امـ حمد
25-07-2010, 05:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاعر كلمة (مطَّاطة )كلما سحبناها كبرت ,وكلما تركناها صغرت,كلمة ,شفَّافة,نرى من خلالها حب الآخرين لنا ,واهتمامهم بنا,كلمة,رنَّانة ,تطرب لها الأسماع ,وتأسر بها العقول.إنها سر الحياة .فلولاها لما تراحم الناس,و لما رأينا حنان الأم المتدفق لطفلها الذي كان سبب الألم المميت لها عند ولادته,لما رأينا عطف الأب ,وتضحيته بزهرة شبابه ,ليرى الإبتسامة على شفاه رفيقة دربه ,وأولاده ,لما رأينا المعلم صاحب العطاء الكبير ,يضحي بوقته وجهده في سبيل تعلُّم الجيل القادم,الهاتف الذي يصلنا بأحبابنا ,نحبه ونفتقده إذا تعطَّل,إذاً لماذا نضع أنفسنا على الصامت وأقصد هنا أننا لانعبر لبعضنا عن مشاعرنا ,ونقول لمن أحببناه إني أحبك في الله,فيرد عليك أحبك الله الذي احببتني من أجله,لماذا نعتبرالأمر تافهاً, لماذا لا نقبِّل أولادنا ونعبر لكل من نعرفهم عن مشاعرنا تجاههم ,حتى لو كانت مشاعر عتاب ,أن المشاعر موجودة با لفعل,إما للخجل من إظهارها ,أوإظهارها بسخاء يحط من قدر الشخص (حتى لو بين الزوجين , والآباء مع أبنائهم )وهذا يتحقق بالاعتدال,فلنحرص جميعاّ أن لا تبعدنا الضغوط ,عن التعبير عن المشاعر, وفقرها يؤدي الى مشكله كبيره فعندما يكون هناك فقر في المشاعر بين الزوجين يؤدي الى جفاف العلاقه الأسريه وقد تنهار نهائياّ وعندما يكون هناك فقر في المشاعر بين الأبناء وآباءهم فأن ذلك يكون عقوق و عندما يكون هناك فقر في المشاعر من الآباء تجاه أبناءهم سينشأ الأبناء وهم يعانون من مشاكل فى حياتهم. أليس ديننا و اسلامنا و رسولنا كان قدوة لنا فى هذه التعاملات 0فما أحوجنا لمشاعرنا التي تريح قلوبنا وتزرع الأمل فينا ليوم جديد وما أحوجنا أن نحول التعبير عن المشاعر الى عاده فالألسنة مغاريف القلوب,الإنسان مركب من جسد وروح ومشاعرفليس جماداّ أصم ,وليست حاجته قاصرة على الطعام والشراب فحسب بل هو محتاج الى غذاء عقله ، وروحه ومشاعره ,مراعاة المشاعر منهج شرعي ,ومطلب اجتماعي يحتاجه عميد الأسرة مع أهل بيته .بل ويحتاج اليه كل إنسان ,ولا يستطيع أن يعيش في عزلة مطلقة لا تحتقر شيئاّ مما يكسبك شكوراّ ,وتزداد به صحيفة أعمالك نورا ؛ فلا تحتقر كلمة طيبة أو ابتسامة صادقة تنزلها رحمة على قلب إخوانك ,لا تتهاون بملاطفة الصغير ,فإنه سيكبر ولن ينسى لك ذلك الجميل ,ولا يغب عن بالك مواساة العامل الغريب ,فأنه يأنس بذلك ويرتاح ؛ فإن كنت تعرف من تقول له ذلك استلمت قلبه ,وان كنت لاتعرفه فقد أسعدته ,وكسبت رضا ربك في ذلك كله ,وتذكر أن في (الكلمة الطيبة صدقة).ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقي أخاك بوجه طلق .واشكر على القليل ,وتجاوز عن الكثير ,والله يتولاك ويرعاك؛ فتجد من الناس من هو جاف لا تكاد تحظى منه بكلمة شكر ,او ابتسامة محب ,أو دعوة مخلص .ومن هو متملق محتال يزجي المديح بلا كيل لمن يستحق ولمن لا يستحق,إما رغبة او رهبة أو لأجلهما جميعاّ ؛ فإذا انقضت مصلحته قلب ظهر المجنّ ,ومن هو يقابل الناس بالبشر ويصافحهم براحة كريمة ,ويثني عليهم إذا هم أجادوا,ويردهم الى الصواب برفق إذا أخطأوا,
اللهم اجعلني كبيراً في أعين خلقك، صغيراً في عين نفسي، عزيزاً عند خلقك، ذليلاً بين يديك، واجعلني ممن يحبونك وتحبهم,أستغفرك عدد ما أذنبت بحقك, وبحق خلقك وبحق نفسي الضعيفة،
اللهم أذقني لذة الخشوع وزدني لك خضوع وتقبل ذلي في السجود والركوع.
اللهم إني أسألك الأنس بقربك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاعر كلمة (مطَّاطة )كلما سحبناها كبرت ,وكلما تركناها صغرت,كلمة ,شفَّافة,نرى من خلالها حب الآخرين لنا ,واهتمامهم بنا,كلمة,رنَّانة ,تطرب لها الأسماع ,وتأسر بها العقول.إنها سر الحياة .فلولاها لما تراحم الناس,و لما رأينا حنان الأم المتدفق لطفلها الذي كان سبب الألم المميت لها عند ولادته,لما رأينا عطف الأب ,وتضحيته بزهرة شبابه ,ليرى الإبتسامة على شفاه رفيقة دربه ,وأولاده ,لما رأينا المعلم صاحب العطاء الكبير ,يضحي بوقته وجهده في سبيل تعلُّم الجيل القادم,الهاتف الذي يصلنا بأحبابنا ,نحبه ونفتقده إذا تعطَّل,إذاً لماذا نضع أنفسنا على الصامت وأقصد هنا أننا لانعبر لبعضنا عن مشاعرنا ,ونقول لمن أحببناه إني أحبك في الله,فيرد عليك أحبك الله الذي احببتني من أجله,لماذا نعتبرالأمر تافهاً, لماذا لا نقبِّل أولادنا ونعبر لكل من نعرفهم عن مشاعرنا تجاههم ,حتى لو كانت مشاعر عتاب ,أن المشاعر موجودة با لفعل,إما للخجل من إظهارها ,أوإظهارها بسخاء يحط من قدر الشخص (حتى لو بين الزوجين , والآباء مع أبنائهم )وهذا يتحقق بالاعتدال,فلنحرص جميعاّ أن لا تبعدنا الضغوط ,عن التعبير عن المشاعر, وفقرها يؤدي الى مشكله كبيره فعندما يكون هناك فقر في المشاعر بين الزوجين يؤدي الى جفاف العلاقه الأسريه وقد تنهار نهائياّ وعندما يكون هناك فقر في المشاعر بين الأبناء وآباءهم فأن ذلك يكون عقوق و عندما يكون هناك فقر في المشاعر من الآباء تجاه أبناءهم سينشأ الأبناء وهم يعانون من مشاكل فى حياتهم. أليس ديننا و اسلامنا و رسولنا كان قدوة لنا فى هذه التعاملات 0فما أحوجنا لمشاعرنا التي تريح قلوبنا وتزرع الأمل فينا ليوم جديد وما أحوجنا أن نحول التعبير عن المشاعر الى عاده فالألسنة مغاريف القلوب,الإنسان مركب من جسد وروح ومشاعرفليس جماداّ أصم ,وليست حاجته قاصرة على الطعام والشراب فحسب بل هو محتاج الى غذاء عقله ، وروحه ومشاعره ,مراعاة المشاعر منهج شرعي ,ومطلب اجتماعي يحتاجه عميد الأسرة مع أهل بيته .بل ويحتاج اليه كل إنسان ,ولا يستطيع أن يعيش في عزلة مطلقة لا تحتقر شيئاّ مما يكسبك شكوراّ ,وتزداد به صحيفة أعمالك نورا ؛ فلا تحتقر كلمة طيبة أو ابتسامة صادقة تنزلها رحمة على قلب إخوانك ,لا تتهاون بملاطفة الصغير ,فإنه سيكبر ولن ينسى لك ذلك الجميل ,ولا يغب عن بالك مواساة العامل الغريب ,فأنه يأنس بذلك ويرتاح ؛ فإن كنت تعرف من تقول له ذلك استلمت قلبه ,وان كنت لاتعرفه فقد أسعدته ,وكسبت رضا ربك في ذلك كله ,وتذكر أن في (الكلمة الطيبة صدقة).ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقي أخاك بوجه طلق .واشكر على القليل ,وتجاوز عن الكثير ,والله يتولاك ويرعاك؛ فتجد من الناس من هو جاف لا تكاد تحظى منه بكلمة شكر ,او ابتسامة محب ,أو دعوة مخلص .ومن هو متملق محتال يزجي المديح بلا كيل لمن يستحق ولمن لا يستحق,إما رغبة او رهبة أو لأجلهما جميعاّ ؛ فإذا انقضت مصلحته قلب ظهر المجنّ ,ومن هو يقابل الناس بالبشر ويصافحهم براحة كريمة ,ويثني عليهم إذا هم أجادوا,ويردهم الى الصواب برفق إذا أخطأوا,
اللهم اجعلني كبيراً في أعين خلقك، صغيراً في عين نفسي، عزيزاً عند خلقك، ذليلاً بين يديك، واجعلني ممن يحبونك وتحبهم,أستغفرك عدد ما أذنبت بحقك, وبحق خلقك وبحق نفسي الضعيفة،
اللهم أذقني لذة الخشوع وزدني لك خضوع وتقبل ذلي في السجود والركوع.
اللهم إني أسألك الأنس بقربك.