مغروور قطر
21-07-2010, 01:11 PM
اليونان تدعو صندوق الثروة السيادية الليبي للاستثمار لديها
Wed Jul 21, 2010 8:42am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
طرابلس (رويترز) - قال سبيروس كوفيليس نائب وزير الخارجية اليوناني ان بلاده تدعو صندوق الثروة السيادية الليبي للمساعدة في انقاذ اقتصادها المتداعي بالاستثمار في الطاقة والعقارات وخصخصة شركات حكومية.
واضطرت أثينا هذا العام لطلب مساعدات بقيمة 134 مليار دولار لانقاذها من الانهيار تحت وطأة ديونها لكن المشاركين في الانقاذ كانوا حتى الان من الدول المتقدمة.
ومفاتحات اليونان للمؤسسة الليبية للاستثمار - وهي صندوق الثروة السيادية الليبي ويبلغ حجمه 65 مليار دولار- دليل على دور طرابلس المتنامي في أسواق الاستثمار المباشر الاوروبية حيث سعت ليبيا لشراء أصول جديدة في الوقت الذي انسحب فيه مستثمرون من الدول الغنية في مواجهة التباطؤ العالمي.
وأبلغ كوفيليس رويترز خلال زيارة لليبيا أن مسؤولين يونانيين التقوا مطلع الاسبوع الحالي مع مسؤولين من المؤسسة الليبية للاستثمار.
واضاف في مقابلة جرت مساء يوم الثلاثاء "أوضحنا لهم فرص الاستثمار في اليونان هذه الايام.
"تتراوح فرص الاستثمار من الطاقة الى السياحة والعقارات الى جانب خصخصة الشركات العامة. هناك كثير من المناقشات بشأن ذلك."
وردا على سؤال بشأن ما اذا كانت هناك أي مفاوضات بشأن تقديم ليبيا قروضا لليونان قال كوفيليس ان مساعدات الانقاذ البالغة قيمتها 134 مليار دولار التي حصلت عليها أثينا من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي تعني أنها لا تحتاج قروضا اضافية.
وقال "القروض لا. لم نناقش تقديم أي قروض. لكن ناقشنا الاستثمارات بالطبع."
وفي حين تضررت اقتصادات منطقة اليورو بسبب الازمة المالية العالمية والتباطؤ الاقتصادي تنعم ليبيا بالحماية بفضل صادراتها النفطية واحتياطياتها الاجنبية التي تبلغ 150 مليار دولار نصيب الفرد منها 24 ألف دولار
Wed Jul 21, 2010 8:42am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
طرابلس (رويترز) - قال سبيروس كوفيليس نائب وزير الخارجية اليوناني ان بلاده تدعو صندوق الثروة السيادية الليبي للمساعدة في انقاذ اقتصادها المتداعي بالاستثمار في الطاقة والعقارات وخصخصة شركات حكومية.
واضطرت أثينا هذا العام لطلب مساعدات بقيمة 134 مليار دولار لانقاذها من الانهيار تحت وطأة ديونها لكن المشاركين في الانقاذ كانوا حتى الان من الدول المتقدمة.
ومفاتحات اليونان للمؤسسة الليبية للاستثمار - وهي صندوق الثروة السيادية الليبي ويبلغ حجمه 65 مليار دولار- دليل على دور طرابلس المتنامي في أسواق الاستثمار المباشر الاوروبية حيث سعت ليبيا لشراء أصول جديدة في الوقت الذي انسحب فيه مستثمرون من الدول الغنية في مواجهة التباطؤ العالمي.
وأبلغ كوفيليس رويترز خلال زيارة لليبيا أن مسؤولين يونانيين التقوا مطلع الاسبوع الحالي مع مسؤولين من المؤسسة الليبية للاستثمار.
واضاف في مقابلة جرت مساء يوم الثلاثاء "أوضحنا لهم فرص الاستثمار في اليونان هذه الايام.
"تتراوح فرص الاستثمار من الطاقة الى السياحة والعقارات الى جانب خصخصة الشركات العامة. هناك كثير من المناقشات بشأن ذلك."
وردا على سؤال بشأن ما اذا كانت هناك أي مفاوضات بشأن تقديم ليبيا قروضا لليونان قال كوفيليس ان مساعدات الانقاذ البالغة قيمتها 134 مليار دولار التي حصلت عليها أثينا من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي تعني أنها لا تحتاج قروضا اضافية.
وقال "القروض لا. لم نناقش تقديم أي قروض. لكن ناقشنا الاستثمارات بالطبع."
وفي حين تضررت اقتصادات منطقة اليورو بسبب الازمة المالية العالمية والتباطؤ الاقتصادي تنعم ليبيا بالحماية بفضل صادراتها النفطية واحتياطياتها الاجنبية التي تبلغ 150 مليار دولار نصيب الفرد منها 24 ألف دولار