نديم
18-03-2006, 01:24 PM
دورة الالعاب الاسيوية: الدوحة تضاعف الجهود لتكون جاهزة في الموعد
بقلم الطيب محجوب
(مرفق بصورة)
الدوحة 17-3 (اف ب) - تبدو الدوحة وكأنها ورشة واحدة ضخمة قبل ثمانية اشهر من موعد انطلاق الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي ستستضيفها من الاول الى 15 كانون الاول/ديسمبر المقبل الا ان المنظمين يؤكدون ان كل شيء سيكون جاهزا في الوقت المحدد لاستقبال هذا الحدث الذي رصدوا لتنظيمه 8،2 مليار دولار.
وتعيش الدوحة، وهي عاصمة دولة قطر الصغيرة الغنية بالغاز التي يقطنها 750 الف نسمة بينهعم 150 الف مواطن، على وقع ورش البناء وتطوير البنى التحتية ما يسفر عن الكثير من المشاكل في حركة السير من خلال الطرقات المحولة او المغلقة، وبالتالي، زحمة السير الخانقة.
وبالفعل، بدأ سكان الدوحة يتململون من هذا الوضع لدرجة ان شائعة تسري في المنطقة، وحتى في قطر، ان الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة ستنقل الى مدينة اخرى اذ ان قطر قد تكون عاجزة عن استضافة الحدث في الموعد المحدد لها.
وحول امكانية نقل الالعاب الى مكان آخر، قال عبدالله القحطاني مدير اللجنة التنظيمية للالعاب في لقاء مع وكالة فرانس برس "انا لا ارد على الشائعات، لكن يمكنني ان اؤكد اننا سنكون جاهزين في الموعد المحدد لاستضافة" الالعاب.
واضاف "على كل حال، ان اللجنة الاولمبية الاسيوية التي يديرها (الكويتي) الشيخ احمد فهد الاحمد هي وحدها المخولة ان تتخذ قرارا من هذا النوع وضمن آليات قانونية محددة (..) تنص خاصة على ان يوجه المكتب التنفيذي (للجنة الاولمبية الاسيوية) اشعارا قبل ستة اشهر".
واشار الى ان آخر اجتماع للمكتب التنفيذي كان في الرابع من اذار/مارس في الكويت و"اننا حتى الساعة لم نتلق اي انتقاد" حول الاستعدادات لاستضافة الالعاب.
وتابع ان "اللجنة الاولمبية الاسيوية دعمت اقتراحنا" القاضي بان تتقدم الدول المشاركة بقوائم حول عدد المشاركين في آب/اغسطس وليس في تشرين الثاني/نوفمبر كما هو محدد في قواعد اللجنة الاولمبية.
واكد القحطاني ان القرية المخصصة لاقامة اللاعبين، والتي تبنى في وسط الدوحة مع قدرة استيعابية تصل الى عشرة الاف وخمسمئة شخص، "سنستلمها ابتداء من ايار/مايو" اما مجمل المشروع الذي يضم حوض سباحة للتمارين ومركزا للخدمات الاساسية "سينتهي في السابع من تشرين الاول/اكتوبر".
اما بالنسبة للبنية التحتية الرياضية، فاكد القحطاني ان "معظم المنشآت المخصصة للمسابقات الرسمية باتت جاهزة".
واشار القحطاني ان ملعب سباق الخيل الذي يبنى على شكل قاعة مغلقة، سينتهي العمل فيه في 16 ايلول/سبتمبر فيما سيتم تسليم حوض رياضة كرة الماء وملعب الرماية تباعا في تموز/يوليو واب/اغسطس.
واشار المسؤول الى ان بلاده اعدت ما مجموعه 37 منشأة مخصصة للمسابقات الرسمية بينها اربعة ملاعب لكرة القدم وقاعة لكرة اليد واخرى للكرة الطائرة وهي ستضع في تصرف اللاعبين 52 منشأة اخرى مخصصة للتمارين.
وسيعمل نحو 60 الف شخص من مختلف المواقع في تنظيم هذه الالعاب، بما في ذلك ستة الاف عنصر امن و16 الف متطوع.
ولاقامة المشاركين والزائرين، حجزت اللجنة التنظيمية جميع الفنادق الفخمة في الدوحة، وهي تعد 2245 غرفة، اضافة الى 14 برجا جديدا قيد الانشاء يمكنها ان تستقبل 16 الف شخص على ان تكون جاهزة مبدئيا اعتبارا من منتصف تشرين الاول/اكتوبر.
وتبدأ التمارين لحفلي الافتتاح والختام في الاسابيع القليلة المقبلة.
وقال القحطاني ان الشعلة الاولمبية ستنطلق من قطر في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر قبل ان تجول في القارة الاسيوية لتعود الى الدوحة مع بداية المسابقات.
وقطر هي الدولة العربية الاولى التي تستضيف الالعاب الاسيوية التي نظمت للمرة الاولى في الهند عام 1951.
وخلص مدير اللجنة التنظيمية الى القول بان قطر التي استثمرت 8،2 مليار دولار لاستضافة الحدث "لم تكن لتجرؤ على طلب تنظيم الالعاب لو كان لديها ادنى شك بانها قد تنسحب يوما".
ــــــــــــــــــــ
طم/واك/غ ر ديسك
بقلم الطيب محجوب
(مرفق بصورة)
الدوحة 17-3 (اف ب) - تبدو الدوحة وكأنها ورشة واحدة ضخمة قبل ثمانية اشهر من موعد انطلاق الالعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي ستستضيفها من الاول الى 15 كانون الاول/ديسمبر المقبل الا ان المنظمين يؤكدون ان كل شيء سيكون جاهزا في الوقت المحدد لاستقبال هذا الحدث الذي رصدوا لتنظيمه 8،2 مليار دولار.
وتعيش الدوحة، وهي عاصمة دولة قطر الصغيرة الغنية بالغاز التي يقطنها 750 الف نسمة بينهعم 150 الف مواطن، على وقع ورش البناء وتطوير البنى التحتية ما يسفر عن الكثير من المشاكل في حركة السير من خلال الطرقات المحولة او المغلقة، وبالتالي، زحمة السير الخانقة.
وبالفعل، بدأ سكان الدوحة يتململون من هذا الوضع لدرجة ان شائعة تسري في المنطقة، وحتى في قطر، ان الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة ستنقل الى مدينة اخرى اذ ان قطر قد تكون عاجزة عن استضافة الحدث في الموعد المحدد لها.
وحول امكانية نقل الالعاب الى مكان آخر، قال عبدالله القحطاني مدير اللجنة التنظيمية للالعاب في لقاء مع وكالة فرانس برس "انا لا ارد على الشائعات، لكن يمكنني ان اؤكد اننا سنكون جاهزين في الموعد المحدد لاستضافة" الالعاب.
واضاف "على كل حال، ان اللجنة الاولمبية الاسيوية التي يديرها (الكويتي) الشيخ احمد فهد الاحمد هي وحدها المخولة ان تتخذ قرارا من هذا النوع وضمن آليات قانونية محددة (..) تنص خاصة على ان يوجه المكتب التنفيذي (للجنة الاولمبية الاسيوية) اشعارا قبل ستة اشهر".
واشار الى ان آخر اجتماع للمكتب التنفيذي كان في الرابع من اذار/مارس في الكويت و"اننا حتى الساعة لم نتلق اي انتقاد" حول الاستعدادات لاستضافة الالعاب.
وتابع ان "اللجنة الاولمبية الاسيوية دعمت اقتراحنا" القاضي بان تتقدم الدول المشاركة بقوائم حول عدد المشاركين في آب/اغسطس وليس في تشرين الثاني/نوفمبر كما هو محدد في قواعد اللجنة الاولمبية.
واكد القحطاني ان القرية المخصصة لاقامة اللاعبين، والتي تبنى في وسط الدوحة مع قدرة استيعابية تصل الى عشرة الاف وخمسمئة شخص، "سنستلمها ابتداء من ايار/مايو" اما مجمل المشروع الذي يضم حوض سباحة للتمارين ومركزا للخدمات الاساسية "سينتهي في السابع من تشرين الاول/اكتوبر".
اما بالنسبة للبنية التحتية الرياضية، فاكد القحطاني ان "معظم المنشآت المخصصة للمسابقات الرسمية باتت جاهزة".
واشار القحطاني ان ملعب سباق الخيل الذي يبنى على شكل قاعة مغلقة، سينتهي العمل فيه في 16 ايلول/سبتمبر فيما سيتم تسليم حوض رياضة كرة الماء وملعب الرماية تباعا في تموز/يوليو واب/اغسطس.
واشار المسؤول الى ان بلاده اعدت ما مجموعه 37 منشأة مخصصة للمسابقات الرسمية بينها اربعة ملاعب لكرة القدم وقاعة لكرة اليد واخرى للكرة الطائرة وهي ستضع في تصرف اللاعبين 52 منشأة اخرى مخصصة للتمارين.
وسيعمل نحو 60 الف شخص من مختلف المواقع في تنظيم هذه الالعاب، بما في ذلك ستة الاف عنصر امن و16 الف متطوع.
ولاقامة المشاركين والزائرين، حجزت اللجنة التنظيمية جميع الفنادق الفخمة في الدوحة، وهي تعد 2245 غرفة، اضافة الى 14 برجا جديدا قيد الانشاء يمكنها ان تستقبل 16 الف شخص على ان تكون جاهزة مبدئيا اعتبارا من منتصف تشرين الاول/اكتوبر.
وتبدأ التمارين لحفلي الافتتاح والختام في الاسابيع القليلة المقبلة.
وقال القحطاني ان الشعلة الاولمبية ستنطلق من قطر في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر قبل ان تجول في القارة الاسيوية لتعود الى الدوحة مع بداية المسابقات.
وقطر هي الدولة العربية الاولى التي تستضيف الالعاب الاسيوية التي نظمت للمرة الاولى في الهند عام 1951.
وخلص مدير اللجنة التنظيمية الى القول بان قطر التي استثمرت 8،2 مليار دولار لاستضافة الحدث "لم تكن لتجرؤ على طلب تنظيم الالعاب لو كان لديها ادنى شك بانها قد تنسحب يوما".
ــــــــــــــــــــ
طم/واك/غ ر ديسك