kooool
01-08-2010, 08:49 AM
الكثير من الامور تتحدد من البداية في ذهن صاحبها وتكون في صورتها النهاية كاملة مكملة
وتخالف في الواقع الصورة التي نوى صاحبها العزم على فعله وهذا مانسمية التبييت ..بمعنى ان النية تظهر في اخر العمل وليس اوله وتكون بداية العمل واثنائه وسيلة وغطاء لما يرديه الشخص
ويحدده مسبقا في ضميره , وهنا تنشئ وتظهر الاختلافات والنزاعات وتضارب المصالح بين الناس فنرى المدير يطلب من الموظفين عمل مهمة ما لايحدد فيها الهدف ولا المقصد بل يستبدلها بمقاصد وهمية واهداف سرابية , تشغل تفكير الموظفين وتدفعهم الى نتائج لاتتطابق مع مايريده المدير في الباطن , وعند اكتشاف الحقيقة تبدا رابطة الثقة بين الموظف والمدير بالتمدد ناحية الانقطاع ويقل حماس الموظف في تادية عمله لعدم ثقته بنوايا مديره , بل قد ياخذ موقفا دفاعيا ومتربصا بما يصدره المدير من اوامر ويفسرها على حسب ظنونه وهذا يحصل في حالة عدم التواصل المباشر والصريح حيث تحل محلها الظنون والشائعات وهذه قاعدة من قواعد الاتصال ..ومن جانب اخر نرى الدين الحنيف يرتب شرعية العمل وقبوله على اساس النيه وهي المقصد من العمل فلايقبل اي عمل لغير الله سبحانه وتعالى مهما كان جميلا ورااائعا ومفيدا للناس ,فهذا حاتم الطي لم ينفعه الكرم
واديسون لم ينفعه اختراعه للكهرباء والتي تعد من اعظم اختراعات البشرية في تسهيل حياتهم وهذا الطبيب فلمنج لم ينفعه اكتشاف البنسلين الذي خفف وازال الام الكثير من الناس ...لماذا ؟؟ لان كل هذه الاعمال كانت مقصودة لمجد شخصي وشهرة يسعى اليها طالبها وقد حصل لهم مايريدون فهاهم الان اشهر من نار على علم بل ان شهرتم غطت على الاحياء من بعدهم ..اذا تقاضوا اجر اعمالهم في الدنيا وهذا من عدل الله تعالى وقد يكون من كرم الله وفضله ان يخفف عنهم في الاخرة من عذاب النار كما فعل مع عم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان احد الاسباب في نجاح الدعوة الاسلامية في بدايتها وذلك بحمايته للنبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم ..ومن هنا نرى ان بيان النيه وتحديد المقاصد التي على اساسها تتحدد المواقف ضرورية جدا وليس اخفاء شي واظهار شي اخر والذي لايجعلك الا في صف المنافقين
وتخالف في الواقع الصورة التي نوى صاحبها العزم على فعله وهذا مانسمية التبييت ..بمعنى ان النية تظهر في اخر العمل وليس اوله وتكون بداية العمل واثنائه وسيلة وغطاء لما يرديه الشخص
ويحدده مسبقا في ضميره , وهنا تنشئ وتظهر الاختلافات والنزاعات وتضارب المصالح بين الناس فنرى المدير يطلب من الموظفين عمل مهمة ما لايحدد فيها الهدف ولا المقصد بل يستبدلها بمقاصد وهمية واهداف سرابية , تشغل تفكير الموظفين وتدفعهم الى نتائج لاتتطابق مع مايريده المدير في الباطن , وعند اكتشاف الحقيقة تبدا رابطة الثقة بين الموظف والمدير بالتمدد ناحية الانقطاع ويقل حماس الموظف في تادية عمله لعدم ثقته بنوايا مديره , بل قد ياخذ موقفا دفاعيا ومتربصا بما يصدره المدير من اوامر ويفسرها على حسب ظنونه وهذا يحصل في حالة عدم التواصل المباشر والصريح حيث تحل محلها الظنون والشائعات وهذه قاعدة من قواعد الاتصال ..ومن جانب اخر نرى الدين الحنيف يرتب شرعية العمل وقبوله على اساس النيه وهي المقصد من العمل فلايقبل اي عمل لغير الله سبحانه وتعالى مهما كان جميلا ورااائعا ومفيدا للناس ,فهذا حاتم الطي لم ينفعه الكرم
واديسون لم ينفعه اختراعه للكهرباء والتي تعد من اعظم اختراعات البشرية في تسهيل حياتهم وهذا الطبيب فلمنج لم ينفعه اكتشاف البنسلين الذي خفف وازال الام الكثير من الناس ...لماذا ؟؟ لان كل هذه الاعمال كانت مقصودة لمجد شخصي وشهرة يسعى اليها طالبها وقد حصل لهم مايريدون فهاهم الان اشهر من نار على علم بل ان شهرتم غطت على الاحياء من بعدهم ..اذا تقاضوا اجر اعمالهم في الدنيا وهذا من عدل الله تعالى وقد يكون من كرم الله وفضله ان يخفف عنهم في الاخرة من عذاب النار كما فعل مع عم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان احد الاسباب في نجاح الدعوة الاسلامية في بدايتها وذلك بحمايته للنبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم ..ومن هنا نرى ان بيان النيه وتحديد المقاصد التي على اساسها تتحدد المواقف ضرورية جدا وليس اخفاء شي واظهار شي اخر والذي لايجعلك الا في صف المنافقين