المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انخفاض مؤشر ثقة المستهلك في الامارات الى 101 نقطة (-2 %) خلال الربع الثاني من عام 201



مغروور قطر
25-07-2010, 09:41 PM
انخفاض مؤشر ثقة المستهلك في الامارات الى 101 نقطة (-2 %) خلال الربع الثاني من عام 2010
بيان صحفي 25/07/2010
أظهرت النسخة الأحدث من "مؤشر نيلسن العالمي لثقة المستهلك"، انخفاضاً طفيفاً بواقع نقطتين لثقة المستهلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، مسجلاً انخفاضاً من 103 نقاط في الربع الأول من 2010 إلى 101 في الربع الثاني. ورغم ذلك، تحافظ دولة الإمارات على موقع الربع الماضي بين أكثر 10 دول تفاؤلاً.

ويرصد مؤشر نيلسن العالمي ثقة المستهلكين، والمخاوف الرئيسية ونوايا وعادات الإنفاق لدى حوالي 27 ألف مستخدم للإنترنت في 48 دولة على امتداد آسيا المحيط الهادئ، وأوروبا، وأميركا اللاتينية، والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية. وتشير مستويات المؤشر فوق وتحت خط أساس 100، إلى درجات التفاؤل والتشاؤم لدى المستهلكين.

وكان المؤشر العالمي لثقة المستهلك قد شهد ارتفاعاً حذراً بواقع نقطة واحدة إلى 93 في الربع الثاني، حيث أن ارتفاع مستويات الثقة في الأسواق الآسيوية المزدهرة تقابله المخاوف المتنامية لدى المستهلكين الأوروبيين حول أزمة الديون المتفاقمة التي تسببت في هبوط حاد بمستويات الثقة في 9 من أصل 24 سوقاً أوروبية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر اقتصاد في العالم، ارتفعت ثقة المستهلكين بمعدل نقطتين، ما يشير إلى الاستمرار البطيء والمستقر في الخروج من الركود الاقتصادي.

وكانت الهند التي سجلت (129 نقطة مؤشر)، وإندونيسيا وفيتنام (119 نقطة مؤشر لكل منهما) أكثر الدول تفاؤلاً في الربع الثاني 2010، في حين كانت لتوانيا (52 نقطة) واليابان (55) نقطة أكثر الدول تشاؤماً. وشهدت أسبانيا الانخفاض الأكبر في ثقة المستهلكين، حيث هبط المؤشر بواقع 10 نقاط إلى أدنى مستوياته المسجلة عند 69 نقطة من 79 في الربع الأول من هذا العام.

وفي هذا السياق، قال هيمانشو فاشيشثا، العضو المنتدب لشركة نيلسن في الشرق الأوسط وباكستان: "رغم النتائج المتفائلة في آسيا، إلا أن التعافي الاقتصادي العالمي الذي كان متوقعاً هذا العام، أعاقته أزمة الديون المتواصلة في أوروبا. وتعكس ثقة المستهلكين في دولة الإمارات هذا التفاوت، حيث سجلت انخفاضاً طفيفاً لم يكن له أثر على موقعها بين أكثر 10 دول تفاؤلاً هذا الربع. ويدرك المستهلكون في دولة الإمارات أن مسيرة التعافي الاقتصادي الكامل قد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع، وأنه يتعين عليهم مواصلة الإنفاق بحذر. وفي ضوء تجاوزهم للانخفاض الشديد في مطلع عام 2009، يشعر المستهلكون بارتياح متواصل حول أوضاعهم المالية وتطلعاتهم لأعمالهم في هذا الربع، وسط قناعة واسعة بأن الأسوأ قد انتهى".

وانخفض عدد المستهلكين الذين يرون أن دولة الإمارات تشهد ركوداً اقتصادياً بمعدل ثلاث نقاط منذ الريع الماضي، حيث يرى 42% من الذين شملهم الاستطلاع أن مرحلة الركود ستنتهي خلال الأشهر الـ12 المقبلة. وكشف الاستطلاع أيضاً أن 76% من المستهلكين في الدولة قد غيروا عاداتهم في الإنفاق من أجل التوفير في نفقاتهم المنزلية، رغم أن 64% من المستهلكين المشمولين في الاستطلاع أفادوا بأن أوضاعهم المالية ستكون ممتازة أو جيدة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.

من جهتها، قالت سيفيل إرمين العضو المنتدب لشركة "نيلسن" في دولة الإمارات: "ما زال المستهلكون في دولة الإمارات يركزون على موازنة جداول ميزانياتهم المنزلية، حيث يواصل 50 % منهم تخصيص المتبقي من دخلهم، بعد تغطية نفقاتهم المعيشية الأساسية، للمدخرات وسداد الديون (34%)، والتركيز على خفض نفقاتهم الخاصة بالسيارة والترفيه خارج المنزل. ورغم ذلك، ومنذ بداية أشهر الصيف، يبدو أن المستهلكين في دولة الإمارات مستعدون هذا الربع لقضاء عطلة الصيف المرتقبة".

وعلى مستوى العالم، ما تزال المخاوف حول الاقتصاد والأمن الوظيفي أبرز مخاوف المستهلكين في الربع الثاني 2010. وفي دولة الإمارات، صنف 17% من المستهلكين الأمن الوظيفي كأحد المخاوف الرئيسية، إلا أن هذا العدد انخفض عن الربع السابق الذي وقف عند 20%. ويرى أكثر من النصف (58%) من المستهلكين أن تطلعاتهم حول العمل في دولة الإمارات خلال الأشهر الـ12 المقبلة ستكون ممتازة أو جيدة.