بنـ الدحيل ـت
15-07-2010, 03:01 PM
تشترك الفتيات في أشياء كثيرة في هذه المرحلة بالذات..
أهمها الحساسية
التي تزداد أو تخف من واحدة لأخرى،
والفترة التي تمرين بها هي مرحلة تشتد بها الحساسية
والتركيز على نظرة الآخرين لك
وهذا شيء طبيعي مرَّ به الجميع..
أما الأمر الغير طبيعي
فهو أن يكون محور حياتك الآخرين
ونظرتهم لك وما قالوا أو ماذا سيقولون!
لأنك ستعيشين بهذه النظرة وتسجنين نفسك فيها،
ولن تطوري من ذاتك أو ترسمي مستقبلك
بكل حرية ما دامت هذه الفكرة تحوطك!
قرأت هذه المقالة المترجمة في أحد الكتب تقول:
(ليس مطلوباً من كل شخص أن يحبني أو يعجب بي.
وليس لزاماً علي أن أحب كل من أعرف..
فلم ينبغي على غيري أن يحبني؟
أنا أستمتع بحب الآخرين لي وإعجابهم بي..
ولكن إذا كان هناك من لا أعجبه،
فأنا لا أزال على ما يرام، ولا أزال أشعر بأني فتاة سوية.
لا يمكنني أن أجعل شخصاً ما يعجب بي..
كما لا يمكن للآخرين أن يدفعوني إلى أن أعجب بهم،
أنا لا أحتاج إلى القبول بشكل دائم،
فإذا كان هناك من لا يقبلني،
فأنا لا أزال على ما يرام..
الخطأ كلنا نقع فيه..
عندما أقع في خطأ ما
فأنا لا أزال شخصاً جيداً وجديراً بالاحترام،
وليس هناك داع للقلق
عندما أقع في خطأ فأنا أحاول،
فإذا أخطأت فسوف أستمر في المحاولة..
ولا بأس أيضاً في وقوع الآخرين في الخطأ..
وسوف أقبل أخطائي وأخطاء الآخرين (انتهى) ..
وكما اعترفت أني أخطئ
وأطلب من الآخرين أن يقبلوا أخطائي
ويتقبلوني بهذا الخطأ فكذلك الآخرين،
يجب أن أتقبلهم بأخطائهم وأعفو عنها..
ولا أعتقد أنها متعمدة وأنها مقصودة..
وإنما أخطأوا كما أخطأت..
وكل يوم يمر في هذه الحياة
يكسبك خبرة جديدة
ويجعلك أكثر قوة في مواجهة
الأزمات والمواقف المختلفة..
كلنا كنا نظن أنفسنا
أننا بلغنا النضج والحكمة..
ولكن كلما كبرنا قليلاً
ضحكنا على أنفسنا في المرحلة السابقة
لها تماماً كما تضحكين على تصرفاتك في الابتدائية..
في المرحلة المتوسطة
ترين أنك أصبحت ناضجة
- قياساً على الابتدائية -
ولكن عند دخولك الثانوية
تلتفتين إلى الوراء وتقولين:
كم كنت ساذجة حين تصرفت هذا التصرف،
وكذلك عند دخولك الجامعة و
زواجك وكل سنة تمر عليك تجعلك أكثر نضجاً وحكمة..
فأنصحك
أن لا تتوقفي كثيراً
عند تصرف قام به الآخرون شعرت من خلاله بالألم..
اعتبريه جزءاً من تجاربك وسيزول ألمه حتماً بعد حين.
أيضاً لا تضخمي أخطاءك
بحيث تشعرين وكأن الدنيا علمت بها
وأن الناس يكرهونك بسببها،
نعم اعتذري للآخرين
وكوني لبقة ومؤدبة
وحاولي تجنب إيذاء الآخرين
لكن لا يتعدى الأمر ذلك
إلى جلد النفس بسياط الندم وتجلسين أياماً
وشهوراً تفكرين بما قلته لفلانة وقد اعتذرت وانتهى الأمر..
وأخيراً
ليكن مقياس ألمك وحساسيتك الله والدار الآخرة..
ودائماً لتكن محاسبتك لنفسك عن تقصيرك
في حق إلهك أو انشغالك عن الطريق إلى الجنة..
وأحبي للآخرين كما تحبين لنفسك
كما في الحديث،
حينها ستعيشين مرتاحة البال هانئة العيش..
والله معك..
منقول
أهمها الحساسية
التي تزداد أو تخف من واحدة لأخرى،
والفترة التي تمرين بها هي مرحلة تشتد بها الحساسية
والتركيز على نظرة الآخرين لك
وهذا شيء طبيعي مرَّ به الجميع..
أما الأمر الغير طبيعي
فهو أن يكون محور حياتك الآخرين
ونظرتهم لك وما قالوا أو ماذا سيقولون!
لأنك ستعيشين بهذه النظرة وتسجنين نفسك فيها،
ولن تطوري من ذاتك أو ترسمي مستقبلك
بكل حرية ما دامت هذه الفكرة تحوطك!
قرأت هذه المقالة المترجمة في أحد الكتب تقول:
(ليس مطلوباً من كل شخص أن يحبني أو يعجب بي.
وليس لزاماً علي أن أحب كل من أعرف..
فلم ينبغي على غيري أن يحبني؟
أنا أستمتع بحب الآخرين لي وإعجابهم بي..
ولكن إذا كان هناك من لا أعجبه،
فأنا لا أزال على ما يرام، ولا أزال أشعر بأني فتاة سوية.
لا يمكنني أن أجعل شخصاً ما يعجب بي..
كما لا يمكن للآخرين أن يدفعوني إلى أن أعجب بهم،
أنا لا أحتاج إلى القبول بشكل دائم،
فإذا كان هناك من لا يقبلني،
فأنا لا أزال على ما يرام..
الخطأ كلنا نقع فيه..
عندما أقع في خطأ ما
فأنا لا أزال شخصاً جيداً وجديراً بالاحترام،
وليس هناك داع للقلق
عندما أقع في خطأ فأنا أحاول،
فإذا أخطأت فسوف أستمر في المحاولة..
ولا بأس أيضاً في وقوع الآخرين في الخطأ..
وسوف أقبل أخطائي وأخطاء الآخرين (انتهى) ..
وكما اعترفت أني أخطئ
وأطلب من الآخرين أن يقبلوا أخطائي
ويتقبلوني بهذا الخطأ فكذلك الآخرين،
يجب أن أتقبلهم بأخطائهم وأعفو عنها..
ولا أعتقد أنها متعمدة وأنها مقصودة..
وإنما أخطأوا كما أخطأت..
وكل يوم يمر في هذه الحياة
يكسبك خبرة جديدة
ويجعلك أكثر قوة في مواجهة
الأزمات والمواقف المختلفة..
كلنا كنا نظن أنفسنا
أننا بلغنا النضج والحكمة..
ولكن كلما كبرنا قليلاً
ضحكنا على أنفسنا في المرحلة السابقة
لها تماماً كما تضحكين على تصرفاتك في الابتدائية..
في المرحلة المتوسطة
ترين أنك أصبحت ناضجة
- قياساً على الابتدائية -
ولكن عند دخولك الثانوية
تلتفتين إلى الوراء وتقولين:
كم كنت ساذجة حين تصرفت هذا التصرف،
وكذلك عند دخولك الجامعة و
زواجك وكل سنة تمر عليك تجعلك أكثر نضجاً وحكمة..
فأنصحك
أن لا تتوقفي كثيراً
عند تصرف قام به الآخرون شعرت من خلاله بالألم..
اعتبريه جزءاً من تجاربك وسيزول ألمه حتماً بعد حين.
أيضاً لا تضخمي أخطاءك
بحيث تشعرين وكأن الدنيا علمت بها
وأن الناس يكرهونك بسببها،
نعم اعتذري للآخرين
وكوني لبقة ومؤدبة
وحاولي تجنب إيذاء الآخرين
لكن لا يتعدى الأمر ذلك
إلى جلد النفس بسياط الندم وتجلسين أياماً
وشهوراً تفكرين بما قلته لفلانة وقد اعتذرت وانتهى الأمر..
وأخيراً
ليكن مقياس ألمك وحساسيتك الله والدار الآخرة..
ودائماً لتكن محاسبتك لنفسك عن تقصيرك
في حق إلهك أو انشغالك عن الطريق إلى الجنة..
وأحبي للآخرين كما تحبين لنفسك
كما في الحديث،
حينها ستعيشين مرتاحة البال هانئة العيش..
والله معك..
منقول