المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القبائل لا تصنع ديموقراطية - محمد الرميحي



هاب ريح
28-07-2010, 08:00 AM
مقال للدكتور محمد الرميحي في صحيفة النهار اللبنانية




http://www.annahar.com/content.php?table=minbar&type=minbar&priority=2&day=Fri




القبائل لا تصنع ديموقراطية







حيرة الولايات المتحدة في كل من العراق وافغانستان، وفي غيرهما من مناطقنا الجغرافية، حيرة لم تحصل لقوة دولية سابقة لسبب بسيط جرى تجاوزه في شكل متعسف، هو ان "القبائلية لا تصنع ديموقراطية" على النمط الغربي. سوف تتعب اميركا حتى لو حشدت ثلثي حكومات العالم في كابول من اجل تدارس مخرج لها من هناك، وحتى لو اجرت انتخابات كل سنة في العراق، وهكذا في معظم، إن لم يكن في كل، مناطق الشرق الاوسط المعتمدة في تركيبها الاجتماعي على القبلية، الذي جذرته في الممارسة اكثر واعمق الدولة الريعية العربية المعاصرة.


المرحوم احمد حسن الزيات، ديبلوماسي مصري عايش استقلال الصومال، حكى لنا القصة الآتية ذات المغزى العميق، قال انه اراد ان يستكمل الشكل الحديث للدولة الجديدة فطلب من الاحزاب ان تسجل نفسها في شكل رسمي، فجاءته مجموعة صومالية وقالت نحن "حزب دحلة ومرنيلة". سأل الزيات وماذا يعني اسم هذا الحزب؟ قالوا انه ممثل قبيلتين صوماليتين صغيرتين اسمهما "دحلة ومرنيلة". رفض الزيات تسجيل الحزب الجديد، فالاحزاب تختلف عن القبائل وقال لهم ذلك، فعاد اليه الاشخاص أنفسهم بعد ايام من الاستمهال، وقالوا لقد اسسنا حزبا جديدا. ولما سأل عن اسمه قالوا انه الآن يدعى " الحزب الديموقراطي المستقل". سأل من جديد، وهل هناك حزب اسمه الحزب الديموقراطي حتى تميزون انفسكم بـ" المستقل"؟ قالوا لا، ولكن حزب دحلة ومرنيلة يحتاج الى الحروف الثلاثة ليستقيم !
وتحضرني مقالة كتبها استاذ الاجتماع في مصر السيد ياسين في "الاهرام" بعد الانتخابات العام 2005 قال فيها انها انتخابات "قبلية" كانت شبه مفاجأة لي، ولكنها بعد حين كانت الحقيقة.

أخيراً نشر كتاب بعنوان "الحصان القوي" لكاتب صحافي اميركي هو لي سميث مراسل الويكلي ستندر في الشرق الاوسط، قال فيه شيئاً لافتاً، وقد يكون اكتشافاً متاخراً لسوسيولجيا الشرق الاوسط من قبله، قال ان الغرب انقسم بعد الحرب العالمية الاولى – في نظرته وتعامله مع شعوب الشرق الاوسط – الى مدرستين، الاولى، الفرنسية التي رات ان شعوب هذه المنطقة ( قبائل ومذاهب وطوائف ) وقررت ان تتعامل معهم كذلك. اما الثانية، البريطانية، فوجدت ان هناك اغلبية سنية في المنطقة تعاملت معها وقياداتها كنخب قادرة على ترسيخ الاستقرار.
يقول الكاتب ان اميركا اتبعت المدرسة الانجليزية، حتى حوادث 11 ايلول 2001، فانقلبت الى المدرسة الفرنسية. وهو امر يحتاج الى تفكير عميق، هذا ما يؤكده مقال آخر نشر في "الفورن افيرز" الشهيرة عدد تموز - آب الحالي في الاسواق، تحت عنوان "الدفاع عن نجاح في افغانستان"، يطالب فيه كاتبو المقال الثلاثة بالعودة في افغانستان الى ما سموه "الشرعية المحلية" التي شتتها اصلا، كما يرى المؤلفون، الاحتلال "السوفياتي" قبل اكثر من ثلاثين عاما، ودخلت بعدها افغانستان في اضطراب سياسي شديد حيث انتهكت "الشرعية المحلية" القائمة على نخب قبلية وطائفية.
المشاهد لاحداث العراق هو ذاك، اي ان "الدولة المركزية" ليست مطلوبة في التصور المستقبلي للعراق، بل التعامل مع كيانات انسانية متفرقة، وتحت ذريعة الحرص على التعددية او غيرها من الشعارات. تصب هذه المطالبات في كيان "كردي" في الشمال، وسني في الوسط، وشيعي في الجنوب، وما المنظور من حال التجاذب الخطر لتشكيل حكومة عراقية الا بسبب ذلك الانفصام ما بين نخب تحن الى دولة مركزية وبين قوى تؤكد المناطقية والطائفية. وهذا ما حصل – ويحصل – كنتيجة في السودان، فالجنوب والشمال ليسا نهاية القصة السودانية، على مراراتها، بل ايضا الغرب السوداني، وربما الشرق ايضا... في اليمن وفي الصومال، وهكذا حتى في الدولة العربية التي تبدو مركزية، فان نذر "القبلية" والمناطقية" و "الطائفية" هي الاكثر تعبيراً، وان اختلفت التسميات. حتى في بلد كلبنان فان " الاحزاب" هي في الحقيقة اما مناطقية او فئوية او طائفية في الاغلب. هذا في لبنان "المنارة العربية" كما يراها البعض من بعد! والاكثر غرابة انه حتى "الممارسات الديموقراطية"، على هزالها، جذرت الانتماء القبلي والطائفي، والمناطقي، وتغلبت على بذور بناء الدولة.
فكرة الديموقراطية كما يعرف كثيرون قائمة على " المساواة" ما بين اناس او مواطنين في كيان اسمه الدولة، وهي، اي المساواة، ليست قيمة من قيم "القبلية" او "الطائفية" او "العرقية"، هي في كل تجلياتها تراتبية حتى النخاع. فكرة المساواة تناقضها فكرة التعصب السائدة، وهي سائدة لان " عضو القبيلة" اياً كان مظهرها الحديث يوحى له من الزعامة او يؤكد لنفسه انه متفوق على الاخر هو "غير الاخر الدوني"، ليس بسبب قدراته او امكاناته،كما هو في المجتمع الصناعي وما بعد الصناعي الحديث، ولكن فقط بسبب انتمائه العرقي والمذهبي والمناطقي والطائفي. اي بسبب علاقة الدم والدماغ والنسب. فكرة المساواة، على بساطتها ومركزيتها في الممارسة الديموقراطية، يمكن ان يختبر نبذها على اشارة المرور كل يوم في اي مدينة عربية. فكم راكب مركبة اوقفه شرطي لسبب ما على الاشارة، فاذا بمن خلفة يزعق ببوق طويل للتنبيه، انه شخص مهم يجب ان لا يتأخر في الطريق بل يفسح له مهما كانت العقبات امام من سبقه في الطابور! هي فكرة بسيطة ولكنها تنم عن عدم قبول المساواة في مدننا العربية. لهذه الظاهرة تفسير، فنحن في مجتمعات مشمولة بالقبلية في ظاهرها مجتمعات حديثة وفي حقيقتها تراتبية في البناء الاجتماعي. الا نرى ان الكثير من "الجرائم" يحل في "مجلس عشائري" وكذلك الخلافات السياسية؟ المرشح في الديموقراطيات الغربية يقال له Candidate وهي كلمة مشتقة من Candidatus اي لابس الابيض الذي يدل على الطهارة.


ترى كم مرشح في كل ما نسمية "ديموقراطية" في بلادنا على وسعها من شنقيط الى رأس الخيمة يرشح نفسه معتمدا على "الطهارة" لا على "المهارة" في خداع الناس واثارة حميتهم وتحريك غرائزهم ! الديموقراطية تمنع ان يرى البعض نفسه ملاكا او إلهاً، وكم منهم اليوم في بلادنا يرى نفسه كذلك؟ سموها ما اردتم في الممارسة القائمة ولكن، بحق العقل، لا تسموها ديموقراطية، فالقبيلة لا تنتج ديموقراطية، هما على خطين متناقضين.
بقلم محمد الرميحي

هاب ريح
28-07-2010, 08:04 AM
مقال للدكتور محمد الرميحي في صحيفة النهار اللبنانية




http://www.annahar.com/content.php?table=minbar&type=minbar&priority=2&day=fri




القبائل لا تصنع ديموقراطية








أخيراً نشر كتاب بعنوان "الحصان القوي" لكاتب صحافي اميركي هو لي سميث مراسل الويكلي ستندر في الشرق الاوسط، قال فيه شيئاً لافتاً، وقد يكون اكتشافاً متاخراً لسوسيولجيا الشرق الاوسط من قبله، قال ان الغرب انقسم بعد الحرب العالمية الاولى – في نظرته وتعامله مع شعوب الشرق الاوسط – الى مدرستين، الاولى، الفرنسية التي رات ان شعوب هذه المنطقة ( قبائل ومذاهب وطوائف ) وقررت ان تتعامل معهم كذلك. اما الثانية، البريطانية، فوجدت ان هناك اغلبية سنية في المنطقة تعاملت معها وقياداتها كنخب قادرة على ترسيخ الاستقرار.
يقول الكاتب ان اميركا اتبعت المدرسة الانجليزية، حتى حوادث 11 ايلول 2001، فانقلبت الى المدرسة الفرنسية. وهو امر يحتاج الى تفكير عميق، هذا ما يؤكده مقال آخر نشر في "الفورن افيرز" الشهيرة عدد تموز - آب الحالي في الاسواق، تحت عنوان "الدفاع عن نجاح في افغانستان"، يطالب فيه كاتبو المقال الثلاثة بالعودة في افغانستان الى ما سموه "الشرعية المحلية" التي شتتها اصلا، كما يرى المؤلفون، الاحتلال "السوفياتي" قبل اكثر من ثلاثين عاما، ودخلت بعدها افغانستان في اضطراب سياسي شديد حيث انتهكت "الشرعية المحلية" القائمة على نخب قبلية وطائفية.
المشاهد لاحداث العراق هو ذاك، اي ان "الدولة المركزية" ليست مطلوبة في التصور المستقبلي للعراق، بل التعامل مع كيانات انسانية متفرقة، وتحت ذريعة الحرص على التعددية او غيرها من الشعارات. تصب هذه المطالبات في كيان "كردي" في الشمال، وسني في الوسط، وشيعي في الجنوب، وما المنظور من حال التجاذب الخطر لتشكيل حكومة عراقية الا بسبب ذلك الانفصام ما بين نخب تحن الى دولة مركزية وبين قوى تؤكد المناطقية والطائفية. وهذا ما حصل – ويحصل – كنتيجة في السودان، فالجنوب والشمال ليسا نهاية القصة السودانية، على مراراتها، بل ايضا الغرب السوداني، وربما الشرق ايضا... في اليمن وفي الصومال، وهكذا حتى في الدولة العربية التي تبدو مركزية، فان نذر "القبلية" والمناطقية" و "الطائفية" هي الاكثر تعبيراً، وان اختلفت التسميات. حتى في بلد كلبنان فان " الاحزاب" هي في الحقيقة اما مناطقية او فئوية او طائفية في الاغلب. هذا في لبنان "المنارة العربية" كما يراها البعض من بعد! والاكثر غرابة انه حتى "الممارسات الديموقراطية"، على هزالها، جذرت الانتماء القبلي والطائفي، والمناطقي، وتغلبت على بذور بناء الدولة.



سموها ما اردتم في الممارسة القائمة ولكن، بحق العقل، لا تسموها ديموقراطية، فالقبيلة لا تنتج ديموقراطية، هما على خطين متناقضين




.
بقلم محمد الرميحي



سموها ما اردتم في الممارسة القائمة ولكن، بحق العقل، لا تسموها ديموقراطية، فالقبيلة لا تنتج ديموقراطية، هما على خطين متناقضين

s o s o
28-07-2010, 08:12 AM
مع اني ماقريت الا اللي بالاحمر
بس الكلام سليم ومنطقي ..

يعني بذمتك اشلون قبلية وديمقراطيه ؟
مايصير
والواقع خير دليل
:looking:

احبك يابلد
28-07-2010, 08:21 AM
انا اشوف ان القبيله انتها دورها بعد انشاء الدول الحديثه ويجب عدم ترسيخ اعراف القبيله في الاجيال
المعاصره الا ما كان منها مستمد او متفق مع الشريعه

ابو محمد7
28-07-2010, 08:31 AM
الموضوع فيه الكثير من الافكار الصحيحة والتي يصدقها الواقع ولا اقول انه صحيح 100 % لاني قرأته بشكل سريع

انا لاتجذبني المواضيع السياسية بالعادة وخاصة هنا في المنتدى واحد الاسباب الرئيسية لذلك هو ان لغة النقاش الي يستخدمها البعض تكون مركبة معقدة وبمصطلحات لا يراها الانسان كثيرا في حياته مع اني قاريء ومطلع جيد

ولكن هذا الموضوع فيه افكار بسيطة واضحة وهذا ما اعجبني فيه

في ايام انتخابات المجلس البلدي كنت متحمسا جدا وعندما اردت ان اختار بين المرشحين في دائرتي

أخذت ابحث عن معلومات حول المرشحين وكنت اركز على الخبرة العلمية يعني التحصيل الدراسي وخبرة العمل يعني كم سنة وفي اي مجال وفي النهاية اسأل عن الشخص نفسه بان يكون انسان مثقف صاحب خلق عنده قدرة على التواصل وكنت اشعر باني ابالغ بعض الشي فقد كنت ارى بعض الناس من حولي بعض وليس الكل طبعا يفكر بالطريقة التالية

سوف ارشح فلان لانه من قبيلتي او لانه من القبيلة الفلانية !

سوف ارشح فلان " لانه كلمني وفشله ماقدر ارده عيب جارنا من سنين " !

او سوف ارشح فلان لان نعرفه من زمان ومايقصر !

هذه ثقافة ! الغالب منا يفضل ان يختار الانسان الذي يعرفه حتى ولو كان اقل كفاء و قدرة من باقي المرشحين

الذي يفكر في مصلحة الناس بشكل عام والاهم مصلحة الوطن سوف يختار الاكفأ والافضل الانسان المؤهل القادر على القيام بواجبه على اكمل وجه

اما الذي يفكر في مصالح شخصية سوف يختار الاقرب له الذي يستطيع الوصول اليه بكل سهولة لتوصيل طلباته الشخصية

ارجو ان لا اكون قد خرجت عن الموضوع ولكن هذه مجموعة من الخواطر والافكار التي دارت في رأسي

ابو محمد7
28-07-2010, 08:31 AM
انا اشوف ان القبيله انتها دورها بعد انشاء الدول الحديثه ويجب عدم ترسيخ اعراف القبيله في الاجيال
المعاصره الا ما كان منها مستمد او متفق مع الشريعه


الشي المهم هو انا احنا نرفض العادات والتقاليد اللي تتعارض مع الدين وهالكلام يحتاج موضوع بذاته

دلة الرسلان
28-07-2010, 08:51 AM
طيب ممكن قبيقراطية :discuss:

بلوتنيوم
28-07-2010, 08:54 AM
ياهي الديمقراطية صعبة تنصع عندنا
حتى لو تجيب لها مهندس ساعات سويسري
بينهار تحت الضغوط

غير عنهم
28-07-2010, 10:13 AM
مافهمت القصد هل القصد الديمقراطيه فقط ((((لغير القبليين)))

دستور
28-07-2010, 02:02 PM
الأخ الرميحي قد جانب الصواب في تجنيه على القبلية بقوله إنها نقيض مع الديمقراطية
وكان من المفترض أن يبني مقاله على (( العنصرية نقيض الديمقراطية ))

الآيات وتفسيرها منقول من شبكة مشكاة الإسلامية
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .
قال البغوي في تفسير الآية : (لِتَعَارَفُوا) لِيَعْرِف بعضكم بعضا في قرب النسب وبُعْدِه ، لا لِيَتَفَاخَرُوا .
وقال ابن عطية في تفسيره : وقصد هذه الآية التسوية بين الناس ، ثم قال تعالى : (وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ، أي : لئلا تَفَاخَرُوا ، ويُريد بعضكم أن يَكون أكْرَم مِن بعض ، فإن الطريق إلى الكرم غير هذا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) .

وقال ابن كثير : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ، أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته . وقال مجاهد في قوله عز وجل (لِتَعَارَفُوا) : كما يُقال فلان ابن فلان من كذا وكذا ، أي : مِن قَبيلة كذا وكذا . اهـ .

وقال القرطبي : (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) الشعوب رؤوس القبائل مثل ربيعة ومضر والأوس والخزرج .

والله أعلم

عنوووود
28-07-2010, 02:27 PM
هل تذكرون انتخابات المجلس البلدي " الديمقراطي "

كيف ظهرت القبلية بأبشع صورها في المجالس والولاء اصبح فقط للقبيلة

هل تذكرون الإحتفالات باليوم الوطني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والولاء للقبيلة والتعاون مع القبيلة لإظهار مدى قوة كل قبيلة ؟؟؟

ماتنفع الديمقراطية عندنا الحين " مازلت العقول >>>>>>>>>>>>>>>>>>> قبلية

والولاء : قبلي

الأصيلة
28-07-2010, 02:38 PM
هل تذكرون انتخابات المجلس البلدي " الديمقراطي "

كيف ظهرت القبلية بأبشع صورها في المجالس والولاء اصبح فقط للقبيلة

هل تذكرون الإحتفالات باليوم الوطني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والولاء للقبيلة والتعاون مع القبيلة لإظهار مدى قوة كل قبيلة ؟؟؟

ماتنفع الديمقراطية عندنا الحين " مازلت العقول >>>>>>>>>>>>>>>>>>> قبلية

والولاء : قبلي

القبلية أمر مفروغ منه وله أساس قديم
لا يستطيع أحد ان يجتث جذوره بين يوم وليلة...
يجب أن نعترف بهذه الحقيقة ..
أنتم تطلبون المستحيل من شعب عاش ومازال يعيش تحت
وطأة من انا ومن أبي ومن أي قبيلة ومن أي فخيذه...؟.؟
هل يمكن أن تأتي لأحد منذ نعومة أظافره وهو لا يسمع الا
( احنا من بني ... وجدنا من بني ...وخوالنا بنو....وقبيلتنا من عروق فلان...
وكانوا أبائك وكانوا أجدادك ...الخ )
وهكذا طوال فترة طفولته ومراهقته وشبابه...
ثم تطلب منه التحرر من هذا الولاء...
اذن لا تنفخوا في قربه مقطوعه
لن يتحرر احد من هذا القيد مهما طال الزمن أو قصر...الا برحمة من الله...
والديمقراطية ستكون من هذا المنطلق فـ لا نتعلق بالأحلام الخيالية...

لطيف الروح
28-07-2010, 02:44 PM
القبائل هي صمام الأمان لبلدانها و اكبر مثال على ذلك العراق ولا كان شفت غلوم و ربعه يحكمون البلد

ابو محمد7
28-07-2010, 02:57 PM
انا من فهمي ان الاسلام لم يأتي ليلغي الانتماء القبلي ولكن جعل الانتماء الاسلامي اكبر واهم من الانتماء القبلي ! يعني اخوة الاسلام ورابط الاسلام اللي يجمعنا اكبر واقوى من اي رابط اخر

يعني لازم تنتصر وتثور لاخوك المسلم ويكون همك الامة الاسلامية ومصلحتها وتبدي هالشي على القبيلة

سهم مرتاح
28-07-2010, 03:12 PM
السلام عليكم

اتعجب من بعض اللي يرددون ان القبليه عقبه في طريق التطور

يعني لازم الواحد يتنكر لاصله علشان يتطور والله شي عجيب

ولو نضرنا للمطالبين بالتخلي عن القبليه نجد ان معضمهم غير قبليين

العرب عاشو بالنضام القبلي الاف السنين ولم يتخلو عن عاداتهم وتقاليدهم

والحين فيهم الدكتور والمهندس الخ....

يعني اللي يطالب با الغاء القبليه يروح يرقد احسن له

وسلامتكم

تغلبية
28-07-2010, 03:13 PM
السلام عليكم

اتعجب من بعض اللي يرددون ان القبليه عقبه في طريق التطور

يعني لازم الواحد يتنكر لاصله علشان يتطور والله شي عجيب

ولو نضرنا للمطالبين بالتخلي عن القبليه نجد ان معضمهم غير قبليين

العرب عاشو بالنضام القبلي الاف السنين ولم يتخلو عن عاداتهم وتقاليدهم

والحين فيهم الدكتور والمهندس الخ....

يعني اللي يطالب با الغاء القبليه يروح يرقد احسن له

وسلامتكم

وأنت صادق :victory:

ناقد
28-07-2010, 04:05 PM
مع احترامي للأخ / الرميحي

أتمنى أن لاتكون مقالته تندرج تحت (( كـلمة حق يراد بها باطل ))

أعتقد أن هناك حمله إعلاميه يراد منها أن يعطل الدســــــــــتور وأن يكون ذلك بحجج منطقيه

حتى لا يستثار الشارع الشعبي

وكل تلك المقالات تستخدم (( القبليه )) شماعه لتعليق المسيره الديمقراطيه

أذا كانت تركيبة السكان أكثر من 85% قبليه

فهذا يعني أن الكاتب يقول لا نستطيع تطبيق الديمقراطيه في بلادنا فبالتالي لا نحتاجها

كأن من الأولى أن يبحث الحلول المناسبه لمثل هذه المشكله وأن يعتب على الحكومه التي منذ التصويت على
الدستور لم تقم بخطوات عمليه لتهيئة المجتمع القبلي لمثل هذه الإنتخابات .



تحيات : ناقد

العضو الماسي
28-07-2010, 04:13 PM
السلام عليكم

اتعجب من بعض اللي يرددون ان القبليه عقبه في طريق التطور

يعني لازم الواحد يتنكر لاصله علشان يتطور والله شي عجيب

ولو نضرنا للمطالبين بالتخلي عن القبليه نجد ان معضمهم غير قبليين

العرب عاشو بالنضام القبلي الاف السنين ولم يتخلو عن عاداتهم وتقاليدهم

والحين فيهم الدكتور والمهندس الخ....

يعني اللي يطالب با الغاء القبليه يروح يرقد احسن له

وسلامتكم

:nice::nice::nice::nice::nice:

من عاش بلا ماضيً مشرف ... يموت وهو واطياً راسه للارض خاشعاً مذلول ..

تاريخك ومجدك وعز جدانك وأصلك وفصلك ... تاجاً على روس منهو يجول ويصول فالأرض وماعرف ساسه ...
الله يرحمك يا جدي هذي أبيات من كتابات جدي رحمت الله عليه ... وألي مايفهم يفهم ... ولو أني ناسي بعض الأبيات منها ... :)

هاب ريح
28-07-2010, 05:27 PM
اشكركم لتفضلكم بالمشاركة

يخضع النص لعدة قراءات وتأويلات
ولكن بعض القراءات تشتط بلا قرائن تشفع لها او تبررها !!


اسمحوا لي ان اقتبس من العضو قطري مزمن ما وجدته له من رأي مميز في هذه المسألة:

تفضلوا

:nice:



اعتقد ان المشكله فى الفكر القبلى او الطائفى وليس فى القبيله او الطائفه
نفسها

القبيله اليوم هى امتداد للقبيله السابقه فى تاريخنا واستمرار وتجسد لها . لم تصبح تاريخا بعد كما حصل للقبائل فى المجتمعات الاخرى الاوروبيه بالذات
استعانت القبيله بالدين" قال بنو اميه قدرنا الالهى ان نحكمكم وليس خيارنا"

علم الاجتماع الخلدونى اسس لحكم القبيله الذى قرنها بالعصبيه الضروريه لقيام الحكم فى حين ان علم الاجتماع الغربى درس التفاصيل واهتم بخصوصيات الفرد كونه فردا
وجعله مركز العلاقه مع الانظمه الاجتماعيه الاخرى فى المجتمع بما فيها الدين فى حين ان ذلك الفرد ذره فى النظام وليس بينه وبين النظام القائم مهما كان نوعه مسافه تذكر

عندما هبت رياح الديمقراطيه علينا جاءت على ابنيه قائمه فكستها بالوانهاوشعاراتها فقط



اعتقد ان القبيله والطائفه ممكن ان تنتج الديمقراطيه
والمثال الاوروبى واضح كانت هناك عوائل وقبائل وطوائف وكنائس دينيه متحكمه ومستبده وحكمت لقرون طويله وتحولت اليوم الى تاريخ ومتاحف تزار
اناس كتبت تاريخها ودفعت ثمنه لذلك وضعت كل مرحله فى اطارها الزمنى الحقيقى وفى مكانها الملائم فى متحف التاريخ

المشكله فى تاريخنا اننا لم نسطره بعد ونكتبه كما يجب بل تركنا يدفعنا امامه ويسوقنا سوق الماشيه
فاختلط الامر علينا وتداخل العصر فى وعينا حتى وجدنا من ينادى المعتصم لتحرير القدس ويصيح بابن الخطاب ليعود ليصلح اوضاع الامه

الساهر 17
28-07-2010, 05:39 PM
انا اشوف ان القبيله انتها دورها بعد انشاء الدول الحديثه ويجب عدم ترسيخ اعراف القبيله في الاجيال
المعاصره الا ما كان منها مستمد او متفق مع الشريعه

كلامك جميل وانا معاك وفقك الله لم تحب وترضى

العضو الماسي
29-07-2010, 04:05 AM
انا اشوف ان القبيله انتها دورها بعد انشاء الدول الحديثه ويجب عدم ترسيخ اعراف القبيله في الاجيال
المعاصره الا ما كان منها مستمد او متفق مع الشريعه

كلامك جميل وانا معاك وفقك الله لم تحب وترضى

(( أذا ماكان لك تاريخ وماضي فهذا شئ راجعلك بس أما أتقول القبيله أنتها دورها فهذا عندك أنت وعدم ترسيخ اعراف الفبيله في الاجيال ... فأذا كنت لا تملك قبيله ولا أجيال فهذا شأنك أنت ... ولاكن الاعراف والقبليه عندنا قبل كل شئ ... وأذا كنت من عائله غير مباليه ... فهذا شئ محتكر على عائلتكم ... وهذا الشئ ليس فالخليج فقط ... وانما في الشام كذالك ... القبليه قبل كل شئ ... وهي تتوارث للأبناء والصغار قبل الكبار لدينا ... وهذا مالزم توضيحه . :)

احبك يابلد
29-07-2010, 08:48 AM
(( أذا ماكان لك تاريخ وماضي فهذا شئ راجعلك بس أما أتقول القبيله أنتها دورها فهذا عندك أنت وعدم ترسيخ اعراف الفبيله في الاجيال ... فأذا كنت لا تملك قبيله ولا أجيال فهذا شأنك أنت ... ولاكن الاعراف والقبليه عندنا قبل كل شئ ... وأذا كنت من عائله غير مباليه ... فهذا شئ محتكر على عائلتكم ... وهذا الشئ ليس فالخليج فقط ... وانما في الشام كذالك ... القبليه قبل كل شئ ... وهي تتوارث للأبناء والصغار قبل الكبار لدينا ... وهذا مالزم توضيحه . :)

ترددت كثيرا قبل لا ارد لكي لا يكون الموضوع شخصي ، ما سائلت عنه عندي قبيله ولها ماضي مشرف مثل بقيه القبايل ، اما بخصوص كثير من الاعراف او العادات بنسبه لي مش قبل كل شي، ما يتفق مع الدين الحنيف والعرف السايد والمقبول في المجتمع الي اعيش فيه هو اول شي ، بعدين انت لو نظرت للقبيله تجد انها تنظيم كان صالح في وقت من الاوقات اما اليوم
وفي عصرنا الحاضر اصبح الانسان يحتاج امور كثيره لاتستطيع القبيله ان تلبيها فاصبح لازام عليه الانتماء الى شي اكبر ، انا مش ضد الانتماء للقبيله ولاكن تكون في مرتبه لاحقه وفي حدود ما تحققه من مصلحه سواء كانت مصلحه عامه او خاصه

.... وعلى قولتك هذا مالزم توضيحه

s o s o
29-07-2010, 09:31 AM
يابابا ركزو شوي

القبلية المقصوده هنا بعيده عن الاصل والفصل

المقصود التعسف القبلي

يعني انا من ال كذا ومطيع من ال كذا

وتهاوشنا
وانا الغلطانه
ولكن لان القاضي من قبيلتي حكم لي انا ودخل مطيع السجن

فهمتو المقصود اخواني اخواتي الافاضل
والا من ماعنده اصل وفصل ..خصوصا هاليومين:rolleyes:

عزيزي العضو
29-07-2010, 09:43 AM
يجب ان تذوب القبيلة وتتفتت تحت مظلة الدولة المدنية
وهذا مايجب ان يحصل في اي دولة او نظام متحضر

مطيع الله
29-07-2010, 09:48 AM
كان لي رد، وحذف،
عاشت القبيلة العربية، سنداً لدين الإسلام،
وبس

قطر دزاين
29-07-2010, 09:52 AM
انتم ما الذي تريدونه من القبائل كل يوم طالع لنا شخص لا يفهم مفهوم القبيله ولا يعرف دور القبيله قد يكون انه يفتقر لها الشي حيث ان ليس لديه قبيله
القبائل معروفه على مر العصور ولان ينتهي دورها فا دورها مهم جدآ في اي بلد فيه قبائل من الذي خاض الحروب قديمآ اليس القبائل الدول تعتمد على دور القبيله اما الذي ليس لهم قبائل واهم اعلم بنفسهم ويدسون السم في العسل في هذا الموضوع فا اقول لهم موتوا بغيضكم فا القبيله موجوده ولان ينتهي دورها ابدآ اذا ليس لديك قبيله تفتخر بها فا انظم الى احد القبائل وهذا ليس عيب وانما فخر لك يا من تنقصك القبيله

Arab!an
29-07-2010, 10:14 AM
اعتقد ان دمقرطة القبيلة ليس بالامر الصعب ! بل بنفس سهوله تكريس القبيلة

خصوصا في الدول التي يكون فيها كل شئ عبارة عن (منحة) حتى الديموقراطية ..

مطيع الله
29-07-2010, 10:17 AM
رد على اليساري سابقاً، المتأمرك حديثاُ،
مع احترامي لمجلة العربي، وإصدارات وزارة الثقافة الكويتية:






بسم الله الرحمن الرحيم

إن التعصب خصلة في كل خلق الله إلى يوم القيامة، ومن التعصب ما هو محمود وما هو مذموم، وفي رأيي أن ما هو مذموم هو الذي نراه اليوم بيننا ونتفق على نبذه ومقته وهو التعصب لجمع المال والفوز بالدنيا، أما التعصب المحمود فهو كثير وأوله التعصب لدين الله الإسلام ثم التعصب للقوم والقبيلة والفئة والمدينة والقرية والوطن الأكبر.

قامت الدولة الحديثة في العالم العربي على نبذ القبلية والمناطقية وجردت أبناء القبائل في أنحاء كثيرة من وطننا العربي من أسمائهم وسيماهم القبلية والمناطقية في الشام ومصر والمغرب العربي والعراق وأنحاء الجزيرة العربية.

هكذا فهم رجال الدولة من أصحاب التجارة أن الحضارة والقبلية ضدان لا يجتمعان، كيف لا وهم قد ورثوا أفكارهم وثقافتهم من الدول الإستعمارية الغربية كبريطانيا وفرنسا والدولة المسلمة المتجبرة تركيا.

انزوت القبائل والعشائر والعصبيات المناطقية العربية على نفسها في زوايا مظلمة من عالمنا العربي وتحولت حياتها وطبائعها ومهنها في ظل الدولة الحديثة الموعودة، فمن كانت مهنته الزراعة ومن كانت مهنته الرعي ومن كانت مهنته الصناعة تحولوا جميعاً إلى مهن جديدة كان عليهم بذل الكثير من الوقت لتعلمها ليكونوا الطبقة الكادحة عندما يحسنونها.

تحولت مصادر الرزق والعمل إلى مراكز بعيدة عن تجمعات تلك الفئات لتجبرها على التحول والهجرة والتكدس في مراكز قليلة في القطر الواحد ولتتحول تلك المراكز الى علب كبريت مضغوطة لا خدمات ولا اسكان ولا كرامة ولتكون آفة على القيم والأخلاق لتلك الفئات.

ماتت الصناعات الحرفية والطرق الزراعية وطرق الري بتحول أهلها إلى عالة على الدولة في انتظار منح الدولة وهباتها وأصبح أهل تلك المهن يعانون من بطالة تمتد لسنين طويلة.

وهكذا أهمل ملاك الثروة الحيوانية من أغنام وإبل وخيل في صنعتهم وباعوها بأقل أثمانها علهم يجدون ما يشترون به سيارة جديدة أو السكنى في قصور الطين تحت ضغط شباب تلك الفئات المتطلع لركب الحضارة.

يقول أحد تجار الخيل العربية الأصيلة من الغرب: لقد حملنا آخر شحنة من الخيل العربية الأصيلة من جزيرة العرب في الستينات من ميناء عدن.

هكذا أفلح الإنجليز والفرنسيون فيما فشلت فيه تركيا من القضاء على القبلية العربية بأيدي أبنائها.

حاربت الدولة العربية الحديثة القبلية ووصمتها بالعار والشنار وكأنها العائق الوحيد أمام تحضر الدولة، لتعود بعدها وتقول بل السبب في الدين فهو الذي بقي بعد القضاء على القبلية، إذا كل سبب للمانعة والتعصب هو متهم بالوقوف عائقاً أمام ركب الحضارة التي لا تقوم إلى على أنقاض كل أسباب القوة والمنعة لدى العرب.

لقد قام دين الإسلام على المهاجرين والأنصار من قريش والأوس والخزرج، ثم استقوى بالقبائل العربية قبيلة بعد أخرى حتى ساد الجزيرة والعراق والشام.

قامت أولى الحروب ضد الصليبيين على يدي أسامة بن منقذ صاحب حصن شيزر يسانده في ذلك العشائر العربية كما ذكر هو، ذكر في كتابه الإعتبار أنه وفد إلى أحد ملوك الصليبيين في الشام فاستعجب الصليبي كيف تقتل فرساننا يا أسامة وتهزم جيوشنا ونحن رجال عظام الهامات وفرساننا أعظم خلقاً وأطول منكم وأنت رجل قصير القامة ونحيل الجسد فقال اسامة بن منقذ نحن رجال الحرب فمتى ركبنا خيلنا عليت رماحنا هاماتكم أيها الملك.

لقد استضعف الفرنسيون الجزائر في حكم الداي الجزائري وطمعوا بالقمح الذي كانت كل أوروبا تعتمد عليه في القرن الثامن عشر، وتحركت أساطيلهم ناحية الجزائر واحتلوها بيسر ولم يعق دولتهم الموعودة غير تعصب القبائل البدوية والعصبيات المناطقية في الريف الجزائري بقيادة القائد عبد الكريم الخطابي الذي كان يسكن الجبل والسهل ويركب الجمل والخيل وهكذا استمرت هذه الحرب الضروس بين الطرفين لتنتهي بطرد الفرنسيين بعد مائة وستون عاماً من الممانعة والمجالدة، فكيف يكون الحال لو لم توجد تلك العصبيات التي عاشت خمسة أجيال من الجهاد ضد المحتل.

ثم طمع الطليان في ليبيا فوقف لهم الجبل الأشم عمر المختار مستمداً قوتة من الله ثم العلم الذي معه ثم من عشيرته والعشائر العربية حوله فكان يحاربهم وهم معهم كل الأسلحة وهو لا يملك إلى البندقية والسيف والرمح، وكانوا لا يجدون له أثر فكل يوم في مكان جديد هو وعشيرته فما كان منهم إلى إحراق الحقول وقتل المواشي وإنشاء المعسكرات وحشر الناس فيها عل يقف عن حربهم، وقد انتصر عليهم وهو ميت رحمه الله.

وفي العراق ثارت القبائل العراقية والمدن العراقية ضد المحتل الإنجليزي في الجنوب والغرب بداية من الفلوجة التي اطلقت فيها أول رصاصة في 1920 من القرن الماضي.

وفي ساحل عمان ورأس الخيمة حارب القواسم واليعاربة المحتلين ثلاثة قرون 300 سنة من البرتغاليين إلى الهولنديين إلى الألمان إلى الإنجليز.

كانت القبلية العربية والعصبية أيا كانت سبباً لقوة دولة الخلافة الأولى وما بعدها بداية بقبائل الإزد العمانية التي كان رجالها جيش الفتوحات الأولى، ثم العصبيات التي كانت قوة للدول العربية التي قامت على ثغور العالم الإسلامي المواجهة لدول النصارى المحاربة لدولة الإسلام.

وفي جزيرة العرب لم تستطع أي دولة محتلة السيطرة على السواحل فضلاً عن الداخل، وما استقر لها الأمر في السواحل إلا بحبل من سكان تلك السواحل الذين فرضوا الأمن وأمنوا الطريق للقوافل البريطانية البحرية والبرية.

وللمفارقة تقوم تلك الدولة الحديثة بجهود أبناء القبائل العربية التي حاربت الإستعمار ودحرته ثم يكون جزائها الجهل والفقر والعنصرية ضدها.

ذهبت دول وقامت دول وأجيال بعد أجيال وعادت بريطانيا التي كانت عظمى لتجني ما حصدت على مدى قرون في العراق والتي ظنت أنها تخلصت من القبلية التي تسميها المقيتة فماذا وجدت؟؟

لقد انهارت الدولة وتعطلت مصالح الناس وتوقف كل شيء والناس الآن يتطلعون لمن يرشدهم أو يأمرهم وينهاهم ليطيعوه فقد تعودوا إطاعة من يأمر ويقدم المصالح من ماء وكهرباء وعلاج وغذاء، أتت بريطانيا وربيبتها أمريكا في طوعها وقد أعدوا العدة من قبل.

ثارت البندقية الأولى ضد المحتل في شارع حيفا بأيدي العشائر العربية حسب قول الشيخ الضاري ثم الفلوجة ثم قطعت الطرق المؤدية إلى بغداد كلياً، فجنوباً اللطيفية والمحمودية وشرقاً بعقوبة وكل قرى ديالا وشمالاً بلد ثم تكريت وغرباً الأنبار الفلوجة والقائم والرمادي، ثم ثارت في غرب الشمال في تلعفر ثم في الموصل.

هكذا إنهار كل شيء وبقيت القبيلة، انهارت الدولة التي قامت على نبذ القبيلة وعاشت القبيلة التي مقتت عقود من الزمن على أيدي المصلحين الإجتماعيين في الدولة التي سميت حديثة.

أشعل القبليون الفقراء وأشقائهم المتعصبون لمناطقهم وقراهم الأرض ناراً تحت أقدام المحتل في العراق وكان أهل الصحراء الأقدر على مجابهة العدو في كل طريق، كان أهل القرى والقصبات يتحصنون داخل مدنهم وقراهم فلا يدخلها العدو وأهل الريف العراقي خارج المدن وعلى مداخلها وعلى كل الطرق الخارجية يجعلون الطريق مهالك للعدو الصليبي، فيبقى العدو محصوراً إن تقدم ثارت أمامه وإن تراجع ثارت خلفه.

لقد رأيناهم في الأفلام التي يصورونها وكأننا معهم إن رأيتهم في المدن رأيت آثار الغنى عليهم وإن رأيتهم في الطرقات الخارجية رأيتهم بهيئتهم التي تغيض العدو الثوب العربي والشماغ العربي، يرمون ويكبرون وينصرهم الله.

إذا ذهبت كل كنوز العراق وخيراته في أيدي المحتل وأعوانه وبقي رأس ماله بعد الإسلام وهو القبيلة والعشيرة والتعصب لفئة أو بلدة أو مدينة والكرامة العربية.

بهذه الكنوز التي أثبتت حوادث الدهر أنها باقية في العرب سينتصر العرب ليحققوا هدفهم الأسمى وهو ظهور الإسلام على ما سواه وإعلاء كلمة التوحيد الخالصة من الشرك، كما كانوا عندما دمروا ملك كسرى وقيصر.

ويبقى بعض أبناء العرب إن أمن العدو عقد معه العهود والمواثيق ولعن القبلية وإن خاف انكفأ الى جحره وترك القتال لأهله يقاتلون فيقتلون ويقتلون فإذا انتصروا ووضعت الحرب أوزارها قام يطلب الرياسة والقيادة ويلعن القبلية والتعصب الجاهلي.

عاشت القبيلة والعشيرة العربية وعاش التعصب للمبادئ والأهل والقرية والمدينة، عاش العرب وعاشت العصبيات والنصر والتمكين لمجاهدي العراق وفلسطين.

s o s o
29-07-2010, 11:25 AM
اعتقد ان دمقرطة القبيلة ليس بالامر الصعب ! بل بنفس سهوله تكريس القبيلة

خصوصا في الدول التي يكون فيها كل شئ عبارة عن (منحة) حتى الديموقراطية ..

:unsure:

واحد ثقة
29-07-2010, 12:24 PM
لو كان عنوان مقاله ( القبلية لاتصنع الديموقراطية ) لاستحق الرد ،،

أما صياغة العنوان بهذه الطريقة فتدل على حاجة في نفسه خلاف مايدّعيه ،،

GRNAS2002
29-07-2010, 12:43 PM
والله انت ياعج ريح هذي سوالفك تدور اي شي عن اهل القبايل وتحطه وتزمرله انت وشلتك
اكثر مواضعيك دايم تهاجم القبايل والي مايصدق يبحث ويشوف كنهم مسوين فيه شي وقاهرينه
ياخي مشكله الي ما يعرف اصله وفصله ويبغي الناس يصيرون مثله
واذا كنت ماتقصد شي اشوف اكتب عن الشيعه

احبك يابلد
29-07-2010, 12:47 PM
انا اشوف ان القبيله انتها دورها بعد انشاء الدول الحديثه ويجب عدم ترسيخ اعراف القبيله في الاجيال
المعاصره الا ما كان منها مستمد او متفق مع الشريعه

كلامك جميل وانا معاك وفقك الله لم تحب وترضى

اشكرك وبيض الله وجهك

هاب ريح
29-07-2010, 01:30 PM
يجب ان تذوب القبيلة وتتفتت تحت مظلة الدولة المدنية
وهذا مايجب ان يحصل في اي دولة او نظام متحضر

خلني اقول : يجب ان تتساوى القبائل تحت المظلة المدنية .
يجب ان يقف الجميع بمساواة وتكافؤ (قبائل وطوائف ) امام قانون واحد


اعتقد ان دمقرطة القبيلة ليس بالامر الصعب ! بل بنفس سهوله تكريس القبيلة

خصوصا في الدول التي يكون فيها كل شئ عبارة عن (منحة) حتى الديموقراطية ..

تسخير القبلية وتوظيفها واستغلالها ( والتقريب والتبعيد ).. هو البلوى والداء ..لا الدواء

مطيع الله
29-07-2010, 01:53 PM
يابابا ركزو شوي

القبلية المقصوده هنا بعيده عن الاصل والفصل

المقصود التعسف القبلي

يعني انا من ال كذا ومطيع من ال كذا

وتهاوشنا
وانا الغلطانه
ولكن لان القاضي من قبيلتي حكم لي انا ودخل مطيع السجن

فهمتو المقصود اخواني اخواتي الافاضل
والا من ماعنده اصل وفصل ..خصوصا هاليومين:rolleyes:

مادام احنا من نفس القبيلة "ال كذا"،
والقاضي كذلك،

فالصلح خير، والاتحاد قوة:shy:


سؤال للعموم:
يا ترى، ما هذه الهبة التوعوية بخطر القبيلة؟:rolleyes2:
هل تحل كل مشاكلنا (التنموية) والاجتماعية بتحلل القبيلة؟:rolleyes2:


هناك من يرى القبيلة، حاجزاً، مانعاً، ممتنعاً، على طرق كثيرة، يرتادها، وذلك لا يسعده، بل يسبب له أمراضاً عديدة، نفسية، وجسدية،

القبيلة، يريدها البعض تمشي على أربع، فيما هي معتادة المشي على رجلين، مرفوعة الرأس،

هناك ما يسمى الإسقاط في الفكر النفساني،
وأعتقد أنه صحيح في هذه الحالة.

هاب ريح
29-07-2010, 02:16 PM
ياهي الديمقراطية صعبة تنصع عندنا
حتى لو تجيب لها مهندس ساعات سويسري
بينهار تحت الضغوط


طيب ممكن قبيقراطية :discuss:

ممكن اوي


مقال للدكتور محمد الرميحي في صحيفة النهار اللبنانية




http://www.annahar.com/content.php?table=minbar&type=minbar&priority=2&day=fri




القبائل لا تصنع ديموقراطية







! الديموقراطية تمنع ان يرى البعض نفسه ملاكا او إلهاً، وكم منهم اليوم في بلادنا يرى نفسه كذلك؟

.
بقلم محمد الرميحي

هاب ريح
29-07-2010, 02:23 PM
اسمحوا لي ان اقتبس من العضو قطري مزمن ما وجدته له من رأي مميز في هذه المسألة:

تفضلوا

:nice:



اعتقد ان المشكله فى الفكر القبلى او الطائفى وليس فى القبيله او الطائفه
نفسها

القبيله اليوم هى امتداد للقبيله السابقه فى تاريخنا واستمرار وتجسد لها . لم تصبح تاريخا بعد كما حصل للقبائل فى المجتمعات الاخرى الاوروبيه بالذات
استعانت القبيله بالدين" قال بنو اميه قدرنا الالهى ان نحكمكم وليس خيارنا"

علم الاجتماع الخلدونى اسس لحكم القبيله الذى قرنها بالعصبيه الضروريه لقيام الحكم فى حين ان علم الاجتماع الغربى درس التفاصيل واهتم بخصوصيات الفرد كونه فردا
وجعله مركز العلاقه مع الانظمه الاجتماعيه الاخرى فى المجتمع بما فيها الدين فى حين ان ذلك الفرد ذره فى النظام وليس بينه وبين النظام القائم مهما كان نوعه مسافه تذكر

عندما هبت رياح الديمقراطيه علينا جاءت على ابنيه قائمه فكستها بالوانهاوشعاراتها فقط



اعتقد ان القبيله والطائفه ممكن ان تنتج الديمقراطيه
والمثال الاوروبى واضح كانت هناك عوائل وقبائل وطوائف وكنائس دينيه متحكمه ومستبده وحكمت لقرون طويله وتحولت اليوم الى تاريخ ومتاحف تزار
اناس كتبت تاريخها ودفعت ثمنه لذلك وضعت كل مرحله فى اطارها الزمنى الحقيقى وفى مكانها الملائم فى متحف التاريخ

المشكله فى تاريخنا اننا لم نسطره بعد ونكتبه كما يجب بل تركنا يدفعنا امامه ويسوقنا سوق الماشيه
فاختلط الامر علينا وتداخل العصر فى وعينا حتى وجدنا من ينادى المعتصم لتحرير القدس ويصيح بابن الخطاب ليعود ليصلح اوضاع الامه


متى يمكننا ان نكتب (تاريخنا) ؟
عندما يمضي
ويصبح تاريخا
وننفصل عنه بمسافة تتيح لنا ان ننظر اليه .. عن بعد ..
لا احد يريد ان يفطم عن (تاريخنا )
يقال بانه هوية ومرجعية واذا اضعناه ..ضعنا

اننا بصدد محاولة استعادته (وهو امر مستحيل ) ..لا كتابته ( وذلك امر لا يقل استحالة) !!

يعني نحن واقعين بين مستحيلين

اهني القمندة !!

ابو محمد7
29-07-2010, 02:34 PM
الشي السلبي هو التعصب القبلي !

يعني انك تنتصر حق ابن قبيلتك في الحق والباطل !

في الوظائف تعين ابن قبيلتك وتقدمه على غيره فقط لانه ابن قبيلتك حتى لو كان الثاني اكفأ منه وافضل للوظيفة من جميع النواحي !

في الانتخابات تصوت حق ابن قبيلتك فقط لانه ابن قبيلتك مع انه غيره افضل واكفأ وراح يخدم الوطن والناس بشكل افضل

انك تتحايل على القانون وتظلم الناس علشان تساعد ابن قبيلتك بغير وجه حق

والشي السلبي الاخر انك تقدم العادات والتقاليد على تعاليم الدين الاسلامي وتقدم اخوة القبيلة على اخوة الاسلام

سهم مرتاح
29-07-2010, 02:37 PM
يابابا ركزو شوي

القبلية المقصوده هنا بعيده عن الاصل والفصل

المقصود التعسف القبلي

يعني انا من ال كذا ومطيع من ال كذا

وتهاوشنا
وانا الغلطانه
ولكن لان القاضي من قبيلتي حكم لي انا ودخل مطيع السجن

فهمتو المقصود اخواني اخواتي الافاضل
والا من ماعنده اصل وفصل ..خصوصا هاليومين:rolleyes:

السلام عليكم

اسمحيلي يا اخت سوسو اقولج انه انتي غلطانه في استخدام القضاء كمثال يشككك في نزاهته

الموضوع يدور حول الاصل قبل كل شي

استخدام العبارات المنمقه اللي تقول القبليه لاتصلح للديمقراطيه و التقدم هي مجرد عبارات جوفاء للتغطيه على موضوع الاصل والذي سبب للبعض الشعور بالنقص
الكثير يضن ان كلمة القبليه تعني وصف لناس جهله امعه لا يفقهون اي شيء
والعكس صحيح

خلني اضرب لكم مثال (خيالي)

فيه واحد اقطري اسمه فلان بن افلان (ال قطري) ال قطري اسم عائلته

هاجربلاد (الواقواق) وسكن اهناك عدد من السنين

خذ الجنسيه وغير اسمه وصار افلان بن افلان فقط بدون مايذكر انه من ال قطري

علشان محد ايعرف انه اقطري بس بسبب انه غير اسمه صارت عنده عقده نفسيه

وصار ينط من منتدي الى منتدى وينشر الكراهيه والتفرقه علشان يرضي نفسه

وكل هذا ما كفاه وقام يهمز ويلمز ويقول انه يجب تغيير النظام القبلي ومابتنفك عقدته لين كل

الناس في (الواقواق) يشيلون اسم قبايلهم من الجواز

قطر بلاد مفتوحه للجميع والدوله ماقصرت مع المواطن و الوافد والمتجنس كلهم سواسيه امام القانون

london 1
29-07-2010, 02:41 PM
فكرة عابرة او بدايه جديدة

ما هو الحزب؟
مجموعه من الاشخاص اجتمعت حديثا لتبني و لتأييد فكرة للوصول لمصلحه مشتركة لفترة من الزمن.

ما هي القبيلة؟
مجموعه من الاشخاص مجتمعين منذ القدم (منذ مبطي) وتأتي الافكار اليهم ويتبنون الانسب على مر العصور لتتكون المبادئ والتقاليد ويستمر التجديد بنمو الافكار البناءه.

لماذا النظرة الى القبيله سلبيه؟
(لانها قديمه ومتأصله !!)
لماذا النظرة الى الحزب ايجابيه؟
(لانها اتت من الاخرين!!)

يوجد في الحزب بعض المناصب ومنها رئيس الحزب وامين السر والمستشارين والاعضاء
ويوجد في القبيله مراكز ومنها كبير القبيله ومجلس القبيله وكبار القبيله

ما الفرق في ان يتبع العضو في الحزب لفكره حزبه وفكره ان القبلي يتبع القبيله في اختيار الفكره

الاشخاص الذين يحددون الفكره في الحزب هم رئيس الحزب والاعضاء
الاشخاص الذين يحددون الفكره في القبيله هم كبير القبيله وكبارمجلس القبيله

هل يمكن ان نقول ان القبيله ليست الا حزب قديم ؟ واذا كانت فلماذا الاندفاع وراء الاخرين للتقليد؟

يوجد في الاحزاب كوادر مثقفه.
يوجد في القبائل كوادر مثقفه.


في النهاية..

الوطن قبيلة والقبيله وطن

مستجدة
29-07-2010, 04:54 PM
نفهم انه الديموقراطية لناس اللي مالهم عرق ولا عراقه سوري على التعبير الناس الي مالهم اصل ولا فصل هم اللي يصنعون الديمقراطيه ....؟
اذا هالشكل خلاص مالها مكان بينا لاننا جميعا قبليون من الحكومه الى اصغر قبيله من الشعب

العضو الماسي
30-07-2010, 02:11 AM
السلام عليكم

اسمحيلي يا اخت سوسو اقولج انه انتي غلطانه في استخدام القضاء كمثال يشككك في نزاهته

الموضوع يدور حول الاصل قبل كل شي

استخدام العبارات المنمقه اللي تقول القبليه لاتصلح للديمقراطيه و التقدم هي مجرد عبارات جوفاء للتغطيه على موضوع الاصل والذي سبب للبعض الشعور بالنقص
الكثير يضن ان كلمة القبليه تعني وصف لناس جهله امعه لا يفقهون اي شيء
والعكس صحيح

خلني اضرب لكم مثال (خيالي)

فيه واحد اقطري اسمه فلان بن افلان (ال قطري) ال قطري اسم عائلته

هاجربلاد (الواقواق) وسكن اهناك عدد من السنين

خذ الجنسيه وغير اسمه وصار افلان بن افلان فقط بدون مايذكر انه من ال قطري

علشان محد ايعرف انه اقطري بس بسبب انه غير اسمه صارت عنده عقده نفسيه

وصار ينط من منتدي الى منتدى وينشر الكراهيه والتفرقه علشان يرضي نفسه

وكل هذا ما كفاه وقام يهمز ويلمز ويقول انه يجب تغيير النظام القبلي ومابتنفك عقدته لين كل

الناس في (الواقواق) يشيلون اسم قبايلهم من الجواز

قطر بلاد مفتوحه للجميع والدوله ماقصرت مع المواطن و الوافد والمتجنس كلهم سواسيه امام القانون

ياااكثر الي جاونا من جزر الوقواق ويوم تجنسو وعطوهم جوازات وغيرو اساميهم وصارو قطريين :) جاو يبون يعوضون النقص الي فيهم بما انهم عائله جديده او معروفه اصولهم ويمحون تاريخ ابناء القبائل والمجد والتاريخ والحروب احنا ماننتقدهم بالعكس عطوهم جوازات وصارو من هل قطر عليهم بالف عافيه انشاء الله بس لايجي واحد فيه نقص ويتطرق لهالمواضيع وكلنا عيال قريه وكلمن يعرف اخيه ... يتكلم بهالمفهوم وهذا المنطق ديمقراطيه وحقوق ومش عارف أيش ... أنت مواطن وانا مواطن ... ولاكن كل واحد عارف نفسه وعلى قوله المثل الي على راسه بطحه يحسس عليها ... ولاكن تبقى القبائل و العشائر .. تتوارث كموروث فخري وجوهري و ماضي مشرف واصيل ... لجيل سوف يتمسك بهذه المبادئ كما تمسكنا نحن وابائنا واجدادنا فيه ... سؤال أطال الزمن أم قصر فالقبيله هي مصدر فخر لكل قطري أصيل ومن معدن طيب ينتمي لقطر ... وأهل مكه ادرى بشعابها ... :)

hich
30-07-2010, 02:59 AM
لا أعرف مغزى الكاتب مثلا :
هل هو ضد القبلية التي أنجبت لنا الانظمة السياسية القائمة ؟ وأن كان ذالك فلماذا ؟

هل الديموقراطية المقصودة هي ديموقراطية الحزب (قبيلة في أطار جديد )

جمهوري ثم ديموقراطي ثم جمهوري هذه هي التوزيعه الأمريكية في عقر دار الديموقراطية

لماذا يطمر الكاتب رأسه في التراب معه من على شاكلته وينسى او بلأصح يتناسى كيف ان القبيلة هي المنشىء الحقيقي للسياسة وهي كانت الداعم في كل الحضارات من أغريق فارومان ............... الى أمويين وعباسيين ومن ثم عثمانين او حتى ايرلانديين او ماويين

ادرس القبيلة وادرس منتجات هذا الأنصهار الحضاري ومن ثم لكل حادث حديث

واحد 11
30-07-2010, 10:54 AM
اعتقد ان الكاتب خلط كثيرا بين العنصرية من خلال اطار القبيلة او مايسمى بالقبلية واصدر حكم قطعي بانها لاتصلح
القبيلة تتشابه الى حد ما مع الاحزاب الكبيرة
فالقبيلة تجمعها روابط الاصل والنسب ويرتبطون مع بعضهم ارتباط وثيق ومخطء من يعتقد ان القبيلة خطر .. بالعكس هي صمام الامان والحماية للأمن والاستقرار في كل بلد
وكذلك الاحزاب نجد ان جميع اعضائه ومؤيديه غالبا مايضعون انفسهم باتجاه مساير مع افكار الحزب واهدافه والتسليم احيانا بكل مايتقدم به

ولكل شكل سلبياته وايجابياته ...
فعندما يخرج من القبيلة اشخاص لهم اهداف عامة وافكار تصب في مصلحة المجتمع وتدعم حقوق الفرد فهنا الاسباب التي سردها الدكتور الرميحي قد تنتفي لان القبيلة تحتوي على المتعصب والخبير والليبرالي احيانا والمتدين كغيرها من اطياف المجتمع
ولنا في تجربة الكويت دليل وهو البلد الذي تحكمه اسرة تنتمي لقبيلة وارست الديمقراطية فيه ليكون مضرب مثل مقارنه بتجارب اخرى في دول عربية لاوجود للقبيلة فيها كمصر وسوريا والديمقراطية فيها لم تنجح وليست على مايبدو تجربة جيدة او مثالية
هنا نضع المقارنه .. ووللدكتور الحكم ...ونحترم رأيه

hich
01-08-2010, 02:56 AM
اعتقد ان الكاتب خلط كثيرا بين العنصرية من خلال اطار القبيلة او مايسمى بالقبلية واصدر حكم قطعي بانها لاتصلح
القبيلة تتشابه الى حد ما مع الاحزاب الكبيرة
فالقبيلة تجمعها روابط الاصل والنسب ويرتبطون مع بعضهم ارتباط وثيق ومخطء من يعتقد ان القبيلة خطر .. بالعكس هي صمام الامان والحماية للأمن والاستقرار في كل بلد
وكذلك الاحزاب نجد ان جميع اعضائه ومؤيديه غالبا مايضعون انفسهم باتجاه مساير مع افكار الحزب واهدافه والتسليم احيانا بكل مايتقدم به

ولكل شكل سلبياته وايجابياته ...
فعندما يخرج من القبيلة اشخاص لهم اهداف عامة وافكار تصب في مصلحة المجتمع وتدعم حقوق الفرد فهنا الاسباب التي سردها الدكتور الرميحي قد تنتفي لان القبيلة تحتوي على المتعصب والخبير والليبرالي احيانا والمتدين كغيرها من اطياف المجتمع
ولنا في تجربة الكويت دليل وهو البلد الذي تحكمه اسرة تنتمي لقبيلة وارست الديمقراطية فيه ليكون مضرب مثل مقارنه بتجارب اخرى في دول عربية لاوجود للقبيلة فيها كمصر وسوريا والديمقراطية فيها لم تنجح وليست على مايبدو تجربة جيدة او مثالية
هنا نضع المقارنه .. ووللدكتور الحكم ...ونحترم رأيه

ربما وربما
المهم ان الرجل لم يوضح كنه فكرته

كاتم الاحزان
01-08-2010, 05:03 AM
انا ودي اشارككم بس مدري وش اقول يالربع
لانها صعبه ان الواحد يتخلا عن عاداته وتقاليده على حساب الديمقراطيه