المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير بريطاني: قطر ملاذ آمن للشركات العالمية



الوعب
31-07-2010, 03:43 AM
الشرق-القاهرة-محمود علي:
قال تقرير نشر على موقع بيلدنج البريطاني الشهير: إن دولة قطر وأبو ظبي هي خلاص الشركات البريطانية والشركات الغربية للتعافي من ركود الأزمة العالمية.
وأشار التقرير في بدايته إلى أن المراقب للمشهد المالي المتأزم الآن في دبي، ربما يلتمس العذر لكثير من الشركات البريطانية العملاقة التي تتسابق للهروب من الأزمة المالية التي عصفت بدبي، مشيراً إلى أن الآثار الخطيرة المترتبة على هذه الأزمة كانت دافعاً كافياً لهذا الانسلال من براثن الأزمة، وسوغ التقرير إصرار شركات بريطانية عملاقة على غرار هوبكينز للتصميمات المعمارية، ودبليو اس بي الإبقاء على مكاتبهم مفتوحة، بأن هذه الشركات تتطلع للاستفادة من الطفرة الاقتصادية الرهيبة المشهودة في كل من قطر وأبو ظبي، اللتين تحولتا إلى ملاذات آمنة للشركات البريطانية في السنوات الخمس الأخيرة.
ويؤكد التقرير أن هذه الشركات ترغب في تعزيز قاعدة عريضة مستقبلية لها، من شأنها أن تجعلها منفتحة على المشروعات الاستثمارية الهائلة في قطر وأبو ظبي، مشيراً إلى أن الاستقرار الذي تتمتع به قطر وأبو ظبي من حيث احتياطات النفط والغاز الهائلة جعلت السوقين الخليجيين الأسرع نمواً اقتصادياً، والأوفر حظاً من الاستثمارات المربحة. وفي هذا السياق، يشير أحد الاستشاريين والخبراء البريطانيين إلى أن قطر وأبو ظبي نجحتا في تجاوز الأزمة المالية، واستطاعتا أن تعززا لهما قاعدة عريضة من المشروعات الاستثمارية في المنطقة.
وعن النهضة الاقتصادية الهائلة في قطر، يؤكد نييل هاميلتون، مدير شركة ديفيس لانجدون في الدوحة أن قطر تحولت إلى الملاذ الآمن لشركته في ظل النهضة الكبيرة.

التفاصيل
في تقرير ثمَّن جهود الحكومة لجذب المستثمرين الأجانب.. قطر الملاذ الآمن للشركات البريطانية المتضررة في الشرق الأوسط
القاهرة-محمود علي:
رغم عزوف الكثير من الشركات الأجنبية عن التوسع في أسواق دبي الإماراتية بعد أزمة الديون التي عصفت بها مؤخراً، إلا أن التقرير الذي نشر على موقع بيلدنج البريطاني الشهير أكد بأن دبي لم تعد بوابة الخروج من الأزمة المالية التي اجتاحت الاقتصادات العالمية، مشدداً على أن دولة قطر وأبو ظبي هي خلاص الشركات البريطانية والشركات الغربية للتعافي من ركود الأزمة العالمية.
وأشار التقرير في بدايته إلى أن المراقب للمشهد المالي المتأزم الآن في دبي ربما يلتمس العذر لكثير من الشركات البريطانية العملاقة التي تتسابق للهروب من الأزمة المالية التي عصفت بدبي، مشيراً إلى أن الآثار الخطيرة المترتبة على هذه الأزمة كانت دافعاً كافياً لهذا الانسلال من براثن الأزمة، وبرر التقرير إصرار شركات بريطانية عملاقة على غرار هوبكينز Hopkins للتصميمات المعمارية ودبليو اس بي WSPالإبقاء على مكاتبهم مفتوحة بأن هذه الشركات تتطلع للاستفادة من الطفرة الاقتصادية الرهيبة المشهودة في كل من قطر وأبو ظبي التي تحولتا إلى ملاذات آمنة للشركات البريطانية في السنوات الخمس الأخيرة.
ورغم أن السوق القطري وسوق أبو ظبي عانيا من استشراء الأزمة المالية خصوصا في القطاع العقاري، إلا أن الشركات البريطانية وجدت مبتغاها، بحسب قول التقرير، في السوقين الخليجيين اللذين يعدان الأفضل حتى الآن. وأشار إلى أن قطر وأبو ظبي تحولتا إلى بقعة الخلاص الأساسية لجميع الشركات البريطانية التي تضررت من أزمة دبي الأخيرة.
وعن السبب في إصرار المسؤولين بأغلب الشركات البريطانية على الإبقاء على أفرعها مفتوحة في دبي رغم التحديات المالية التي يواجهونها من جراء الأزمة، يؤكد التقرير أن هذه الشركات ترغب في تعزيز قاعدة عريضة مستقبلية لها من شأنها أن تجعلها منفتحة على المشروعات الاستثمارية الهائلة في قطر وأبو ظبي، مشيراً إلى أن الاستقرار الذي تتمتع به قطر وأبو ظبي من حيث احتياطات النفط والغاز الهائلة جعلت السوقين الخليجيين الأسرع نمواً اقتصادياً والأوفر حظاً من الاستثمارات المربحة. وفي هذا السياق، يشير أحد الاستشاريين والخبراء البريطانيين إلى أن قطر وأبو ظبي نجحتا في تجاوز الأزمة المالية، واستطاعتا أن تعزز لها قاعدة عريضة من المشروعات الاستثمارية في المنطقة.
وعن النهضة الاقتصادية الهائلة في قطر، يؤكد نييل هاميلتون، مدير شركة ديفيس لانجدون في الدوحة بأن قطر تحولت إلى الملاذ الآمن لشركته في ظل النهضة الكبيرة التي تحظى بها الدولة الخليجية، مشيراً إلى أن هذه الطفرة دفعت الشركة إلى انتهاج المرونة في تعاملات السوق والعمل على خفض الأسعار لكي تكون متناغمة مع المنافسة الشديدة التي تجدها الشركة في الوقت الحالي في السوق القطري.
وشدد التقرير على أن التوقعات التي أفردها صندوق النقد الدولي مؤخراً بشأن إجمالي الناتج القومي في دول مجلس التعاون الخليجي من أهم الدوافع وراء توسع الشركات العالمية، خصوصا البريطانية، في الأسواق الخليجية خاصة السوق القطري، حيث قال الصندوق في تقرير يوليو بأن إجمالي الناتج القومي في منطقة الخليج سينمو، دون حساب عائدات النفط، بنسبة 4.3%.
وفي السياق ذاته، أكد توم سميث رئيس شركة WSP أنه رغم شدة التنافسية في الأسواق الخليجية، إلا أن نسبة معدودة من الدول الخليجية هي التي يرتقب أن تحتدم فيها المنافسة، مشيراً إلى أن قطر وأبو ظبي ستبقيان على نفوذهما الاقتصادي في السنوات المقبلة في ظل النمو السريع الذي تشهده، مشيراً إلى أن تعزيز الحكومة القطرية لمشروعاتها الهائلة على غرار قلب الدوحة المخصص له 3.5 مليار جنيه إسترليني، فضلاً عن مدينة التعليم والعديد من المشروعات الأخرى من شأنها أن تعزز من مكانة السوق القطري على المستوى الإقليمي والعالمي.

Emarati
31-07-2010, 08:22 AM
مب واقفه على الشركات البريطانية دبي لوووول
والدليل كلهم فيها مب العكس

amany katheb
31-07-2010, 02:34 PM
ليتهم يفكونا من شرهم >_< محد بمفقرنا ولاعب في سوقنا غيرهم

الثاقب
31-07-2010, 05:46 PM
الله لا ايحييهم هؤلاء يهود دمروا دبي والان يخططون لتدمير قطر وابوضبي
انصح قطر وابوضبي بتجنبهم
سبب نجاح ابوظبي ان معضم سيولة الامارة في يد المواطنين بعكس دبي والتي السيولة في يد الاجانب
اول ما بداة الازمة في ساعات طلعوا مليارات فانهارت الامارة
اعتقد ان وضع دبي سيكون اقوى من اول وخاصة انها تخلصت من الاجانب وبدات تعتمد اعتماد على مواطنيها خلال العشر سنوات القادمة سترون دبي اقوى من السابق بسبب الاعتماد على مواطنيها لان المواطنين سيكتسبون الثقافة العالمية الاقتصادية
الخطا السابق كان بسبب اعتماد دبي على الاجانب اما الان تغيرت الامور
حتى لو حاولت هذه الشركات العودة الى دبي فلن تحظى بالفرص السابقة لان التركيز في دبي على المواطن