امـ حمد
27-07-2010, 08:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلك الشيطان مسلك قوي( الوسوسة )والوقت الذي يختاره,حال البلوغ , حال الموت ,عند الكرب وطلب المعونة .عند التوبة والرجوع و الاستغفار ,حال اليقظة والتنبه والتأمل . عند قراءة كتاب الله عز وجل ,الأماكن التي يختارها للوسوسة ,القبور ,الخلاء ,الأماكن الفضاء التي لا يسكنها أحد ,مقدمات تقع في قلب العبد تجعله يوسوس, الكـــبــر كحال طالب العلم يوصف بهذا عندما يرى نفسه حال تلقيه العلم فاهم ولديه معلومات كافية ، وهذا يسهل عليه الشك ويكون لديه ديدنة الشك . ضعف الشخصية كالخوف فيكون الخوف متمكن من العبد وبهذا يكون بعيد عن التفكير الصحيح.التربية في بيئة موسوسة ، الصحبة كلاهما يساعدا في تنشئة أفراد موسوسون ,وسرعة الغضب عصبي -وهذا يسبب فقدان التوازن العقلي وبه يتخذ الإنسان قرارات كسرعة الطلاق ،أن الشيطان يوسوس, ويجعل للمرء نظرة سوداء للعالم ولا أمل في أي أحد ، ودخول الوسوسة سهل لكونه فاقد الأمل, وسوء الظن بالله عز وجل وبعباده , يرى أن من حوله مسلطين عليه من قبل الله وأن الله أعطاهم أكثر مما أعطاه,وتعريض النفس للفتن, كالشذوذ الجنسي فيعرض الإنسان نفسه للتفكير فيه وقد يمارسه كتجربة ، وتنتهي التجربة كتجربة ولكن تبقى المشاعر عنده وعندما يريد الرجوع للصواب والتوبة تأتي الوسوسة ,وحصول الشك بين الزوجين , إهمال الشريعة , كثرة الذنوب,عدم أداء الصلاة في وقتها والتهاون بها . يزين لهم حب الفضول والسؤال عما لا يعني المخلوق اتجاه الخالق ، فيسأل عن ماهية الله عز وجل ، عن وجوده عن الحكمة من خلق ما خلق .ومن أخطار الوسوسة , وقوع الشك في الإيمان بالله , فقدان المرء الثقة بالنفس لدرجة الشك هل هو مسلم أم لا ,الإعتراض على الله تعالى في أفعاله وقضائه وهو سبحانه وتعالى ( فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )
وطرق علاج الوسوسة ,العكوف على مسائل التوحيد والأيمان دراسة ومذاكرة ، لأن الشيطان لن يجد السبيل لتشكيك أهل العلم بالإيمان ، فكلما أراد عدو الله أن يصرعهم صرعوه ، وإذا شغب عليهم بوساوسه ردوها عليه بما عندهم من الهدى والعلم ، ومن عرف الله من خلال صفاته ومخلوقاته عظم ربه حق تعظيم وقدره كل التقدير ، ولا يزال يحسن الظن بربه حتى يلقاه
وإذا وقعت الوسوسة في النفس ، أن يقول بثبات ونطق لسان (آمنت بالله) الإلتجاء إلى الله بالدعاء وطلب تثبيت القلب على الإيمان ولذلك كان النبي كثيراً ما يدعوا (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
إذا استمرت الوساوس قال تعالى ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلك الشيطان مسلك قوي( الوسوسة )والوقت الذي يختاره,حال البلوغ , حال الموت ,عند الكرب وطلب المعونة .عند التوبة والرجوع و الاستغفار ,حال اليقظة والتنبه والتأمل . عند قراءة كتاب الله عز وجل ,الأماكن التي يختارها للوسوسة ,القبور ,الخلاء ,الأماكن الفضاء التي لا يسكنها أحد ,مقدمات تقع في قلب العبد تجعله يوسوس, الكـــبــر كحال طالب العلم يوصف بهذا عندما يرى نفسه حال تلقيه العلم فاهم ولديه معلومات كافية ، وهذا يسهل عليه الشك ويكون لديه ديدنة الشك . ضعف الشخصية كالخوف فيكون الخوف متمكن من العبد وبهذا يكون بعيد عن التفكير الصحيح.التربية في بيئة موسوسة ، الصحبة كلاهما يساعدا في تنشئة أفراد موسوسون ,وسرعة الغضب عصبي -وهذا يسبب فقدان التوازن العقلي وبه يتخذ الإنسان قرارات كسرعة الطلاق ،أن الشيطان يوسوس, ويجعل للمرء نظرة سوداء للعالم ولا أمل في أي أحد ، ودخول الوسوسة سهل لكونه فاقد الأمل, وسوء الظن بالله عز وجل وبعباده , يرى أن من حوله مسلطين عليه من قبل الله وأن الله أعطاهم أكثر مما أعطاه,وتعريض النفس للفتن, كالشذوذ الجنسي فيعرض الإنسان نفسه للتفكير فيه وقد يمارسه كتجربة ، وتنتهي التجربة كتجربة ولكن تبقى المشاعر عنده وعندما يريد الرجوع للصواب والتوبة تأتي الوسوسة ,وحصول الشك بين الزوجين , إهمال الشريعة , كثرة الذنوب,عدم أداء الصلاة في وقتها والتهاون بها . يزين لهم حب الفضول والسؤال عما لا يعني المخلوق اتجاه الخالق ، فيسأل عن ماهية الله عز وجل ، عن وجوده عن الحكمة من خلق ما خلق .ومن أخطار الوسوسة , وقوع الشك في الإيمان بالله , فقدان المرء الثقة بالنفس لدرجة الشك هل هو مسلم أم لا ,الإعتراض على الله تعالى في أفعاله وقضائه وهو سبحانه وتعالى ( فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )
وطرق علاج الوسوسة ,العكوف على مسائل التوحيد والأيمان دراسة ومذاكرة ، لأن الشيطان لن يجد السبيل لتشكيك أهل العلم بالإيمان ، فكلما أراد عدو الله أن يصرعهم صرعوه ، وإذا شغب عليهم بوساوسه ردوها عليه بما عندهم من الهدى والعلم ، ومن عرف الله من خلال صفاته ومخلوقاته عظم ربه حق تعظيم وقدره كل التقدير ، ولا يزال يحسن الظن بربه حتى يلقاه
وإذا وقعت الوسوسة في النفس ، أن يقول بثبات ونطق لسان (آمنت بالله) الإلتجاء إلى الله بالدعاء وطلب تثبيت القلب على الإيمان ولذلك كان النبي كثيراً ما يدعوا (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
إذا استمرت الوساوس قال تعالى ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )