Love143
19-03-2006, 01:37 AM
سوق الاسهم تبدأ أسبوع تعويض الخسائر
عاطف فتحي:
صالح الحمصي:
اكتسب ارتداد سوق دبي المالي قوة دفع جديدة في بداية معاملات ''أسبوع تعويض الخسائر''، حيث سجلت القيم السعرية لغالبية الأسهم المتداولة قفزات ملحوظة وصلت إلى الحد الأقصى ''ليمت آب'' بالنسبة لعدد لا بأس به منها وخاصة أسهم عمان للتأمين وأمان وايفا ومزايا، كما سجلت أسعار أسهم دبي للاستثمار والاتحاد العقارية وتبريد واياك صعودا كبيرا، فيما واصل سهم إعمار القيادي تصدره، وكالمعتاد، لقائمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة بمعاملات فاقت 1,6 مليار درهم، من بين معاملات إجمالية لسوق دبي المالي أمس بلغت 2,8 مليار درهم·
ونفذ مستثمرون محليون كبار ومحافظ استثمارية أوامر شراء جرئية خلال جلسة تعاملات أمس مكنت أسواق المال المحلية من استعادة نحو 40 مليار درهم من قيمتها السوقية التي تناثرت على مدار ثلاثة أشهر مضت، وقال متعاملون ووسطاء إن شخصيات كبيرة ومحافظ تتبع شركات استثمارية عملاقة رفعت القوة الشرائية في الأسواق خلال جلسة أمس ما رفع اسعار أسهم العديد من الشركات الى الحد الأعلى المسموح به خلال يوم من التداول·
وأعرب مراقبون ومستثمرون في سوق دبي عن اعتقادهم أن معاملات بداية الأسبوع حملت معها بارقة أمل على قدرة السوق على مواصلة الصعود الذي بدأ الخميس الماضي في نهاية مبشرة لأسبوع صعب، وان سيطرة اللون الأخضر على غالبية معاملات السوق أمس تؤشر إلى قدرة السوق على تعويض جانب لا يستهان به من خسائرها خلال الأسبوع الحالي·
ودعا الخبراء المستثمرين إلى التعلم من تجارب الماضي وعدم الاندفاع وراء البيع السريع لجني الأرباح باعتبار أن السوق في هذه المرحلة في أمس الحاجة إلى الاستقرار وبناء مستويات دعم جديدة تمثل قاعدة صلبة للانطلاق وركيزة أساسية لعدم تهاوي الأسعار من جديد·
وكسب سهم اعمار خلال معاملات الأمس 80 فلسا ليغلق عند 16,90 درهم وسط معاملات قوية ورفع صعود السهم القيمة السوقية لأسهم اعمار إلى أكثر من 103 مليارات درهم فيما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم دبي إلى 319 مليار درهم·
وأعرب محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات للأسهم والسندات عن اعتقاده أن رفع الضغط عن سوق الأسهم السعودية ساهم إلى حد ما في تخفيف الضغوط عن المستثمرين في الإمارات وأسواق مالية إقليمية أخرى، إضافة إلى التأثير الايجابي لتحركات وزارة الاقتصاد والتخطيط الأمر الذي وضح في معاملات سوق الأسهم المحلية يومي الخميس والسبت، غير انه دعا المستثمرين إلى التعلم من التجربة والتعامل بحذر ووعي مع الأسهم، موضحا أن المستثمر المتوسط والطويل الأجل بمقدوره تجاوز أية هزات أو فترات ضعف وتراجع في السوق·
وقال ياسين إن المعاملات اكتسبت أهمية كبيرة حيث يعتقد انه ربما ستكون هناك عمليات جني أرباح محدودة غير انه دعا المستثمرين إلى عدم المبالغة في ردات الفعل والى استيعاب أي نزول في الأسعار ووضعه في سياقه الطبيعي· وقال مدير مركز الإمارات للأسهم ''بالأمس حدثت عمليات جني أرباح بعدما وصلت أسعار العديد من الأسهم إلى الحد الأعلى كما أن معاملات اليومين الماضيين أشارت إلى دخول صناديق المضارب جنبا إلى جنب مع كبار المستثمرين، وينتظر أن تكون هناك عمليات جني أرباح اليوم أيضا لكنها في رأيي لن تكون واسعة النطاق·
وأشار ياسين إلى أن الكثير من المستثمرين بدأوا يدركون أن نتائج الربع الأول من العام الحالي ستكون ايجابية إلى حد بعيد ويظهر ذلك من خلال ما بدا من مؤشرات أو تلميحات خلال اجتماع الجمعيات العمومية أو حتى من تصريحات صادرة عن الجهات المسؤولة، وفي اعتقادي فان المصارف الرئيسية مرشحة لتحقيق نمو يتجاوز 30% كما أن الشركات الرئيسية الأخرى مرشحة لتحقيق نمو كبير سيفاجئ الكثيرين وبالتالي فهناك معطيات من شأنها تعزيز قطاع الأسهم خلال المرحلة المقبلة·
وأكد ياسين ضرورة متابعة الخطوات التي أقدمت عليها وزارة الاقتصاد والتخطيط، ليس هذا فحسب بل تجاوز أسلوب ردات الفعل في السوق المحلية إلى أسلوب استشرافي يضع بعين الاعتبار التطورات الجارية ويعتمد نظرة مستقبلية لاستشراف حركة السوق وإمكانية مرور السوق بفترات ضعف جديدة،مضيفا:''نجحت السوق في تجاوز احد المطبات الخطيرة·
ولكن يتعين اتخاذ التدابير والاجراءات التي تحد من خطورة الوقوع في مطبات أخرى، وذلك من خلال العمل على إيجاد شركات صانعة للسوق، وتطوير دور الصناديق الحكومية وشبه الحكومية مثل هيئة المعاشات من اجل العمل على الحد من التذبذبات التي تعد مؤشرا على الوجود الزائد عن الحد للمضاربات·
وقال المحلل المالي الدكتور جميل مطر إن جلسة تداول أمس شهدت تواجد قوى شرائية محلية كبيرة تمثلت في مؤسسات وشخصيات كبيرة، وأضاف أن أسعار الأسهم المتداولة شكلت فرصة استثمارية للمحافظ الاستثمارية وكبار المستثمرين، مشيراً الى إمكانية استمرار وتيرة النمو والانتعاش إلا انه لم يستبعد حدوث بعض عمليات جني الأرباح المحدودة والمدروسة· وتوقع مطر أن يستمر سوق دبي في النمو متخطيا حاجز 750 نقطة، فيما سيخترق سوق أبوظبي للأوراق المالية حاجز 4400 نقطة·
الى ذلك قال المحلل المالي وضاح الطه إن مستثمرين كبار دخلوا إلى أسواق المال المحلية من خلال دافعين، الأول شراء أسهم عند أسعار مغرية، والثاني تعديل المتوسطات السعرية لأسهم اشتروها سابقاً على أسعار مرتفعة·· واقتربت أسعار أكثر من14 شركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية من الحد الأعلى المسموح به في اليوم الواحد فيما لامست أسعار أسهم أكثر من 7 شركات في سوق دبي المالي من الحد الأعلى·
عاطف فتحي:
صالح الحمصي:
اكتسب ارتداد سوق دبي المالي قوة دفع جديدة في بداية معاملات ''أسبوع تعويض الخسائر''، حيث سجلت القيم السعرية لغالبية الأسهم المتداولة قفزات ملحوظة وصلت إلى الحد الأقصى ''ليمت آب'' بالنسبة لعدد لا بأس به منها وخاصة أسهم عمان للتأمين وأمان وايفا ومزايا، كما سجلت أسعار أسهم دبي للاستثمار والاتحاد العقارية وتبريد واياك صعودا كبيرا، فيما واصل سهم إعمار القيادي تصدره، وكالمعتاد، لقائمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة بمعاملات فاقت 1,6 مليار درهم، من بين معاملات إجمالية لسوق دبي المالي أمس بلغت 2,8 مليار درهم·
ونفذ مستثمرون محليون كبار ومحافظ استثمارية أوامر شراء جرئية خلال جلسة تعاملات أمس مكنت أسواق المال المحلية من استعادة نحو 40 مليار درهم من قيمتها السوقية التي تناثرت على مدار ثلاثة أشهر مضت، وقال متعاملون ووسطاء إن شخصيات كبيرة ومحافظ تتبع شركات استثمارية عملاقة رفعت القوة الشرائية في الأسواق خلال جلسة أمس ما رفع اسعار أسهم العديد من الشركات الى الحد الأعلى المسموح به خلال يوم من التداول·
وأعرب مراقبون ومستثمرون في سوق دبي عن اعتقادهم أن معاملات بداية الأسبوع حملت معها بارقة أمل على قدرة السوق على مواصلة الصعود الذي بدأ الخميس الماضي في نهاية مبشرة لأسبوع صعب، وان سيطرة اللون الأخضر على غالبية معاملات السوق أمس تؤشر إلى قدرة السوق على تعويض جانب لا يستهان به من خسائرها خلال الأسبوع الحالي·
ودعا الخبراء المستثمرين إلى التعلم من تجارب الماضي وعدم الاندفاع وراء البيع السريع لجني الأرباح باعتبار أن السوق في هذه المرحلة في أمس الحاجة إلى الاستقرار وبناء مستويات دعم جديدة تمثل قاعدة صلبة للانطلاق وركيزة أساسية لعدم تهاوي الأسعار من جديد·
وكسب سهم اعمار خلال معاملات الأمس 80 فلسا ليغلق عند 16,90 درهم وسط معاملات قوية ورفع صعود السهم القيمة السوقية لأسهم اعمار إلى أكثر من 103 مليارات درهم فيما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم دبي إلى 319 مليار درهم·
وأعرب محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات للأسهم والسندات عن اعتقاده أن رفع الضغط عن سوق الأسهم السعودية ساهم إلى حد ما في تخفيف الضغوط عن المستثمرين في الإمارات وأسواق مالية إقليمية أخرى، إضافة إلى التأثير الايجابي لتحركات وزارة الاقتصاد والتخطيط الأمر الذي وضح في معاملات سوق الأسهم المحلية يومي الخميس والسبت، غير انه دعا المستثمرين إلى التعلم من التجربة والتعامل بحذر ووعي مع الأسهم، موضحا أن المستثمر المتوسط والطويل الأجل بمقدوره تجاوز أية هزات أو فترات ضعف وتراجع في السوق·
وقال ياسين إن المعاملات اكتسبت أهمية كبيرة حيث يعتقد انه ربما ستكون هناك عمليات جني أرباح محدودة غير انه دعا المستثمرين إلى عدم المبالغة في ردات الفعل والى استيعاب أي نزول في الأسعار ووضعه في سياقه الطبيعي· وقال مدير مركز الإمارات للأسهم ''بالأمس حدثت عمليات جني أرباح بعدما وصلت أسعار العديد من الأسهم إلى الحد الأعلى كما أن معاملات اليومين الماضيين أشارت إلى دخول صناديق المضارب جنبا إلى جنب مع كبار المستثمرين، وينتظر أن تكون هناك عمليات جني أرباح اليوم أيضا لكنها في رأيي لن تكون واسعة النطاق·
وأشار ياسين إلى أن الكثير من المستثمرين بدأوا يدركون أن نتائج الربع الأول من العام الحالي ستكون ايجابية إلى حد بعيد ويظهر ذلك من خلال ما بدا من مؤشرات أو تلميحات خلال اجتماع الجمعيات العمومية أو حتى من تصريحات صادرة عن الجهات المسؤولة، وفي اعتقادي فان المصارف الرئيسية مرشحة لتحقيق نمو يتجاوز 30% كما أن الشركات الرئيسية الأخرى مرشحة لتحقيق نمو كبير سيفاجئ الكثيرين وبالتالي فهناك معطيات من شأنها تعزيز قطاع الأسهم خلال المرحلة المقبلة·
وأكد ياسين ضرورة متابعة الخطوات التي أقدمت عليها وزارة الاقتصاد والتخطيط، ليس هذا فحسب بل تجاوز أسلوب ردات الفعل في السوق المحلية إلى أسلوب استشرافي يضع بعين الاعتبار التطورات الجارية ويعتمد نظرة مستقبلية لاستشراف حركة السوق وإمكانية مرور السوق بفترات ضعف جديدة،مضيفا:''نجحت السوق في تجاوز احد المطبات الخطيرة·
ولكن يتعين اتخاذ التدابير والاجراءات التي تحد من خطورة الوقوع في مطبات أخرى، وذلك من خلال العمل على إيجاد شركات صانعة للسوق، وتطوير دور الصناديق الحكومية وشبه الحكومية مثل هيئة المعاشات من اجل العمل على الحد من التذبذبات التي تعد مؤشرا على الوجود الزائد عن الحد للمضاربات·
وقال المحلل المالي الدكتور جميل مطر إن جلسة تداول أمس شهدت تواجد قوى شرائية محلية كبيرة تمثلت في مؤسسات وشخصيات كبيرة، وأضاف أن أسعار الأسهم المتداولة شكلت فرصة استثمارية للمحافظ الاستثمارية وكبار المستثمرين، مشيراً الى إمكانية استمرار وتيرة النمو والانتعاش إلا انه لم يستبعد حدوث بعض عمليات جني الأرباح المحدودة والمدروسة· وتوقع مطر أن يستمر سوق دبي في النمو متخطيا حاجز 750 نقطة، فيما سيخترق سوق أبوظبي للأوراق المالية حاجز 4400 نقطة·
الى ذلك قال المحلل المالي وضاح الطه إن مستثمرين كبار دخلوا إلى أسواق المال المحلية من خلال دافعين، الأول شراء أسهم عند أسعار مغرية، والثاني تعديل المتوسطات السعرية لأسهم اشتروها سابقاً على أسعار مرتفعة·· واقتربت أسعار أكثر من14 شركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية من الحد الأعلى المسموح به في اليوم الواحد فيما لامست أسعار أسهم أكثر من 7 شركات في سوق دبي المالي من الحد الأعلى·