عزوز المضارب
26-07-2010, 02:33 AM
682 مليون ريال أرباح الملاحة القطرية خلال النصف الأول
الشركة تضع خطة استراتيجية قريبا للاستفادة من عملية الاستحواذ على النقل البحري
حققت شركة الملاحة القطرية أرباحاً صافية عن النصف الأول من هذا العام بلغت (٦٨٢) مليون ريال وتجدر الاشارة أن ارباح النصف الأول تضمنت مبلغ (٢٣٦) مليون ريال نتجت عن تحويل رصيد احتياطي القيمة العادلة لاسهم الشركة في الشركة القطرية للنقل البحري (١٥٪) الى حساب الارباح بعد عملية الاستحواذ على النقل البحري وعليه فإن العائد على السهم بعد عملية الاستحواذ بلغ (٥.٩٦) ريال.
وقد أعرب سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني - رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب بأن النتائج المالية الايجابية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول تشير الى الأسس القوية التي تسير عليها الشركة لتحقيق غاياتها لمساهمتها في التنمية الاقتصادية في البلاد وتعظيم أرباح وحقوق مساهميها بالرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي وتأثيره السلبي على جميع الشركات التي تعمل في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية نتيجة انخفاض أسعار الشحن وكذلك حجم البضائع وذلك بسبب تنوع مصادر دخل الشركة من أنشطة واستثمارات.
كما أشار سعادته بأن الشركة تملك الآن (١٠٠٪) من شركة - حالول للخدمات البحرية - وهي تعد من أكبر الشركات في المنطقة متخصصة في تقديم الخدمات البحرية لقطاع البترول والغاز والتي فازت مؤخراً كأفضل ملاك سفن في الشرق الاوسط في ابريل الماضي، كما تملك الشركة نسبة (٥٠٪) من - الشركة القطرية للمحاجر ومواد البناء - وكذلك نسبة (٣٠٪) من أسهم شركة ناقلات.
وأوضح كذلك بأن الشركة تملك محفظة عقارية أهمها - برج الملاحة - الذي تم تأجيره مؤخراً على - قطر غاز - لمدة عشر سنوات بقيمة (١.١) مليار ريال.
وأعلن سعادته بأنه نظرا لاكتمال استحواذ الملاحة القطرية على النقل البحري وكذلك تعدد أنشطة الشركة وامتلاكها لحصص في شركات زميله فإن الشركة أرتأت ان تدعو أفضل المكاتب العالمية المتخصصة في اعادة هيكلة الشركات وتقييم الانشطة المتنوعة للاسترشاد بوضع الخطة الاستراتيجية المستقبلية للشركة تحقيق الاستفادة المنشودة من عملية الاستحواذ على النقل البحري خاصة فيما يختص بالخدمات المساندة في الشركة والشركات التابعة وسوف يتم قريباً تكليف أفضلها للقيام بهذا العمل.
من جانبه أشار السيد خليفة علي الهتمي المدير التنفيذي للشركة بأن سياسة تنوع مصادر الدخل للشركة وقوة الاقتصاد القطري وجهود الحكومة واجراءاتها الاستباقية مكنت الشركة من التغلب على انعكاسات الازمة المالية وتحقيق نتائج طيبة.
وصرح بأن الشركة في المراحل النهائية للانتقال لمقرها الجديد في - برج الجزيرة - الواقع في منطقة الأبراج والذي يتم تجهيزه حالياً لانتقال موظفي الشركة.
وتأسست شركة قطر للملاحة في يوليو ١٩٥٧ وهي أول شركة تم تسجيلها في قطر ويحمل سجلها التجاري رقم (١)، وكان الهدف من إنشاء الشركة هو تحفيز النمو في الاقتصاد القطري عن طريق توفير خدمات الشحن والنقل والمناولة الضرورية لربط قطر مع بقية دول العالم وتتخصص الشركة في عمليات النقل البحري وإدارة الموانىء ووكالات الشحن الخارجي والخدمات اللوجستية وتشغيل أحواض تصليح السفن ومبيعات الآليات الثقيلة وتصليح السفن وبناء وتركيب المنشآت البحرية وتأجير السفن بالاضافة الى العقارات والتجارة والاستثمار.
الشركة تضع خطة استراتيجية قريبا للاستفادة من عملية الاستحواذ على النقل البحري
حققت شركة الملاحة القطرية أرباحاً صافية عن النصف الأول من هذا العام بلغت (٦٨٢) مليون ريال وتجدر الاشارة أن ارباح النصف الأول تضمنت مبلغ (٢٣٦) مليون ريال نتجت عن تحويل رصيد احتياطي القيمة العادلة لاسهم الشركة في الشركة القطرية للنقل البحري (١٥٪) الى حساب الارباح بعد عملية الاستحواذ على النقل البحري وعليه فإن العائد على السهم بعد عملية الاستحواذ بلغ (٥.٩٦) ريال.
وقد أعرب سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني - رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب بأن النتائج المالية الايجابية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول تشير الى الأسس القوية التي تسير عليها الشركة لتحقيق غاياتها لمساهمتها في التنمية الاقتصادية في البلاد وتعظيم أرباح وحقوق مساهميها بالرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي وتأثيره السلبي على جميع الشركات التي تعمل في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية نتيجة انخفاض أسعار الشحن وكذلك حجم البضائع وذلك بسبب تنوع مصادر دخل الشركة من أنشطة واستثمارات.
كما أشار سعادته بأن الشركة تملك الآن (١٠٠٪) من شركة - حالول للخدمات البحرية - وهي تعد من أكبر الشركات في المنطقة متخصصة في تقديم الخدمات البحرية لقطاع البترول والغاز والتي فازت مؤخراً كأفضل ملاك سفن في الشرق الاوسط في ابريل الماضي، كما تملك الشركة نسبة (٥٠٪) من - الشركة القطرية للمحاجر ومواد البناء - وكذلك نسبة (٣٠٪) من أسهم شركة ناقلات.
وأوضح كذلك بأن الشركة تملك محفظة عقارية أهمها - برج الملاحة - الذي تم تأجيره مؤخراً على - قطر غاز - لمدة عشر سنوات بقيمة (١.١) مليار ريال.
وأعلن سعادته بأنه نظرا لاكتمال استحواذ الملاحة القطرية على النقل البحري وكذلك تعدد أنشطة الشركة وامتلاكها لحصص في شركات زميله فإن الشركة أرتأت ان تدعو أفضل المكاتب العالمية المتخصصة في اعادة هيكلة الشركات وتقييم الانشطة المتنوعة للاسترشاد بوضع الخطة الاستراتيجية المستقبلية للشركة تحقيق الاستفادة المنشودة من عملية الاستحواذ على النقل البحري خاصة فيما يختص بالخدمات المساندة في الشركة والشركات التابعة وسوف يتم قريباً تكليف أفضلها للقيام بهذا العمل.
من جانبه أشار السيد خليفة علي الهتمي المدير التنفيذي للشركة بأن سياسة تنوع مصادر الدخل للشركة وقوة الاقتصاد القطري وجهود الحكومة واجراءاتها الاستباقية مكنت الشركة من التغلب على انعكاسات الازمة المالية وتحقيق نتائج طيبة.
وصرح بأن الشركة في المراحل النهائية للانتقال لمقرها الجديد في - برج الجزيرة - الواقع في منطقة الأبراج والذي يتم تجهيزه حالياً لانتقال موظفي الشركة.
وتأسست شركة قطر للملاحة في يوليو ١٩٥٧ وهي أول شركة تم تسجيلها في قطر ويحمل سجلها التجاري رقم (١)، وكان الهدف من إنشاء الشركة هو تحفيز النمو في الاقتصاد القطري عن طريق توفير خدمات الشحن والنقل والمناولة الضرورية لربط قطر مع بقية دول العالم وتتخصص الشركة في عمليات النقل البحري وإدارة الموانىء ووكالات الشحن الخارجي والخدمات اللوجستية وتشغيل أحواض تصليح السفن ومبيعات الآليات الثقيلة وتصليح السفن وبناء وتركيب المنشآت البحرية وتأجير السفن بالاضافة الى العقارات والتجارة والاستثمار.