الشرقاوى1
17-03-2006, 04:49 PM
عقّار يخفض حجم الترسبات الدهنية فى الشرايين
عقار مخفض للكولسترول استطاع أن ينقص تكوين الترسبات الدهنية الخطرة
بواسطة كي أو إتش إن ديفيد
مراسل صحفيّ بالتيمور سن
نشرت فى مارس/آذار 17، 2006
نشرت دراسة جديدة هذا الأسبوع أزادت الآمال بأن يكون عقّار مخفض للكولسترول يستطيع أن ينقص الترسبات الدهنية الخطرة فى الشرايين التي تلعب دورا حاسما في النوبات القلبية و الضربات. الدماغية.
كيف يمكن ترجمة هذه علاجيا ليست واضحة بعد، و لا تعني أنّك يجب أن تأكل أكثر من كعكة الدونات والأغذية الدهنية
لكن البحث يزوّد برهان إضافيّ ذلك بأن الستاتينات statins - عقاقير المخفضة للكولسترول المستعملة منذ عقدين – تقدر ان أن تحسّن التغييرات المادّيّة المشاركة مع أمراض القلب.
بالرّغم من أن الأطبّاء يوصفوا الستاتينات statins لتخفيض الكولسترول ولكي يمنعوا الترسيبات الدهنية -- تعرف بإسم الترسبات الشريانية -- ربّما قد تشجّع هذه الدراسة إستعمالها أكثر كذلك، خاصّة بجرعات أعلى.
"لم نتمكن أبدا من خفض الترسبات الدهنية قبل الآن، هكذا قال الدكتور. ستيفين نيسين، طبيب القلب فى عيادة كليفيلاند الّذي قاد الدراسة. " أعطى العقّار فائدة كبيرة أكثر من مذهلة."
النتائج، التي أعلنت في إصدار الأربعاء لصحيفة الجمعيّة الطبّيّة الأمريكيّة، كشفت في اللقاء السنوي للكلّية الأمريكيّة للقلب ّ في أتلانتا.
تعرف الدارسة باسم أسترويد (النجمة)، اجريت الدراسة على 349 مريض مع مرضى القلب من الولايات المتّحدة، كندا، أوروبا و أستراليا. استلموا 40 مليغرام يوميا من الـ rosuvastatin، الذى يصنع بواسطة أسترازينيكا تحت إسم تجاريّ مسجّل: كريستور وهى الجرعة الأعلى المسموح بها من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية.
بعد سنتان، قاس الباحثون الكولسترول "السيئ"، أو منخفض الكثافة؛ وكذلك الكولسترول الجيّد، أو عالي- الكثافة؛ و حجم الترسبات الدهنية في الشرايين حول القلب.
اكتشفوا تراجع إل دي إل (الكوليستيرول السيئ) بواسطة 53 بالمئة، بينما تنامى إتش دي إل (الكوليستيرول الجيد) بنسبة 15 بالمئة. لكن الأهم هو، انكمشت الترسبات الذهنية بواسطة 7 بالمئة إلى 9 بالمئة، نسبة صغيره لكن هامة جدا.
"إنّها الريشة الأخرى على قبّعة ألستاتينات statins، هكذا قال الدكتور مايك ميللر، مدير مركز القلب الوقائيّ في المركز الطبّيّ. بجامعة ماريلاند.
ركّز البروفيسور نيسين على قدرة العقّار على إلى إنقاص الترسبات الدهنية. ففي الدراسات السابقة، أوقفت الستاتينات statins الآخرى تكوين الترسبات الدهنية عن التنامي، لكن لم تعكس الحالة.
"إن تأخذ حقّا خفضت الكولسترول لمستوّي منخفض، تقدر أن تتخلّص من ترسبات الشرايين ، و شدّد هو والآخرون أيضا على قدرة الكريستور على تخفّيض إل دي إل وزيادة إتش دي إل.
عموما، الستاتينات statins قد نجحت في تخقيض الكولسترول السيئ، لكن ليس بالشكل المرغوب في رفع الكولسترول الجيد.
التسويق الأوّل للكريستور كان في 2003، وهو أحدث عقّار في صنفّ statin. الستاتينات. والآخرون يضمون ovastatin (ميفاكور)، pravastatin (برافاتشول)، simvastatin ( زوكور) و atorvastatin (ليبيتور).
دفعت أسترازينيكا تكلفة الدراسة، لكن قال نيسين هذه الترتيبات لا تؤثر على نتيجتة الدراسة. وقال أن إنفاقه مع الشركة أعطاه الحق في أن ينشر النتائج مهما كانت النتيجة.
في الماضي، حاولت شركات العقّارات أحيانا أن تخفي النتائج الغير مرضية لها.
نقد عدّة باحثون أنّ كانت هذه هى الدراسة الأولى التى تكشف عن تخفيض الترسبات الدهنية.
باتريكك ماك برايد، من جامعة أطباء القلب فى وإينكنسين، قال أنّ أثناء العقود الثلاث السالفة، العديد من العقارات -- بما في ذلك النياسين، الحمية و التمارين, علاوة على statins سوى كريستور -- قد أنقصت الترسبات الدهنية.
نحن نعرف قبل الآن أنّنا قد نقدر أن نقلل الترسبات الدهنية، "هذا يخبرنا ما أساسيا نحن قبل الآن عرفنا ." قال ذلك زميل باتريكك ماك برايد فى ويسكونسين، جيميس شتاين طبيب القلب.
الدكتور. روجير بلومينثال، طبيب القلب مع جامعة جون هوبكينس الّتي كتبت افتتاحية جاما أن قال أن كلا الجانبين كان صحيحا جزئيا.
لم تظهر الدراسات السالفة ارتداد الترسبات الدهنية في بعض المرضى، لكن أظهرت دراسة نيسين تحسّن في نسبة مرضى الأوسع -- 70 بالمئة.
قال بلومينثال أنّ أيضا الفائدة النهائيّة للجرعة العالية للستاتينات statin غير واضحة. بينما إنقاص الترسبات سيخفّض مخاطر النوبات القلبية و الضربات الدماغية، لا يعرف الباحثون بالتأكيد إذا ما كان ذلك سيحدث. عدّة دراسات أطول ستحلّل تأثير تخفيض الترسبات الدهنية على النوبات القلبية، والضربة الدماغية و الوفاه مازالت جارية.
وشدّد على أنّ الدراسة لم تكن الضوء الأخضر لاستهلاك الهامبورجر -- الحمية الغذائية و التمارين الرياضية حاسمة في قتال مرض القلب " إنّها ستظل حجر الزّاوية. وهى أكثر مايحتاج كل الأطباء لتذكير المرضى به أكثر من أى شئ اخر.
عقار مخفض للكولسترول استطاع أن ينقص تكوين الترسبات الدهنية الخطرة
بواسطة كي أو إتش إن ديفيد
مراسل صحفيّ بالتيمور سن
نشرت فى مارس/آذار 17، 2006
نشرت دراسة جديدة هذا الأسبوع أزادت الآمال بأن يكون عقّار مخفض للكولسترول يستطيع أن ينقص الترسبات الدهنية الخطرة فى الشرايين التي تلعب دورا حاسما في النوبات القلبية و الضربات. الدماغية.
كيف يمكن ترجمة هذه علاجيا ليست واضحة بعد، و لا تعني أنّك يجب أن تأكل أكثر من كعكة الدونات والأغذية الدهنية
لكن البحث يزوّد برهان إضافيّ ذلك بأن الستاتينات statins - عقاقير المخفضة للكولسترول المستعملة منذ عقدين – تقدر ان أن تحسّن التغييرات المادّيّة المشاركة مع أمراض القلب.
بالرّغم من أن الأطبّاء يوصفوا الستاتينات statins لتخفيض الكولسترول ولكي يمنعوا الترسيبات الدهنية -- تعرف بإسم الترسبات الشريانية -- ربّما قد تشجّع هذه الدراسة إستعمالها أكثر كذلك، خاصّة بجرعات أعلى.
"لم نتمكن أبدا من خفض الترسبات الدهنية قبل الآن، هكذا قال الدكتور. ستيفين نيسين، طبيب القلب فى عيادة كليفيلاند الّذي قاد الدراسة. " أعطى العقّار فائدة كبيرة أكثر من مذهلة."
النتائج، التي أعلنت في إصدار الأربعاء لصحيفة الجمعيّة الطبّيّة الأمريكيّة، كشفت في اللقاء السنوي للكلّية الأمريكيّة للقلب ّ في أتلانتا.
تعرف الدارسة باسم أسترويد (النجمة)، اجريت الدراسة على 349 مريض مع مرضى القلب من الولايات المتّحدة، كندا، أوروبا و أستراليا. استلموا 40 مليغرام يوميا من الـ rosuvastatin، الذى يصنع بواسطة أسترازينيكا تحت إسم تجاريّ مسجّل: كريستور وهى الجرعة الأعلى المسموح بها من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية.
بعد سنتان، قاس الباحثون الكولسترول "السيئ"، أو منخفض الكثافة؛ وكذلك الكولسترول الجيّد، أو عالي- الكثافة؛ و حجم الترسبات الدهنية في الشرايين حول القلب.
اكتشفوا تراجع إل دي إل (الكوليستيرول السيئ) بواسطة 53 بالمئة، بينما تنامى إتش دي إل (الكوليستيرول الجيد) بنسبة 15 بالمئة. لكن الأهم هو، انكمشت الترسبات الذهنية بواسطة 7 بالمئة إلى 9 بالمئة، نسبة صغيره لكن هامة جدا.
"إنّها الريشة الأخرى على قبّعة ألستاتينات statins، هكذا قال الدكتور مايك ميللر، مدير مركز القلب الوقائيّ في المركز الطبّيّ. بجامعة ماريلاند.
ركّز البروفيسور نيسين على قدرة العقّار على إلى إنقاص الترسبات الدهنية. ففي الدراسات السابقة، أوقفت الستاتينات statins الآخرى تكوين الترسبات الدهنية عن التنامي، لكن لم تعكس الحالة.
"إن تأخذ حقّا خفضت الكولسترول لمستوّي منخفض، تقدر أن تتخلّص من ترسبات الشرايين ، و شدّد هو والآخرون أيضا على قدرة الكريستور على تخفّيض إل دي إل وزيادة إتش دي إل.
عموما، الستاتينات statins قد نجحت في تخقيض الكولسترول السيئ، لكن ليس بالشكل المرغوب في رفع الكولسترول الجيد.
التسويق الأوّل للكريستور كان في 2003، وهو أحدث عقّار في صنفّ statin. الستاتينات. والآخرون يضمون ovastatin (ميفاكور)، pravastatin (برافاتشول)، simvastatin ( زوكور) و atorvastatin (ليبيتور).
دفعت أسترازينيكا تكلفة الدراسة، لكن قال نيسين هذه الترتيبات لا تؤثر على نتيجتة الدراسة. وقال أن إنفاقه مع الشركة أعطاه الحق في أن ينشر النتائج مهما كانت النتيجة.
في الماضي، حاولت شركات العقّارات أحيانا أن تخفي النتائج الغير مرضية لها.
نقد عدّة باحثون أنّ كانت هذه هى الدراسة الأولى التى تكشف عن تخفيض الترسبات الدهنية.
باتريكك ماك برايد، من جامعة أطباء القلب فى وإينكنسين، قال أنّ أثناء العقود الثلاث السالفة، العديد من العقارات -- بما في ذلك النياسين، الحمية و التمارين, علاوة على statins سوى كريستور -- قد أنقصت الترسبات الدهنية.
نحن نعرف قبل الآن أنّنا قد نقدر أن نقلل الترسبات الدهنية، "هذا يخبرنا ما أساسيا نحن قبل الآن عرفنا ." قال ذلك زميل باتريكك ماك برايد فى ويسكونسين، جيميس شتاين طبيب القلب.
الدكتور. روجير بلومينثال، طبيب القلب مع جامعة جون هوبكينس الّتي كتبت افتتاحية جاما أن قال أن كلا الجانبين كان صحيحا جزئيا.
لم تظهر الدراسات السالفة ارتداد الترسبات الدهنية في بعض المرضى، لكن أظهرت دراسة نيسين تحسّن في نسبة مرضى الأوسع -- 70 بالمئة.
قال بلومينثال أنّ أيضا الفائدة النهائيّة للجرعة العالية للستاتينات statin غير واضحة. بينما إنقاص الترسبات سيخفّض مخاطر النوبات القلبية و الضربات الدماغية، لا يعرف الباحثون بالتأكيد إذا ما كان ذلك سيحدث. عدّة دراسات أطول ستحلّل تأثير تخفيض الترسبات الدهنية على النوبات القلبية، والضربة الدماغية و الوفاه مازالت جارية.
وشدّد على أنّ الدراسة لم تكن الضوء الأخضر لاستهلاك الهامبورجر -- الحمية الغذائية و التمارين الرياضية حاسمة في قتال مرض القلب " إنّها ستظل حجر الزّاوية. وهى أكثر مايحتاج كل الأطباء لتذكير المرضى به أكثر من أى شئ اخر.