مغروور قطر
31-07-2010, 09:16 PM
رئيس الهيئة العامة القطرية للسياحة: نسبة إشغال الفنادق تسجل ارتفاعا وتحسن في الايرادات
قنا 31/07/2010
أعلن السيد احمد عبدالله النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة ان القطاع الفندقي في دولة قطر سجل في النصف الاول من العام الجاري (2010) ارتفاعا في نسبة اشغال الفنادق بمعدل نقطتين مقارنة بالنصف الاول من العام الماضي (2009).
وذكر النعيمي في بيان صحفي بهذا الخصوص ان معدل الاشغال في عام 2009 للأشهر الستة الأولى كان بنسبة 59 بالمائة بينما سجلت الأشهر الستة الأولى للعام 2010 نسبة اشغال 61 بالمائة.
وأرجع التحسن في أداء اشغال الفنادق الى استمرار الدولة في زيادة الانشطة السياحية واحتضان الفعاليات الرياضية والثقافية واستمرار توسع محطات الخطوط الجوية القطرية رغم الأزمة الاقتصادية التي أثرت على العالم.
وكشف عن ان ايرادات المنشآت الفندقية لفنادق الخمس والأربع نجوم العاملة في الدولة شهدت نموا ملحوظا فاق العامين 2009 و2008 حيث تشكل ايرادات الغرف وايرادات قسم المشروبات والاغذية النسبة الاكبر من هذه الايرادات.
وقال ان الاحصائيات تظهر ارتفاع ايرادات فنادق الأربع نجوم في النصف السنوي الاول في سنة 2010 بمعدل 11 مليون ريال قطري منها في سنة 2009 في حين سجلت فنادق فئة الخمس نجوم في النصف السنوي الاول من سنة 2010 الارتفاع الاكبر بمعدل 100 مليون ريال منها في سنة 2009. وأرجع هذه الزيادة الى ارتفاع نسب التشغيل في النصف الاول في سنة 2010 وزيادة تشغيل قسم المشروبات والاغذية والذي يتضمن الزيادة في حجوزات القاعات والمطاعم.
وأعلن السيد النعيمي كذلك عن أن التوسع في الاستثمارات المخطط لها في مجال المنشآت الفندقية مستمر حيث بات من المؤكد أن يتم افتتاح 42 منشأة فندقية حتى نهاية 2010 تتراوح ما بين فنادق وشقق فندقية مصنفة وبسعة تقريبية تصل الى 6731 غرفة فندقية و1573 وحدة فندقية .
وعن مؤشرات التحسن التي شهدها العام 2010 مقارنة مع العام 2009 أفاد النعيمي بأن هذا الارتفاع يعتبر مؤشرا على تعافي القطاع الفندقي في الدولة من الازمة الاقتصادية العالمية التي ضربت العالم في العام 2009 .. موضحا ان هناك تعافيا لصناعة السياحة على المستوى العالمي من اثار الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم في العام 2009 .. لكنه قال ان هذا التعافي لا زال يتسم بالحذر والبطء.
ولفت الى انه رغم تراجع مؤشرات صناعة السياحة العالمية لأدنى درجاتها في العام 2009 الا أن اهتمام دولة قطر بزيادة الانشطة السياحية في الدولة بمختلف مقاصدها والاهتمام بالسياحة الرياضية والثقافية وكذلك استمرار توسع الدولة بزيادة محطات الخطوط الجوية القطرية ورفع اسطول القطرية أدى الى وجود تعافي ملحوظ على النصف الأول للعام 2010 مع العام ان هذا العام شهد أيضا افتتاح عدد من المنشآت الفندقية الجديدة واتساع السعة الفندقية التي كان عليها العام 2009 .
وتوقع رئيس هيئة السياحة أن تكون نسبة اشغال الفنادق في الستة أشهر القادمة أفضل بسبب اقبال الدولة على استقبال تنظيم أنشطه مختلفة من شأنها أن تدعم سياحة المعارض والمؤتمرات والسياحة الثقافية وكذلك السياحة الرياضية اضافه الى اهتمام الهيئة العامة بتفعيل برامج جذب الوافدين الى الدولة لزيارة عمل بإطالة مدة اقامتهم ضمن جدول ترويجي سياحي أعدته الهيئة العامة لذلك الشأن .
وأوضح السيد احمد النعيمي ان العام 2009 كان من أصعب الأعوام على صناعة السياحة العالمية وذلك لما حمله هذا العام من أثار الازمة الاقتصادية العالمية على صناعة السياحة وما لحقه من تقييد السفر بسبب انتشار مرض h1n1( انفلونزا الخنازير) حيث انخفضت في ذلك العام معدلات الزيارات عالمياً الى أقل من 4 بالمائة وهي النسبة التي تعتبر الأسوأ منذ 60 عاما حيث انخفض عدد المسافرين عبر الدول من 950 مليونا الى 880 مليونا مما ادى الى انخفاض ايرادات السياحة عالميا بنسبة 6 بالمائة وان كان هذا الانخفاض مقارنة مع باقي انخفاضات ايرادات التجارة الأخرى يعتبر الأقل حيث سجلت القطاعات التجارية انخفاضا بنسبة 12 بالمائة .
واضاف انه بالنسبة لتأثير الأزمة الاقتصادية على صناعة السياحة في المنطقة العربية فإنه يتبين ومن خلال تقرير منظمة السياحة العالمية بأن انخفاض معدلات الزيارات الى المنطقة العربية كان اكثر بقليل من الانخفاض العالمي حيث وصل الى 5 بالمائة الا أن الانخفاض بالإيرادات السياحية العربية كانت أقل بمقدار النصف عن نسبة الانخفاض العالمي حيث وصلت الى 3 بالمائة فقط وذلك بسبب تعويض انخفاض الزوار من الخارج بنشاط السياحة الداخلية ودورها في سد النقص الذي واجهته صناعة السياحة من السواح القادمين من الخارج.
أما عن التغيرات التي حملها العام 2010 للقطاع السياحي لفت رئيس هيئة السياحة الى ان توقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تشير الى نمو اقتصادي عالمي قد يتجاوز 4 بالمائة في حين تتوقع منظمة السياحة العالمية أن نمو حركة السياحة اثر ذلك ستكون من 3 بالمائة الى 4 بالمائة .
وكشف عن ان الهيئة العامة للسياحة وضعت خططا قصيرة المدى بشأن ترويجها لاستقطاب السواح المستهدفين خلال الظروف والتغيرات الراهنة على صعيد السياحة السياحية العالمية حيث تبين لها نوع السواح الذين من الممكن أن يتم التعامل على استقطابهم مستقبلا ليس بالعدد فقط وانما بما يرتبط بمدة الاقامة ومقدار الصرف الذين يقومون فيه بالاضافة الى التعرف على الأسواق التي لا زالت الأكثر تصديرا للسواح والتوجه نحوها للتسويق والترويج بهدف استقطاب السواح الذين تناسبهم المقاصد السياحية التي تتوافر بسوق السياحة القطري ونوعية السواح التي من الممكن الاستفادة من استقطابهم .
واشار الى أن منظمة السياحة العالمية كانت قد توقعت أن تكون نسبة السواح التي ستصدرهم الأسواق الأوروبية في العام القادم هي 2ر4 بالمائة الا أنه وبعد التغيرات التي طرأت على السياسات الاقتصادية للسوق الأوروبي فان التوقعات قد انخفضت لتصل الى ما نسبة ما بين 1 الى 5ر1 بالمائة فقط بينما وصلت توقعات نسبة السواح التي ستصدرهم الأسواق الأخرى في العام القادم كالقارة الآسيوية والتي كانت أقل تأثرا من 3 الى 4 بالمائة .
واوضح النعيمي انه بناء على ذلك وضعت هيئة السياحة خططها التسويقية القادمة للتوسع في السوق الأسيوي ضمن الدول التي تعتبر هدفا للسوق السياحي القطري حيث أعدت من هذا المنطلق خطة ترويج سياحي سيتم تنفيذها في دول قارة آسيا لتتضمن ماليزيا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا في وفد يمثل كافة الجهات التي تعنى بجوانب السوق السياحي القطري من ( سياحة الأعمال والمؤتمرات وصناعة المعارض ، السياحة الرياضية ، السياحة الثقافية ، سياحه الترفيه ، السفر عبر الخطوط القطرية واختيار دولة قطر كمحطه للإقامة ) وذلك لمشاركة الهيئة العامة للسياحة للترويج لدولة قطر وعقد اجتماعاتها مع الشركات السياحية وشركات تسيير الرحلات والمسوقين السياحين ووسائل الاعلام السياحي المتخصص بتلك الدول.
وسيتم الترويج للفعاليات القادمة التي ستنظمها دولة قطر وخصوصا كأس أسيا 2011 الى جانب كما ستقوم الهيئة وخلال العام القادم بالتوسع نحو السوق الاسترالي كأول مره للبدء بترويج السوق السياحي القطري للجهات السياحية المتخصصة بتلك الدولة.
قنا 31/07/2010
أعلن السيد احمد عبدالله النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة ان القطاع الفندقي في دولة قطر سجل في النصف الاول من العام الجاري (2010) ارتفاعا في نسبة اشغال الفنادق بمعدل نقطتين مقارنة بالنصف الاول من العام الماضي (2009).
وذكر النعيمي في بيان صحفي بهذا الخصوص ان معدل الاشغال في عام 2009 للأشهر الستة الأولى كان بنسبة 59 بالمائة بينما سجلت الأشهر الستة الأولى للعام 2010 نسبة اشغال 61 بالمائة.
وأرجع التحسن في أداء اشغال الفنادق الى استمرار الدولة في زيادة الانشطة السياحية واحتضان الفعاليات الرياضية والثقافية واستمرار توسع محطات الخطوط الجوية القطرية رغم الأزمة الاقتصادية التي أثرت على العالم.
وكشف عن ان ايرادات المنشآت الفندقية لفنادق الخمس والأربع نجوم العاملة في الدولة شهدت نموا ملحوظا فاق العامين 2009 و2008 حيث تشكل ايرادات الغرف وايرادات قسم المشروبات والاغذية النسبة الاكبر من هذه الايرادات.
وقال ان الاحصائيات تظهر ارتفاع ايرادات فنادق الأربع نجوم في النصف السنوي الاول في سنة 2010 بمعدل 11 مليون ريال قطري منها في سنة 2009 في حين سجلت فنادق فئة الخمس نجوم في النصف السنوي الاول من سنة 2010 الارتفاع الاكبر بمعدل 100 مليون ريال منها في سنة 2009. وأرجع هذه الزيادة الى ارتفاع نسب التشغيل في النصف الاول في سنة 2010 وزيادة تشغيل قسم المشروبات والاغذية والذي يتضمن الزيادة في حجوزات القاعات والمطاعم.
وأعلن السيد النعيمي كذلك عن أن التوسع في الاستثمارات المخطط لها في مجال المنشآت الفندقية مستمر حيث بات من المؤكد أن يتم افتتاح 42 منشأة فندقية حتى نهاية 2010 تتراوح ما بين فنادق وشقق فندقية مصنفة وبسعة تقريبية تصل الى 6731 غرفة فندقية و1573 وحدة فندقية .
وعن مؤشرات التحسن التي شهدها العام 2010 مقارنة مع العام 2009 أفاد النعيمي بأن هذا الارتفاع يعتبر مؤشرا على تعافي القطاع الفندقي في الدولة من الازمة الاقتصادية العالمية التي ضربت العالم في العام 2009 .. موضحا ان هناك تعافيا لصناعة السياحة على المستوى العالمي من اثار الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم في العام 2009 .. لكنه قال ان هذا التعافي لا زال يتسم بالحذر والبطء.
ولفت الى انه رغم تراجع مؤشرات صناعة السياحة العالمية لأدنى درجاتها في العام 2009 الا أن اهتمام دولة قطر بزيادة الانشطة السياحية في الدولة بمختلف مقاصدها والاهتمام بالسياحة الرياضية والثقافية وكذلك استمرار توسع الدولة بزيادة محطات الخطوط الجوية القطرية ورفع اسطول القطرية أدى الى وجود تعافي ملحوظ على النصف الأول للعام 2010 مع العام ان هذا العام شهد أيضا افتتاح عدد من المنشآت الفندقية الجديدة واتساع السعة الفندقية التي كان عليها العام 2009 .
وتوقع رئيس هيئة السياحة أن تكون نسبة اشغال الفنادق في الستة أشهر القادمة أفضل بسبب اقبال الدولة على استقبال تنظيم أنشطه مختلفة من شأنها أن تدعم سياحة المعارض والمؤتمرات والسياحة الثقافية وكذلك السياحة الرياضية اضافه الى اهتمام الهيئة العامة بتفعيل برامج جذب الوافدين الى الدولة لزيارة عمل بإطالة مدة اقامتهم ضمن جدول ترويجي سياحي أعدته الهيئة العامة لذلك الشأن .
وأوضح السيد احمد النعيمي ان العام 2009 كان من أصعب الأعوام على صناعة السياحة العالمية وذلك لما حمله هذا العام من أثار الازمة الاقتصادية العالمية على صناعة السياحة وما لحقه من تقييد السفر بسبب انتشار مرض h1n1( انفلونزا الخنازير) حيث انخفضت في ذلك العام معدلات الزيارات عالمياً الى أقل من 4 بالمائة وهي النسبة التي تعتبر الأسوأ منذ 60 عاما حيث انخفض عدد المسافرين عبر الدول من 950 مليونا الى 880 مليونا مما ادى الى انخفاض ايرادات السياحة عالميا بنسبة 6 بالمائة وان كان هذا الانخفاض مقارنة مع باقي انخفاضات ايرادات التجارة الأخرى يعتبر الأقل حيث سجلت القطاعات التجارية انخفاضا بنسبة 12 بالمائة .
واضاف انه بالنسبة لتأثير الأزمة الاقتصادية على صناعة السياحة في المنطقة العربية فإنه يتبين ومن خلال تقرير منظمة السياحة العالمية بأن انخفاض معدلات الزيارات الى المنطقة العربية كان اكثر بقليل من الانخفاض العالمي حيث وصل الى 5 بالمائة الا أن الانخفاض بالإيرادات السياحية العربية كانت أقل بمقدار النصف عن نسبة الانخفاض العالمي حيث وصلت الى 3 بالمائة فقط وذلك بسبب تعويض انخفاض الزوار من الخارج بنشاط السياحة الداخلية ودورها في سد النقص الذي واجهته صناعة السياحة من السواح القادمين من الخارج.
أما عن التغيرات التي حملها العام 2010 للقطاع السياحي لفت رئيس هيئة السياحة الى ان توقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تشير الى نمو اقتصادي عالمي قد يتجاوز 4 بالمائة في حين تتوقع منظمة السياحة العالمية أن نمو حركة السياحة اثر ذلك ستكون من 3 بالمائة الى 4 بالمائة .
وكشف عن ان الهيئة العامة للسياحة وضعت خططا قصيرة المدى بشأن ترويجها لاستقطاب السواح المستهدفين خلال الظروف والتغيرات الراهنة على صعيد السياحة السياحية العالمية حيث تبين لها نوع السواح الذين من الممكن أن يتم التعامل على استقطابهم مستقبلا ليس بالعدد فقط وانما بما يرتبط بمدة الاقامة ومقدار الصرف الذين يقومون فيه بالاضافة الى التعرف على الأسواق التي لا زالت الأكثر تصديرا للسواح والتوجه نحوها للتسويق والترويج بهدف استقطاب السواح الذين تناسبهم المقاصد السياحية التي تتوافر بسوق السياحة القطري ونوعية السواح التي من الممكن الاستفادة من استقطابهم .
واشار الى أن منظمة السياحة العالمية كانت قد توقعت أن تكون نسبة السواح التي ستصدرهم الأسواق الأوروبية في العام القادم هي 2ر4 بالمائة الا أنه وبعد التغيرات التي طرأت على السياسات الاقتصادية للسوق الأوروبي فان التوقعات قد انخفضت لتصل الى ما نسبة ما بين 1 الى 5ر1 بالمائة فقط بينما وصلت توقعات نسبة السواح التي ستصدرهم الأسواق الأخرى في العام القادم كالقارة الآسيوية والتي كانت أقل تأثرا من 3 الى 4 بالمائة .
واوضح النعيمي انه بناء على ذلك وضعت هيئة السياحة خططها التسويقية القادمة للتوسع في السوق الأسيوي ضمن الدول التي تعتبر هدفا للسوق السياحي القطري حيث أعدت من هذا المنطلق خطة ترويج سياحي سيتم تنفيذها في دول قارة آسيا لتتضمن ماليزيا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا في وفد يمثل كافة الجهات التي تعنى بجوانب السوق السياحي القطري من ( سياحة الأعمال والمؤتمرات وصناعة المعارض ، السياحة الرياضية ، السياحة الثقافية ، سياحه الترفيه ، السفر عبر الخطوط القطرية واختيار دولة قطر كمحطه للإقامة ) وذلك لمشاركة الهيئة العامة للسياحة للترويج لدولة قطر وعقد اجتماعاتها مع الشركات السياحية وشركات تسيير الرحلات والمسوقين السياحين ووسائل الاعلام السياحي المتخصص بتلك الدول.
وسيتم الترويج للفعاليات القادمة التي ستنظمها دولة قطر وخصوصا كأس أسيا 2011 الى جانب كما ستقوم الهيئة وخلال العام القادم بالتوسع نحو السوق الاسترالي كأول مره للبدء بترويج السوق السياحي القطري للجهات السياحية المتخصصة بتلك الدولة.