jajassim
21-07-2010, 12:31 AM
طوابير الفحص الفني تعود في الوكرة
تحويل ساحة الجامع الكبير إلى موقف يعوق حركة المصلين
المراجعون: مطلوب مبنى جديد يستوعب الطلب المتزايد على الخدمة
كتب-حسين أبوندا:
يشهد موقع الفحص الفني بمدينة الوكرة زحاماً شديداً من أصحاب السيارات لفحص سياراتهم بسبب عدم استيعابه للأعداد الكبيرة، وعدم وجود مواقف مواجهة لفرع الفحص الفني.
وأكد المواطنون أن الفحص الفني يتخذ مواقف جامع الوكرة الكبير موقعاً لوقوف سيارات المراجعين وهو ما يسبّب إعاقة لحركة سير المصلين فضلاً عن معاناة المراجعين الذين يضطرون الوقوف عدة ساعات في انتظار دورهم في الفحص.
في البداية يقول أحمد حسين: إن الفحص الفني في الوكرة يتخذ من مواقف جامع الوكرة مواقف لسيارات المراجعين كأن تلك المواقف باتت مخصّصة للفحص الفني والسبب في ذلك الزحام الذي يشهده فرع الوكرة، لافتاً أن المصلين في الجامع الكبير لا ذنب لهم في الأمر لأنهم يصلون دون أن يعثروا على مواقف لسياراتهم فضلاً عن تشويه الشكل الجمالي لهذا الجامع الذي يعتبر من أقدم الجوامع الكبيرة في الوكرة.
وطالب أحمد حسين المسؤولين في شركة قطر للفحص الفني بنقل المركز إلى موقع آخر تتوفر فيه غرفة انتظار للمراجعين وتخصيص موظفين لاستلام سيارات المراجعين أسوة بفرع الشركة في الصناعية.
ويؤكد عبدالله العنزي ضرورة قيام إدارة المرور بجعل فترة دخول السيارات الجديدة إلى الفحص الفني تبدأ بعد خمس سنوات من تاريخ صنع السيارة بدلاً من 3 سنوات خصوصاً أن أغلب السيارات الجديدة لا تحتاج لهذا الإجراء الذي يعطل مصالح الناس ناهيك عن أن هذه السيارات تتسبّب بزيادة الزحام في موقع الفحص الفني في الوكرة وجميع فروع الشركة.
ويشير إلى أن الانتظار في الدور ومن ثمّ استلام الرقم أمام بوابة الفحص الفني أمر يتسبّب في حصول أشخاص آخرين على دورك الأمر الذي يؤدي إلى نشوب مشاجرات بين المراجعين وكان من الممكن تفاديها إذا تم توزيع الأرقام على السيارات الواقفة في الطابور لافتاً أنه يقف منذ ساعتين فهو وصل إلى الفحص الفني وما زال ينتظر دوره في طابور طويل لفحص سيارته.
ويؤكد ياسر الهلالي ضرورة قيام المسؤولين في شركة الفحص الفني بالعمل على افتتاح مبنى جديد وكبير في مدينة الوكرة بدلاً من المعاناة اليومية التي يقع فيها المراجعون وأكد أن هذه الفترة من السنة تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة ونلاحظ أن أغلب المراجعين ينتظرون وصول دورهم داخل السيارة ومحركها يعمل لمدة تزيد على أربع ساعات وهذا الأمر يستدعي وجود مبنى انتظار للسائقين.
ويطالب علي محمد الكبيسي بتوسعة مبنى الفحص الفني لاستيعاب حجم الطلب على الفحص في مدينة الوكرة، لافتاً إلى أن سكان المنطقة يقومون بفحص سيارتهم في هذا الفرع بسبب قربة من منازلهم ولهذا يشهد المكان زحاماً كبيراً لافتاً إلى أن هناك الكثير من المراجعين من خارج الوكرة يقومون أيضاً بفحص سياراتهم في مركز الفحص الفني في الوكرة.
وطالب الكبيسي بزيادة عدد منافذ فحص السيارات لأن الفرع لا يوفر إلا منفذاً واحداً لمئات السيارات يوميًّا وهذا الأمر يسبب الزحام والطابور الطويل الذي تقف فيه السيارات، مشيراً إلى أن الفحص الفني في الوكرة أصبح مكاناً لتعذيب الناس وينتظر السائقون ساعتين على الأقل في انتظار وصول دورهم وهذا السبب جعل الكثير منهم يحصلون على إجازة من الدوام للانتهاء من هذه المعاناة.
ويضيف: إن منفذاً واحداً للسيارات يؤدي إلى تعقيد الأمور وذلك مع ظهور عيوب في سيارة أحدهم حيث يقوم على الفور بإصلاح العيب والعودة مرة أخرى ويفاجأ بأنه مطلوب منه الوقوف مرة أخرى في الطابور الطويل للفحص أمام الفرع والسبب في ذلك هو قلة عدد المنافذ في الفحص الفني.
وطالب محمد عبدالكريم بضرورة افتتاح مبنى كبير ومتطوّر خاص بالفحص الفني للقضاء على مشكلة الزحام وأغلب السائقين يقومون بالانتظار داخل سياراتهم لمدة طويلة وتظل محركات السيارة تعمل ويقول إن استمرار تشغيل المحرك لمدة طويلة والسيارة في مكانها قد يسبب في تعطل السيارة.
ويؤكد ضرورة إنشاء قاعة لانتظار للسائقين بدلاً من هذه المعاناة التي يمرون فيها في انتظار الدخول إلى الفحص والمشكلة التي نواجهها بعد هذا الانتظار هو باكتشاف أحد العيوب في السيارة ونضطر إلى تصليح السيارة والعودة في اليوم الثاني ونعيد سيناريو عذاب الانتظار في الطابور.
وأشار إلى أن فرع الوكرة لم يعد يكفي في ظل زيادة الطلب على الخدمة والمطلوب أن يتم بناء فرع آخر في المدينة يستوعب هذا الحجم من الإقبال.
ويقول: إن الخدمة ممتازة داخل الفحص الفني ولا توجد مشكلة لنا والموظفون في المكان طريقة تعاملهم مع المراجعين بكل ود واحترام ولكن المشكلة الوحيدة الذي يعاني منها المراجعين في هذا الفرع هو طابور الانتظار أمام الفرع خصوصاً أن الكثير من المراجعين يفضلون فرع الوكرة.
تحويل ساحة الجامع الكبير إلى موقف يعوق حركة المصلين
المراجعون: مطلوب مبنى جديد يستوعب الطلب المتزايد على الخدمة
كتب-حسين أبوندا:
يشهد موقع الفحص الفني بمدينة الوكرة زحاماً شديداً من أصحاب السيارات لفحص سياراتهم بسبب عدم استيعابه للأعداد الكبيرة، وعدم وجود مواقف مواجهة لفرع الفحص الفني.
وأكد المواطنون أن الفحص الفني يتخذ مواقف جامع الوكرة الكبير موقعاً لوقوف سيارات المراجعين وهو ما يسبّب إعاقة لحركة سير المصلين فضلاً عن معاناة المراجعين الذين يضطرون الوقوف عدة ساعات في انتظار دورهم في الفحص.
في البداية يقول أحمد حسين: إن الفحص الفني في الوكرة يتخذ من مواقف جامع الوكرة مواقف لسيارات المراجعين كأن تلك المواقف باتت مخصّصة للفحص الفني والسبب في ذلك الزحام الذي يشهده فرع الوكرة، لافتاً أن المصلين في الجامع الكبير لا ذنب لهم في الأمر لأنهم يصلون دون أن يعثروا على مواقف لسياراتهم فضلاً عن تشويه الشكل الجمالي لهذا الجامع الذي يعتبر من أقدم الجوامع الكبيرة في الوكرة.
وطالب أحمد حسين المسؤولين في شركة قطر للفحص الفني بنقل المركز إلى موقع آخر تتوفر فيه غرفة انتظار للمراجعين وتخصيص موظفين لاستلام سيارات المراجعين أسوة بفرع الشركة في الصناعية.
ويؤكد عبدالله العنزي ضرورة قيام إدارة المرور بجعل فترة دخول السيارات الجديدة إلى الفحص الفني تبدأ بعد خمس سنوات من تاريخ صنع السيارة بدلاً من 3 سنوات خصوصاً أن أغلب السيارات الجديدة لا تحتاج لهذا الإجراء الذي يعطل مصالح الناس ناهيك عن أن هذه السيارات تتسبّب بزيادة الزحام في موقع الفحص الفني في الوكرة وجميع فروع الشركة.
ويشير إلى أن الانتظار في الدور ومن ثمّ استلام الرقم أمام بوابة الفحص الفني أمر يتسبّب في حصول أشخاص آخرين على دورك الأمر الذي يؤدي إلى نشوب مشاجرات بين المراجعين وكان من الممكن تفاديها إذا تم توزيع الأرقام على السيارات الواقفة في الطابور لافتاً أنه يقف منذ ساعتين فهو وصل إلى الفحص الفني وما زال ينتظر دوره في طابور طويل لفحص سيارته.
ويؤكد ياسر الهلالي ضرورة قيام المسؤولين في شركة الفحص الفني بالعمل على افتتاح مبنى جديد وكبير في مدينة الوكرة بدلاً من المعاناة اليومية التي يقع فيها المراجعون وأكد أن هذه الفترة من السنة تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة ونلاحظ أن أغلب المراجعين ينتظرون وصول دورهم داخل السيارة ومحركها يعمل لمدة تزيد على أربع ساعات وهذا الأمر يستدعي وجود مبنى انتظار للسائقين.
ويطالب علي محمد الكبيسي بتوسعة مبنى الفحص الفني لاستيعاب حجم الطلب على الفحص في مدينة الوكرة، لافتاً إلى أن سكان المنطقة يقومون بفحص سيارتهم في هذا الفرع بسبب قربة من منازلهم ولهذا يشهد المكان زحاماً كبيراً لافتاً إلى أن هناك الكثير من المراجعين من خارج الوكرة يقومون أيضاً بفحص سياراتهم في مركز الفحص الفني في الوكرة.
وطالب الكبيسي بزيادة عدد منافذ فحص السيارات لأن الفرع لا يوفر إلا منفذاً واحداً لمئات السيارات يوميًّا وهذا الأمر يسبب الزحام والطابور الطويل الذي تقف فيه السيارات، مشيراً إلى أن الفحص الفني في الوكرة أصبح مكاناً لتعذيب الناس وينتظر السائقون ساعتين على الأقل في انتظار وصول دورهم وهذا السبب جعل الكثير منهم يحصلون على إجازة من الدوام للانتهاء من هذه المعاناة.
ويضيف: إن منفذاً واحداً للسيارات يؤدي إلى تعقيد الأمور وذلك مع ظهور عيوب في سيارة أحدهم حيث يقوم على الفور بإصلاح العيب والعودة مرة أخرى ويفاجأ بأنه مطلوب منه الوقوف مرة أخرى في الطابور الطويل للفحص أمام الفرع والسبب في ذلك هو قلة عدد المنافذ في الفحص الفني.
وطالب محمد عبدالكريم بضرورة افتتاح مبنى كبير ومتطوّر خاص بالفحص الفني للقضاء على مشكلة الزحام وأغلب السائقين يقومون بالانتظار داخل سياراتهم لمدة طويلة وتظل محركات السيارة تعمل ويقول إن استمرار تشغيل المحرك لمدة طويلة والسيارة في مكانها قد يسبب في تعطل السيارة.
ويؤكد ضرورة إنشاء قاعة لانتظار للسائقين بدلاً من هذه المعاناة التي يمرون فيها في انتظار الدخول إلى الفحص والمشكلة التي نواجهها بعد هذا الانتظار هو باكتشاف أحد العيوب في السيارة ونضطر إلى تصليح السيارة والعودة في اليوم الثاني ونعيد سيناريو عذاب الانتظار في الطابور.
وأشار إلى أن فرع الوكرة لم يعد يكفي في ظل زيادة الطلب على الخدمة والمطلوب أن يتم بناء فرع آخر في المدينة يستوعب هذا الحجم من الإقبال.
ويقول: إن الخدمة ممتازة داخل الفحص الفني ولا توجد مشكلة لنا والموظفون في المكان طريقة تعاملهم مع المراجعين بكل ود واحترام ولكن المشكلة الوحيدة الذي يعاني منها المراجعين في هذا الفرع هو طابور الانتظار أمام الفرع خصوصاً أن الكثير من المراجعين يفضلون فرع الوكرة.