ابو الاسهم
16-03-2006, 08:42 PM
أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" عن طرح صندوق "الطاقـة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية" الجديد الذي يهـدف إلى اغتنام فرص الاستثمار المغرية في الشركات العاملة في مجال الطاقة و البتروكيماويات و الصناعات التحويلية في المنطـقة.
وفي هذه المناسبة ذكرت السيدة/ نجاح العـالي، المدير العام لجلوبل البحرين، "إن من دواعي سرورنا في جلوبل طرح فرصة استثمارية فريدة في السوق بعد ان تحسسنا تنامي الطلب على أفكار جديدة وواعدة".
وأضافت "لقد كانت جلوبل رائدة في طرح الأفكار والأدوات الاستثمارية المبتكرة والمجزية. وهذا الصندوق ينضم إلى مجموعة مكونة من أكثر من 20 صندوقاً تقوم الشركة بإدارتـها حاز البعض منها على جوائز تقدير دولية".
ويهدف الصندوق إلى الاستفادة من النمو الذي تشهده الشركات العاملة في هذا المجال والتي تستفيد من العوامل الاقتصادية الايجابية التي تنطوي عليهـا قطاعات النفط والغاز والطاقة في المنطقة، وكذلك على نمو الطلب العالمي المستمر على المشتقات البترولية. وأكدت أن ما يعزز ذلك القطاع بشكل كبير هو التوجه نحو خصخصة هذه القطاعات الحيوية و اشراك القطاع الخاص في المشاريع الجديدة.
وتـابعت السيدة/ العالي قـائلـة "إنه قطـاع مزدهـر، فهناك احتياطات نفطية مؤكدة في المنطقة تبلغ أكثر من 480 بليون برميـل، حصة دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 66 بالمئة من الاحتياطيات النفطية المؤكدة لمنطقة الشرق الأوسط، وهذا ما يشكل حوالي 38 بالمئة من إجمالي الاحتياطيات النفطية العـالمية".
وبينت السيدة/ العالي أن الصندوق قد صمّم للاستفادة من المزايا المتوقعـة لمجموعة من العوامل المتمثلة في الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وتناقص العرض في الإمدادات المحلية والإقليمية للنفط والغاز بالاضافة الى الاستفادة من الفرص الكامنة لقطاعات البتروكيماويـات والصناعات التحويليـة و القطاعات المرتبطة بهمـا.
ويعتبر الشرق الأوسط من أكثر المناطق الغنية بالمصادر الطبيعية حيث تساهم وفرة حقول النفط في السيطرة على اقتصاد المنطقة. و بما أن 60% من احتياطي النفط العالمي موجود في منطقة الشرق الأوسط فإن الأنظار تتوجه نحو استغلال الفرص المتاحة في المنطقة.
وأضافت السيدة/ العالي "إن هذا الصندوق مناسب لما نعيشه اليوم من تحسّن بأسعار البترول نتيجة لارتفاع الطلب".
وسيجد المستثمرون الباحثون عن الاستثمار في واحدة من أكفأ الصناعات ازدهاراً أن هذا الصندوق مناسب لهـم إلى حد كبير. كما يمكنهم تجاوز عوائق الاستثمار الأجنبي التي تفرضها بعض دول مجلس التعاون الخليجي على شركات قطاع الطاقة .
وفضلاً عن ذلك، يوفر هذا الصندوق ميزة التنوع ويسمح بتخفيض المخاطر التي تنطوي عليهـا المحافظ الاستثمارية، على حد قولها.
وأشارت المدير العام لجلوبل البحرين قائلة "إن المستثمرين ذوي الأهداف الاستثمارية المتوسطة – الطويلة الأمد سيجدون صندوقنا الجديد استثماراً قيمـاً يضيفونه إلى خططهم الاستثماريـة".
وكما هو الحال بالنسبة لمعظم صناديق جلوبل، يتمتع الصندوق الجديد بشروط استثمار مرنة جـداً. و يعتبر الاستثمار بحد ادنى 10,000 دولار امريكي قليل نسبيا ، في حين يمكن استرداد قيمة الوحدات في الصندوق بصورة شهريـة.
تجدر الاشارة الى أن جلوبل رائدة في إدارة الأصول ولها سجل قوي حافل بالنجاح في هذا المجال، فقد حقق معظم مدراء صناديقها ومحافظها أداء استثنائيـاً تجاوز أداء مؤشرات الأسواق ذات العلاقة.
وقد قامت مؤسسة "يوريكـا هيدج" مؤخراً بتصنيف صندوق جلوبل للشركات المتعثرة "كثالث أفضل صندوق تحوط في العـالم"، في حين صنفتـه مجموعة "باركلـي" في مرتبـة "سـابع أفضل صندوق تحوط في العـالم".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
http://www.menareport.com/ar/business/241824
وفي هذه المناسبة ذكرت السيدة/ نجاح العـالي، المدير العام لجلوبل البحرين، "إن من دواعي سرورنا في جلوبل طرح فرصة استثمارية فريدة في السوق بعد ان تحسسنا تنامي الطلب على أفكار جديدة وواعدة".
وأضافت "لقد كانت جلوبل رائدة في طرح الأفكار والأدوات الاستثمارية المبتكرة والمجزية. وهذا الصندوق ينضم إلى مجموعة مكونة من أكثر من 20 صندوقاً تقوم الشركة بإدارتـها حاز البعض منها على جوائز تقدير دولية".
ويهدف الصندوق إلى الاستفادة من النمو الذي تشهده الشركات العاملة في هذا المجال والتي تستفيد من العوامل الاقتصادية الايجابية التي تنطوي عليهـا قطاعات النفط والغاز والطاقة في المنطقة، وكذلك على نمو الطلب العالمي المستمر على المشتقات البترولية. وأكدت أن ما يعزز ذلك القطاع بشكل كبير هو التوجه نحو خصخصة هذه القطاعات الحيوية و اشراك القطاع الخاص في المشاريع الجديدة.
وتـابعت السيدة/ العالي قـائلـة "إنه قطـاع مزدهـر، فهناك احتياطات نفطية مؤكدة في المنطقة تبلغ أكثر من 480 بليون برميـل، حصة دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 66 بالمئة من الاحتياطيات النفطية المؤكدة لمنطقة الشرق الأوسط، وهذا ما يشكل حوالي 38 بالمئة من إجمالي الاحتياطيات النفطية العـالمية".
وبينت السيدة/ العالي أن الصندوق قد صمّم للاستفادة من المزايا المتوقعـة لمجموعة من العوامل المتمثلة في الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وتناقص العرض في الإمدادات المحلية والإقليمية للنفط والغاز بالاضافة الى الاستفادة من الفرص الكامنة لقطاعات البتروكيماويـات والصناعات التحويليـة و القطاعات المرتبطة بهمـا.
ويعتبر الشرق الأوسط من أكثر المناطق الغنية بالمصادر الطبيعية حيث تساهم وفرة حقول النفط في السيطرة على اقتصاد المنطقة. و بما أن 60% من احتياطي النفط العالمي موجود في منطقة الشرق الأوسط فإن الأنظار تتوجه نحو استغلال الفرص المتاحة في المنطقة.
وأضافت السيدة/ العالي "إن هذا الصندوق مناسب لما نعيشه اليوم من تحسّن بأسعار البترول نتيجة لارتفاع الطلب".
وسيجد المستثمرون الباحثون عن الاستثمار في واحدة من أكفأ الصناعات ازدهاراً أن هذا الصندوق مناسب لهـم إلى حد كبير. كما يمكنهم تجاوز عوائق الاستثمار الأجنبي التي تفرضها بعض دول مجلس التعاون الخليجي على شركات قطاع الطاقة .
وفضلاً عن ذلك، يوفر هذا الصندوق ميزة التنوع ويسمح بتخفيض المخاطر التي تنطوي عليهـا المحافظ الاستثمارية، على حد قولها.
وأشارت المدير العام لجلوبل البحرين قائلة "إن المستثمرين ذوي الأهداف الاستثمارية المتوسطة – الطويلة الأمد سيجدون صندوقنا الجديد استثماراً قيمـاً يضيفونه إلى خططهم الاستثماريـة".
وكما هو الحال بالنسبة لمعظم صناديق جلوبل، يتمتع الصندوق الجديد بشروط استثمار مرنة جـداً. و يعتبر الاستثمار بحد ادنى 10,000 دولار امريكي قليل نسبيا ، في حين يمكن استرداد قيمة الوحدات في الصندوق بصورة شهريـة.
تجدر الاشارة الى أن جلوبل رائدة في إدارة الأصول ولها سجل قوي حافل بالنجاح في هذا المجال، فقد حقق معظم مدراء صناديقها ومحافظها أداء استثنائيـاً تجاوز أداء مؤشرات الأسواق ذات العلاقة.
وقد قامت مؤسسة "يوريكـا هيدج" مؤخراً بتصنيف صندوق جلوبل للشركات المتعثرة "كثالث أفضل صندوق تحوط في العـالم"، في حين صنفتـه مجموعة "باركلـي" في مرتبـة "سـابع أفضل صندوق تحوط في العـالم".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
http://www.menareport.com/ar/business/241824