال أعمال ومستثمرين ،

وهو ما ينعكس سلباً على توجه هذه الصحف ، فنرى السياسات المحافظةِ لهذهِ الصحف ، والتي تميل إلى المشي بجانب الحائط ،

لذلك لا تحبذ هذهِ الصحف إثارة أي موضوع هام في البلاد ، وقياس الرأي العام المحلي تجاه هذا الموضوع الهام المطروح في الساحة ،

وإنما تكتفي بالتطبيل والتزمير للسياسات الرسمية فقط ، والتعتيم على الرأي الآخر الذي قد لا يرى صحة هذا التوجه أو القرار الحكومي ,

لذلك رأينا هذهِ الصحف تمنع نشر المقالات التي تنتقد قرار تأجيل الإنتخابات في البلاد ، رغم إن ذلك ليسَ مخالفاً لقانون النشر ،

ولكنها سياسات الجرائد التجارية في تجنب معارضة أي قرار حكومي ، حتى لو عن طريق مقالات منسوبةٍ لأصحابها الكتاب ،


لذلك في رأيي الشخصي ، لا يوجد إعلام حر حقيقي في دولة قطر ،

ولا بدّ من إعادة النظر في الآلة الإعلامية القطرية والقوانين المنظمةَ لها ،


وتقبل خالص تحياتي وتقديري

الثاقب
12-07-2010, 12:50 AM
أخي الكريم الثاقب

شكراً لكَ على طرح هذا الموضوع الهام جداً في بلدنا قطر ،

وللأسف الشديد فإن قطر تعاني من أزمة حقيقية في الإعلام حسب وجهة نظري الشخصية ،

فأولاً لا توجد محطات تلفزيونية خاصة كما في باقي الدول ، فالإعلام التلفزيوني لا شك إنه هو الأقوى في عالم اليوم ،

ولا أعلم السبب في عدم تشجيع الدولة لمثل هذا الإعلام التلفزيوني ، وإن كنت أعتقد إنهُ يصب في خانة التكتيم الإعلامي في البلاد ،

ووضعهُ تحت وصاية الدولة ، وعدم فتح المزيد من المنافذ الإعلامية ،

وما يتبع ذلك من المزيد من الأخبار والحوادث والمواضيع والنقاشات والإنتقادات وحرية الرأي والتعبير ،


وبذلك لم يتبقى إلا الصحافةِ المحلية ، والتي تعاني من أمرين حسب وجهه نظري ،

الأمر الأول :-

هو قانون المطبوعات والنشر الصارم ، والذي يشكل سيف مسلط على رقاب الصحف ، وعلى حرية الرأي والتعبير الحقيقية ،

والأمر الثاني :-

هو كون المؤسسات الصحفية في قطر ، هي مؤسسات تجارية في الأصل ، واصحابها هم رجال أعمال ومستثمرين ،

وهو ما ينعكس سلباً على توجه هذه الصحف ، فنرى السياسات المحافظةِ لهذهِ الصحف ، والتي تميل إلى المشي بجانب الحائط ،

لذلك لا تحبذ هذهِ الصحف إثارة أي موضوع هام في البلاد ، وقياس الرأي العام المحلي تجاه هذا الموضوع الهام المطروح في الساحة ،

وإنما تكتفي بالتطبيل والتزمير للسياسات الرسمية فقط ، والتعتيم على الرأي الآخر الذي قد لا يرى صحة هذا التوجه أو القرار الحكومي ,

لذلك رأينا هذهِ الصحف تمنع نشر المقالات التي تنتقد قرار تأجيل الإنتخابات في البلاد ، رغم إن ذلك ليسَ مخالفاً لقانون النشر ،

ولكنها سياسات الجرائد التجارية في تجنب معارضة أي قرار حكومي ، حتى لو عن طريق مقالات منسوبةٍ لأصحابها الكتاب ،


لذلك في رأيي الشخصي ، لا يوجد إعلام حر حقيقي في دولة قطر ،

ولا بدّ من إعادة النظر في الآلة الإعلامية القطرية والقوانين المنظمةَ لها ،


وتقبل خالص تحياتي وتقديري

مرحبا اخي العزيز السياسي القطري

هل افهم من كلامك ان الاعلام موجه بطريقه غير مباشره بمعني
انني اي الحكومة لن اتدخل يا رئيس التحرير في حرية الصحافة ولكنك تعرف ما اريد واذا حدت عنه فستجد نفسك خارج الاعلام وسوف الوي ذراعك ورئيس التحرير يعرف ذلك جيدا لذلك لا يحيد عن ما تريده الحكومة
ما الذي تخشى ان تفقده هذه الصحف هل تحصل على شئ ةتخشى ان تفقده


لعل الكثير لم يلحظ اخطر ما تعرضت له الصحافة وهو الارتباك الكبير الذي مرت به هذه الصحف ورؤساء تحريرها اثناء ازمة
تأخير الدستور
لكن السؤال الي محيرني حتى الان هو
ما هو الشئ الذي خافوا ان يفقدونه لو نشرت المقالات في البداية مع انهم بعد ذلك نشروا المقالات ولم يحدث شئ
ماهو قانون النشر والمطبوعات الذي يمنع الحرية حقيقة لا اعرفه

انا اريد ان انشأ صحافة خاصة بي وانا جاد فهل يسمح لي بذلك



تحياتي لك اخي السياسي القطري

الأصيلة
12-07-2010, 02:02 AM
الاعلام هو صوت الجميع, صوت المواطن والمواطن لذا عد الاعلام (عرفا) بانه سلطة رابعة تضاف الى سلطات الدولة الثلاث التنفيذية والقضائية والتشريعية فاصبحت وسائل الاعلام ومنها الصحافة هي الممثلة لهذه السلطة بسبب قدرتها المفترضة للتاثير على الحكومة وسلوكها تجاه المجتمع
لكن سلطة الاعلام لم تستغل افضل استغلال بسبب انحراف الكثير من وسائل الاعلام عن مسارها الصحيح وهدفها النبيل المتمثل بنقل الحقيقة وتوضيحها ليصبح المال هو هدفها
وصار المتلقي في حيرة من امره وفي باله سوال يبحث له عن اجابة .. هل اصبحنا فعلا امام وسائل اعلام تمثل اشخاصا وحكومة ام مازال الاعلام سلطة رابعة يملكها الجميع
هل نحن امام اعلام حر ام اعلام مقيد برغبة افراد لتحقيق مصالح خاصة على الارض
وتضليل المجتمع هل الاعلام الان يمارس دورا سلبيا ام ايجابيا في حياة الممجتمع القطري
هل ارتقى اعلامنا والقائمون علية الى مستوى الامانة التي يحملونها ام ان من شدهم بريق الاعلام
ماذا تريد انته ايها المواطن من الاعلام
هل الاعلام قام بواجبه تجاه ازمة تاجيل الانتخابات البرلمانية ام انه سقط امام اول تجربة حقيقة

وتقبلوا تحياتي اخوكم الثاقب

الأعلام أصبح المتحكم الرئيسي في عقول البشر ...
يوجهها حيثما يشاء وفي كل الأمور سياسية كانت ام دينية أم اجتماعية...
هذه حقيقة لامجال للطعن فيها...
بغض النظر عن إعلامنا أو إعلام الغير...
إذن الإعلام في انحطاط لا في ارتقاء بدليل الغث الذي يقدمه لنا...
أما بالنسبة للإعلام القطري فهو كما كان لم يتغير شيء فيه...
وليس عليه أي اقبال أبدا ..لم يتطور ولم يسمح لأحد بتطويره...
القنوات الفضائية الخاصة يجب أن تكون تحت رقابة وإلا ستكون أداة
هدم لابناء كما حدث بقناة المجتمع الذي أخذ صاحبها
يصول ويجول في فواحش الألفاظ والتشهير بالأخلاقيات المرفوضة
بطريقة يتضح أنه ليس المقصود منها الإصلاح بقدر الإفضاح...
ولكن يجب أن يعطى لذوي الخبرة والثقافة مجال لإنشاء القنوات الفضائية الخاصة المدروسة لا العشوائية المدسوسة...
نريد من إعلامنا إصلاح الأخطاء وترميمها سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية
ولكن بأيدي متخصصة في كل هذه المجالات..
يجب أن يحمل الإعلام بكل وسائله هم التوجيه والإرشاد والتربية ...
لا الخربطة المزعجة التي نشاهدها عبر تلفزيون قطر في برامج محليه تافهه جدا...
أما بالنسبة لقضية البرلمان وتمديد مدة المجلس فإنه بحاجة إلى برامج حوارية تدار بواسطة من يحمل
كفاءة عاليه في إدارة الحوار والمناقشة لاممن يصبون البنزين على النار...
ويتخذون من الإستفزاز سبيل لتحقيق مآربهم...
الخلاصة...
أبدا لم يكن للإعلام دور إيجابي في المجتمع القطري ولم نستفيد منه شيئا بقدر الضرر الذي يلحقنا منه...

الثاقب
12-07-2010, 08:30 AM
الأعلام أصبح المتحكم الرئيسي في عقول البشر ...
يوجهها حيثما يشاء وفي كل الأمور سياسية كانت ام دينية أم اجتماعية...
هذه حقيقة لامجال للطعن فيها...
بغض النظر عن إعلامنا أو إعلام الغير...
إذن الإعلام في انحطاط لا في ارتقاء بدليل الغث الذي يقدمه لنا...
أما بالنسبة للإعلام القطري فهو كما كان لم يتغير شيء فيه...
وليس عليه أي اقبال أبدا ..لم يتطور ولم يسمح لأحد بتطويره...
القنوات الفضائية الخاصة يجب أن تكون تحت رقابة وإلا ستكون أداة
هدم لابناء كما حدث بقناة المجتمع الذي أخذ صاحبها
يصول ويجول في فواحش الألفاظ والتشهير بالأخلاقيات المرفوضة
بطريقة يتضح أنه ليس المقصود منها الإصلاح بقدر الإفضاح...
ولكن يجب أن يعطى لذوي الخبرة والثقافة مجال لإنشاء القنوات الفضائية الخاصة المدروسة لا العشوائية المدسوسة...
نريد من إعلامنا إصلاح الأخطاء وترميمها سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية
ولكن بأيدي متخصصة في كل هذه المجالات..
يجب أن يحمل الإعلام بكل وسائله هم التوجيه والإرشاد والتربية ...
لا الخربطة المزعجة التي نشاهدها عبر تلفزيون قطر في برامج محليه تافهه جدا...
أما بالنسبة لقضية البرلمان وتمديد مدة المجلس فإنه بحاجة إلى برامج حوارية تدار بواسطة من يحمل
كفاءة عاليه في إدارة الحوار والمناقشة لاممن يصبون البنزين على النار...
ويتخذون من الإستفزاز سبيل لتحقيق مآربهم...
الخلاصة...
أبدا لم يكن للإعلام دور إيجابي في المجتمع القطري ولم نستفيد منه شيئا بقدر الضرر الذي يلحقنا منه...

وجهة نضر لا يسعني الا ان اقف احتراما لها
ولكن الدولة اعطت مساحة من الحرية للاعلام
هل نلوم قوانين الدولة ام نلوم الاعلاميين القطريين
اشرت الى قناة المجتمع والتي كانت نموذجا سيأ
من العجيب والغريب اختي الفاضلة حتى الان لم ارى مذيع قطري لديه امكانية ادارة الحوار
بالرغم اننا نملك افضل المحاورين في الوطن العربي في قناة الجزيرة

احيانا اشعر ان الاعلام القطري تديره ايادي مرعبة من خلف الكواليس هدفها تحقيق مصلحتها الخاصة
واحيانا اشعر ان الاعلاميين القطريين ما زالوا يحملون الخوف القديم بالرغم ان الدولة اعطتهم الحرية الا انهم ما زالوا يدورون حول حول انفسهم اعتقادا منهم انهم ما زالوا حول الساقية ام فعلا هم ما زالزا حول الساقية
تجد احيانا ان هذا الاعلامي يكتب ضد مسؤول معيين وكانه يتصيد عليه شئ بينما هناك مشاكل اكبر منها بكثير ولكن لا يتطرق لها لا من بعيد ولا من قريب فهل هؤلاء الاعلاميين موجهين ويقبضون ثمن ذلك العلم عند الله لا نريد ان نظلم احدا
ولعل ذلك كان جليا في مسألة السفير القطري في امريكا :secret:
فهل اصبح اعلامنا تصفية حسابات شخصية بين فئات متصارعه وكل منها يريد ان يخرب اهداف الطرف الاخر ويحقق اهدافه الخاصة على مصالح الوطن والمواطن
انا مازلت حتى الان ارى ان الارتباك الكبير لدى الاعلاميين في ازمة تأجيل البرلمان كشفت ماهو تحت الطاوله وما كانوا يخفونه ويضللون به المواطن بتوجيه فكره الى اتجاهات اخرى لابعاده عن الواقع
وانا على يقين ان الارتباك الذي حصل في ازمة تأجيل البرلمان لم يأـي من فراغ بل من ازمة حقيقية ويحتاج الى دراسة متأنية لكشف ابعادها
كان بودي ان يوجه السؤال الى روؤساء التحرير لماذا منعتم نشر المقالات لكتاب ومفكرين قطريين هل لديكم خطوط حمراء لحرية الاعلام

تقبلي تحياتي

الأصيلة
12-07-2010, 08:46 AM
وجهة نضر لا يسعني الا ان اقف احتراما لها
ولكن الدولة اعطت مساحة من الحرية للاعلام
هل نلوم قوانين الدولة ام نلوم الاعلاميين القطريين
اشرت الى قناة المجتمع والتي كانت نموذجا سيأ
من العجيب والغريب اختي الفاضلة حتى الان لم ارى مذيع قطري لديه امكانية ادارة الحوار
بالرغم اننا نملك افضل المحاورين في الوطن العربي في قناة الجزيرة

احيانا اشعر ان الاعلام القطري تديره ايادي مرعبة من خلف الكواليس هدفها تحقيق مصلحتها الخاصة
واحيانا اشعر ان الاعلاميين القطريين ما زالوا يحملون الخوف القديم بالرغم ان الدولة اعطتهم الحرية الا انهم ما زالوا يدورون حول حول انفسهم اعتقادا منهم انهم ما زالوا حول الساقية
تجد احيانا ان هذا الاعلامي يكتب ضد مسؤول معيين وكانه يتصيد عليه شئ
ولعل ذلك كان جليا في مسألة السفير القطري في امريكا :secret:
فهل اصبح اعلامنا تصفية حسابات شخصية

تقبلي تحياتي

وأعتقد أن المجال لو أعطي للجميع بفتح قنوات فضائية..
فسيبدأ من هو ليس بأهل لتحمل المسؤولية الإعلامية في فتحها ورعايتها...
وستكون قناة لـ تصفية الحسابات الشخصية كما حدث في قناة السور
وكما يحدث في قناة سكوب الكويتية...
وفعلا لايوجد حتى الآن مذيع قطري يمتلك فن المحاورة والمناقشة ...
يفضل أن يتدربوا أولا على أيدي متخصصة...
الحرية التي تريدها أخي الثاقب قد تسبب في كثير من المشاكل
مادام لـ حد الآن لا يوجد من يعرف استغلالها في مصلحة الوطن والمواطن...
المجال مفتوح وما اعتقد يمنع فتح أي قناة فضائية فلماذا لا تبدأ جهة حكومية بهذا الأمر...
وتطور القناة وتدرب القطريين على ذلك...
وأعتقد هناك فئة من الشباب القطري
يمتلك حماس لا يوصف لو وجدوا من يحتوي هذا الحماس والهمة لأبدعوا طبعا بعد التدريب والتأهيل.....
إذا القنوات الإذاعية يتحكم أصحابها فيها حتى في نوعية الأغاني ...
فكيف تتمنى قنواة فضائية ترعى الحرية
وتناقش مواضيع خاصة بالحكومة رئيسا ومرؤوسا...

دمت بـ ود

الثاقب
12-07-2010, 09:16 AM
وأعتقد أن المجال لو أعطي للجميع بفتح قنوات فضائية..
فسيبدأ من هو ليس بأهل لتحمل المسؤولية الإعلامية في فتحها ورعايتها...
وستكون قناة لـ تصفية الحسابات الشخصية كما حدث في قناة السور
وكما يحدث في قناة سكوب الكويتية...
وفعلا لايوجد حتى الآن مذيع قطري يمتلك فن المحاورة والمناقشة ...
يفضل أن يتدربوا أولا على أيدي متخصصة...
الحرية التي تريدها أخي الثاقب قد تسبب في كثير من المشاكل
مادام لـ حد الآن لا يوجد من يعرف استغلالها في مصلحة الوطن والمواطن...
المجال مفتوح وما اعتقد يمنع فتح أي قناة فضائية فلماذا لا تبدأ جهة حكومية بهذا الأمر...
وتطور القناة وتدرب القطريين على ذلك...
وأعتقد هناك فئة من الشباب القطري
يمتلك حماس لا يوصف لو وجدوا من يحتوي هذا الحماس والهمة لأبدعوا طبعا بعد التدريب والتأهيل.....
إذا القنوات الإذاعية يتحكم أصحابها فيها حتى في نوعية الأغاني ...
فكيف تتمنى قنواة فضائية ترعى الحرية
وتناقش مواضيع خاصة بالحكومة رئيسا ومرؤوسا...

دمت بـ ود


هنا وقفة اختي العزيزة على من نلقي اللوم هل نلقيه على الحكومة نرى ان الحكومة تسن القوانين لصالح اعلام حر وهادف
ام نلقي اللوم على الاعلاميين الحاليين ونقول بأنهم عثرة في طريق تطور الاعلام
ام نلقي اللوم على ثقافة المجتمع والذي ترى بعض افراده يطالب بحرية اعلام في جهته بينما يقيدها في جهة الاخرين
ام على روؤساء التحرير الذين فشلوا في اول تجربة حقيقية وهي ازمة البرلمان

الثاقب
16-07-2010, 09:09 AM
الكاتب الكويتي محمد الجاسم امام المحكمه
يمثل الكاتب والحقوقي الكويتي محمد عبد القادر الجاسم، بعد غد الاثنين، للمرة الثانية امام قاضي محكمة الجنايات لمواجهة اتهامات تتعلق بكتاباته في موقعه الالكتروني 'ميزان'. وصباح الاربعاء الماضي زارته عائلته في محبسه، بعد انقضاء يومين على انقضاء مدة الحبس الاحتياطي (21 يوما) بقرار من النيابة العامة، ولم يصدر اي قرار جديد بمواصلة حبسه.
ورغم ان النيابة منعت وسائل الاعلام من نشر اي اخبار عن الجاسم والتحقيق معه ومحاكمته، فقد اصدرت عائلته بيانا نشر في موقع 'الآن' الذي يشرف عليه وزير الاعلام السابق الدكتور سعد بن طفلة. اشار البيان الى تعامل غير قانوني مع الجاسم، اذ تم حبسه 'بصورة غير قانونية في احد عنابر السجناء المحكومين في قضايا امن الدولة وليس في المكان الذي حدده قانون السجون لمن هم في مثل وضعه 'كسجين رأي'.
وكان قرار النيابة العامة اتهم الجاسم بـ'الطعن في حقوق الامير وسلطته وعاب في ذات الامير وتطاول على مسند الامارة'، وبأنه 'اذاع عمدا في الخارج اخبارا وبيانات واشاعات كاذبة ومغرضة حول الاوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأنها 'اضعاف هيبة الدولة' و'الاضرار بالمصالح القومية للبلاد'. واذا مضت المحاكمة كما هو مخطط لها، فان الجاسم يواجه السجن لمدة تصل الى 18 عاما.
ولفتت العائلة في بيانها الى وجود 'تعنت واضح' في الاتهام الموجه الى الجاسم من وزير الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد (نجل الامير)، لانها تتناول كل مقالاته وكتبه منذ العام 2005 الى الآن. وبعدما اشارت الى مخالفات عدة في اجراءات المحاكم. ناشدت الشعب الكويتي 'الوقوف معها ورفض الظلم والتعسف الواقعين عليه'، كما طالبت رئيس مجلس القضاء الاعلى ورئيس المحكمة الطلبة 'رفع الظلم الواقع على سجين الرأي نتيجة ممارسات غير قانونية ذات دوافع سياسية، مما قد يؤدي الى الاساءة الى سمعة القضاء الكويتي الذي نحرص على احترامه وتقديره ورفض اي اساءة اليه'.
وقالت شقيقة الجاسم ان التهم الموجهة إليه سياسية وطالبت بالافراج عنه.
ونقلت وكالة رويترز عن شقيقته صبيحة عبد القادر الجاسم قولها خلال زيارة للندن 'نحن نطلب اطلاق سراحه واسقاط جميع التهم الموجهة اليه' وقالت ان التهم جميعها سياسية لانتقاده الحكومة.
واضافت ان ما ترغب في ان تقوله للعالم هو ان محمد عبد القادر الجاسم محام ومؤلف وانه لا يمكن ان يخرق القانون في اي حال من الاحوال في اي شيء يفعله او يكتبه. وقالت انه يمارس حقه الذي اعتادوا على استخدامه في الكويت في حرية التعبير وحرية الكتابة وحرية النشر.
وقالت صبيحة عبد القادر الجاسم ان انتقاد اخيها للحكومة على موقعه الالكتروني وفي عديد من الكتب كان دافعه حب بلده وليس التخطيط لحملة لتغيير نظام الحكم.
ويتمتع الجاسم بسمعة ومصداقية جيدين في اوساط الكتاب والحقوقيين الكويتيين، اذ ينسبون اليه الفضل في 'رفع سقف النقد للحكومة والدولة'، وبات موقعه 'ميزان' منذ اطلقه في 3 حزيران (يونيو) 2005 محط انظار الكويتيين والخليجيين وقد زاد الاهتمام به مطلع 2006 بعد وفاة الامير السابق جابر الاحمد ونشوب ازمة حكم انتهت بتسلم الشيخ صباح الاحمد الامارة بدلا من الشيخ سعد العبد الله الذي اصرّ الجناح المؤيد له على ضرورة مبايعته اميرا رغم ظروفه الصحية.
وطوال السنوات الثلاث الماضية استطاع الحكم ان يتعايش مع كتابات الجاسم وانتقاداته السياسية والدستورية، وبالاخص مع كتابه 'آخر شيوخ الهيئة' الذي تناول فيه ازمة الاسرة الحاكمة. الا ان اشتداد الضغوط على حكومة الشيخ ناصر المحمد وانقسام اجنحة الاسرة في الموقف منها وكذلك حملات بعض تكتلات مجلس الامة عليها ادى على ما يبدو الى اتخاذ 'قرار عائلي' بضرورة معاقبة الجاسم وجعله عبرة لمن يعتبر، خصوصا انه لا يستند الى قبيلة ولا الى تيار سياسي ذي نفوذ شعبي.
ومنذ منتصف 2009 بدأ الجاسم يركز في كتاباته على وجود خطر على الوحدة الوطنية، محذرا من تهميش القبائل. وقبل عشرة ايام من اعتقاله كتب عما وصفه بمشروع السقوط، قائلا ان 'الدولة تتفكك مع الأسف، ولا استبعد اطلاقا ان نتجه نحو نوع من المواجهة غير المحمودة، اذ لا يمكن ان تمر مخططات خبيثة كمخطط ضرب الوحدة الوطنية والانقلاب على نظام الحكم الدستوري وتفتيت المجتمع وتصفية الدولة من دون رد فعل'. وبذلك كان الجاسم يعبر بالرموز عما تتحدث عنه الديوانيات الكويتية وبات يختصر بتصاعد النفوذ الايراني خصوصا في محيط رئيس الوزراء. لكنه لم يكتف دائما بالرموز بل كتب اكثر من مرة عن النفوذ المتنامي لاحد المقربين من الشيخ ناصر المحمد، وهو محمود حيدر، حتى انه عنوان احد مقالاته 'الا لعهد الحيدري'. ومع اكتشاف شبكة التجسس الايرانية اخيرا، ازدادت حساسية الحديث عن ايران ورموزها داخل الكويت.
وفي مقالين توجه بأحدهما الى الامير وبالآخر الى رئيس الوزراء وصف الجاسم عمليا ما يخطط له من 'قضية سياسية كيدية'، اذ سأل الشيخ صباح 'هل تقبل ان يطلب من مواطن كويتي، ولو من باب النصيحة، مغادرة وطنه الكويت لتحاشي الظلم'، وكتب ان صديقا نقل اليه رسالة من احدهم مفادها 'الجماعة خلاص ناوين عليك وينصحك بمغادرة الكويت'. واضاف ان احد الوزراء من الشيوخ قال لبعض اصحابه 'خلاص القرار السياسي بحبس الجاسم اتخذ'، وان وزيرا آخر من الشيوخ ايضا قال 'قاعدين نحضّر قضية حق الجاسم وراح نركعه على ركبه'. اما بالنسبة الى الشيخ ناصر فقد سأله في المقال: 'هل نتعرض لابتزاز طرف اجنبي؟' وكان مفهوما انه يعني ايران. وفي مقال آخر تساءل: 'هل يمكن فصل التقارب الكويتي ـ الايراني عن التباعد الكويتي ـ السعودي؟'، لكنه يذهب ابعد في مقال 'عهد الأغا' ويقول: 'في الوقت الذي تمر علاقة الكويت مع ايران في افضل حالاتها، بالنسبة لايران طبعا، فان هناك مؤشرات على ان علاقة الكويت بالسعودية تعاني من بعض المطبات، ويبدو لي ان تلك المطبات مرتبطة بالتقرب الكويتي المبالغ فيه نحو ايران تحت وهم ان هذا التقرب ربما يخفف الغضب الايراني عليها في حال تعرضها لعمل عسكري امريكي او اسرائيلي'.
وعدا القضية التي اقامها وزير الديوان الاميري ضد الجاسم، هناك دعاوى عدة ضده من رئيس الوزراء الشيخ ناصر ومن محمود حيدر وكذلك صحيفة 'الدار' التي يتهمها الجاسم بانها استخدمت للقيام بحملة عليه. ويذكر ان لقاء شعبيا حاشدا اقيم للتضامن مع الجاسم يوم 27 ايار (مايو) وتحدث نواب وسياسيون من تيارات مختلفة، وهناك لجنة تضامن تتابع قضيته لكنها تعاني بشكل ملموس من القرار القضائي بحظر النشر عنه.
وتجدر الاشارة اخيرا الى ان بيان عائلة الجاسم، الصادر الاربعاء الماضي، نبه الى معاملة سيئة يتعرض لها، اذ ان احد الضباط هدده بايقاع الاذى به خلال نقله من السجن المركزي الى المحكمة وعن اعادته، وقد كبلت يداه الى الخلف وكذلك رجلاه، وعصبت عيناه، كما في معسكر غوانتانامو. وفي بداية اعتقاله في 11 ايار (مايو) كان اضرب عن تناول الطعام والدواء، وعندما ساء وضعه نقل الى المستشفى حيث كبلت رجلاه الى السرير.
الى ذلك عبرت وزارة الخارجية الامريكية يوم الخميس عن قلقها بشأن قضية المدون والصحافي محمد عبد القادر الجاسم وقالت ان التهم الموجهة اليه سياسية وطالبت بالافراج عنه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي. جيه. كراولي 'نحن قلقون بشأن هذه القضية واثرنا قلقنا مع الحكومة الكويتية'.
وأضاف 'قدرة مواطني اي دولة وصحافييها على بحث ومناقشة ونقد افعال الحكومات بحرية وقوة لا يهدد المصالح القومية. انه .. يجعل الحكومات افضل واكثر عرضة للمحاسبة'.

الأستاذ
16-07-2010, 01:05 PM
كعادة الثاقب .. تحريك الماء كلما قارب الركود ..
موضوع الإعلام .. خطير جدا .. بل لعله الأخطر على الساحة .. من خلال مخرجاته وآثاره على المجتمعات بإختلاف تركيباتها وثقافاتها ..
ورغم أسئلتك المتعددة وهللاتك المتكررة إلا أنها تشترك في ان الإجابة عليها جميعا بـ لا ..
وقد ذكرت في أحد مساهماتي السابقة أننا هنا في قطر نمتاز بشئ قد لا يوجد في دول أخرى وهو أن رقابتنا الذاتية أحياناً ـ بل غالباً ـ ما تفوق رقابة الدولة نفسها بكل أجهزتها .. وعندما أقول نمتاز فلا أعني التميز بقدر ما أعني الأختلاف ..وأعجز عن العثور على سبب واضح لهذا الكبت الإرادي .. فعندما تعلن الدولة مساحة من الحرية نحجم نحن عن ممارستها .. هل هو عدم ثقة فيما تقولة الدولة أو هو نوع من الخوف الداخلي نستحي من أعلانه ..او رضى عن أوضاعنا حتى التي لا تعجبنا!!
عموماً قد أعود للمداخلة .. فالموضوع شيق .. ولكنني أسجل أعتراضي على المطالبة بفتح الفضاء والأرض لأي أعلام .. فالناس قد يسيّسون بأتجاه مغاير ..وليسوا سواء في الفهم والتحليل ومعرفة مابين وخلف السطور .. فأنا مع حرية الاعلام ولكن ليس أيّ إعلام .تقبل تحياتي

الثاقب
16-07-2010, 01:34 PM
كعادة الثاقب .. تحريك الماء كلما قارب الركود ..
موضوع الإعلام .. خطير جدا .. بل لعله الأخطر على الساحة .. من خلال مخرجاته وآثاره على المجتمعات بإختلاف تركيباتها وثقافاتها ..
ورغم أسئلتك المتعددة وهللاتك المتكررة إلا أنها تشترك في ان الإجابة عليها جميعا بـ لا ..
وقد ذكرت في أحد مساهماتي السابقة أننا هنا في قطر نمتاز بشئ قد لا يوجد في دول أخرى .. وعندما أقول نمتاز فلا أعني التميز بقدر ما أعني الأختلاف ..وأعجز عن العثور على سبب واضوهو أن رقابتنا الذاتية أحياناً ـ بل غالباً ـ ما تفوق رقابة الدولة نفسها بكل أجهزتها ح لهذا الكبت الإرادي .. فعندما تعلن الدولة مساحة من الحرية نحجم نحن عن ممارستها .. هل هو عدم ثقة فيما تقولة الدولة أو هو نوع من الخوف الداخلي نستحي من أعلانه ..او رضى عن أوضاعنا حتى التي لا تعجبنا!!
عموماً قد أعود للمداخلة .. فالموضوع شيق .. ولكنني أسجل أعتراضي على المطالبة بفتح الفضاء والأرض لأي أعلام .. فالناس قد يسيّسون بأتجاه مغاير ..وليسوا سواء في الفهم والتحليل ومعرفة مابين وخلف السطور .. فأنا مع حرية الاعلام ولكن ليس أيّ إعلام .تقبل تحياتي

يعطيك العاقية استاذ واستاذ في ردك
ولكن هل هناك مساحة من الحرية فعلا ام للاستهلاك الخارجي من خلال تعاملي معي الاعلام وتتبعي لحركاته وجدت ان ظاهرة حرية ولكن كلما توقلت داخله وجدت ان هناك كبت ويدار بحنكة
لا حظ ان الصحف تنتقد مسؤلين معينيين ولكن هناك افراد لا يتطرق لهم الاعلام وهم يشغلون مناصب حساسة لا يتطرق لهم الاعلام بسبب انتمائهم العائلي
اما الاخرون فالاعلام طايح سلخ فيهم
فهل نسمي هذا اعلام حر ام موجه
انا الحقيقة لا اامن بوجود اعلام حر في ضل غياب ادوات الاعلام الحر ومن الخطأ ان نقول ان لدينا اعلام حر بل نحن نكذب على انفسنا وعلى الاخرين ان قلنا ذلك فادوات الاعلام الحر غير موجودة وعلى راسها برلمان منتخب مؤسسات وجمعيات اهلية منتخبة
وفي ضل غياب هذه الادوات فان الانسان معرض للسجون فلا حماية له
واضرب مثل عبدالرحمن بن عمير الذي سجن بسبب راية

حرام على بلابل الدوح حلال على الطير من كل جنس الدكتور و الكاتب الكبير علي بن خليفة الكواري

الأستاذ
16-07-2010, 02:31 PM
يعطيك العاقية استاذ واستاذ في ردك
ولكن هل هناك مساحة من الحرية فعلا ام للاستهلاك الخارجي من خلال تعاملي معي الاعلام وتتبعي لحركاته وجدت ان ظاهرة حرية ولكن كلما توقلت داخله وجدت ان هناك كبت ويدار بحنكة
لا حظ ان الصحف تنتقد مسؤلين معينيين ولكن هناك افراد لا يتطرق لهم الاعلام وهم يشغلون مناصب حساسة لا يتطرق لهم الاعلام بسبب انتمائهم العائلي
اما الاخرون فالاعلام طايح سلخ فيهم
فهل نسمي هذا اعلام حر ام موجه
انا الحقيقة لا اامن بوجود اعلام حر في ضل غياب ادوات الاعلام الحر ومن الخطأ ان نقول ان لدينا اعلام حر بل نحن نكذب على انفسنا وعلى الاخرين ان قلنا ذلك فادوات الاعلام الحر غير موجودة وعلى راسها برلمان منتخب مؤسسات وجمعيات اهلية منتخبة
وفي ضل غياب هذه الادوات فان الانسان معرض للسجون فلا حماية له
واضرب مثل عبدالرحمن بن عمير الذي سجن بسبب راية

حرام على بلابل الدوح حلال على الطير من كل جنس



حسناً أيها الثاقب .. سأنساق خلفك ..
دعنا نقوم بعملية جرد بسيطة ..
الحكومة تدعّي كماً واسعاً من حرية ألاعلام متاحاً للشعب ..
ونحن نقول بعكس هذا ..
فلنطرح هذا السؤال ..
كم هم سجناء الرأي العام عندنا ..
كم جريدة أغلقت بسبب تصريحاتها المعادية لسياسة للدولة ..
ما هو المقال الذي من أجله تم أستدعاء كاتبه لأمن الدولة وتم التحقيق معه ..
من هو الكاتب الذي تم إجراء تعسفي معه لأنه قال رأياً..
من همّ المخالفين أصلاً .. قليلون جداً بل ندّر ..
هل هناك ما ينص في الدستور ـ المعطل ـ على عدم ممارسة الحرية أوالمساّس بالشخصيات العامة ـ أستثناء من ذلك سمّو الأمير ووليّ العهد ـ .
إذن نحن لدينا ـ ظاهرياً على الأقل ـ مساحةً واسعه من الحرية ..
ولكن للأسف نحن لا نحسن أستغلالها ..
دعني أقرّب لك المثال .. نحن هنا في هذا المنتدى .. نكتب ونتحندى وأحياناً نتمادى .. كل ما يحدث أن الأخوة في الرقابة ـ الشرعية ـ للمنتدى هم من يرون بحسهم ـ سواء الوطني أو الأمني أو غيره ـ إن هذا المقال لا يصلح أو يترتب عليه مشاكل كما يظنون هم ..فيحذفونه ـ حذف الله شيطانهم ـ
لماذا لا تكون هذه المساهمات بدل المنتدى في الصحف .. من أجازها هنا ومنعها هناك ..
ما زلت أظن أننا لم نتحرر من أوثاننا الفكرية والخوف من المجهول .. ولعل هذا ما يريده صانع القرار ويدفع لبقاءه دفيناً بيننا يطلّ علينا برأسه كلما أحسسنا بأننا بدانا نفل أدبنا ـ وحاشا الجميع منها ـ .. وهذا الهاجس مريّحهم من وجع الرأس ومن سندارة المواجهة ..
أخي الثاقب .. هناك مراحل للتطور يجب المرور بها ولو بسرعة ولكن يجب المرور عليها ..ونحن ما زلنا في مرحلة أنتقالية بين الخوف والمواجهة بين التنظير والتطبيق ..
وستأخذ وقتها وستتطور وقد يكون لها ضحايا في البداية..وأظنهم قليلون ..
أمّا عبدالرحمن بن عمير .. فموال ثاني ولا يمكن تسميته بسجين رأي ..فهو لم يسجن لرأي ..ولكنه كان درساً للاستيعاب .. وأظننا أستوعبناه .. فنحن تلاميذ نجباء .. ألسنا كذلك .. وإلا تبغي درس خصوصي ..أما أنا فأبشرك نجيب جداً جدا ..
تحياتي لك .. وأمس خلنا نروح البحر .. ..

الثاقب
16-07-2010, 06:16 PM
حسناً أيها الثاقب .. سأنساق خلفك ..
دعنا نقوم بعملية جرد بسيطة ..
الحكومة تدعّي كماً واسعاً من حرية ألاعلام متاحاً للشعب ..
ونحن نقول بعكس هذا ..
فلنطرح هذا السؤال ..
كم هم سجناء الرأي العام عندنا ..
كم جريدة أغلقت بسبب تصريحاتها المعادية لسياسة للدولة ..
ما هو المقال الذي من أجله تم أستدعاء كاتبه لأمن الدولة وتم التحقيق معه ..
من هو الكاتب الذي تم إجراء تعسفي معه لأنه قال رأياً..
من همّ المخالفين أصلاً .. قليلون جداً بل ندّر ..
هل هناك ما ينص في الدستور ـ المعطل ـ على عدم ممارسة الحرية أوالمساّس بالشخصيات العامة ـ أستثناء من ذلك سمّو الأمير ووليّ العهد ـ .
إذن نحن لدينا ـ ظاهرياً على الأقل ـ مساحةً واسعه من الحرية ..
ولكن للأسف نحن لا نحسن أستغلالها ..
دعني أقرّب لك المثال .. نحن هنا في هذا المنتدى .. نكتب ونتحندى وأحياناً نتمادى .. كل ما يحدث أن الأخوة في الرقابة ـ الشرعية ـ للمنتدى هم من يرون بحسهم ـ سواء الوطني أو الأمني أو غيره ـ إن هذا المقال لا يصلح أو يترتب عليه مشاكل كما يظنون هم ..فيحذفونه ـ حذف الله شيطانهم ـ
لماذا لا تكون هذه المساهمات بدل المنتدى في الصحف .. من أجازها هنا ومنعها هناك ..
ما زلت أظن أننا لم نتحرر من أوثاننا الفكرية والخوف من المجهول .. ولعل هذا ما يريده صانع القرار ويدفع لبقاءه دفيناً بيننا يطلّ علينا برأسه كلما أحسسنا بأننا بدانا نفل أدبنا ـ وحاشا الجميع منها ـ .. وهذا الهاجس مريّحهم من وجع الرأس ومن سندارة المواجهة ..
أخي الثاقب .. هناك مراحل للتطور يجب المرور بها ولو بسرعة ولكن يجب المرور عليها ..ونحن ما زلنا في مرحلة أنتقالية بين الخوف والمواجهة بين التنظير والتطبيق ..
وستأخذ وقتها وستتطور وقد يكون لها ضحايا في البداية..وأظنهم قليلون ..
أمّا عبدالرحمن بن عمير .. فموال ثاني ولا يمكن تسميته بسجين رأي ..فهو لم يسجن لرأي ..ولكنه كان درساً للاستيعاب .. وأظننا أستوعبناه .. فنحن تلاميذ نجباء .. ألسنا كذلك .. وإلا تبغي درس خصوصي ..أما أنا فأبشرك نجيب جداً جدا ..
تحياتي لك .. وأمس خلنا نروح البحر .. ..

يعطيك العافية واشكرك على هذا الرد ان دل على فانما يدل سعة الافق

لماذا لا تكون هذه المساهمات بدل المنتدى في الصحف
منعها روؤساء التحرير والدليل ازمة تاجيل البرلمان عندما منعوا مقالات لكتاب معروفين وشفت انت الارتباك لدى روؤساء التحرير وعندما نشروها نشروها مقصفصه وليست كاملة
فاين حرية الراي فهي الضربة التي كشفت الحقيقة
انت لا تعرف الارتباك الذي حصل لدى روؤساء التحرير انا على اطلاع بالامر حصل هرج ومرج والخافي اعظم
لنعد الى مسيو منار
هذا الرجل تربى وتتلمذ في الحرية ويعرفها جيدا وضحى من اجلها الكثير منا لم يقف وقفة انصاف مع الرجل بل انجرف الجميع حول ما قاله الاعلام وصدقه كان بالمكان ان يسكت عن الحقيقة ويجمع المال لكن حرية الفكر اعز عليه من المال فابى ان يخالف ضميرة
وعندما بعث برسالة مفادها انه لا يوجد حرية في قطر وانما كبت للحرية لخ
هنا انكشفت حقيقة الاعلام فجأة واذا روؤساء التحرير في الصحف ينكشرون عن انيابهم ويهاجمون الرجل بكل صلافة ووقاحة والهدف التغطبة على ما ذكره من كبت للحرية وتغييب لدور المجتمع وهي وظيفتهم الحقيقية انت رايت كيف كانت الصحف تسلخ في الرجل والحقيقة ان رجل قال الحقيقة التي يرادلها ان تختفي الموضوع طويل
كل ماذكرته انت صحيح واتفق معك في جزء كبير منه ولكن
الدولة وضعت وقالت لكن على ارض الواقع لا ارى شئ سوى مجموعة من كتاب المقالات المرتزقة المأجورون الذين يهللون ويصفقون لفظتهم دولهم فجاء الينا
اما بن عمير فذنبه انه وعشرة اشخاص قدموا عريضة نصح
اما ما اشيع من تخطيه على اعراض الامير هو نفاه وهي ليست من اخلاقه وهي كيدية من خصوم الحق المتسلقون

..ونحن ما زلنا في مرحلة أنتقالية بين الخوف والمواجهة بين التنظير والتطبيق ..
وستأخذ وقتها وستتطور وقد يكون لها ضحايا في البداية..وأظنهم قليلون

اتفق معك تماما في هذه الجملة واصبت كبد الحقيقة

عندا ذكرت الدولة الرقابة الذاتية اعتقد انه حدث امر خطير في هذه النقطة وهي موروث
اي التقرب الى المسؤول في السابق عن طريق الخنوع والتذلل له فيعطى صلاحيات اكثر

فطبقوا مفهوم الرقابة الذاتية على ما هو موروث في عقولهم فظهرت لهم النتيجة هكذا من اجل الحصول على مزيد من الصلاحيات والمصالح

لكنالحرية لها ادواتها واولها البرلمان والجمعبات الاهلية المنتخبة وفصل التشريعات الثلاث فصل حقيقي ومؤسسات اهلية لمراقبة المال العام في ظل غياب البرلمان

ارجو من الاخوان المشاركة في هذا الموضوع الذي يمس حريتهم وحقوقهم

بالتوفيق للجميع



يقول احمد زويل العقل لا ينتج اذا خاف واول شي يزيل خوف العقل ممارسة الحرية الحقيقية

حرام على بلابل الدوح حلال على الطير من كل جنس الدكتور و الكاتب الكبير علي بن خليفة الكواري


ا

الأستاذ
17-07-2010, 12:56 PM
يعطيك العافية واشكرك على هذا الرد ان دل على فانما يدل سعة الافق

لماذا لا تكون هذه المساهمات بدل المنتدى في الصحف
منعها روؤساء التحرير والدليل ازمة تاجيل البرلمان عندما منعوا مقالات لكتاب معروفين وشفت انت الارتباك لدى روؤساء التحرير وعندما نشروها نشروها مقصفصه وليست كاملة
فاين حرية الراي فهي الضربة التي كشفت الحقيقة
انت لا تعرف الارتباك الذي حصل لدى روؤساء التحرير انا على اطلاع بالامر حصل هرج ومرج والخافي اعظم
لنعد الى مسيو منار
هذا الرجل تربى وتتلمذ في الحرية ويعرفها جيدا وضحى من اجلها الكثير منا لم يقف وقفة انصاف مع الرجل بل انجرف الجميع حول ما قاله الاعلام وصدقه كان بالمكان ان يسكت عن الحقيقة ويجمع المال لكن حرية الفكر اعز عليه من المال فابى ان يخالف ضميرة
وعندما بعث برسالة مفادها انه لا يوجد حرية في قطر وانما كبت للحرية لخ
هنا انكشفت حقيقة الاعلام فجأة واذا روؤساء التحرير في الصحف ينكشرون عن انيابهم ويهاجمون الرجل بكل صلافة ووقاحة والهدف التغطبة على ما ذكره من كبت للحرية وتغييب لدور المجتمع وهي وظيفتهم الحقيقية انت رايت كيف كانت الصحف تسلخ في الرجل والحقيقة ان رجل قال الحقيقة التي يرادلها ان تختفي الموضوع طويل
كل ماذكرته انت صحيح واتفق معك في جزء كبير منه ولكن
الدولة وضعت وقالت لكن على ارض الواقع لا ارى شئ سوى مجموعة من كتاب المقالات المرتزقة المأجورون الذين يهللون ويصفقون لفظتهم دولهم فجاء الينا
اما بن عمير فذنبه انه وعشرة اشخاص قدموا عريضة نصح
اما ما اشيع من تخطيه على اعراض الامير هو نفاه وهي ليست من اخلاقه وهي كيدية من خصوم الحق المتسلقون

..ونحن ما زلنا في مرحلة أنتقالية بين الخوف والمواجهة بين التنظير والتطبيق ..
وستأخذ وقتها وستتطور وقد يكون لها ضحايا في البداية..وأظنهم قليلون

اتفق معك تماما في هذه الجملة واصبت كبد الحقيقة

عندا ذكرت الدولة الرقابة الذاتية اعتقد انه حدث امر خطير في هذه النقطة وهي موروث
اي التقرب الى المسؤول في السابق عن طريق الخنوع والتذلل له فيعطى صلاحيات اكثر

فطبقوا مفهوم الرقابة الذاتية على ما هو موروث في عقولهم فظهرت لهم النتيجة هكذا من اجل الحصول على مزيد من الصلاحيات والمصالح

لكنالحرية لها ادواتها واولها البرلمان والجمعبات الاهلية المنتخبة وفصل التشريعات الثلاث فصل حقيقي ومؤسسات اهلية لمراقبة المال العام في ظل غياب البرلمان

ارجو من الاخوان المشاركة في هذا الموضوع الذي يمس حريتهم وحقوقهم

بالتوفيق للجميع



يقول احمد زويل العقل لا ينتج اذا خاف واول شي يزيل خوف العقل ممارسة الحرية الحقيقية

حرام على بلابل الدوح حلال على الطير من كل جنس الدكتور و الكاتب الكبير علي بن خليفة الكواري


ا

حسناً أخي الثاقب .. يبدو أننا المتحاورين الوحيدين في هذا الموضوع .. ولا يهم الموضوع أحد سوانا .. ولعل هذا رغم إحباطه إلا أنه يعطينا مساحة أوسع للنقاش بيننا ..
أنا أتفق معك في بعض ما ذكرت ولكن ..
الآ ترى معي أن مسيو منار .. كان وجوده خطأ من الأصل فماذا يعني وجود مكتب للاعلام الحر في قطر ؟!!!
كان يكفينا دليلاً على حريتنا قناة الجزيرة .. فهي مظلة ضللتنا بصبغة الحرية الإعلامية ونحن نريد فقط هذه الصبغة .. أمّا وجود مينار فقد كان سيصبغنا بصبغة لم نزل بعيدون عنها .. ولكن الحمد لله أختاروا الرجل الخطأ ..
ثم تعال أخي الثاقب دعني آخذ وأعطي معك على ماهية الحرية .. وما هو مستوى الحرية الذي نطالب به ، فبعض الدول قد ينظرون إلينا على أننا ننعم بحرية يتمنون الوصول لبعضها ، بينما نرى أنفسنا في أسفل سلّم الحريات ـ ليس جميعنا طبعاً ـ فسقف الحرية أخي الثاقب مرتفع جداً وعلى كل منّا ان يفصل منه بما يناسبه ـ على قده ـ ومن الخطأ أن تلبس ملبساً وإن كان براق وماركة عالمية وغالي وعالي .. ولكنه لا يناسبك ..
نرجع لموضوعنا .. الدولة ـ أو من يمثلها ـ يتمتع بذكاء كبير فهو يمسك بمفاتيح اللعبة كلها وأصبح لديه إمكانية إدارة البلاد من خلال أمتلاكه لجميع وسائل الاعلام ..
لكني يجب أن يقوده ذكاءه إلى خطورة هذا الأمر..والتي ستتضح إذا لا قدّر الله وحدث أمر خارج عن السيطرة ..كما حدث في بنما أو نيكاراجوا أو العراق وما الكويت ببعيدة عنّا سيكون من السهل السيطرة على الجميع من خلال السيطرة على الحكومة ـ الحكومة فقط ـ والتي لن يمكنها آنذاك طلب ـ الفزعة ـ من الشعب أو من الآخرين .. لآنهم ببساطة .. خارج التغطية.
وبالتالي أنا معك في وجوب بدء ممارسة الحرية الإعلامية ولكن بضوابطها ..وهي التي عنيت بها ـ على قدّه ـ المشكلة التي ستنتج عن هذه المبادرة إن حصلت.. هي هذا المقاس فكل منّا يرى مقاساً وسقفاً مختلفاً ..فالعلماني له مقاس والمتطرف له مقاس والقبيلي له قياس والحضري له كذلك والمواطن العادي له مقاس والشيعي له مقاس والشيوعي له مقاس .. ولو كل منهم أستخدم حقه في التعبير الحّر وسنّ مفرداته في الحصول على هذا القياس ستكون مجزرة إعلامية ..قد تنتهي بما لا يحمد عقباه ..
أخي الثاقب .. كما تعلم أننا دولة محافظة وما زلنا ذات طابع ديني ـ رغم بوادر الابتعاد ـ وهذا الطابع هو صمام امان لنا وللحاكم .. وهذا الطابع الديني له كلمته في حرية الإعلام ومداه .. وضوابط هذا الطابع الديني قد لا تعجب الكثير ممن يبحثون عن سقف عالي للحرية ..
نعم الدين لا يتعارض بالكلية ولكنهم حتماً سيصطدمون بشكل أو بآخر ..ولن يكون الدين المتصادم الوحيد مع هذا التوجه ..
عوداً على بو عمير .. أتفق معك في أن الرجل أكبر من التعرض لأحد ـ أي أحد ـ في أهله أو نفسه ناهيك عن سمّو الأمير الذي تربطه به علاقة صداقة ..وما زالت .. ولكن لا ترجع سجنة لموضوع العريضة فهذ حدث يبعد عن ذاك زمنياً وحتى إجرائياً .. كما أن العريضة وقّع عليه كثيرون غيره ..ولكن لم يسجن سواه ؟؟
فلندع موضوع بن عمير فالرجل له خطّه الذي يسير عليه وعسى الله يوفقه ..
أخلص من الشرباكة التي ذكرتها لك ..إلى أن الاعلام مسيّس ومملوك ولكي تطالب برفع سقفه .. أملكه أولاً.. وقبل أن تملكه و تطالب بسقف أعلى من الحرية عليك أن تنظر في مجمّل ما حولك من أحداث داخلية وخارجية .. قريبة جداً.. وبعيدة جداً ..
وأخشى أنك ستصل لنتيجة مفادها أن السقف الحالي رغم وطئه .. هو مقاسنا
أسعد بحوارك .. تقبل تحياتي ..

Arab!an
17-07-2010, 02:00 PM
عندما كانت صحفنا لا اسمع لا ارى لا اتكلم .. لم تكن بهذه الخطورة

انما تتجلى خطورة الصحف بالذات في محاربة البرلمان القادم بشكل اصبح واضحا .. رغم ماقيل عن اقتراب موعده على ألسنة بعض المسؤولين والمهتمين

فكم من مقال او خبر اوردته الصحف او احدها حول سقطات لمجلس الامة او مايوحي بأنها مشاكل ناتجة عن البرلمان !

أين التمجيد للبرلمان ودعمه ؟ < ودي اضحك هنا

الاعلام هو لسان الحكومة .. بمعنى انه نادرا مانعلم ماهي السياسات الداخلية بشكل واضح خصوصا تلك التي يراد لها الاخفاء .. ولكن عندما تتابع الصحف اليومية سترى تلك السياسات والنوايا والتوجهات على صفحات الجرائد .. طبعا بالتلميح وليس بالتصريح

اذاً حسب وجهة نظري حول الكلام أعلاه

لن يأتي البرلمان =) لآن الجرايد قامت مشكورة (بتكريهنا) في الديموقراطية وبيّنت لنا قدر المشاكل التي ستقلب حياتنا رأسنا على عقب لو صار عندنا برلمان .. فأصبحنا بين ليلة وضحاها "لا نريد برلمان" ولا تستبعدون قيام بعض المظاهرات المطالبة برفض البرلمان في الشوارع مستقبلا .. وساعتها الحكومة مافي يدها شيء .. "الناس هم اللي مايبغون برلمان! شنسوي يعني نرفض لهم طلب ؟؟!!! "

هذا مثال على خطورة الاعلام

الأستاذ
17-07-2010, 02:41 PM
عندما كانت صحفنا لا اسمع لا ارى لا اتكلم .. لم تكن بهذه الخطورة

انما تتجلى خطورة الصحف بالذات في محاربة البرلمان القادم بشكل اصبح واضحا .. رغم ماقيل عن اقتراب موعده على ألسنة بعض المسؤولين والمهتمين

فكم من مقال او خبر اوردته الصحف او احدها حول سقطات لمجلس الامة او مايوحي بأنها مشاكل ناتجة عن البرلمان !

أين التمجيد للبرلمان ودعمه ؟ < ودي اضحك هنا

الاعلام هو لسان الحكومة .. بمعنى انه نادرا مانعلم ماهي السياسات الداخلية بشكل واضح خصوصا تلك التي يراد لها الاخفاء .. ولكن عندما تتابع الصحف اليومية سترى تلك السياسات والنوايا والتوجهات على صفحات الجرائد .. طبعا بالتلميح وليس بالتصريح

اذاً حسب وجهة نظري حول الكلام أعلاه

لن يأتي البرلمان =) لآن الجرايد قامت مشكورة (بتكريهنا) في الديموقراطية وبيّنت لنا قدر المشاكل التي ستقلب حياتنا رأسنا على عقب لو صار عندنا برلمان .. فأصبحنا بين ليلة وضحاها "لا نريد برلمان" ولا تستبعدون قيام بعض المظاهرات المطالبة برفض البرلمان في الشوارع مستقبلا .. وساعتها الحكومة مافي يدها شيء .. "الناس هم اللي مايبغون برلمان! شنسوي يعني نرفض لهم طلب ؟؟!!! "

هذا مثال على خطورة الاعلام

أخي أرابان ..
كما ملكوا الإعلام .. سيملكون البرلمان ..
هم ليسوا سيئين .. لكن سقف مطالبنا يتنامى ..
هو طبع الأنسان .. أن أعطي طمع وإن منع قنع ..
هم أوحوا لنا بأن ..أطلبوا .. قولوا .. تحرروا ..تمقرطوا
صدّقنا ..عندما بدأنا نحن .. هم تراجعوا..
وإن عدتم عدنا ..
لا بأس .. دعونا ..
لكن لا تضغطون علينا في ديننا و رزقنا وتعليمنا وصحتنا.....

الثاقب
17-07-2010, 10:01 PM
عندما كانت صحفنا لا اسمع لا ارى لا اتكلم .. لم تكن بهذه الخطورة

انما تتجلى خطورة الصحف بالذات في محاربة البرلمان القادم بشكل اصبح واضحا .. رغم ماقيل عن اقتراب موعده على ألسنة بعض المسؤولين والمهتمين

فكم من مقال او خبر اوردته الصحف او احدها حول سقطات لمجلس الامة او مايوحي بأنها مشاكل ناتجة عن البرلمان !

أين التمجيد للبرلمان ودعمه ؟ < ودي اضحك هنا

الاعلام هو لسان الحكومة .. بمعنى انه نادرا مانعلم ماهي السياسات الداخلية بشكل واضح خصوصا تلك التي يراد لها الاخفاء .. ولكن عندما تتابع الصحف اليومية سترى تلك السياسات والنوايا والتوجهات على صفحات الجرائد .. طبعا بالتلميح وليس بالتصريح

اذاً حسب وجهة نظري حول الكلام أعلاه

لن يأتي البرلمان =) لآن الجرايد قامت مشكورة (بتكريهنا) في الديموقراطية وبيّنت لنا قدر المشاكل التي ستقلب حياتنا رأسنا على عقب لو صار عندنا برلمان .. فأصبحنا بين ليلة وضحاها "لا نريد برلمان" ولا تستبعدون قيام بعض المظاهرات المطالبة برفض البرلمان في الشوارع مستقبلا .. وساعتها الحكومة مافي يدها شيء .. "الناس هم اللي مايبغون برلمان! شنسوي يعني نرفض لهم طلب ؟؟!!! "

هذا مثال على خطورة الاعلام

الجميع اخي العزيز لا حظ هذا بالتلميح او بالتصريح وكان هناك شئ قادم في الطريق بل وازيد على ذلك ان البعض توقع ان الهدف هو تأخير البرلمان
الكثير لاحظ هذه النقطه والتركيز على البرلمان الكويتي بالذات واضهار عيوبه كما لاحظنا محاولة اخفاء نجاحاته وهو اسلوب تشبع لكي يصرف الناس عن البرلمان
السؤال لماذا تم التركيز على مساوئ الديموقراطية قبل صدور القرار بالتمديد للشورى

لكي نكشف حقيقة الاعلام اكثر لاحظوا معي اللعبه
اتجاه الاعلام عندناكان تخويف الناس من البرلمان ليصدر قرار التمديد
عنما انبرى كتاب قطر الشرفاء والتي اعتقد فاجأت رؤساء التحرير ارتبكوا ماذا يفعلون نشر هذه المقالات قد يضهر ان هناك من يعارض التمديد تم منع مقالاتهم لانه يتعارض مع ما تريده الصحف
لو منعوا المقالات من النشر هذا يعني ان الحرية غير موجوده وستسقط مصداقيتهم امام المجتمع وخاصة انهم امام كتاب ومفكرين كبار
بعد تفكير طويل وجدوا انه ليس امامهم مفر من نشر المقالات مقصقصة

هذا الاسلوب كانت تسير عليه الصحف منذو فترة طويلة الا ان الله قيض لهم في ازمة البرلمان رجال شرفاء ابوا ان يسكتوا على الظلم لانه يعرفون انهم سيسالون عنه امام الله
فهؤلاء الشرفاء هم الذين ينيرون الطريق للممجتمع عندما تريد الصجافة تضليلهم
ولذلك اقول خذوا حذركم ولا تنجرفوا حول ما تقوله الصحافة لقد اثبتت عدم مصداقيتها مع الشعب

اشكرك على المشاركة اخي اريبيان



حرام على بلابل الدوح حلال على الطير من كل جنس الدكتور و الكاتب الكبير علي بن خليفة الكواري