التركي
22-07-2010, 09:47 AM
عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض: حقّق مسؤولو المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة في العاصمة الرياض إنجازاً غير مسبوق على مستوى مكاتب توعية الجاليات بالمملكة، وذلك في الإحصائية الكبيرة التي أعلنها المكتب وتضمنت عدد مَنْ دخلوا الإسلام عن طريق المكتب خلال شهر رجب الماضي؛ حيث كشفت الإحصائية عن اعتناق شخصين الإسلام كل ساعة دوام من ساعات العاملين بالمكتب، التي تبلغ ٩ ساعات في اليوم؛ حيث اعتنق الإسلام خلال شهر رجب ٦٠٨ أشخاص، بينهم نساء وشبان وكبار سن.
أوضح ذلك لـ"سبق" المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد الرشيد، الذي أشار إلى أن جهود المكتب مستمرة عن طريق استخدام التقنيات الحديثة للدعوة إلى الإسلام، ومن ضمنها خدمة البالتوك وجوال الخير الذي يستقبل رسائل الجوال ممن يعرف أي وافد؛ حيث يستقبل الجوال اسم ورقم وجنسية الوافد، ويتم التعامل مع هذه البيانات إلكترونياً؛ حيث يتم تحويلهم إلى دعاة مدربين يجرون اتصالات بالوافدين لدعوتهم إلى الإسلام بلغاتهم. وأوضح الرشيد أن مَنْ اعتنقوا الإسلام خلال شهر رجب، وضمن الإحصائية غير المسبوقة، كان بينهم امرأة نرويجية وشاب ياباني ورجل أعمال إسباني وشخص روسي. مشيراً إلى أن بعض مَنْ اعتنقوا الإسلام خلال شهر رجب استمرت مناقشاتهم ودعوتهم للإسلام طوال أشهر عدة مضت، بعدما تبيّن تأثرهم بالإسلام وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال الرشيد إنَّ المكتب تجاوز مرحلة دعوة الوافدين في حي البديعة إلى الدعوة العالمية للإسلام وشرح تعاليمه السمحة، مؤكداً أن غالبية مَنْ اعتنقوا الإسلام عن طريق المكتب من خارج المملكة، وذلك عن طريق استخدام وسائل وتقنيات جديدة في مجال الدعوة.
أوضح ذلك لـ"سبق" المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد الرشيد، الذي أشار إلى أن جهود المكتب مستمرة عن طريق استخدام التقنيات الحديثة للدعوة إلى الإسلام، ومن ضمنها خدمة البالتوك وجوال الخير الذي يستقبل رسائل الجوال ممن يعرف أي وافد؛ حيث يستقبل الجوال اسم ورقم وجنسية الوافد، ويتم التعامل مع هذه البيانات إلكترونياً؛ حيث يتم تحويلهم إلى دعاة مدربين يجرون اتصالات بالوافدين لدعوتهم إلى الإسلام بلغاتهم. وأوضح الرشيد أن مَنْ اعتنقوا الإسلام خلال شهر رجب، وضمن الإحصائية غير المسبوقة، كان بينهم امرأة نرويجية وشاب ياباني ورجل أعمال إسباني وشخص روسي. مشيراً إلى أن بعض مَنْ اعتنقوا الإسلام خلال شهر رجب استمرت مناقشاتهم ودعوتهم للإسلام طوال أشهر عدة مضت، بعدما تبيّن تأثرهم بالإسلام وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال الرشيد إنَّ المكتب تجاوز مرحلة دعوة الوافدين في حي البديعة إلى الدعوة العالمية للإسلام وشرح تعاليمه السمحة، مؤكداً أن غالبية مَنْ اعتنقوا الإسلام عن طريق المكتب من خارج المملكة، وذلك عن طريق استخدام وسائل وتقنيات جديدة في مجال الدعوة.