قصة نجاح 1

[الوان]

كل منا يبحث عن النجاح و تتوق إليه نفسه

و قد يركز بعضنا على الفشل في حياته و في حياة الاخرين فيزيد نصيبه من الفشل

و لكن من يريد النجاح فليستزيد من قصص الناجحين حوله

و وجدت العديد من القصص المؤثرة بعضها مشهورة و بعضها جديدة

و لتعم الفائدة نقلت بعضها لهذا المنتدى المتميز الذي لابد أنه يحتوي على العديد من الناجحين

الذين استطاعوا أن يصلوا لأهدافهم و في ظني أن هذا المنتدى هو ابسط مثال على النجاح

و التميز و حبذا لو أن يشاركنا صاحب المنتدى بقصة انشاء المنتدى

اترككم مع القصة الأولى : دومينوز بيتزا

[شبح الصمت]

موضوعك حلو اخوي

ترى الفشل يمكن يخلي الشخص يبدع لو فشل مره مرتين اهم شيء المحاولة والتكرار في الشيء وانك ما تيأس

حاول وتذكر انه رب العالمين معاك

وعندك وايد ابداعات مثل قطر سيل لعرض السيارات بعد هي فكره حلوه ومدخولها حلو ووايد اشياء يعني تستفيد منها

في نظرية عندي لو تبيع حب وراء الحب في الشارع راح تفتح لك محل اهم شيء عندك العزيمة والارادة .. :shy:

بيض الله وجهك

الله يغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منا والأموات

[الوان]

بعد أن توفي والده و هو صغير لم تتمكن أمه من الانفاق عليه هو و أخيه ما اضطرها للتخلي عنه في ملجأ للأيتام ، تديره الراهبات في ولاية ميتشغان الأمريكية ، حيث انتظم فيه للدراسة ليصبح راهبا ، لكنه طرد في النهاية لفشله بالالتزام بالنظام .

عمل بعدها سائق سيارة نقل لتوفير المال للألتحاق بالجامعة ، حيث درس لمدة ربع فصل دراسي حصد خلاله الدرجات العالية لكنه اضطر لإنسحاب لفشله في توفير المال الكافي لدف تكاليف الدراسة و قرر بعدها الالتحاق بمشاة البحرية الامريكية ، ثم سرح منها مدخرا نصف ما حصل عليه خلال فترة عمله .

على أن هذا المال قد ذهب سدى في مشروع فاشل ، و بعدها التحق توم بوظيفة مشرف على صبيان توزيع الجرائد و التحق خلال هذه الفترة مرتين بالجامعة و اضطر خلال هاتين المرتين بالانسحاب لقصر ذات اليد .

[الوان]

ذات يوم في عام 1960 أخبر جيمس أخاه توم عن محل بيتزا معروض للبيع اسمه دومينيكز و كان جيمس متحمسا لشراء المحل لكنه كان قلقا من أن يفعلها وحده لذا آثر أن يشرك أخاه توم معه و قرر الاخوان دفع 500 دولار و اقتراض 900 أخرى لشراء المحل .

حصل توم على درس مكثف يشرح عمل البيتزا مدته ربع ساعه بعدها رحل المدرس ( صاحب المطعم السابق ) كان الاخوان بلا خبره و قد اشترا المطعم دون استشارة محامي و مارسا بيع البيتزا دون حتى خصم الضرائب ، و بعد مرور 8 شهور قرر جيمس الانسحاب و كانت السنة الاولى مضنية جدا حيث لم يتكن توم من تحقيق ربح يذكر و تأخر في سداد الفواتير المستحقة عليه.

[الوان]

موضوعك حلو اخوي

ترى الفشل يمكن يخلي الشخص يبدع لو فشل مره مرتين اهم شيء المحاولة والتكرار في الشيء وانك ما تيأس

حاول وتذكر انه رب العالمين معاك

وعندك وايد ابداعات مثل قطر سيل لعرض السيارات بعد هي فكره حلوه ومدخولها حلو ووايد اشياء يعني تستفيد منها

في نظرية عندي لو تبيع حب وراء الحب في الشارع راح تفتح لك محل اهم شيء عندك العزيمة والارادة .. :shy:

بيض الله وجهك

الله يغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منا والأموات

صادق اخوي ... جزاك الله خير

[الوان]

و جاء يوم العطلة الاسبوعية و حدث أن غاب نصف فريق العمل و كان هذا اكثر يوم من حيث المبيعات إذ أن الدور الجامعية لم تكن توفر الوجبات لطلابها في هذا اليوم و كان مطعم توم قريبا من الجامعة ، لم يدر توم ماذا يفعل ، مع هذا الغياب في قوة العمل ، هل يغلق أبوابه أم يفتحها و ليكن ما يكن ؟ و لكن مضى اليوم بسلام و حقق 50% ارباحا اضافية .

كان توم يقدم البيتزا في ست أحجام و لكن اقترح أحدهم أن يقدم البيتزا بحجم واحد فقط فهي تكلف أقل و تحقق ارباحا اكبر و بالفعل قرر توم ان يقدم البيتزا بحجم 9 بوصات فقط و بعدها بدأت الارباح تعرف الطريق إلى توم.

[الوان]

اشترى توم بعدها محلين جدد و أراد تسميتها دومينيكيز و لكن صاحب الاسم ( صاحب المحل السابق) رفض ذلك لذا وجب التفكير بإسم قريب ، ذات يوم عاد فتى من فتيان التسليم و قال له: لقد وجدت لك الاسم المناسب ( دومينوز بيتزا ) و أعجب توم بالاسم على الفور فهو ايطالي و يتماشى مع البيتزا ايطالية المنشأ. و هو يرمز لقطع الدومينو التي تصلح علامة تجارية.

كانت الفكرة بأن يضع توم 3 نقاط على قطعة الدومينوز ترمز إلى الافرع الثلاثة و إضافة نقطه لكل فرع جديد و لكن مع الزيادة الكبيرة لعدد الفروع لم يتسنى تنفيذ هذه الفكرة .

كان نطاق تفكير توم محدودا وقتها فه لم يتوقع أن تكون فروعه الثلاثة الازحم في المدينة فكان كل فرع يبيع ما يزيد على 3000 بيتزا في الاسبوع، و زادت حتى 5000، كان توم يهتم بكل شيء في المحل و قد وظف متذوقين عميان ليختبروا جودة عجائنه .

[الوان]

في نهاية الستينيات حضر توم دورة تدريبية عن التعهد ( فرانشايز ) و بدأ يدرك أن التعهد هو السبيل لبلوغ القمة ، لكن تعين عليه قبل ذلك أن يكون لديه نموذج العمل المتميز و الذي سيكفل له النجاخ ، رأى توم أن ما يميزه هو توصيل الطلبات و رغم أن هذه الخدمة لم تكن منتشرة و مطلوبة وقتها ، لكنه قرر أن يتقن ذلك و أن يجعله العلامة الفارقة له ، و لكن قبل ذلك كان عليه الحصول على المال الوفير لتحقيق ذلك و هنا قرر توم أن يطرح شركته للبورصة .

قابل توم سمسارا ماليا و عرض عليه الفكرة و لكن الرجل رأها فكرة ساذجة فعلى توم قبلها أن يكون أكثر حرفيه و أن يطور شركته من عدة نواحي. و فعل توم كل ما قاله الرجل فزاد عدد فروعه من 12 الى 44 ، و لكن ذلك أدى الى خسارته 51 % من شركته للبنوك المقرضة.

[الوان]

أجبر الدائنون توم بالاستعانة بخبير اداري كان من المفترض به اصلاح الاوضاع و لكنه على العكس أضر بالشركة ، بعد مرور عشرة شهور على قدوم الخبير بدأ المتعهدون رفع دعاوى قضائية على الشركة ، فأصبح الوضع سيء للغاية مما جعل البنوك الموافقة على اعادة الادارة لتوم .

سعد توم باستعادة الادارة و بادر باستعطاف الموردين حتى يستمروا في التوريد و المتعهدين حتى يتراجعوا عن قضاياهم ، و كان لا زال امام توم دين كبير يجب سداده كان لديه أكثر من الف دائن و استغرق توم سنتين من العمل الشاق و التحدث مع الدائنين طلبا لفسحة اضافية و بعدما كان لديه 29 عاملا في المحل الرئيسي اصبحوا 3 اثنان منهم هو و زوجته.

تولى توم الدفاع عن نفسه في القضايا المرفوعه حتى حفظه القضاه و بدأوا يعطونه احكاما مخففه و خلال سنه سدد توم كل ديونه ، و عادت لتوم قوته و اصبح عدد فروعه 300 فرع .

و قد تعلم توم مما حصل فوضع قانونا للتعهد انه من أراد ان يتعهد احد الفروع عليه أن يعمل مديرا في احد مطاعمه لمدة سنه .

[الوان]

في عام 1980 افتتح توم اول فرع له خارج البلاد ي كندا و في عام 1983 كان لديه 1100 فرع ، بدأ توم في تصميم برامج تحفيزية للموظفين ، و بدأ بتطبيق نظام التوصيل خلال 30 دقيقة ، و إلا فالبيتزا تكون مجانية ، النظام الذي جلب له شهرة كبيرة.

بدأ توم بتحقيق ارباحا خيالية ، و استطاع ان يشتري فريق ديترويت تايجرز لكرة السلة فلقب بعدها بنمر البيتزا.


*********