لاداعي
18-03-2006, 07:47 PM
دكتور في إحدى الجامعات في مصر.. هذا الرجل كان يعرف ربه
.. ذهب إلى بريطانيا ففحصوا جسمه وقالوا له إن مرضك شديد والقلب ضعيف .. ولابد من عملية جراحية خطيرة.. وربما تعيش أو قد لا تعيش.. فقال أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات إلى أصحابها ثم أستعد وآتيكم...
قال الأطباء لا تتأخر لأن حالتك شديدة .. فرجع إلى بلده مصر .. وجلس إلى أولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى ... وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز وجل ..
يقول ذهبت إلى أحد أصحابي لأسلم عليه في إحدى المكاتب .. وكان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأة عجوز .. هذه المرأة العجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط على الأرض ومن القمامة
فذهبت إلى العجوز وقد استغربت من حالها .. فقلت لها ماذا تصنعين؟؟!!!.. قالت يا أخي أنا لي خمس بنات صغيرات لا أحد
يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بناتي قطعة من اللحم .. فأحببت أن يشموا رائحة اللحم على الأقل ..
فيقول بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار .. وقلت للجزار يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه المرأة فتعطيها من اللحم على حسابي .. فقالت المرأة لا لا لا نريد شيئا . فقلت والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي ما شئت من اللحم ... قالت المرأه لا أحتاج سوى لكيلو واحد .. قال بل اجعلها كيلوين .. ثم دفعت مقدما لسنة كاملة ..
ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي .. فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية .. ثم رجعت إلى البيت وقد أحسست بسعادة .. عملت عملا ففرحت بعملي الصالح .. فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح .. فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ابنتي وقالت يا أبي أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة ...
ثم لما رجعت إلى الأطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو غاضب أين تعالجت؟؟.. قلت ماذا تقصد؟؟... قال أين ذهبت ؟؟ إلى أي مستشفى ؟؟.. قلت والله ما ذهبت إلى أي مستشفى سلمت على أولادي ورجعت.. قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا>>!!..
قلت ماذا تقول يا طبيب !!!... قال أنا أخبرك أن القلب سليم أبدا
فإما يكون الرجل لست أنت أو إنك ذهبت إلى مستشفى آخر !!...
فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟؟؟... قلت والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة...
أخواني المسلمين، لا تستغربوا
إنه دواء ناجح بإذن الله وموجود في قوله صلى الله عليه و سلم : "داووا مرضاكم بالصدقة " حسنه الألباني في صحيح الجامع
نعم يا أخي إنها الصدقة بنية الشفاء ربما تكون تصدقت كثيراً و لكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك الله من مرضك فجرب الآن و لتكن واثقا من أن الله سيشفيك اشبع فقيراً أو اكفل يتيماُ أو تبرع لوقف خيري أو صدقة جارية.
المصدر: قصص من الواقع . للشيخ نبيل العوضي...
قصص أخرى: http://www.saaid.net/rasael/345.htm
.. ذهب إلى بريطانيا ففحصوا جسمه وقالوا له إن مرضك شديد والقلب ضعيف .. ولابد من عملية جراحية خطيرة.. وربما تعيش أو قد لا تعيش.. فقال أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات إلى أصحابها ثم أستعد وآتيكم...
قال الأطباء لا تتأخر لأن حالتك شديدة .. فرجع إلى بلده مصر .. وجلس إلى أولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى ... وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز وجل ..
يقول ذهبت إلى أحد أصحابي لأسلم عليه في إحدى المكاتب .. وكان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأة عجوز .. هذه المرأة العجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط على الأرض ومن القمامة
فذهبت إلى العجوز وقد استغربت من حالها .. فقلت لها ماذا تصنعين؟؟!!!.. قالت يا أخي أنا لي خمس بنات صغيرات لا أحد
يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بناتي قطعة من اللحم .. فأحببت أن يشموا رائحة اللحم على الأقل ..
فيقول بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار .. وقلت للجزار يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه المرأة فتعطيها من اللحم على حسابي .. فقالت المرأة لا لا لا نريد شيئا . فقلت والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي ما شئت من اللحم ... قالت المرأه لا أحتاج سوى لكيلو واحد .. قال بل اجعلها كيلوين .. ثم دفعت مقدما لسنة كاملة ..
ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي .. فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية .. ثم رجعت إلى البيت وقد أحسست بسعادة .. عملت عملا ففرحت بعملي الصالح .. فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح .. فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ابنتي وقالت يا أبي أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة ...
ثم لما رجعت إلى الأطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو غاضب أين تعالجت؟؟.. قلت ماذا تقصد؟؟... قال أين ذهبت ؟؟ إلى أي مستشفى ؟؟.. قلت والله ما ذهبت إلى أي مستشفى سلمت على أولادي ورجعت.. قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا>>!!..
قلت ماذا تقول يا طبيب !!!... قال أنا أخبرك أن القلب سليم أبدا
فإما يكون الرجل لست أنت أو إنك ذهبت إلى مستشفى آخر !!...
فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟؟؟... قلت والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة...
أخواني المسلمين، لا تستغربوا
إنه دواء ناجح بإذن الله وموجود في قوله صلى الله عليه و سلم : "داووا مرضاكم بالصدقة " حسنه الألباني في صحيح الجامع
نعم يا أخي إنها الصدقة بنية الشفاء ربما تكون تصدقت كثيراً و لكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك الله من مرضك فجرب الآن و لتكن واثقا من أن الله سيشفيك اشبع فقيراً أو اكفل يتيماُ أو تبرع لوقف خيري أو صدقة جارية.
المصدر: قصص من الواقع . للشيخ نبيل العوضي...
قصص أخرى: http://www.saaid.net/rasael/345.htm