المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشهار الإسلامية القابضة قريبا و 6 % حصتنا من تداولات البورصة



القائــد
18-07-2010, 09:45 AM
توسيع قاعدة الأنشطة وتنويع مصادر الدخل..العبدالله: إشهار الإسلامية القابضة قريبا و 6 % حصتنا من تداولات البورصة


حوافزنا الأفضل في السوق ولدينا مركز اتصال هة الأكثر تطورا
هابو بكاي:
أعلن محمد عبدالله مدير عام الشركة الإسلامية للأوراق المالية، أن الشركة على وشك إنهاء إجراءات تحولها إلى شركة قابضة بعد موافقة هيئة قطر للأسواق المالية على تعديل الشكل القانوني للشركة لتصبح شركة عامة قابضة، وتوقع أن يتم إشهار الشركة في شكلها الجديد قريبا
وأضاف العبد الله في المؤتمر التحليلي لمناقشة البيانات المالية للشركة في النصف الأول من العام الحالي وحضره إلى جانبه السيد عبدالرحمن درويش مدير إدارة التداول والسيد وائل سلوت المدير المالي أن النتائج المالية للشركة خلال النصف الأول من عام 2010 كانت جيدة رغم الظروف والتطورات بالنسبة لبورصة قطر والعوامل التي أثرت على تداولاتها خلال الفترة الماضية، والتي كانت كانعكاس طبيعي لما حدث في العالم بسبب الأزمة المالية، مشيراً إلى أنه يعتقد أن الحاصل في بورصة قطر من تدن في أحجام التداول لم يكن منطقيا، بالنظر إلى القوة الكبيرة التي أظهرها الاقتصاد القطري وعدم تأثره إلا بشكل محدود بالأزمة المالية.
وأوضح العبد الله أن العوامل النفسية تلعب دورا في قرارات المستثمرين وهو الأمر الذي يؤثر على التداولات، وبالتالي على شركات الوساطة والتي نحن إحداها، وعلى الرغم من ذلك فإن الشركة الإسلامية للأوراق المالية نجحت في رفع نسبتها من إجمالي التداول في بورصة قطر خلال النصف الأول بنسبة 53 % لتصبح 6 % من إجمالي التداولات، هذا مع العلم بأننا كشركة إسلامية لا نتعامل إلا مع أسهم الشركات المجازة شرعا، وبالتالي فإن وضعنا أصعب من بقية الشركات لأننا نتعامل مع ما يناهز 75 % من الشركات المدرجة فقط، وهذا يضيف علينا أعباء إضافية في تحقيق نسب نمو حسب ما نتطلع له، أما بالنسبة لإجمالي إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري فقد بلغ 7.8 مليون ريال منها 2.9 مليون صافي أرباح، وهي أرباح تحققت على الرغم من انخفاض إجمالي تداولات بورصة قطر خلال هذه الفترة بنسبة 32 % مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.
وكشف العبد الله أن التطور الأهم هو حصول الشركة على موافقة هيئة قطر لأسواق المال للتحول إلى شركة قابضة، وتأسيس شركة تابعة لها ينقل إليها ترخيص الوساطة لمزاولة أعمال الوساطة في بورصة قطر، مشيراً إلى أن السبب الرئيس لهذا التحول هو إيجاد مصادر دخل مختلفة للشركة لتجاوز موضوع ضعف أحجام التداول والتي أصبحت محدودة في البورصة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى مساهمي الشركة، آملا أن يصبح هذا التحول إضافة جديدة للسوق ويحقق طموحات مجلس الإدارة والمساهمين بشكل عام، لافتا إلى أن الشركة سيتم إشهارها قريبا بعد استكمالها للإجراءات.
وبخصوص ما إذا كانت عملية التحول إلى شركة قابضة سيصاحبه رفع لرأسمال الشركة، أوضح أن الأساس الآن هو أن تتحول الشركة المساهمة العامة إلى شركة قابضة لتوسعة النشاط، وحسب احتياجات أنشطة الشركة يمكن أن تقرر الجمعية العامة رفع رأس المال حسب الحاجة.
وفي رده على سؤال عن تأثير دخول البنوك لمزاولة مهنة الوساطة في البورصة على حصة الشركة وبقية شركات الوساطة وهل يدفع هذه الشركات للتفكير في الاندماج في ظل ضعف أحجام التداول، أوضح العبدالله أن من أسباب تحول الشركة إلى شركة قابضة هو تنويع مصادر دخلها، مشيراً إلى أن دخول لاعبين جدد في مجال الوساطة سيوزع أحجام التداول الحالية بما فيها الجدد، وبالتالي لابد من خلق مصادر دخل أخرى من خلال أنشطة أخرى تستطيع من خلالها تحقيق عوائد تعوض انخفاض الحصة في السوق، لافتا إلى أن الشركة الإسلامية للأوراق المالية الحالية سيتحول ترخيصها لتصبح الشركة الإسلامية القابضة، وهذه الشركة ستمارس جميع أنشطة الشركات القابضة، وتؤسس شركة تابعة لها اسمها الشركة الإسلامية للأوراق المالية، يكون نشاطها الوساطة في البورصة، مشيراً إلى أن هيئة قطر للأوراق المالية ولغاية الآن لم ترخص لأحد بمزاولة أي نشاط إلا التداول بيعا وشراء، وبالتالي محدودية الدخل تفرض علينا البحث عن مصادر دخل جديدة.
وبخصوص الحوافز التي تقدمها الشركة للمستثمرين في مجال التداول وجذب المزيد منهم، أوضح العبد الله أن الشركة الإسلامية للأوراق المالية تقدم أفضل البرامج التحفيزية للمتداولين في البورصة، بما فيها عمولة المضاربة اليومية، حيث إن المضارب اليومي يسترد نسبة 100 % لكامل العمولة بما فيها عمولة السوق التي تتحملها الشركة، وبرامج التداول للشركات موجودة، وهناك عملات مستردة تدفع للشركات بانتظام، ولدينا قاعدة عملاء مهمة يستفيدون من هذه الحوافز، لافتا إلى أن الشركة استثمرت مؤخرا بشكل قوي في البنية الأساسية للشركة من خلال إيجاد أكثر مركز اتصال متطور على مستوى الدولة، وكذلك توسيع سعة شبكات الربط للتداول عن طريق الإنترنت.

تحول الشركة إلى قابضة ليس هروبا من نشاط الوساطة.. مدير الإسلامية للأوراق المالية: الشهية للاستثمار في الأسواق المالية مفقودة
الدوحة-الشرق:
أكد محمد العبدالله مدير عام الشركة الإسلامية للأوراق المالية أن تدني قيم وأحجام التداول ببورصة قطر ليس ظاهرة خاصة بها، وإنما كل أسواق المنطقة تعاني من ضعف أحجام التداول، وهذا عائد إما لخروج المستثمرين الأجانب أو نقص السيولة في الأسهم، وبالنسبة للسوق القطرية فإن السيولة موجودة ولكن الشهية للاستثمار في الأسواق المالية تتعرض الآن لهزة، مشيراً إلى أن تحول الشركة إلى شركة قابضة ليس هروبا من نشاط الوساطة في البورصة، وإنما هو لتوسيع قاعدة نشاط الشركة وإيجاد مصادر دخل أخرى .
وشدد العبد الله على أن الاقتصاد القطري وبشهادة كل التقارير الاقتصادية الحديثة هو الأكثر جذبا للاستثمارات، والشهية مفتوحة للاستثمار في هذا الاقتصاد بشكل عام، لكن شهية الاستثمار في البورصة هي المفقودة الآن وهي التي تحتاج إلى محفز فقط، أما بالنسبة للقطاعات التي ستستثمر فيها الشركة القابضة، قال العبد الله إن الشركة ستمارس جميع الأنشطة المخول للشركات القابضة مزاولتها، لافتا إلى أن تركيز مجلس الإدارة هو على الاستثمارات المحلية.
وبخصوص عدم قدرة الشراكة مع يورونكست في إحداث انتعاش في البورصة، أوضح العبد الله أن يورونكست بدأت فعليا في البورصة بشكل فعال من شهر تقريبا من خلال العمل على تغيير نظام التداول أولا، وتدريب الموظفين عليه، مشيراً إلى أن هذه المواضيع لا تأتي بين عشية وضحاها، خاصة أن هذا العمل يتطلب جهدا كبيرا، كاشفا أن أنواع الأوامر بالبورصة ستتغير عما هو موجود حاليا، وهذه تحتاج إلى تدريب الموظفين بالبورصة وتدريب موظفي شركات الوساطة، وكذلك تدريب وتثقيف المستثمر، وبالتالي هذا الموضوع يأخذ وقتا، بالإضافة إلى إيجاد حوافز من خلال طرح أدوات مالية جديدة بالسوق، وهو ما يحتاج إلى دراسة التشريعات السارية في الدولة والتنسيق مع الجهات الرقابية.
وبخصوص تفسيره لغياب المحافظ المحلية عن التعاملات في البورصة في الوقت الراهن، نبه العبدالله إلى أن التقلبات التي تشهدها أسواق رأس المال سواء في المنطقة أو الترقب لما يجري من جدولة في الأسواق المقاربة لنا، بالإضافة إلى ظهور أسواق جديدة تعطي حوافز أكثر قد يدفع هذه المحافظ للتوجه لهذه الأسواق، مشيراً إلى أن المحافظ المحلية هي في النهاية جزء من الاقتصاد الوطني ولكن الشهية مفقودة، خصوصا أن تبعات الأزمة المالية العالمية ما زالت تلقي بظلالها من وقت لآخر، وهو ما يؤثر على نفسيات المستثمرين.
وفي رده على سؤال عن الإضافة التي يمثلها نظام التداول الجديد الذي تعتزم البورصة طرحه مكان القديم، قال العبد الله إن شركات الوساطة مازالت خاضعة للتدريب على النظام الجديد تحت إشراف بورصة قطر، والصورة لم تكتمل حتى الآن، مشيراً إلى أن النظام الجديد سيكون أسهل من جهة ربطه بالبورصات التي تستخدم نفس النظام، كما أنه سيتيح إدخال مشتقات مالية جديدة، عكس النظام الحالي كما يشتمل على برنامج للسندات لا يحتويه النظام الحالي.