المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [[ عقدة الشعور النقص ....وصورها المختلفة.....]]]



الأصيلة
29-07-2010, 03:56 PM
http://www.ss1ss.com/contents/albumsm/117865.gif


http://www.ss1ss.com/contents/albumsm/111213.gif

يفسّر علم النفس عقدة النقص على أنها :
شعور الفرد بوجود عيب فيه يُشعره بالضيق والتوتر ونقص في شخصيته مقارنة بالآخرين،
مما يدفعه بالتعويض لهذا النقص بشتى طرق .
والشعور بالنقص هو شعور داخلي و ليس خارجي...
وهذه العقدة تقف خلف كل التصرفات الشاذة عن الأخلاق الإسلامية
والتي قد تودي بمروءة الإنسان وتجعله أضحوكة لـ غيره من الناس...
فهو يتصرف تحت وطأة هذا الإحساس دون أن يشعر وينتبه...
حيث لا نجد لهذه السلوكيات أي تفسير سوى عقدة النقص التي نشأت
من الشعور بالإحباط
وبأنه اقل شأنا من الآخرين
وهذا ما ظهر على الكثير واتضح من خلال تصرفاتهم...
من تفاخر بالأمور المادية أو القبلية أو الثقافية...
وهذا التفاخر ألاحظ أنه أصبح موروث عند بعض الأجيال
ولا يستطيعون التحرر منه...
وقد اشتهر به فئة من الناس والتصقت بهم هذه الصفة
وظلموا بعضهم بها ...
وهذه العقدة تظهر عند الجنسين،،، ولكن تزيد عند النساء أكثر..
لتفاهة التفكير عند البعض...ومحاولة التقليد والمحاكاة ...
ولإختلاطهم المباشر بهذه النوعية من البشر...فتنتقل العدوى
ويستشري هذا الوباء في نفوس الأغلبية...
فوالله إني لأسمع بأمور لا أكاد أن أصدقها وتصرف قام به البعض
لايوجد له أي مبرر الا انه مازال يعاني من هذه العقدة
فهو يحاول استكمال جوانب النقص بهذا التفاخر الذي لايجلب له
الا الحسد والغيرة والعين ومحق البركة ونظرة الإستهزاء التي يخفيها الناس أمامه ويظهرونها في المجالس من خلفه...
فـ أصحاب هذه العقدة يظهرون بصورهم الحقيقية
من الغرور الذي يصيبهم من واقع نعمة أنعمها الله عليهم
سواء كانت في الصحة والجمال أو المال والجاه أو العلم والثقافة
فيضن أنه الوحيد بين جميع الخلق يرفل بهذه المزايا فيعلو ويتكبر ويتصرف من منطلق هذه العقدة التي بدأت لديه من قبل
هذه النعمة والفضل الذي وهبه الله إياه..

http://www.ss1ss.com/contents/albumsm/111225.gif

فـ واعجبا لهؤلاء الخلق فيما يفعلون ؟
وفيما يفكرون ويعتقدون..؟؟
الكثير من السلوكيات التي تفضح من تأصلت في نفسه هذه العقدة..
تركتها لكم
لـ تتحدثوا عنها لـ ينتبه لها أصحابها
ويحاولون تجنبها لأنهم حتما لايعلمون...!!
فـ حبذا لو تم سرد بعض المواقف والقصص التي تشعرك بأن أبطالها
ممن يشعرون بهذه العقدة...
ولنتعاون جميعا في وضع خطوات العلاج لهذا المرض النفسي...
وطرق التعامل مع هؤلاء الأشخاص المصابون بـ عقدة النقص...

29 / 7 / 2010م

الأصيلة
29-07-2010, 04:16 PM
أسبابها :

الشعر بالضعف داخلياً ومحاولة تعويض هذا النقص والضعف الذي يشعر به.
شعور المرء بأن غيره لا يثق في قدراته ..ورفض هذا الشخص المصاب بالعقدة أن يكون غيره أفضل منه فيحاول بأي طريقة أن يبين العكس ..فتتطور هذه المحاولة منه والتعويض لجانب النقص منه الى مشكلة نفسية وصفة سيئة منبوذه من المجتمع .

مظاهر التعويض :

تجد هذا الشخص يتحدث عن نفسه كثيرا ..وتكثر كلمة " أنـا " في حديثه ..
تجده دوما يتكلم عن انجازاته وتحقيقاته بدون أن يُسأل عنها ..
يهوى مقارنة نفسه بالآخرين واثبات أنه الأفضل دوما
لا يتحمل أن يكون مخطئا أبدا ..
دائما يتحدث على أنه نال اعجاب فلان وعلان ..وتراه دوما يبحث عن عبارات المدح والثناء .

الراقيه سبشل
29-07-2010, 04:34 PM
قال اليانور روزفيلت:

"لايوجد احد على وجه الارض في امكانه ان يجعلك تشعر اقل منه بدون اذنك الشخصي"

:)

بوعبدالله779
29-07-2010, 04:43 PM
الموضوع رائعه جداً جداً وفي نماذج موجوده بينا وفي وسط مجتمعنا الشكر لج يا اختي طرحج للموضوع

أم البنات
29-07-2010, 04:48 PM
صدقت أختى الكريمة
اللذين يحاولون أثبات أنفسهم ويعوضون النقص الذي بهم على أرض الواقع كثر

ولكن بدورنا نتجنبهم قدر المستطاع فمجادلتهم مضيعه للوقت

كثير من علماء النفس يؤكدون على ان التربية الخاطئة لها تاثير خطير في التكوين النفسي للانسان وتوجيه شخصيته باتجاه غير سليم.

فاذا كانت التربية هذه قائمة على التوتر والانفعال الدائم او المتكرر، فانها تصوغ نفس الانسان صياغة مضطربة لتصبح بعد ذلك محلا للعقد بمختلف انماطها.

وفي أحيان كثيرة يكون مجموعه من الأشخاص يؤيدون بعضهم البعض دائماً

ويرون بأنهم الأحسن والأفضل وأنهم على حق في حين أنهم العكس مرضى ولكنهم لا يشعرون .

والله المستعان

باسكن روبنز
29-07-2010, 05:11 PM
فوالله إني لأسمع بأمور لا أكاد أن أصدقها وتصرف قام به البعض
لايوجد له أي مبرر الا انه مازال يعاني من هذه العقدة
فهو يحاول استكمال جوانب النقص بهذا التفاخر الذي لايجلب له


من اجمل المواضيع الي قرأتها ،:nice:

وكل شخص ناقص شيئ ما يحاول يعوضه ويتفاخر به حتي لو كان فوق طاقته ،

وبالاخير لايلقى غير الندم بعد مايتمادى ويروح بريق الوناسه من الي سواه ،

ولو بعطيج امثله واقعيه راح احتاج موضوع منفصل ههههههه ،

شخصياً فيني عقدة نقص بالدين وودي اعوض هالشي اكثر في رمضان باذن الله ،

الأصيلة
29-07-2010, 05:37 PM
قال اليانور روزفيلت:

"لايوجد احد على وجه الارض في امكانه ان يجعلك تشعر اقل منه بدون اذنك الشخصي"

:)

شكرا لك عزيزتي الراقية
على هذه الإضافة....

الأصيلة
29-07-2010, 05:39 PM
الموضوع رائعه جداً جداً وفي نماذج موجوده بينا وفي وسط مجتمعنا الشكر لج يا اختي طرحج للموضوع

النماذج كثيرة جداً ونراها دائما...
حبذا لو عرضت لنا نموذج أخي بوعبدالله779
متكرر في مجتمعنا لعلهم ينتبهون...

الأصيلة
29-07-2010, 05:43 PM
صدقت أختى الكريمة
اللذين يحاولون أثبات أنفسهم ويعوضون النقص الذي بهم على أرض الواقع كثر

ولكن بدورنا نتجنبهم قدر المستطاع فمجادلتهم مضيعه للوقت

كثير من علماء النفس يؤكدون على ان التربية الخاطئة لها تاثير خطير في التكوين النفسي للانسان وتوجيه شخصيته باتجاه غير سليم.

فاذا كانت التربية هذه قائمة على التوتر والانفعال الدائم او المتكرر، فانها تصوغ نفس الانسان صياغة مضطربة لتصبح بعد ذلك محلا للعقد بمختلف انماطها.

وفي أحيان كثيرة يكون مجموعه من الأشخاص يؤيدون بعضهم البعض دائماً

ويرون بأنهم الأحسن والأفضل وأنهم على حق في حين أنهم العكس مرضى ولكنهم لا يشعرون .

والله المستعان

شكرا يا أما لبنات على هذه المداخلة المثرية...
فعلا التربية هي الأساس لنشوء هذه العقدة في نفس الإنسان...
فلان ..مدلل كثيرا ايام طفولته ومرحلة المراهقه..نادر جداً يسوي شي بنفسه ..لما كبر وصار عمره مثلا 23 سنة بدأ يحس بنقص المسؤولية وتدبيره للأمور بدون مساعدة من الأهل ( وهذي هي عقدة النقص )..صار كل همه انه يحسس أصدقائه واللي حوله انه شخص يعتمد عليه ..ليس فقط أمر عادي لكن جعله همّه الأكبر ( هذا التعويض )..يشعر بالغضب والتوتر اذا فشل في مهمّة ما ..

أهلا وسهلا بك دائما...

الأصيلة
29-07-2010, 05:47 PM
من اجمل المواضيع الي قرأتها ،:nice:

وكل شخص ناقص شيئ ما يحاول يعوضه ويتفاخر به حتي لو كان فوق طاقته ،

وبالاخير لايلقى غير الندم بعد مايتمادى ويروح بريق الوناسه من الي سواه ،

ولو بعطيج امثله واقعيه راح احتاج موضوع منفصل ههههههه ،

شخصياً فيني عقدة نقص بالدين وودي اعوض هالشي اكثر في رمضان باذن الله ،

أهلا بك ياباسكن روبنز في الموضوع...
وشكرا لتعقيبك...
والعقدة التي تشعرها بها في الدين هي من أثر النفس اللوامة التي تحملها بين جنبيك
فهي تلومك على تقصيرك في حقوق ربك
وهذا شيء حسن يعينك على استكمال النقص في هذا الجانب
أتمنى أن يكون في رمضان وبعد رمضان...

الأصيلة
29-07-2010, 05:49 PM
عقدة نابليون :

ما هي عقدة نابليون ؟


هي شعور الفرد بالتوتر والضيق بسبب قصر قامته ..
وأطلق عليها عقدة نابليون لأن نابليون كان يشعر بعيب خلقي ويظن أنه قصير القامة ..
وهذا جعله يعوض نقصه الجسمي بحب التسلط والجبروت والطغاء في الحكم
( علما بأن طول نابليون كانcm 168 وهو معدل الطول الطبيعي هذي الأيام )
يقال أنّ هتلر .. وموسوليني وفرانكو وستالين كانوا على شاكلة نابليون من قصر القامة ..
حاولوا تعويض شعورهم بهذا النقص من خلال الحصول على قوة الشخصية وجمع النفوذ السياسي في سلطتهم
بعد ان عز عليهم ان يغيروا ما وهبتهم الطبيعة اياه من اجسام وقامات !

كيف تعرف أن الشخص مصاب بعقدة نابليون ؟

الأشخاص الذين يعانون من عقدة نابليون تجدهم يعمدون الى تعليق الصور في
حائط منزلهم في مستوى منخفض جدا مقارنة بالأشخاص الذين من نفس طولهم ! ..حتى أحيانا يصل ذلك الى تصميم المنازل
فيعمدون الى بناء بيوتهم بمستوى منخفض جدا ..
يحاولون مثلا العراك مع أشخاص أكبر منهم بنيانا وأقوى جسماً فقط حتى يقنعوا أنفسهم ومن حولهم أنهم أقوياء رغم قِصر قامتهم !

جدير بالذكر أن احساس النفس بالراحة ومحاولة اقناع النفس شي جميل
ولكن حينما يكون شغلنا الشاغل ونصبح مهووسين باقناع الآخرين
أننا أذكياء أو أقوياء أو غيره سيتطور ذلك الى مرض نفسي وهذا هو ما يسمى بعقدة النقص
وعلم النفس جدير بأن يعالج كثير من هذه الحالات التي لها تأثير سلبي على الشخص .

باسكن روبنز
29-07-2010, 06:10 PM
أهلا بك ياباسكن روبنز في الموضوع...
وشكرا لتعقيبك...
والعقدة التي تشعرها بها في الدين هي من أثر النفس اللوامة التي تحملها بين جنبيك
فهي تلومك على تقصيرك في حقوق ربك
وهذا شيء حسن يعينك على استكمال النقص في هذا الجانب
أتمنى أن يكون في رمضان وبعد رمضان...

ان شاء الله ،






:)

الأصيلة
29-07-2010, 10:42 PM
يجب التفريق بين صفتين :
(الثقة بالنفس) و (الغرور) .

فالثقة بالنفس تعني النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ،
والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .

أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال ،
أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة ،
أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .

كيف نتعامل مع من لديه هذه العُقدة وكيف
نساعده على التخلص منها؟
من المهم أن ندرك أنه لا بد منا أن ننظر إلى الشخص هذا ابتداءً نظرة المشفق عليه الرؤوف به كون عقدته هذه مرض نفسي .
قد يغفل صاحب هذه العقده عن مشكلته هذه فكثيرا منا يغفل عن عيب في شخصيته ولا يستدل
عليها الا بعد أن يشير اليه شخص مقرب منه يثق فيه..لذلك يجب دوما أن نحسن الظن بهم
فالشخصية الانسانية شخصية معقدة يصعب تفسيرها بدقه .
اذا كان الشخص هذا مقرب اليك فحاول دوما تذكيره بالتواضع وكيف أن هذه الصفه محببه لدى الجميع ..
قم بتذكيره كيف كان الرسل والصحابه والتابعين والسلف الصالح على سعة من العلم والعظمة ..ورغم ذلك كانوا على درجة كبيرة من التواضع .

الأصيلة
30-07-2010, 10:02 AM
العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس :
1-التشوهات الخلقية والعيوب الجسمية وفقدان بعض الحواس : كالعرج أو الشلل أو النحافة
أو البدانة أو فقدان البصرأو السمع والكلام كلها عوامل تسبب للطفل الشعور بالنقص
وتتوقف الصحة النفسية للطفل على اتجاه الوالدين نحو المشكلة فإذا كان إيجابيا
وقبول الطفل على ماخلق عليه مع محاولة تنمية القدرات السليمة الأخرى
فأنهما يساعدانه على التوافق مع المجتمع , أما إذا كان اتجاه الأبوين سلبيا عن
طريق السخرية أو العطف الزائد الذي من شأنه أن يركز الطفل انتباهه
على عاهته فيلجأ إلى حلول مرضية كالتبول اللاارادي والتهتهة أويكون
شخصا ناقما ثائرا يتجه بنقمته وثورته ضد المجتمع وأنظمته وتقاليده
.
2-التأخر الدراسي : يؤدي وضع الطفل في فصل دراسي لايتناسب مع ذكائه إلى
شعوره بالنقص لعجزه عن متابعة الدروس وتفوق زملائه عليه .

3-أثر المقارنات : مما يزيد إحساس الطفل بالنقص هو أن تحاط قيمته
بالمقارنة فكثير مايقارن الآباء بين طفل وطفل آخر
بقصد دفع الطفل المتأخر إلى العمل والنشاط . وهذا النوع من المقارنات يأتي غالبا بأسوأ النتائج . لذلك ينبغي أن تكون
القاعدة هي عدم المقارنة وأن يستبدل النقد والتوبيخ بتشجيع الطفل وإشعاره بما فيه من ميزات .
4-عدم اعتماد الطفل على نفسه : من أكبر أخطاء الوالدين أنهم لايتركون الأطفال
يفكرون لأنفسهم , فبعض الاباء يتدخلون في تفكير الطفل وحديثه ولعبه بمناسبة
وبغير مناسبة والواجب أن يترك الطفل ليعتمد على نفسه ويكسب كثير من خبراته
بنفسه ويبحث عن الأشياء ويجرب .
5-السلطة الوالدية : الشدة الزائدة والعقاب لأتفه الأسباب وإصرار الوالدين
على الطاعة العمياء بدون مناقشة أو تفاهم تفقد الطفل الثقة بالنفس خصوصا العقاب بالضرب .
6-العلاقة بين الوالدين : إذا كان الجو الأسري مليئا بالمحبة والعطف والهدوء
يكون الطفل غالبا مطمئنا وواثقا من نفسه .
وأخيرا فإن شعور الطفل بتقدير الكبار من أفراد أسرته لما يفعل
ينبه فيه خير ماعنده ويبعث لديه الحماس للقيام بخير مايستطيع ,
أما إذا لقي الإستهانة والتحقير وعدم الإكتراث فإن ذلك يشعره بالمرارة والعجز ,
فقدرات الطفل تنمو على التشجيع وتموت بالتقريع , ولايعني هذا ألا ينقد الطفل أو يراجع إذا أخطأ ولكن
ماأبعد الفارق بين المتابعة في رفق وبين الوقاية في هلع .

انسان
30-07-2010, 04:07 PM
كل تصرف او سلوك مبالغ به و يكون بطريقه غير سويه و غير طبيعيه يدل على عقدة نقص لدى الفرد

و في الغالب يكون التصرف او السلوك نقيض لعقدة النقص التي يشعر بها

مثلا الشخص الذي عاش حياة فقيره ثم اغتنى فجاءه تراه يبالغ في نفسه بشراء اغلى السيارات .... الخ حتى يوهم الناس بانه اغنى الاغنياء وانه ليس بمحدث نعمه وغالبا هؤلاء الناس يلازمهم الكبر و التكبر على الناس

بعكس الشخص الذي ولد في بيت غني و رأى النعمه و الخير منذ طفولته

(الفيصل)
30-07-2010, 04:56 PM
يعتمد العلاج على درجة العقده وتفاقمها لدينا

فهناك من العقد من بيدنا حلها وعلاجها دون الإستعانه بالغير
وهناك من العقد التي تفاقمت فينا ولابد من تدخل الغير معنا سواء بنصيحة لابد أن نطبقها أو بزيارة طبيب نفسي مختص ليطلع عن كثب عن مانعانيه من عقده أو عقد في هذا الجانب.

أستمتعت جداً بكتاباتك الهادفه وردودك ، نفع الله بك وجزاك الله خيرا

أجودية
31-07-2010, 01:56 AM
تشدني مواضيعك ....واسلوبك ...وتميزك بطرح كتاباتك حول هموم واحداث حياتنا اليومية وماتطرأعليها من تغييرات مفرحة اوحزينة والبحث عن الحلول المناسبة ....
انا معك في ماذكرت عن صور وعوامل عقدة الشعور بالنقص , وانتشارها سببه التغير والرفاهية الزائدة .
ودمت بحفظ الرحمن

الأصيلة
31-07-2010, 02:01 AM
كل تصرف او سلوك مبالغ به و يكون بطريقه غير سويه و غير طبيعيه يدل على عقدة نقص لدى الفرد

و في الغالب يكون التصرف او السلوك نقيض لعقدة النقص التي يشعر بها

مثلا الشخص الذي عاش حياة فقيره ثم اغتنى فجاءه تراه يبالغ في نفسه بشراء اغلى السيارات .... الخ حتى يوهم الناس بانه اغنى الاغنياء وانه ليس بمحدث نعمه وغالبا هؤلاء الناس يلازمهم الكبر و التكبر على الناس

بعكس الشخص الذي ولد في بيت غني و رأى النعمه و الخير منذ طفولته

بالضبط أخي إنسان
هكذا يكون حال من يعاني من هذه العقدة..
لك جزيل الشكر على الإضافة الرائعة...

الأصيلة
31-07-2010, 02:06 AM
يعتمد العلاج على درجة العقده وتفاقمها لدينا

فهناك من العقد من بيدنا حلها وعلاجها دون الإستعانه بالغير
وهناك من العقد التي تفاقمت فينا ولابد من تدخل الغير معنا سواء بنصيحة لابد أن نطبقها أو بزيارة طبيب نفسي مختص ليطلع عن كثب عن مانعانيه من عقده أو عقد في هذا الجانب.

أستمتعت جداً بكتاباتك الهادفه وردودك ، نفع الله بك وجزاك الله خيرا

أهلا بالفيصل واهلا بتعقيبك أخي الكريم..
أعتقد أغلب حالات هذه العقدة يصعب عليهم أن يتغيروا بسرعة...ولن يجدي معهم أي طبيب ...
إلا إذا حدث لهم ما يهز كيانهم ويغيرهم تغيير جذري تام...
فمن خلال مشاهداتي وجدت أن هناك من يقلد أصحاب هذه العقد في تصرفاتهم ويظنون أنها مثالية...
دمت متواجداَ أيها الفيصل فقد أمتعتنا بردك...

الأصيلة
31-07-2010, 02:09 AM
تشدني مواضيعك ....واسلوبك ...وتميزك بطرح كتاباتك حول هموم واحداث حياتنا اليومية وماتطرأعليها من تغييرات مفرحة اوحزينة والبحث عن الحلول المناسبة ....
انا معك في ماذكرت عن صور وعوامل عقدة الشعور بالنقص , وانتشارها سببه التغير والرفاهية الزائدة .
ودمت بحفظ الرحمن

وأنا أيضا يشدني تواجدك غاليتي أجودية في صفحاتي...
بوركت خطواتك هنا...

الأصيلة
31-07-2010, 02:17 AM
من مظاهر عقدة النقص المنتشرة في مجتمعنا
محاولة التقرب من ذوي الشأن ومن الأغنياء والمشاهير
والفوز بصداقتهم ..
فقد لاحظت في مجتمعنا النسائي أن الواحدة منهن تتشدق بمعرفتها بفلانه بنت فلان أو زوجة فلان
وتعلن أن ابنتها مثلا تصاحب إبنة فلان وتخرج معها وتزورها في بيتها
وإبنها يعرف ابن فلان ويسافر مع ابن فلان ...وهكذا
مما زاد استغرابي من هؤلاء وفعلا أيقنت ان صفة عقدة النقص تلازمهم وتقلق راحتهم
وتبعث الغيرة والحسد في قلوبهم ...
بسبب التعارف والتقارب مع الطبقة المخملية في المجتمع...

الأصيلة
31-07-2010, 02:46 AM
كما أن هناك من الناس من يعصي الله ويرتكب المحرمات
من أجل تعويض النقص الذي ألم بنفسه...
لاحول ولا قوة الا بالله...