المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 615 مليون ريال أرباح بنك الدوحة في النصف الأول



الوسيط العقاري
26-07-2010, 01:19 AM
615 مليون ريال أرباح بنك الدوحة في النصف الأول
مليار ريال زيادة بإجمالي الموجودات بنسبة نمو 2.5%
ر. سيتارامان : ملتزمون بالمحافظة على التطور، وتحقيق الربحية، وتطلعات المساهمين والعملاء
إطلاق منتجين جديدين ضمن برنامج "تطوير" للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
المعاملات الإسلامية تمثل 14% من حجم معاملات البنك
البنك يسعى لافتتاح فروع جديدة له ببعض الدول في إطار خططه التوسعية
متابعة: طوخي دوام : أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة، عن النتائج المالية لبنك الدوحة للنصف الأول لعام 2010، حيث صرح سعادته أن صافي أرباح البنك للنصف الأول من عام 2010 بلغ 615 مليون ريال قطري مما تُرجم في تحقيق ما نسبته 23.7% عائداً على الأسهم. وقال سعادة الشيخ فهد: "إنها لنتائج قوية وتظهر أن بنك الدوحة يحقق من جديد عائدات عالية المستوى على حقوق المساهمين. بالإضافة إلى ذلك، فقد حقق البنك نتائج مبهرة دون الاعتماد على إيرادات الاستثمار. وقد بدا ذلك واضحًا في زيادة صافي الأرباح مطروحاً منه صافي إيرادات الاستثمارات المالية بنسبة 25% ليصل إلى 595 مليون ريال قطري في النصف الأول من عام 2010 مقارنة بما قيمته 477 مليون ريال قطري في النصف الأول من عام 2009".
وقد ارتفع صافي دخل البنك من الفوائد بنسبة 16.2% ليصل إلى 621 مليون ريال قطري. وقد سجل إجمالي الموجودات زيادة بقيمة تزيد عن مليار ريال قطري، أي بنسبة نمو تزيد عن 2.5% ليصل إلى 44.9 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2010 مقارنة بما قيمته 43.8 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2009. كما ارتفع صافي أرباح القروض والسلف إلى 26.6 مليار ريال قطري مقارنة بما قيمته 23.6 مليار ريال قطري عن نفس الفترة من العام الماضي، وبذلك حقق نمواً بنسبة 12.5%. بالإضافة إلى ذلك، فقد زادت أرباح الودائع بنسبة 16.4% لتصل إلى 27.2 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2010 مقارنة بما قيمته 23.4 مليار ريال قطري الأمر الذي يعكس متانة السيولة المتوفرة لدى البنك.
هذا وقال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب لدى بنك الدوحة: "أصبح البنك عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث بلغ إجمالي حقوق المساهمين كما في 30 يونيو 2010 ما قيمته 5.6 مليار ريال قطري مسجلاً بذلك زيادة قدرها 9.8% خلال الإثني عشر شهرًا الماضية. وقد حقق رأس المال المدفوع لدى البنك ارتفاعًا كبيرًا عبر السنوات ووصل إلى 1.9 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2010 ما يعكس الثقة القوية التي يتمتع بها البنك من قِبل المساهمين والمنطقة. ومن خلال الاستخدام الأمثل لحقوق المساهمين وتحسين مستوى الأداء فقد حققنا نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين تعادل 23.7% كما في 30/06/2010 وهي النسبة الأفضل في هذا القطاع. وبالنظر إلى اتساع نطاق عمليات البنك فقد حققنا أيضاً نسبة عوائد مرتفعة على متوسط إجمالي الموجودات حيث بلغت 2.7% كما في 30/06/2010 مما يدل على مدى كفاءة استخدام حقوق المساهمين وفعالية استراتيجيات توظيف الموجودات". كما أضاف سعادته قائلا: "حقق البنك نسبة نمو ملحوظة في مصادر الدخل الرئيسية خلال العام الماضي مما يعكس مدى قدرة البنك على تحقيق الإيرادات وحسن الأداء التشغيلي فيه".
وفي معرض حديثه عن أهم الابتكارات والمبادرات التي اتخذها بنك الدوحة في الربع الثاني من العام 2010، قال السيد ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: "استمراراً لنهج بنك الدوحة في طرح المنتجات والخدمات المبتكرة، قام برنامج "تطوير" من وحدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإطلاق منتجين هما "تمويل سلسة التوريد" و "البطاقة الائتمانية وبطاقة الخصم من تطوير" والتي تهدف إلى تقديم الخدمات إلى شريحة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر. وبالنسبة إلى منتج "تمويل سلسة التوريد" الذي تتيحه باقة تطوير، فقد تم إطلاقه حتى تستفيد منه المشاريع الصغيرة والمتوسطة المشتغلة في توريد البضائع والخدمات إلى الكيانات التجارية الضخمة. أما فيما يتعلق بمنتج "البطاقة الائتمانية وبطاقة الخصم من تطوير" فإنه يعد حلاً ائتمانياً ونقدياً مثالياً بالنسبة إلى الأعمال الصغيرة؛ حيث يتيح كلا المنتجين للعملاء الراحة في سداد الدفعات للموردين مقابل البضائع، ودفع ثمن الخدمات والمشتريات ذات الصلة بالعمل التجاري من خلال البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم. إضافةً إلى ذلك فإن الكشوف الشهرية تبين كافة المعلومات اللازمة من أجل تسوية سريعة ودقيقة للإيصالات وبذلك يحقق العمل التجاري المزيد من الرقابة على الأموال الخاصة به. علاوةً على ذلك، فإن هذه الميزة توفر الوقت والمال حيث يتم استخدام عدد أقل من الأوراق بالإضافة إلى الاستغناء عن تطبيق الرسوم الخاصة بمسك الدفاتر. وتجدر الإشارة إلى أن البطاقات التي يقدمها برنامج "تطوير" تأتي بحسومات منتقاة خصيصاً كما تقدم المساعدة للعملاء في الحصول على أفضل الصفقات المتعلقة بأعمالهم في المنطقة. أضف إلى ذلك برنامج مكافآت الولاء من "تطوير" حيث سيحصل العمل التجاري عند سداد كافة المصاريف باستخدام البطاقة الائتمانية من "تطوير" على استرداد نقدي من بنك الدوحة يضمن الادخار الأمثل لهذا العمل".
ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر البنك بشارع حمد الكبير للرد على استفسارات واسئلة الصحفيين والمستثمرين حيث تابع السيد ر. سيتارامان بالقول: "وفيما يتعلق بالخدمات المصرفية للأفراد فقد استمر البنك في مفاجأة السوق ببرامجه الترويجية المبهرة. فقد كان لعملاء البطاقات الائتمانية في بنك الدوحة –الحاليين والجدد - الأسباب الكثيرة التي تدفعهم هذا الصيف لاستخدام بطاقاتهم الائتمانية وتمتعهم بجائزة الاسترداد النقدي البالغة 25% والتي تعتبر الأولى من نوعها ليس في قطر وحسب بل في المنطقة برمتها وهي متاحة إلى جميع العملاء الحاليين والمحتملين".
هذا وأضاف السيد ر. سيتارامان: "كما أطلقنا منتج "تدبير" وهو مجموعة من الحلول المبتكرة في إدارة النقدية عبر الإنترنت والتي تستوفي المعايير المطابقة للأداء الأفضل من حيث التحصيل، والسداد، وإدارة السيولة على المستويين المحلي والدولي. كما يمنح منتج "تدبير" للمؤسسات القدرة على مراقبة ومركزة ذممهم المدينة والدائنة في نظام إلكتروني واحد يضمن الرقابة والإدارة الفعالة لأموالهم".
وقد شهد الربع الثاني من عام 2010 حصول بنك الدوحة على العديد من الجوائز وشهادات التميز. ففي بداية الربع الثاني، حصل بنك الدوحة على جائزة أفضل بنك في مجال خدمة العملاء لتدشينه مركز رعاية العملاء "تواصُل" الفريد من نوعه، بالإضافة إلى استحداثه النظام الخاص بمتابعة استفسارات العملاء وذلك في حفل توزيع جوائز مجلة "بانكر ميدل إيست" الذي أقيم في دبي.
وقد اكتسب بنك الدوحة ثقة العديد من العملاء عندما مُنح جائزة أفضل بنك تجاري في منطقة الشرق الأوسط لعام 2010 من قبل مجلة "بانكر ميدل ايست" وذلك للمرة الرابعة خلال ست سنوات. بالإضافة إلى ذلك فقد حصل بنك الدوحة عام 2009 على جائزة التميز في معالجة الدفعات باليورو وذلك للجودة الفائقة التي حققها البنك في مجال أوامر الدفع باليورو عام 2009؛ فقد خلت حوالات البنك باليورو من الأخطاء بنسبة 99% خلال العام الماضي.
وقد فاز بنك الدوحة بهذه الجائزة، وهي أحدث جائزة ضمن سلسلة الجوائز الدولية التي حصل عليها البنك لخدماته المتميزة، بناءً على تقييم بنك دويتشه لجودة ومستوى دقة أوامر دفع السويفت التي تم تمريرها من خلال بنك دويتشه.
بالإضافة إلى ذلك وبما يتسق مع رؤية بنك الدوحة في إعطاء الأولية لتقديم خدمات حديثة ومتميزة للعملاء، فقد تم تحويل فرع بنك الدوحة في منطقة مشيرب الذي أقيم منذ ما يزيد عن 30 عاماً إلى مقر جديد مميز واسع وحديث في منطقة فريج عبد العزيز القريبة من الموقع القديم.
وقد عزا السيد ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة كافة الإنجازات التي حققها بنك الدوحة إلى الرؤية المستقبلية لمجلس إدارة البنك، والمستويات العالية من الالتزام والتفاني من قبل الإدارة والموظفين، بالإضافة إلى رعاية العملاء، وتقديم أفضل المنتجات والخدمات، والتطوير المستمر الذي لازم المنتجات والخدمات. وقال السيد سيتارامان: "نال بنك الدوحة إشادة وتقدير العديد من المتخصصين من ذوي المكانة الرفيعة في القطاع المالي وذلك لدوره الرائد في تطوير الخبرات في مجال الخدمات المالية في قطر والشرق الأوسط ونقلها إلى آفاق جديدة".
وقد اختتم حديثه قائلاً: "نحن ملتزمون بالمحافظة على هذا التطور، وتحقيق الربحية، وتطلعات المساهمين والعملاء، بالإضافة إلى المحافظة على تميزنا من حيث الأداء، والابتكار، والأمن والجودة".
وفي معرض رده على سؤال حول مساهمة فروع البنك خارج قطر في الأرباح التي حققها بنك الدوحة، قال سيتارامان إنها تصل إلى 7 %، وذلك من 3 فروع في دبي والكويت ونيويورك.
مشيرا إلى أن حجم المعاملات الإسلامية يمثل 14% من حجم المعاملات داخل البنك. واكد سيتارامان إلى أن البنك يسعى إلى فتح مكاتب جديدة لشركة الوساطة التي يمتلكها في دول الخليج وتطوير المكاتب الموجودة حالياً.
وكشف الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة عن أن البنك لديه خطط توسعية الفترة المقبلة ويسعى لافتتاح فروع في دول أخرى، مشيراً إلى أن البنك لديه مكاتب تمثيل في كل من اليابان، سنغافورة،و تركيا ولندن يسعى إلى تحويلها إلى فروع دولية.