مغروور قطر
18-03-2006, 06:34 AM
بورصة الدوحة تواصل نزيفهاِِ والأسهم خسرت 1.97 مليار دولار في أسبوع
الدوحة - القبس:
واصلت الأسهم القطرية الأسبوع الفائت نزيفها المستمر منذ أكثر من ستة أشهر، حيث خسرت على مدى جلسات تداول الأسبوع نحو 7.2 مليارات ريال (1.97 مليار دولار)، وذلك بعد أن تراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة من 266.9 مليار ريال (73.32 مليار دولار) الى 259.7 مليار ريال (71.34 مليار دولار).
وبمقارنة هذه الخسائر بالأسابيع القليلة الماضية، يكون إجمالي الخسائر ضئيلا، حيث كانت بورصة الدوحة فقدت أكثر من اربعة مليارات دولار خلال الأسبوع قبل الفائت.
أما مؤشر الأسعار، فقد انخفض هو الآخر بمقدار 103 نقاط تمل ما نسبته 1.12 في المائة مقارنة بالأسبوع قبل الفائت، ليغلق على 9.123.49 نقطة، مقابل 9.226.73 نقطة.
وبالرغم من انخفاض القيمة السوقية للأسهم ومعها مؤشر الأسعار، فإن قيمة الأسهم المتداولة ارتفعت بنسبة 1.64 في المائة لتصل الى 2.179 مليار ريال مقابل 2.144 مليار ريال، وارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 9.37 في المائة ليصل الى 36.736 مليون سهم مقابل 33.588 مليون سهم، كما ارتفع عدد الصفقات المبرمة بنسبة 1.09 في المائة ليصل الى 36406 صفقات مقابل 36012 صفقة.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 49 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 32.5 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14 في المائة، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 4 في المائة.
ومن إجمالي 33 شركة مساهمة عامة مدرجة للتداول في سوق الدوحة للأوراق المالية، شهدت أسهم 12 شركة ارتفاعا في أسعارها، وانخفضت أسعار أسهم 20 شركة، في حين حافظت شركة واحدة على سعر سهمها ثابتا.
وقادت شركة بروة تعاملات الأسبوع الفائت في بورصة الدوحة بحصة بلغت نسبتها 18.52 في المائة من قيمة التداولات الإجمالية، تلتها شركة ناقلات بنسبة 15.92 في المائة، بينما حلت ثالثا شركة ناقلات قطر بنسبة 9.19 في المائة.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 82.23 في المائة شراء و78.10 في المائة بيعا، مقابل 17.77 في المائة شراء و21.90 في المائة بيعا للمستثمرين غير القطريين.
ولم يفلح قيام العديد من الشركات المساهمة القطرية بالإعلان عن نتائجه المالية عن العام المنتهي في تحريك تعاملات سوق الدوحة المالي وتحويل اتجاهه من الهبوط الى الارتفاع.
وعلمت 'القبس' أن 26 شركة مساهمة قطرية مطروحة للتداول حققت أرباحا صافية خلال عام 2005 بلغت قيمتها 11 مليار ريال (3 مليارات دولار) ارتفاعا من 7.7 مليارات ريال (2.1 مليار دولار) في 2004.
واحتلت شركات البنوك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأرباح المتحققة، حيث بلغ صافي ربح البنوك الوطنية الستة العاملة في قطر نحو 4.19 مليارات ريال (1.15 مليار دولار) مقابل ملياري ريال (549 الف دولار) في 2004.
وجاءت شركات الصناعة في المرتبة الثانية بصافي أرباح بلغت قيمتها 3.67 مليارات ريال (مليار دولار) ارتفاعا من 2.77 مليار ريال (760 الف دولار) في 2004.
وحلت شركات الخدمات في المرتبة الثالثة، حيث حققت ربحا صافيا بلغت قيمته 2.48 مليار ريال (681 الف دولار) مقابل 2.6 مليار ريال (714 الف دولار) في 2004.
ويلاحظ تراجع أرباح شركات الخدمات بسبب قيام شركة اتصالات قطر (كيوتل) لأول مرة بدفع أكثر من 400 مليون ريال (109.8 ملايين دولار) من أرباحها الى الحكومة نظير الامتياز الذي تحتكر بموجبه قطاع الاتصالات في البلاد منذ عدة سنوات.
وجاءت في المرتبة الأخيرة شركات التأمين التي بلغت أرباحها 635.4 مليون ريال (174.5 مليون دولار) ارتفاعا من 319.1 مليون ريال (87.6 مليون دولار) في 2004.
الدوحة - القبس:
واصلت الأسهم القطرية الأسبوع الفائت نزيفها المستمر منذ أكثر من ستة أشهر، حيث خسرت على مدى جلسات تداول الأسبوع نحو 7.2 مليارات ريال (1.97 مليار دولار)، وذلك بعد أن تراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة من 266.9 مليار ريال (73.32 مليار دولار) الى 259.7 مليار ريال (71.34 مليار دولار).
وبمقارنة هذه الخسائر بالأسابيع القليلة الماضية، يكون إجمالي الخسائر ضئيلا، حيث كانت بورصة الدوحة فقدت أكثر من اربعة مليارات دولار خلال الأسبوع قبل الفائت.
أما مؤشر الأسعار، فقد انخفض هو الآخر بمقدار 103 نقاط تمل ما نسبته 1.12 في المائة مقارنة بالأسبوع قبل الفائت، ليغلق على 9.123.49 نقطة، مقابل 9.226.73 نقطة.
وبالرغم من انخفاض القيمة السوقية للأسهم ومعها مؤشر الأسعار، فإن قيمة الأسهم المتداولة ارتفعت بنسبة 1.64 في المائة لتصل الى 2.179 مليار ريال مقابل 2.144 مليار ريال، وارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 9.37 في المائة ليصل الى 36.736 مليون سهم مقابل 33.588 مليون سهم، كما ارتفع عدد الصفقات المبرمة بنسبة 1.09 في المائة ليصل الى 36406 صفقات مقابل 36012 صفقة.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 49 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 32.5 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14 في المائة، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 4 في المائة.
ومن إجمالي 33 شركة مساهمة عامة مدرجة للتداول في سوق الدوحة للأوراق المالية، شهدت أسهم 12 شركة ارتفاعا في أسعارها، وانخفضت أسعار أسهم 20 شركة، في حين حافظت شركة واحدة على سعر سهمها ثابتا.
وقادت شركة بروة تعاملات الأسبوع الفائت في بورصة الدوحة بحصة بلغت نسبتها 18.52 في المائة من قيمة التداولات الإجمالية، تلتها شركة ناقلات بنسبة 15.92 في المائة، بينما حلت ثالثا شركة ناقلات قطر بنسبة 9.19 في المائة.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 82.23 في المائة شراء و78.10 في المائة بيعا، مقابل 17.77 في المائة شراء و21.90 في المائة بيعا للمستثمرين غير القطريين.
ولم يفلح قيام العديد من الشركات المساهمة القطرية بالإعلان عن نتائجه المالية عن العام المنتهي في تحريك تعاملات سوق الدوحة المالي وتحويل اتجاهه من الهبوط الى الارتفاع.
وعلمت 'القبس' أن 26 شركة مساهمة قطرية مطروحة للتداول حققت أرباحا صافية خلال عام 2005 بلغت قيمتها 11 مليار ريال (3 مليارات دولار) ارتفاعا من 7.7 مليارات ريال (2.1 مليار دولار) في 2004.
واحتلت شركات البنوك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأرباح المتحققة، حيث بلغ صافي ربح البنوك الوطنية الستة العاملة في قطر نحو 4.19 مليارات ريال (1.15 مليار دولار) مقابل ملياري ريال (549 الف دولار) في 2004.
وجاءت شركات الصناعة في المرتبة الثانية بصافي أرباح بلغت قيمتها 3.67 مليارات ريال (مليار دولار) ارتفاعا من 2.77 مليار ريال (760 الف دولار) في 2004.
وحلت شركات الخدمات في المرتبة الثالثة، حيث حققت ربحا صافيا بلغت قيمته 2.48 مليار ريال (681 الف دولار) مقابل 2.6 مليار ريال (714 الف دولار) في 2004.
ويلاحظ تراجع أرباح شركات الخدمات بسبب قيام شركة اتصالات قطر (كيوتل) لأول مرة بدفع أكثر من 400 مليون ريال (109.8 ملايين دولار) من أرباحها الى الحكومة نظير الامتياز الذي تحتكر بموجبه قطاع الاتصالات في البلاد منذ عدة سنوات.
وجاءت في المرتبة الأخيرة شركات التأمين التي بلغت أرباحها 635.4 مليون ريال (174.5 مليون دولار) ارتفاعا من 319.1 مليون ريال (87.6 مليون دولار) في 2004.