مغروور قطر
18-03-2006, 06:29 AM
الأرملي: التصحيح كان مطلوبا وأي هبوط إضافي .. مبالغة
أسامة الأرملي
كتب محمد الإتربي:
قال المدير العام في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي أسامة راشد الأرملي، ان اي تراجعات للسوق، بعد التصحيح الذي مر فيه سيكون من باب المبالغة التي ليس لها ما يبررها.
واضاف ان قوى الدعم الاساسية قائمة ومتينة، سواء وضع الاقتصاد الكويتي، او مستويات اسعار النفط، وكذلك الانفاق الحكومي المتواصل، وفي ضوء ذلك دعا الارملي القائمين على الشركات المدرجة الى ان يمارسوا أو يفعلوا حقهم بالشراء لنسبة ال 10% من اسهمها كأسهم خزينة، وفقا للحق الذي منحهم اياه قانون الشركات، اذا كانوا فعلا مقتنعين بأداء شركاتهم والاسعارالتي وصلت اليها اسهمها.
وذكر الأرملي ان التصحيح كان مطلوبا، ومتوقعا بعد ارتفاعات كبيرة استمرت لسنوات عدة متتالية الا انه اعتبرها وقفة وفرصة لمراجعة وتقييم اداء الشركات المدرجة التي تعتمد على ادائها التشغيلي.
واشار الى ان السوق خصم مسبقا ردة الفعل على نتائج الربع الأول والمتوقع لها ان تشهد تباينا، خصوصا للشركات التي تعتمد على السوق بالدرجة الأولى.
ودعا الارملي هيئة الاستثمار الى المساهمة الاستراتيجية في الصناديق الاستثمارية كمستثمر طويل الامد فقط اذا كانت فعلا مقتنعة وترى ان في السوق فرصا جيدة للاستثمار عند المستويات والاسعار الحالية وليس كما يطالب البعض بالتدخل لوقف النزيف والحد من هبوط السوق.
ورأى الارملي ان السوق الكويتي يعتبر ارخص من الاسواق الخليجية، بالاضافة الى تعدد الفرص والشركات وخبرة المستثمرين فيه، لذا جاءت تراجعات البورصة الكويتية اقل بكثير من انخفاضات الاسواق الخليجية الاخرى، اضف الى ذلك ان سوق الكويت اكثر تنظيما ومر بأزمات عدة، وتعافى منها.
وزاد قائلا: على الرغم من ذلك لم نكن بمنأى عن تراجعات اسواق المنطقة التي لها ظروف مختلفة سواء لناحية اسعارها او قلة عدد الشركات المدرجة فيها، والذي كان احد اسباب انتفاخ وتضخم الاسعار.
وتطرق الأرملي الى ان بورصة الكويت احيطت بعوامل ساهمت في دفعها لهذا التراجع أبرزها، زيادات رؤوس الاموال وعلاوات الاصدار المرتفعة، اضف الى ذلك توزيعات اسهم منحة بشكل لافت، والاكتتابات في الشركات الجديدة مع ارتفاع اسعار الفائدة، واستحقاقات العقود الآجلة من قبل بعض المحافظ والصناديق.
على صعيد آخر دعا الارملي الى ضرورة التريث في اطلاق التصريحات حول البورصة، من جانب اعضاء مجلس الأمة، لما لها من حساسية شديدة على نفسيات المتداولين والمستثمرين، اضافة الى اهمية ان تكون نقاشات نواب الأمة هادئة وهادفة، وصولا الى نتائج ذات قيمة تساعد القائمين على السوق ومستثمريه بالنهوض الى افضل المستويات.
وتوقع الارملي عودة التعاملات الطبيعية الى السوق، خلال الاسبوع الحالي، ومن ثم معاودة الارتفاعات، وستقود ذلك الاتجاه السلع القوية وأسهم منتقاة تراجعت اسعارها الى اقل من القيمة الحقيقية والعادلة.
أسامة الأرملي
كتب محمد الإتربي:
قال المدير العام في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي أسامة راشد الأرملي، ان اي تراجعات للسوق، بعد التصحيح الذي مر فيه سيكون من باب المبالغة التي ليس لها ما يبررها.
واضاف ان قوى الدعم الاساسية قائمة ومتينة، سواء وضع الاقتصاد الكويتي، او مستويات اسعار النفط، وكذلك الانفاق الحكومي المتواصل، وفي ضوء ذلك دعا الارملي القائمين على الشركات المدرجة الى ان يمارسوا أو يفعلوا حقهم بالشراء لنسبة ال 10% من اسهمها كأسهم خزينة، وفقا للحق الذي منحهم اياه قانون الشركات، اذا كانوا فعلا مقتنعين بأداء شركاتهم والاسعارالتي وصلت اليها اسهمها.
وذكر الأرملي ان التصحيح كان مطلوبا، ومتوقعا بعد ارتفاعات كبيرة استمرت لسنوات عدة متتالية الا انه اعتبرها وقفة وفرصة لمراجعة وتقييم اداء الشركات المدرجة التي تعتمد على ادائها التشغيلي.
واشار الى ان السوق خصم مسبقا ردة الفعل على نتائج الربع الأول والمتوقع لها ان تشهد تباينا، خصوصا للشركات التي تعتمد على السوق بالدرجة الأولى.
ودعا الارملي هيئة الاستثمار الى المساهمة الاستراتيجية في الصناديق الاستثمارية كمستثمر طويل الامد فقط اذا كانت فعلا مقتنعة وترى ان في السوق فرصا جيدة للاستثمار عند المستويات والاسعار الحالية وليس كما يطالب البعض بالتدخل لوقف النزيف والحد من هبوط السوق.
ورأى الارملي ان السوق الكويتي يعتبر ارخص من الاسواق الخليجية، بالاضافة الى تعدد الفرص والشركات وخبرة المستثمرين فيه، لذا جاءت تراجعات البورصة الكويتية اقل بكثير من انخفاضات الاسواق الخليجية الاخرى، اضف الى ذلك ان سوق الكويت اكثر تنظيما ومر بأزمات عدة، وتعافى منها.
وزاد قائلا: على الرغم من ذلك لم نكن بمنأى عن تراجعات اسواق المنطقة التي لها ظروف مختلفة سواء لناحية اسعارها او قلة عدد الشركات المدرجة فيها، والذي كان احد اسباب انتفاخ وتضخم الاسعار.
وتطرق الأرملي الى ان بورصة الكويت احيطت بعوامل ساهمت في دفعها لهذا التراجع أبرزها، زيادات رؤوس الاموال وعلاوات الاصدار المرتفعة، اضف الى ذلك توزيعات اسهم منحة بشكل لافت، والاكتتابات في الشركات الجديدة مع ارتفاع اسعار الفائدة، واستحقاقات العقود الآجلة من قبل بعض المحافظ والصناديق.
على صعيد آخر دعا الارملي الى ضرورة التريث في اطلاق التصريحات حول البورصة، من جانب اعضاء مجلس الأمة، لما لها من حساسية شديدة على نفسيات المتداولين والمستثمرين، اضافة الى اهمية ان تكون نقاشات نواب الأمة هادئة وهادفة، وصولا الى نتائج ذات قيمة تساعد القائمين على السوق ومستثمريه بالنهوض الى افضل المستويات.
وتوقع الارملي عودة التعاملات الطبيعية الى السوق، خلال الاسبوع الحالي، ومن ثم معاودة الارتفاعات، وستقود ذلك الاتجاه السلع القوية وأسهم منتقاة تراجعت اسعارها الى اقل من القيمة الحقيقية والعادلة.