ROSE
29-07-2010, 08:04 AM
ارامكو السعودية تمنح عقودا لمصفاة ينبع
(السعودية) (رويترز) - قالت أرامكو السعودية الحكومية للنفط يوم الاربعاء إنها وقعت عقودا مع شركات عالمية لبناء مصفاة جديدة بمليارات الدولارات في ينبع على ساحل البحر الاحمر.
وتشكل مصفاة ينبع وطاقتها الانتاجية 400 ألف برميل يوميا حوالي ربع حجم مشروعات السعودية المزمعة لرفع طاقة التكرير بحوالي 1.7 مليون برميل يوميا.
وكان من المقرر أن تتولى شركة النفط الامريكية كونوكو فيليبس وأرامكو بناء المصفاة في مدينة ينبع الصناعية لكن كونوكو انسحبت من المشروع في ابريل نيسان.
وبموجب الصفقات التي أبرمت يوم الاربعاء فازت شركتا ديلم الصناعية واس.كيه الهندسية الكوريتان الجنوبيتان بعقود لبناء ثلاث من وحدات المعالجة الرئيسية في المصفاة.
وقالت أرامكو في بيان ان الشركات الاخرى التي فازت بعقود تضم تكنيكاس روينداس الاسبانية والوحدة السعودية لداييم بونج لويد الهندية والشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (انبي) المصرية.
بالاضافة الى ذلك وقعت شركتا راجح المري والخدمات السعودية عقود بنية تحتية.
ولم تكشف أرامكو في البيان عن قيمة العقود التي منحتها لكن تكنيكاس قالت ان قيمة عقدها 770 مليون دولار وقالت مصادر بالقطاع ان القيمة الاجمالية لعقدي ديلم تبلغ 1.7 مليار دولار بينما تبلغ قيمة عقد اس.كيه 560 مليونا.
وأضافت المصادر أن قيمة عقد انبي المصرية حوالي 400 مليون دولار وقيمة عقد بونج لويد 100 مليون دولار.
وتقدر التكلفة الاجمالية للمصفاة بعشرة مليارات دولار انخفاضا من توقعات سابقة بلغت حوالي 12 مليار دولار عندما كانت أسعار النفط في ذروتها في 2008.
ومن المتوقع أن تخصص المصفاة لمعالجة الخام الثقيل من مشروع حقل المنيفة النفطي الذي سينتج 900 ألف برميل يوميا.
وبموازاة هذا المشروع هناك مشروع اخر لمصفاة بطاقة 400 ألف برميل يوميا تبنيها أرامكو مع شركة توتال الفرنسية في الجبيل الواقعة على الساحل الشرقي للسعودية.
وتراجعت شركات نفط عالمية كبرى عن أنشطة التكرير في كثير من انحاء العالم مع تقلص هوامش الارباح بفعل صعود أسعار النفط لمستويات قياسية خلال 2008 وما اعقب ذلك من ركود اقتصادي وتراجع للطلب على المنتجات المكررة.
لكن الهوامش بدأت تتحسن مجددا ومن المتوقع أن يرتفع الطلب بقوة في اسيا والشرق الاوسط.
كما تحسنت الربحية أيضا بفعل تراجع تكاليف الانشاء.
وكانت أرامكو وكونوكو طلبتا من شركات المقاولات تقديم عروض معدلة في يناير كانون الثاني للاخذ في الاعتبار تراجع تكلفة المواد الخام بعد التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وعقب انسحاب كونوكو في ابريل طلبت أرامكو من الشركات الهندسية أن تمدد صلاحية عروضها 60 يوما.
ولم يذكر بيان الشركة أي تفاصيل بشأن الجدول الزمني الا أن مصدرا بالقطاع قال انه يتوقع أن تبدأ الانشاءات بنهاية العام المقبل.
وقال مصدر "انها صفقة جيدة للغاية وبدأ العد التنازلي بالفعل
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المصفاة الجديدة في 2014 بتأخير ثلاث سنوات عن الموعد الاصلي.
ولم تمنح الشركة بعد عقدا لبناء وحدة لمعالجة المواد الصلبة. واغلق باب تقديم العروض لهذه الوحدة في السادس من يوليو تموز.
(السعودية) (رويترز) - قالت أرامكو السعودية الحكومية للنفط يوم الاربعاء إنها وقعت عقودا مع شركات عالمية لبناء مصفاة جديدة بمليارات الدولارات في ينبع على ساحل البحر الاحمر.
وتشكل مصفاة ينبع وطاقتها الانتاجية 400 ألف برميل يوميا حوالي ربع حجم مشروعات السعودية المزمعة لرفع طاقة التكرير بحوالي 1.7 مليون برميل يوميا.
وكان من المقرر أن تتولى شركة النفط الامريكية كونوكو فيليبس وأرامكو بناء المصفاة في مدينة ينبع الصناعية لكن كونوكو انسحبت من المشروع في ابريل نيسان.
وبموجب الصفقات التي أبرمت يوم الاربعاء فازت شركتا ديلم الصناعية واس.كيه الهندسية الكوريتان الجنوبيتان بعقود لبناء ثلاث من وحدات المعالجة الرئيسية في المصفاة.
وقالت أرامكو في بيان ان الشركات الاخرى التي فازت بعقود تضم تكنيكاس روينداس الاسبانية والوحدة السعودية لداييم بونج لويد الهندية والشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (انبي) المصرية.
بالاضافة الى ذلك وقعت شركتا راجح المري والخدمات السعودية عقود بنية تحتية.
ولم تكشف أرامكو في البيان عن قيمة العقود التي منحتها لكن تكنيكاس قالت ان قيمة عقدها 770 مليون دولار وقالت مصادر بالقطاع ان القيمة الاجمالية لعقدي ديلم تبلغ 1.7 مليار دولار بينما تبلغ قيمة عقد اس.كيه 560 مليونا.
وأضافت المصادر أن قيمة عقد انبي المصرية حوالي 400 مليون دولار وقيمة عقد بونج لويد 100 مليون دولار.
وتقدر التكلفة الاجمالية للمصفاة بعشرة مليارات دولار انخفاضا من توقعات سابقة بلغت حوالي 12 مليار دولار عندما كانت أسعار النفط في ذروتها في 2008.
ومن المتوقع أن تخصص المصفاة لمعالجة الخام الثقيل من مشروع حقل المنيفة النفطي الذي سينتج 900 ألف برميل يوميا.
وبموازاة هذا المشروع هناك مشروع اخر لمصفاة بطاقة 400 ألف برميل يوميا تبنيها أرامكو مع شركة توتال الفرنسية في الجبيل الواقعة على الساحل الشرقي للسعودية.
وتراجعت شركات نفط عالمية كبرى عن أنشطة التكرير في كثير من انحاء العالم مع تقلص هوامش الارباح بفعل صعود أسعار النفط لمستويات قياسية خلال 2008 وما اعقب ذلك من ركود اقتصادي وتراجع للطلب على المنتجات المكررة.
لكن الهوامش بدأت تتحسن مجددا ومن المتوقع أن يرتفع الطلب بقوة في اسيا والشرق الاوسط.
كما تحسنت الربحية أيضا بفعل تراجع تكاليف الانشاء.
وكانت أرامكو وكونوكو طلبتا من شركات المقاولات تقديم عروض معدلة في يناير كانون الثاني للاخذ في الاعتبار تراجع تكلفة المواد الخام بعد التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وعقب انسحاب كونوكو في ابريل طلبت أرامكو من الشركات الهندسية أن تمدد صلاحية عروضها 60 يوما.
ولم يذكر بيان الشركة أي تفاصيل بشأن الجدول الزمني الا أن مصدرا بالقطاع قال انه يتوقع أن تبدأ الانشاءات بنهاية العام المقبل.
وقال مصدر "انها صفقة جيدة للغاية وبدأ العد التنازلي بالفعل
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المصفاة الجديدة في 2014 بتأخير ثلاث سنوات عن الموعد الاصلي.
ولم تمنح الشركة بعد عقدا لبناء وحدة لمعالجة المواد الصلبة. واغلق باب تقديم العروض لهذه الوحدة في السادس من يوليو تموز.