مغروور قطر
17-03-2006, 05:25 AM
رئيس البورصة المصرية: مبيعات المستثمرين الخليجيين وراء هبوط أسعار الأسهم
القاهرة ــ من عبير جودة: أرجع رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية «البورصة المصرية» ماجد شوقي الهبوط الحاد الذي شهدته البورصة المصرية خلال منتصف الأسبوع الماضي والأيام السابقة الى عمليات بيع مكثفة قام بها مستثمرون خليجيون بهدف تسييل محافظهم لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة لدى البنوك الخليجية التي نتجت عن هبوط الأسهم في أسواق الخليج.
وأشار الى أن تعاملات المستثمرين الخليجيين في البورصة المصرية خلال الأيام الماضية غلب عليها البيع الحاد حيث بلغت مبيعاتهم يوم «الثلاثاء الأحمر» الذي شهد الهبوط الحاد - نحو 400,3 مليون جنيه، مقابل 16 مليون جنيه مشتريات، كما بلغت صافي تعاملات أول من أمس «الأربعاء» 140 مليون جنيه لصالح البيع.
وقال رئيس البورصة المصرية في مؤتمر صحافي عقده مساء أول أمس - أن هذه المبيعات من جانب المستثمرين العرب لا تعني خروجهم من السوق المصرية لكنها جاءت في ظروف استثنائية نظرا للهبوط الكبير الذي شهدته أسواق الأسهم الخليجية، ما أدى الى كشف مراكزهم المالية خصوصا أن معظم استثمارات الخليجيين تقوم على القروض من البنوك.
ولفت الى أن اغلاق عدد من البورصات الخليجية لبعض الوقت في محاولة للحد من الانخفاضات الحادة التي سجلتها الأسهم بها أدى الى لجوء المستثمرين الخليجيين لتسييل أجزاء من محافظهم في البورصة المصرية لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة لدى البنوك.
وقال رئيس البورصة المصرية ماجد شوقي: ان عمليات الهبوط التي تشهدها الأسواق الخليجية ربما ترجع لأسباب خاصة بارتفاعات أسعار الأسهم أو ميزانيات الشركات وان كان هذا لا يبرر ايضا ما الت اليه الاسواق العربية.
وأضاف: ان الوضع يختلف في البورصة المصرية حيث ان السوق المصرية اكثر عمقا وضخامة، مشيرا الى أن الأسواق العربية ربما تشهد سيولة ضخمة لكن تنفيذاتها تتم من خلال عدد صفقات محدود وعلى عدد محدود ايضا من الشركات، بعكس الوضع في البورصة المصرية التي تتجاوز فيها الأسهم النشطة اكثر من 160 شركة يوميا ويصل متوسط عدد الصفقات الى 35 ألف صفقة على مدار الجلسة الواحدة.
وأوضح أن نظام الشراء بالهامش في مصر أعطى فرصة للائتمان تصل الى 50 في المئة من قيمة الأسهم وهو ما يعني أن الهبوط لا يؤثر على المراكز المالية للمستثمرين .
وأكد أن آلية الشراء والبيع في نفس الجلسة لم تؤثر على السوق ايضا نظرا لأن هذه الآلية تنشط في وقت تكون فيه السوق في صعود حيث يشتري المستثمرون الأسهم باسعار اقل ثم يبيعونها بأسعار أعلى ولكن مع هبوط السوق تبدأ الأسعار من أعلى الى أسفل وهو ما يعني أن المستثمرين لم يلجأوا الى هذه الآلية خلال فترة هبوط السوق.
واستبعد رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية «البورصة المصرية» أن يكون لكثرة الاكتتابات التي تشهدها البورصة المصرية في الوقت الحالي تأثيرا على هبوط السوق الثلاثاء الماضي، مشيرا الى انه ربما يكون سببا في حالة التذبذب في الايام السابقة.
وأوضح أن الاكتتابات لا تقوم باخراج السيولة من السوق ولكن تقوم بعملية اعادة تدوير السيولة بين الأسهم، كما أنه ليس للبورصة أو هيئة سوق المال سلطات لتحديد موعد الاكتتاب في أى شركة لأنه حق صاحب المال أو الشركة.
وأشار الى أن ادارة البورصة المصرية لم تفضل اتخاذ قرار الغاء التداولات أو ايقافها طوال الجلسة واكتفت بنصف ساعة فقط لتهدئة المستثمرين وهو قرار صائب حتى لا يؤدي قرار الالغاء أو ايقاف التداول لفترة طويلة الى زيادة قلق المستثمرين بوجود اسباب حقيقية للهبوط.
ونفى ما يتردد حول وجود شبهة مؤامرة على البورصة المصرية أو على البورصات العربية من قبل بعض المستثمرين بهدف دفع الأسعار لمستويات متدنية واعادة الشراء عندها، مشيرا الى أن ذلك جاء في وقت غالبية الأسواق العربية تشهد عمليات تصحيح عنيفة كما أن نحو 25 في المئة من التعاملات اليومية في البورصة المصرية لصالح مستثمرين عرب.
وأكد رئيس البورصة المصرية أن أداء البورصة المصرية مطمئنا سواء على صعيد المؤشرات أو احجام التداول أو عدد الصفقات التي عادت الى مستوياتها قبل الهبوط الاخير مقتربة من 25 الف عملية فيما اقتربت احجام التداول من مليار جنيه يوميا.
وأضاف: ان البورصة المصرية استعادت جزءا كبيرا من توازنات وعادت أحجام التداول الى قرب مستوياتها قبل الهبوط مسجلة نحو مليار جنيه في جلسة تعاملات الأربعاء كما عوضت مؤشرات الأسهم نسبة كبيرة من خسائرها من هدوء المستثمرين المحليين واتجاه الصناديق والمؤسسات المحترفة للشراء.
كما أكد أنه لا يوجد ما يدعو المستثمرين للقلق سواء على الصعيدين الاقتصادي أو السياسي وهو ما دفع هؤلاء المستثمرين للاقبال على الشراء بقوة عندما وجدوا أن الأسعار «مغرية وجذابة للشراء».
وأشار الى أن ادارة البورصة المصرية اتخذت بعض الاجراءات القانونية لما هو في صالح السوق والتي تعد من صلاحيات رئيس البورصة حيث قامت بوقف التداول على جميع الأسهم لمدة نصف ساعة يوم الثلاثاء لتهدئة قلق المستثمرين.
وقال رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية ان القانون يكفل لادارة البورصة ورئيسها اتخاذ أي قرارات استثنائية من شأنها حماية السوق من اي تهديد والحفاظ على استقراره، وقال انه في ظل عدم وجود أي مبررات منطقية للهبوط الحاد قامت ادارة البورصة باتخاذ اجراء وقف التداولات.
وأضاف: ان ادارة البورصة المصرية قامت أيضا بالغاء عدد من العمليات التي تم تنفيذها عن طريق الخطأ والتي نتجت عن ارتباك السماسرة وجاءت مخالفة لقواعد التداول وذلك بهدف الحفاظ على آليات التداول المعمول بها في السوق.
وأشار الى أن ادارة البورصة تقوم حاليا بعمليات تحقيق واسعة حول اسباب الهبوط، مشيرا الى أنه تم استدعاء عدد كبير من مسؤولي شركات السمسرة للتحقيق معها فيما كانت قد ارتكبت مخالفات ادت الى زيادة قلق المستثمرين.
وأكد أنه في حال اكتشاف أية مخالفات من قبل هذه الشركات سواء عن طريق القيام بعمليات بيع مخالفة لأوامر أو الأسعار التي حددها العملاء فسيتم على الفور تحويل ملف هذه الشركات الى هيئة سوق المال لاتخاذ عقوبات ضدها سواء بالغرامات المشددة أو الايقاف.
وأوضح أن هذا الاجراء يأتي بهدف حماية السوق وعدم ترك الفرصة لأي جهة لارتكاب تجاوزات، منبها الى أن ذلك لا يعني أن شركات السمسرة هي السبب في الهبوط الذي حدث في تعاملات البورصة الثلاثاء الماضي.
ولفت الى أن غالبية ميزانيات الشركات المعلنة جاءت جيدة وحققت خلالها الشركات معدلات نمو قياسية وهو ما يعد عاملا اضافيا لاستقرار السوق واستعادة توازنه.
وقال شوقي: ان أداء البورصة المصرية على مدار السنوات الثلاث الماضية اتسم بالتميز وهو ما دفع المستثمرين العرب والاجانب والمؤسسات العالمية الكبرى الى الاهتمام بالاستثمار فيها، مشيرا الى قبول مصر عضوا كاملا في الاتحاد الدولي للبورصات.
وأضاف: ان نجاحات البورصة المصرية طوال تلك الفترة لم تتحقق من خلال الاعتماد على المستثمرين المحليين فقط بل جاءت أيضا نتيجة وجود قوى للمستثمرين الاجانب والعرب وهو أكبر دليل على جودة مناخ الاستثمار في مصر.
وتوقع رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية أن تستمر البورصة المصرية في استعادة توازنها خلال الفترة المقبلة مع اتجاه المستثمرين لاعادة الشراء بعد أن وصلت الى مستويات مغرية للشراء.
مجلس إدارة جديد في 20 أبريل المقبل,,, بالانتخاب
القاهرة ــ من محسن محمود: كشف رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية ماجد شوقي عن اجراء انتخابات مجلس ادارة جديد في البورصة المصرية في 20 أبريل المقبل وذلك لاختيار 6 أعضاء جدد يمثلون شركات الوساطة في الأوراق المالية العاملة في السوق المصرية.
وقال: انه سيتم فتح باب الترشيح لانتخاب ممثلي شركات السمسرة في مجلس ادارة البورصة لمدة «3» سنوات جديدة، وفقا للأحكام المنظمة لادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية والقواعد المنظمة لانتخابات ممثلي الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية في مجلس ادارة البورصة.
وأضاف المسؤول المصري أنه سيتم قبول طلبات ممثلي شركات الوساطة في الأوراق المالية الراغبين في خوض الانتخابات وتتوافر فيهم شروط الترشيح وذلك في الفترة ما بين 26 مارس الجاري وحتى الثاني من أبريل المقبل على أن تكون الطلبات موقعة من قبل رئيس مجلس ادارة شركة الوساطة التي يرغب ممثلها في خوض الانتخابات.
وأوضح ماجد شوقي أن طلبات الترشيح تقدم باسم رئيس الجهاز الاداري ببورصة القاهرة أو باسم رئيس الجهاز الاداري لبورصة الاسكندرية، مشيرا الى أنه تحددت المدة من الثالث من أبريل وحتى العاشر من أبريل لتلقي الاعتراضات على أي مرشح.
جدير بالذكر أن مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية«البورصة المصرية» يتشكل من 13 عضوا منهم 6 ممثلين لشركات الوساطة في الأوراق المالية حسب قواعد العضوية الجديدة اضافة الى خمسة أعضاء ممثلين للمؤسسات المالية والبنوك والشركات المقيدة بجانب رؤوساء البورصة ومصر للمقاصة وهيئة سوق المال وعضو واحد من ذوي الخبرة.
القاهرة ــ من عبير جودة: أرجع رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية «البورصة المصرية» ماجد شوقي الهبوط الحاد الذي شهدته البورصة المصرية خلال منتصف الأسبوع الماضي والأيام السابقة الى عمليات بيع مكثفة قام بها مستثمرون خليجيون بهدف تسييل محافظهم لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة لدى البنوك الخليجية التي نتجت عن هبوط الأسهم في أسواق الخليج.
وأشار الى أن تعاملات المستثمرين الخليجيين في البورصة المصرية خلال الأيام الماضية غلب عليها البيع الحاد حيث بلغت مبيعاتهم يوم «الثلاثاء الأحمر» الذي شهد الهبوط الحاد - نحو 400,3 مليون جنيه، مقابل 16 مليون جنيه مشتريات، كما بلغت صافي تعاملات أول من أمس «الأربعاء» 140 مليون جنيه لصالح البيع.
وقال رئيس البورصة المصرية في مؤتمر صحافي عقده مساء أول أمس - أن هذه المبيعات من جانب المستثمرين العرب لا تعني خروجهم من السوق المصرية لكنها جاءت في ظروف استثنائية نظرا للهبوط الكبير الذي شهدته أسواق الأسهم الخليجية، ما أدى الى كشف مراكزهم المالية خصوصا أن معظم استثمارات الخليجيين تقوم على القروض من البنوك.
ولفت الى أن اغلاق عدد من البورصات الخليجية لبعض الوقت في محاولة للحد من الانخفاضات الحادة التي سجلتها الأسهم بها أدى الى لجوء المستثمرين الخليجيين لتسييل أجزاء من محافظهم في البورصة المصرية لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة لدى البنوك.
وقال رئيس البورصة المصرية ماجد شوقي: ان عمليات الهبوط التي تشهدها الأسواق الخليجية ربما ترجع لأسباب خاصة بارتفاعات أسعار الأسهم أو ميزانيات الشركات وان كان هذا لا يبرر ايضا ما الت اليه الاسواق العربية.
وأضاف: ان الوضع يختلف في البورصة المصرية حيث ان السوق المصرية اكثر عمقا وضخامة، مشيرا الى أن الأسواق العربية ربما تشهد سيولة ضخمة لكن تنفيذاتها تتم من خلال عدد صفقات محدود وعلى عدد محدود ايضا من الشركات، بعكس الوضع في البورصة المصرية التي تتجاوز فيها الأسهم النشطة اكثر من 160 شركة يوميا ويصل متوسط عدد الصفقات الى 35 ألف صفقة على مدار الجلسة الواحدة.
وأوضح أن نظام الشراء بالهامش في مصر أعطى فرصة للائتمان تصل الى 50 في المئة من قيمة الأسهم وهو ما يعني أن الهبوط لا يؤثر على المراكز المالية للمستثمرين .
وأكد أن آلية الشراء والبيع في نفس الجلسة لم تؤثر على السوق ايضا نظرا لأن هذه الآلية تنشط في وقت تكون فيه السوق في صعود حيث يشتري المستثمرون الأسهم باسعار اقل ثم يبيعونها بأسعار أعلى ولكن مع هبوط السوق تبدأ الأسعار من أعلى الى أسفل وهو ما يعني أن المستثمرين لم يلجأوا الى هذه الآلية خلال فترة هبوط السوق.
واستبعد رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية «البورصة المصرية» أن يكون لكثرة الاكتتابات التي تشهدها البورصة المصرية في الوقت الحالي تأثيرا على هبوط السوق الثلاثاء الماضي، مشيرا الى انه ربما يكون سببا في حالة التذبذب في الايام السابقة.
وأوضح أن الاكتتابات لا تقوم باخراج السيولة من السوق ولكن تقوم بعملية اعادة تدوير السيولة بين الأسهم، كما أنه ليس للبورصة أو هيئة سوق المال سلطات لتحديد موعد الاكتتاب في أى شركة لأنه حق صاحب المال أو الشركة.
وأشار الى أن ادارة البورصة المصرية لم تفضل اتخاذ قرار الغاء التداولات أو ايقافها طوال الجلسة واكتفت بنصف ساعة فقط لتهدئة المستثمرين وهو قرار صائب حتى لا يؤدي قرار الالغاء أو ايقاف التداول لفترة طويلة الى زيادة قلق المستثمرين بوجود اسباب حقيقية للهبوط.
ونفى ما يتردد حول وجود شبهة مؤامرة على البورصة المصرية أو على البورصات العربية من قبل بعض المستثمرين بهدف دفع الأسعار لمستويات متدنية واعادة الشراء عندها، مشيرا الى أن ذلك جاء في وقت غالبية الأسواق العربية تشهد عمليات تصحيح عنيفة كما أن نحو 25 في المئة من التعاملات اليومية في البورصة المصرية لصالح مستثمرين عرب.
وأكد رئيس البورصة المصرية أن أداء البورصة المصرية مطمئنا سواء على صعيد المؤشرات أو احجام التداول أو عدد الصفقات التي عادت الى مستوياتها قبل الهبوط الاخير مقتربة من 25 الف عملية فيما اقتربت احجام التداول من مليار جنيه يوميا.
وأضاف: ان البورصة المصرية استعادت جزءا كبيرا من توازنات وعادت أحجام التداول الى قرب مستوياتها قبل الهبوط مسجلة نحو مليار جنيه في جلسة تعاملات الأربعاء كما عوضت مؤشرات الأسهم نسبة كبيرة من خسائرها من هدوء المستثمرين المحليين واتجاه الصناديق والمؤسسات المحترفة للشراء.
كما أكد أنه لا يوجد ما يدعو المستثمرين للقلق سواء على الصعيدين الاقتصادي أو السياسي وهو ما دفع هؤلاء المستثمرين للاقبال على الشراء بقوة عندما وجدوا أن الأسعار «مغرية وجذابة للشراء».
وأشار الى أن ادارة البورصة المصرية اتخذت بعض الاجراءات القانونية لما هو في صالح السوق والتي تعد من صلاحيات رئيس البورصة حيث قامت بوقف التداول على جميع الأسهم لمدة نصف ساعة يوم الثلاثاء لتهدئة قلق المستثمرين.
وقال رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية ان القانون يكفل لادارة البورصة ورئيسها اتخاذ أي قرارات استثنائية من شأنها حماية السوق من اي تهديد والحفاظ على استقراره، وقال انه في ظل عدم وجود أي مبررات منطقية للهبوط الحاد قامت ادارة البورصة باتخاذ اجراء وقف التداولات.
وأضاف: ان ادارة البورصة المصرية قامت أيضا بالغاء عدد من العمليات التي تم تنفيذها عن طريق الخطأ والتي نتجت عن ارتباك السماسرة وجاءت مخالفة لقواعد التداول وذلك بهدف الحفاظ على آليات التداول المعمول بها في السوق.
وأشار الى أن ادارة البورصة تقوم حاليا بعمليات تحقيق واسعة حول اسباب الهبوط، مشيرا الى أنه تم استدعاء عدد كبير من مسؤولي شركات السمسرة للتحقيق معها فيما كانت قد ارتكبت مخالفات ادت الى زيادة قلق المستثمرين.
وأكد أنه في حال اكتشاف أية مخالفات من قبل هذه الشركات سواء عن طريق القيام بعمليات بيع مخالفة لأوامر أو الأسعار التي حددها العملاء فسيتم على الفور تحويل ملف هذه الشركات الى هيئة سوق المال لاتخاذ عقوبات ضدها سواء بالغرامات المشددة أو الايقاف.
وأوضح أن هذا الاجراء يأتي بهدف حماية السوق وعدم ترك الفرصة لأي جهة لارتكاب تجاوزات، منبها الى أن ذلك لا يعني أن شركات السمسرة هي السبب في الهبوط الذي حدث في تعاملات البورصة الثلاثاء الماضي.
ولفت الى أن غالبية ميزانيات الشركات المعلنة جاءت جيدة وحققت خلالها الشركات معدلات نمو قياسية وهو ما يعد عاملا اضافيا لاستقرار السوق واستعادة توازنه.
وقال شوقي: ان أداء البورصة المصرية على مدار السنوات الثلاث الماضية اتسم بالتميز وهو ما دفع المستثمرين العرب والاجانب والمؤسسات العالمية الكبرى الى الاهتمام بالاستثمار فيها، مشيرا الى قبول مصر عضوا كاملا في الاتحاد الدولي للبورصات.
وأضاف: ان نجاحات البورصة المصرية طوال تلك الفترة لم تتحقق من خلال الاعتماد على المستثمرين المحليين فقط بل جاءت أيضا نتيجة وجود قوى للمستثمرين الاجانب والعرب وهو أكبر دليل على جودة مناخ الاستثمار في مصر.
وتوقع رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية أن تستمر البورصة المصرية في استعادة توازنها خلال الفترة المقبلة مع اتجاه المستثمرين لاعادة الشراء بعد أن وصلت الى مستويات مغرية للشراء.
مجلس إدارة جديد في 20 أبريل المقبل,,, بالانتخاب
القاهرة ــ من محسن محمود: كشف رئيس مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية ماجد شوقي عن اجراء انتخابات مجلس ادارة جديد في البورصة المصرية في 20 أبريل المقبل وذلك لاختيار 6 أعضاء جدد يمثلون شركات الوساطة في الأوراق المالية العاملة في السوق المصرية.
وقال: انه سيتم فتح باب الترشيح لانتخاب ممثلي شركات السمسرة في مجلس ادارة البورصة لمدة «3» سنوات جديدة، وفقا للأحكام المنظمة لادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية والقواعد المنظمة لانتخابات ممثلي الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية في مجلس ادارة البورصة.
وأضاف المسؤول المصري أنه سيتم قبول طلبات ممثلي شركات الوساطة في الأوراق المالية الراغبين في خوض الانتخابات وتتوافر فيهم شروط الترشيح وذلك في الفترة ما بين 26 مارس الجاري وحتى الثاني من أبريل المقبل على أن تكون الطلبات موقعة من قبل رئيس مجلس ادارة شركة الوساطة التي يرغب ممثلها في خوض الانتخابات.
وأوضح ماجد شوقي أن طلبات الترشيح تقدم باسم رئيس الجهاز الاداري ببورصة القاهرة أو باسم رئيس الجهاز الاداري لبورصة الاسكندرية، مشيرا الى أنه تحددت المدة من الثالث من أبريل وحتى العاشر من أبريل لتلقي الاعتراضات على أي مرشح.
جدير بالذكر أن مجلس ادارة بورصتي القاهرة والاسكندرية«البورصة المصرية» يتشكل من 13 عضوا منهم 6 ممثلين لشركات الوساطة في الأوراق المالية حسب قواعد العضوية الجديدة اضافة الى خمسة أعضاء ممثلين للمؤسسات المالية والبنوك والشركات المقيدة بجانب رؤوساء البورصة ومصر للمقاصة وهيئة سوق المال وعضو واحد من ذوي الخبرة.