صغيرون قطر
24-07-2010, 01:50 PM
14مليار دولار تكاليف منشآته.. ويضم أكبر مدرج للطائرات
مطار الدوحة الجديد.. نافذة قطر على العالم لـ 50 سنة قادمة
في الرابع والعشرين من يناير 2004، أبرمت قطر مع شركة بكتل الأميركية العملاقة عقدا لبناء مطار جديد في الدوحة بكلفة 18.9مليار ريال (5.2 مليارات دولار) آنذاك،.. اليوم اجمالي التكاليف يرتفع الى 51 مليار ريال (14 مليار دولار) بعد اضافة مراحل جديدة للمشروع تتضمن توسعات كبيرة من المرتقب أن تجعل المطار، في حال انجازه، «صاحب المدرج الأطول في العالم».
من وجهة نظر اقتصاديين قطريين من بينهم وليد السادة، فان التكلفة المرتفعة لمشروع مطار الدوحة الدولي الجديد لن تؤثر على معدلات الانفاق الحكومية التي تستمد قوتها من قوة الاقتصاد.
وفي الثامن عشر من ديسمبر 2011، سيكون مشروع المطار جاهزا للافتتاح بتزامن مع احتفالات الدوحة باليوم الوطني لدولة قطر.
يعلق السادة بقوله: «الأهم من ذلك أن موعد افتتاح المطار الجديد بعد نحو عام ونصف العام سيكون متزامنا على الأرجح مع استرداد الاقتصاد العالمي لكامل عافيته، مما سينعكس على حركة الملاحة الجوية في أعقاب أزمة طاحنة أسقطت كثيرا من شركات الطيران العالمية من الأجواء».
والى حين انقضاء الفترة المتبقية على تدشين المطار الجديد، فان مراحل العمل في المشروع تمضي قدما كما هو مخطط لها.
تقدم الأعمال الانشائية
عبد العزيز النعيمي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني يقول ان ما نسبته 70 في المائة من أعمال البناء في المرحلة الأولى للمشروع قد تم انجازها، مضيفا: «أستطيع القول ان جميع الأعمال المتعلقة بالبنية التحتية قد اكتملت بالكامل، وبالامكان الآن رؤية البنية الفوقية للمشروع وواجهة المطار الرئيسية».
ويؤكد النعيمي أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيستوعب حوالي 28 مليون مسافر سنويا لدى افتتاح المرحلة الأولى و50 مليونا عند اكتمال جميع مراحل البناء في عام 2015، وهو ما يعادل الطاقة الاستيعابية لمطار فرانكفورت ومطاري شارل ديغول في باريس وفورت ورث في دالاس.
وبعيدا عن الحديث عن المنافسة بين خطوط الطيران ومطارات المنطقة، خصوصا مطار دبي الذي يعد المطار الاقليمي الأبرز والأكبر، يقول النعيمي ان مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد سيساعد في ترسيخ أقدام قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الاقليمية على مدى الـ 50 عاما المقبلة.
ويحرص النعيمي على تأكيد أن عملية المنافسة بحد ذاتها تصب في صالح الخطوط القطرية وتعد بمثابة عنصر قوة لها، ويضيف: «المنافسة تفيدنا وليس لدينا أي مشكلة مع دخول أي شركات طيران السوق القطري، بل اننا نرحب بذلك وندعمه».
وقال: «مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون البوابة الأولى للبلاد، حيث الانطباع الأول للزوار، لذلك فاننا نولي أقصى درجات الاهتمام بهذا المشروع الحيوي الهام».
متابعة على أعلى المستويات
ويتردد أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يقوم بنفسه بمتابعة مراحل الانجاز وسير العمل في مشروع المطار الجديد.
ويضيف النعيمي: «نسعى لتكون قطر من خلال هذا المطار العملاق ملتقى بين الشرق والغرب».
ولا يغفل النعيمي الحديث عن الفوائد التجارية لمشروع المطار الجديد بقوله انه سيؤدي دورا محوريا في خدمة حركة تجارة قطر مع العالم الخارجي بما يساهم في تعزيز أداء الاقتصاد القوي للبلاد.
ويقع المطار الجديد في منطقة لا تبعد عن مطار الدوحة الحالي سوى أربعة كيلومترات الى الشرق وتدعى رأس أبوعبود، فيما يشغل المطار مساحات شاسعة من الأراضي تناهز الـ 2200 هكتار (22 مليون متر مربع)، وجزء كبير من هذه الأراضي تم ردمه وايصاله باليابسة بعد أن كان جزءا من مياه البحر.
وسيضم المطار الجديد الذي سيكون أحد أكبر مطارات العالم مهبطي طائرات، ومبنى أميريا، عدا عن مبان ضخمة جديدة لخدمات الشحن بطاقة استيعاب تبلغ مليوني طن في السنة، كما سيضم حظائر للطائرات ومنشآت ومباني تابعة للخطوط الجوية القطرية، اضافة الى ثلاثة فنادق فاخرة.
وغير ذلك، سيكون المطار قادرا على استيعاب 6 طائرات من طراز ايرباص 800-380 سوبر جامبو العملاقة عند اكتمال جميع العمليات الانشائية.
وسيكون مركز صيانة الطائرات من أبرز مرافق المطار الجديد، والذي يتكون من حظيرة طائرات كبيرة قادرة على استيعاب 8 طائرات ذات عرض كبير وطائرتين ذات عرض أقل، لتتمتع بقابلية صيانة مستقبلية لطائرات الايرباص 380.
أما برج المراقبة الجوية الذي يعد بمثابة شعار لأي مطار في العالم، فانه سيعلو مطار الدوحة الدولي بارتفاع 85 مترا، وسيكون على شكل مبنى نحيف ذي تصميم مثلثي الشكل.
وستقوم الخطوط القطرية التي تأسست عام 1994 والمملوكة للدولة ومستثمرين من القطاع الخاص خلال وقت قريب لم يعلن عنه بتسيير رحلات الى ثلاث وجهات في العراق تشمل بغداد والنجف وأربيل.
طلبيات جديدة لـ «القطرية»
ولدى الخطوط القطرية حاليا قرابة 83 طائرة متنوعة تصل الى 89 وجهة حول العالم، وأكثر من 200 طائرة تحت الطلب تفوق قيمتها 40 مليار دولار.
يقول أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية: الطيران القطري سيتسلم في المتوسط طائرة واحدة كل شهر خلال الأعوام القليلة المقبلة، مما يوفر للمسافرين وعملاء الشحن أعدادا متزايدة من الرحلات الى الجهات المتاحة والى المدن الجديدة في الشبكة العالمية المتنامية للخطوط. وتسعى الخطوط القطرية الى المساهمة في خطة عالمية كبيرة يجري اعدادها حاليا وتهدف الى خفض مستوى الحوادث في الرحلات الجوية من 4 حوادث لكل مليون رحلة، الى رحلتين فقط لكل مليون.
ويقول حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية القطري: «قبل أيام، ترأس الشيخ حمد بن خليفة اجتماعا للمجلس الأعلى للاستثمار خصص لمناقشة أداء الخطوط الجوية القطرية والاستراتيجية المستقبلية للشركة والسبل الكفيلة للمحافظة على ما حققته الشركة من انجازات، فضلا عن كيفية الارتقاء بأداء الشركة نحو مزيد من النجاح.
هذا النجاح بالنسبة الى أكبر الباكر، كان سببا للنمو الكبير الذي تحققه الشركة، مما يجعلها بحاجة ماسة للمطار الجديد وبما يستوعب تزايد حركة المسافرين بمعدلات كبيرة».
وتابع قائلا: «هذا المطار سيساهم في تنمية البنى التحتية في الدوحة»، لافتا الى أن البنى التحتية للطيران القطري تطورت بشكل سريع، مستفيدة من ميزة الكمية الضخمة التي تستمدها من النشاط الاقتصادي للبلاد.
وقال الباكر: «استمرار الزيادة المطردة في نقل المسافرين والبضائع والخدمات، اضافة الى النمو المخطط له خلال الأعوام الخمسة المقبلة، يفرز الحاجة الى مطار دولي جديد وتعزيز للبنى التحتية الخاصة بالنقل الجوي».
وبلغ عدد المسافرين الذين قامت الخطوط القطرية بنقلهم خلال العام الفائت حوالي 14 مليون مسافر.
50
يعد مطار الدوحة الجديد الأول من نوعه في العالم الذي يجري تصميمه وبناؤه خصيصا لطائرة إيرباص العملاقة ذات الطابقين، وهي اكبر طائرة لنقل المسافرين على الإطلاق.
وسيضم المطار ما يقرب من 175 مكتبا لتسجيل المسافرين محاطة بخمس جزر مائية، اضافة إلى 41 بوابة للمسافرين و22 بوابة خارجية في مبنى الركاب، كما أنه سيوفر حوالي 50 ألف فرصة عمل جديدة.
1.2
استثمرت الخطوط القطرية أكثر من 1.2 مليار دولار في توسعة مرافق مطار الدوحة الحالي على مدى السنوات القليلة الفائتة.
ومن غير المعروف المصير النهائي الذي سيؤول إليه المطار الحالي، لكن المرجح إعادة تنظيمه ليكون مطارا صغيرا بعد اقتطاع نحو 17 كيلو مترا من مساحته الحالية وتخصيصها لتشييد مبان وأبراج سكنية وتجارية.
المصدر - القبس الكويتية 24-07-2010:thumbup1:
مطار الدوحة الجديد.. نافذة قطر على العالم لـ 50 سنة قادمة
في الرابع والعشرين من يناير 2004، أبرمت قطر مع شركة بكتل الأميركية العملاقة عقدا لبناء مطار جديد في الدوحة بكلفة 18.9مليار ريال (5.2 مليارات دولار) آنذاك،.. اليوم اجمالي التكاليف يرتفع الى 51 مليار ريال (14 مليار دولار) بعد اضافة مراحل جديدة للمشروع تتضمن توسعات كبيرة من المرتقب أن تجعل المطار، في حال انجازه، «صاحب المدرج الأطول في العالم».
من وجهة نظر اقتصاديين قطريين من بينهم وليد السادة، فان التكلفة المرتفعة لمشروع مطار الدوحة الدولي الجديد لن تؤثر على معدلات الانفاق الحكومية التي تستمد قوتها من قوة الاقتصاد.
وفي الثامن عشر من ديسمبر 2011، سيكون مشروع المطار جاهزا للافتتاح بتزامن مع احتفالات الدوحة باليوم الوطني لدولة قطر.
يعلق السادة بقوله: «الأهم من ذلك أن موعد افتتاح المطار الجديد بعد نحو عام ونصف العام سيكون متزامنا على الأرجح مع استرداد الاقتصاد العالمي لكامل عافيته، مما سينعكس على حركة الملاحة الجوية في أعقاب أزمة طاحنة أسقطت كثيرا من شركات الطيران العالمية من الأجواء».
والى حين انقضاء الفترة المتبقية على تدشين المطار الجديد، فان مراحل العمل في المشروع تمضي قدما كما هو مخطط لها.
تقدم الأعمال الانشائية
عبد العزيز النعيمي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني يقول ان ما نسبته 70 في المائة من أعمال البناء في المرحلة الأولى للمشروع قد تم انجازها، مضيفا: «أستطيع القول ان جميع الأعمال المتعلقة بالبنية التحتية قد اكتملت بالكامل، وبالامكان الآن رؤية البنية الفوقية للمشروع وواجهة المطار الرئيسية».
ويؤكد النعيمي أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيستوعب حوالي 28 مليون مسافر سنويا لدى افتتاح المرحلة الأولى و50 مليونا عند اكتمال جميع مراحل البناء في عام 2015، وهو ما يعادل الطاقة الاستيعابية لمطار فرانكفورت ومطاري شارل ديغول في باريس وفورت ورث في دالاس.
وبعيدا عن الحديث عن المنافسة بين خطوط الطيران ومطارات المنطقة، خصوصا مطار دبي الذي يعد المطار الاقليمي الأبرز والأكبر، يقول النعيمي ان مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد سيساعد في ترسيخ أقدام قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الاقليمية على مدى الـ 50 عاما المقبلة.
ويحرص النعيمي على تأكيد أن عملية المنافسة بحد ذاتها تصب في صالح الخطوط القطرية وتعد بمثابة عنصر قوة لها، ويضيف: «المنافسة تفيدنا وليس لدينا أي مشكلة مع دخول أي شركات طيران السوق القطري، بل اننا نرحب بذلك وندعمه».
وقال: «مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون البوابة الأولى للبلاد، حيث الانطباع الأول للزوار، لذلك فاننا نولي أقصى درجات الاهتمام بهذا المشروع الحيوي الهام».
متابعة على أعلى المستويات
ويتردد أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يقوم بنفسه بمتابعة مراحل الانجاز وسير العمل في مشروع المطار الجديد.
ويضيف النعيمي: «نسعى لتكون قطر من خلال هذا المطار العملاق ملتقى بين الشرق والغرب».
ولا يغفل النعيمي الحديث عن الفوائد التجارية لمشروع المطار الجديد بقوله انه سيؤدي دورا محوريا في خدمة حركة تجارة قطر مع العالم الخارجي بما يساهم في تعزيز أداء الاقتصاد القوي للبلاد.
ويقع المطار الجديد في منطقة لا تبعد عن مطار الدوحة الحالي سوى أربعة كيلومترات الى الشرق وتدعى رأس أبوعبود، فيما يشغل المطار مساحات شاسعة من الأراضي تناهز الـ 2200 هكتار (22 مليون متر مربع)، وجزء كبير من هذه الأراضي تم ردمه وايصاله باليابسة بعد أن كان جزءا من مياه البحر.
وسيضم المطار الجديد الذي سيكون أحد أكبر مطارات العالم مهبطي طائرات، ومبنى أميريا، عدا عن مبان ضخمة جديدة لخدمات الشحن بطاقة استيعاب تبلغ مليوني طن في السنة، كما سيضم حظائر للطائرات ومنشآت ومباني تابعة للخطوط الجوية القطرية، اضافة الى ثلاثة فنادق فاخرة.
وغير ذلك، سيكون المطار قادرا على استيعاب 6 طائرات من طراز ايرباص 800-380 سوبر جامبو العملاقة عند اكتمال جميع العمليات الانشائية.
وسيكون مركز صيانة الطائرات من أبرز مرافق المطار الجديد، والذي يتكون من حظيرة طائرات كبيرة قادرة على استيعاب 8 طائرات ذات عرض كبير وطائرتين ذات عرض أقل، لتتمتع بقابلية صيانة مستقبلية لطائرات الايرباص 380.
أما برج المراقبة الجوية الذي يعد بمثابة شعار لأي مطار في العالم، فانه سيعلو مطار الدوحة الدولي بارتفاع 85 مترا، وسيكون على شكل مبنى نحيف ذي تصميم مثلثي الشكل.
وستقوم الخطوط القطرية التي تأسست عام 1994 والمملوكة للدولة ومستثمرين من القطاع الخاص خلال وقت قريب لم يعلن عنه بتسيير رحلات الى ثلاث وجهات في العراق تشمل بغداد والنجف وأربيل.
طلبيات جديدة لـ «القطرية»
ولدى الخطوط القطرية حاليا قرابة 83 طائرة متنوعة تصل الى 89 وجهة حول العالم، وأكثر من 200 طائرة تحت الطلب تفوق قيمتها 40 مليار دولار.
يقول أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية: الطيران القطري سيتسلم في المتوسط طائرة واحدة كل شهر خلال الأعوام القليلة المقبلة، مما يوفر للمسافرين وعملاء الشحن أعدادا متزايدة من الرحلات الى الجهات المتاحة والى المدن الجديدة في الشبكة العالمية المتنامية للخطوط. وتسعى الخطوط القطرية الى المساهمة في خطة عالمية كبيرة يجري اعدادها حاليا وتهدف الى خفض مستوى الحوادث في الرحلات الجوية من 4 حوادث لكل مليون رحلة، الى رحلتين فقط لكل مليون.
ويقول حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية القطري: «قبل أيام، ترأس الشيخ حمد بن خليفة اجتماعا للمجلس الأعلى للاستثمار خصص لمناقشة أداء الخطوط الجوية القطرية والاستراتيجية المستقبلية للشركة والسبل الكفيلة للمحافظة على ما حققته الشركة من انجازات، فضلا عن كيفية الارتقاء بأداء الشركة نحو مزيد من النجاح.
هذا النجاح بالنسبة الى أكبر الباكر، كان سببا للنمو الكبير الذي تحققه الشركة، مما يجعلها بحاجة ماسة للمطار الجديد وبما يستوعب تزايد حركة المسافرين بمعدلات كبيرة».
وتابع قائلا: «هذا المطار سيساهم في تنمية البنى التحتية في الدوحة»، لافتا الى أن البنى التحتية للطيران القطري تطورت بشكل سريع، مستفيدة من ميزة الكمية الضخمة التي تستمدها من النشاط الاقتصادي للبلاد.
وقال الباكر: «استمرار الزيادة المطردة في نقل المسافرين والبضائع والخدمات، اضافة الى النمو المخطط له خلال الأعوام الخمسة المقبلة، يفرز الحاجة الى مطار دولي جديد وتعزيز للبنى التحتية الخاصة بالنقل الجوي».
وبلغ عدد المسافرين الذين قامت الخطوط القطرية بنقلهم خلال العام الفائت حوالي 14 مليون مسافر.
50
يعد مطار الدوحة الجديد الأول من نوعه في العالم الذي يجري تصميمه وبناؤه خصيصا لطائرة إيرباص العملاقة ذات الطابقين، وهي اكبر طائرة لنقل المسافرين على الإطلاق.
وسيضم المطار ما يقرب من 175 مكتبا لتسجيل المسافرين محاطة بخمس جزر مائية، اضافة إلى 41 بوابة للمسافرين و22 بوابة خارجية في مبنى الركاب، كما أنه سيوفر حوالي 50 ألف فرصة عمل جديدة.
1.2
استثمرت الخطوط القطرية أكثر من 1.2 مليار دولار في توسعة مرافق مطار الدوحة الحالي على مدى السنوات القليلة الفائتة.
ومن غير المعروف المصير النهائي الذي سيؤول إليه المطار الحالي، لكن المرجح إعادة تنظيمه ليكون مطارا صغيرا بعد اقتطاع نحو 17 كيلو مترا من مساحته الحالية وتخصيصها لتشييد مبان وأبراج سكنية وتجارية.
المصدر - القبس الكويتية 24-07-2010:thumbup1: