مغروور قطر
19-03-2006, 06:45 AM
صباح الأسهم
ذكرتني عبارة (دربك خضر) والتي كان يطلقها احد الممثلين الكويتيين باستمرار في مسلسل خليجي بالمستثمرين في سوق الاسهم السعودي خلال الفترة الماضية والتي كانت محط الانظار بسبب كثرة اللون الاخضر على شاشات التداول لتهوي اليه افئدة الناس من كل ناحية وصوب من له ومن ليس له في العير والنفير وذلك من اجل شراء الاسهم وكأنهم ذاهبون الى مركز تسوق في ظل تطمينات كثيرة بان الدرب اخضر ولم يعلموا انهم في النهاية كل واحد سوف يصيح باعلى صوته (ابي ابويه ابي امي) مثل تلك المذيعة في برنامج رمضاني.
ولم تسع الدنيا الكثير من الفرح بالارباح العالية عبر طريق النسب المتوالية والمحللون يشيرون بان السوق يعيش وضعا مستقرا نتيجة للحالة الاقتصادية الجيدة التي تعيشها المملكة وكلما خرج محلل وتحدث في الاعلام زادت الزبائن في هذا السوق فيزداد الطلب ويقل العرض على كثير من الاسهم فتواصل الارتفاع يوما بعد يوم في مبالغة واضحة للسعر بنتائج مخيبة.
ويستمر المسلسل المكسيكي باطلاق بعض الخبراء وليس المحللين والفرق بينهم شاسع نصائحهم الذهبية المدعومة بألم السقوط في حفر الماضي ولكن لاعين رأت ولا اذن سمعت ليحدث لهم ما لايخطر على بال بشر وتأتي الرياح بما لإتشتهي المساهمون الصغار والطامحون الكبار لتكسر الريح مجاديفهم التي ابعدتهم عن شواطىء الامان ثم تخترق اشرعتهم العواصف ليبقوا تائهين في بحر الاسهم العميق سائلين المولى لان انجاهم من الظلمات سوف يعودون الى الرزق الامن البسيط في زمن الهوامير الصعب.
ذكرتني عبارة (دربك خضر) والتي كان يطلقها احد الممثلين الكويتيين باستمرار في مسلسل خليجي بالمستثمرين في سوق الاسهم السعودي خلال الفترة الماضية والتي كانت محط الانظار بسبب كثرة اللون الاخضر على شاشات التداول لتهوي اليه افئدة الناس من كل ناحية وصوب من له ومن ليس له في العير والنفير وذلك من اجل شراء الاسهم وكأنهم ذاهبون الى مركز تسوق في ظل تطمينات كثيرة بان الدرب اخضر ولم يعلموا انهم في النهاية كل واحد سوف يصيح باعلى صوته (ابي ابويه ابي امي) مثل تلك المذيعة في برنامج رمضاني.
ولم تسع الدنيا الكثير من الفرح بالارباح العالية عبر طريق النسب المتوالية والمحللون يشيرون بان السوق يعيش وضعا مستقرا نتيجة للحالة الاقتصادية الجيدة التي تعيشها المملكة وكلما خرج محلل وتحدث في الاعلام زادت الزبائن في هذا السوق فيزداد الطلب ويقل العرض على كثير من الاسهم فتواصل الارتفاع يوما بعد يوم في مبالغة واضحة للسعر بنتائج مخيبة.
ويستمر المسلسل المكسيكي باطلاق بعض الخبراء وليس المحللين والفرق بينهم شاسع نصائحهم الذهبية المدعومة بألم السقوط في حفر الماضي ولكن لاعين رأت ولا اذن سمعت ليحدث لهم ما لايخطر على بال بشر وتأتي الرياح بما لإتشتهي المساهمون الصغار والطامحون الكبار لتكسر الريح مجاديفهم التي ابعدتهم عن شواطىء الامان ثم تخترق اشرعتهم العواصف ليبقوا تائهين في بحر الاسهم العميق سائلين المولى لان انجاهم من الظلمات سوف يعودون الى الرزق الامن البسيط في زمن الهوامير الصعب.