مغروور قطر
18-03-2006, 06:33 AM
الأموال من البورصة إلى العقارِِ مجددا
كتبت نهى فتحي:
هل سيعيد الانهيار الذي انتاب سوق الكويت للاوراق المالية الاموال والاستثمارات الى سوق العقار مجددا؟
البعض يؤكد ان العقار سوق آمن بالمقارنة مع سوق الاسهم الذي تعثرت ثقة المتعاملين به اثر الانخفاض الشديد في اسعار الاسهم، وعليه فسوق العقار قادر على استقطاب الاموال مجددا، ولا سيما استثمارات الصغار الذين لجأوا للبورصة اثر ارتفاع اسعار الفائدة المصرفية المتتالي خلال عام ونصف العام الماضيين.
واشاروا الى ان تلك الفئة هي اكثر المتضررين من الانخفاض الشديد الذي شهده سوق الكويت للاوراق المالية، منوهين الى وجود عوامل عدة ستساعد تلك الشريحة (صغار المستثمرين) على الهروب من البورصة والتوجه مجددا الى الاستثمار في العقار.
ومن تلك العوامل انخفاض اسعار العقار الاستثماري ونزولها بما لا يقل عن 35 في المائة عن الاسعار السابقة، الامر الذي يشكل فرصة جيدة للشراء وكذلك عدم التزام بنك الكويت المركزي برفع الفائدة المصرفية وتراجعه عن اتباع سياسة البنك الفدرالي الاميركي تجاه هذا النهج.
والى ما تقدم، هناك سبب آخر هو تزعزع ثقة المستثمرين بسوق الكويت للاوراق المالية، لا سيما انه انهار على الرغم من وجود سلسلة من العوامل الايجابية التي كان يفترض، على عكس مما حدث، ان تساهم في رفع السوق، ومنها الاستكشافات النفطية، وتعيين حكومة جديدة، واعلان الحكومة عن طرحها لمشاريع بمليارات الدنانير، حيث لم تساهم كل هذه العوامل الايجابية في رفع السوق.
كتبت نهى فتحي:
هل سيعيد الانهيار الذي انتاب سوق الكويت للاوراق المالية الاموال والاستثمارات الى سوق العقار مجددا؟
البعض يؤكد ان العقار سوق آمن بالمقارنة مع سوق الاسهم الذي تعثرت ثقة المتعاملين به اثر الانخفاض الشديد في اسعار الاسهم، وعليه فسوق العقار قادر على استقطاب الاموال مجددا، ولا سيما استثمارات الصغار الذين لجأوا للبورصة اثر ارتفاع اسعار الفائدة المصرفية المتتالي خلال عام ونصف العام الماضيين.
واشاروا الى ان تلك الفئة هي اكثر المتضررين من الانخفاض الشديد الذي شهده سوق الكويت للاوراق المالية، منوهين الى وجود عوامل عدة ستساعد تلك الشريحة (صغار المستثمرين) على الهروب من البورصة والتوجه مجددا الى الاستثمار في العقار.
ومن تلك العوامل انخفاض اسعار العقار الاستثماري ونزولها بما لا يقل عن 35 في المائة عن الاسعار السابقة، الامر الذي يشكل فرصة جيدة للشراء وكذلك عدم التزام بنك الكويت المركزي برفع الفائدة المصرفية وتراجعه عن اتباع سياسة البنك الفدرالي الاميركي تجاه هذا النهج.
والى ما تقدم، هناك سبب آخر هو تزعزع ثقة المستثمرين بسوق الكويت للاوراق المالية، لا سيما انه انهار على الرغم من وجود سلسلة من العوامل الايجابية التي كان يفترض، على عكس مما حدث، ان تساهم في رفع السوق، ومنها الاستكشافات النفطية، وتعيين حكومة جديدة، واعلان الحكومة عن طرحها لمشاريع بمليارات الدنانير، حيث لم تساهم كل هذه العوامل الايجابية في رفع السوق.