امـ حمد
18-07-2010, 04:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله ,صلى الله عليه وسلم(إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار) إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وأخر الله تسعاّ وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة) وفيها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض,يبين النبي صلى الله عليه وسلم, سعة رحمة الله تعالى لأهل الجنة في الآخرة، فإذا كانت الرحمة التي نراها في الأرض والتي شملت كل الخلائق تساوى واحداً في المائة من رحمة الله تعالى، فكيف برحمته تعالى في الجنة التي تساوي تسعاً وتسعين
إنه إغراء كبير ورفع لهمم المؤمنين الذين يرجون رحمة الله في الآخرة، إنها رحمة شاملة كبيرة ينعم فيها الإنسان ولا ييأس، إنه الفوز الكبير كما سماه الله تعالى في كتابه، وهو العطاء الممدود الأبدي غير المقطوع. الرحمة التي خلقها الله لعباده وجعلها في نفوسهم في الدنيا هي التي يتغافرون بها يوم القيامة,وأن يستعمل الله تلك الرحمة فيهم فيرحمهم بها سوى رحمته التي وسعت كل شيء، و أن تكون الرحمة التي أمسكها عند نفسه هي التي عند ملائكته المستغفرين لمن في الأرض؛ لأن استغفارهم لهم دال على أن في نفوسهم الرحمة لأهل الأرض ,وأن التي عند الله رحمة واحدة بل وأن عند الله تسعة وتسعين رحمة يوم القيامة 0وكلها للمؤمنين بقوله تعالى (وكان بالمؤمنين رحيما)، و أن الكفار لا يبقى لهم حظ من الرحمة وإن الرحمات للمؤمنين، بقوله تعالى(فسأكتبها للذين يتقون)، ويؤيده قوله (غلبت رحمتي غضبي) والجنة هي محل الرحمة، و أنه لا يدخل أحد الجنة إلا برحمة الله تعالى، فمن نالته منها رحمة واحدة كان أدنى أهل الجنة منزلة، وأعلاهم منزلة من حصلت له جميع الأنواع من الرحمة,ولن تزال الرحمة بالناس حتى أن إبليس ليهتز صدره يوم القيامة مما يرى من رحمة الله وشفاعة الشافعين,وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الراحمون يرحمهم الرحمن، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) قول الله تعالى يوم القيامة,جوزوا الصراط بعفوي وادخلوا الجنة برحمتي، واقتسموها بأعمالكم. ينادى مناد من تحت العرش- يا أمة محمد أما ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم وبقيت التبعات فتواهبوها فيما بينكم وادخلوا الجنة برحمتي. فينبغي على المسلم أن يتلمس مواضع رحمة الله تعالى وألا يكون من الغافلين، حتى تناله رحمة ربه في الدار الآخرة وينجو من عذاب النار,
نسأل الله أن يدخلنا الجنه برحمته، إنه أرحم الراحمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله ,صلى الله عليه وسلم(إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار) إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وأخر الله تسعاّ وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة) وفيها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض,يبين النبي صلى الله عليه وسلم, سعة رحمة الله تعالى لأهل الجنة في الآخرة، فإذا كانت الرحمة التي نراها في الأرض والتي شملت كل الخلائق تساوى واحداً في المائة من رحمة الله تعالى، فكيف برحمته تعالى في الجنة التي تساوي تسعاً وتسعين
إنه إغراء كبير ورفع لهمم المؤمنين الذين يرجون رحمة الله في الآخرة، إنها رحمة شاملة كبيرة ينعم فيها الإنسان ولا ييأس، إنه الفوز الكبير كما سماه الله تعالى في كتابه، وهو العطاء الممدود الأبدي غير المقطوع. الرحمة التي خلقها الله لعباده وجعلها في نفوسهم في الدنيا هي التي يتغافرون بها يوم القيامة,وأن يستعمل الله تلك الرحمة فيهم فيرحمهم بها سوى رحمته التي وسعت كل شيء، و أن تكون الرحمة التي أمسكها عند نفسه هي التي عند ملائكته المستغفرين لمن في الأرض؛ لأن استغفارهم لهم دال على أن في نفوسهم الرحمة لأهل الأرض ,وأن التي عند الله رحمة واحدة بل وأن عند الله تسعة وتسعين رحمة يوم القيامة 0وكلها للمؤمنين بقوله تعالى (وكان بالمؤمنين رحيما)، و أن الكفار لا يبقى لهم حظ من الرحمة وإن الرحمات للمؤمنين، بقوله تعالى(فسأكتبها للذين يتقون)، ويؤيده قوله (غلبت رحمتي غضبي) والجنة هي محل الرحمة، و أنه لا يدخل أحد الجنة إلا برحمة الله تعالى، فمن نالته منها رحمة واحدة كان أدنى أهل الجنة منزلة، وأعلاهم منزلة من حصلت له جميع الأنواع من الرحمة,ولن تزال الرحمة بالناس حتى أن إبليس ليهتز صدره يوم القيامة مما يرى من رحمة الله وشفاعة الشافعين,وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الراحمون يرحمهم الرحمن، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) قول الله تعالى يوم القيامة,جوزوا الصراط بعفوي وادخلوا الجنة برحمتي، واقتسموها بأعمالكم. ينادى مناد من تحت العرش- يا أمة محمد أما ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم وبقيت التبعات فتواهبوها فيما بينكم وادخلوا الجنة برحمتي. فينبغي على المسلم أن يتلمس مواضع رحمة الله تعالى وألا يكون من الغافلين، حتى تناله رحمة ربه في الدار الآخرة وينجو من عذاب النار,
نسأل الله أن يدخلنا الجنه برحمته، إنه أرحم الراحمين.