بنـ الدحيل ـت
01-08-2010, 11:07 AM
موضوع جميل نحتاجه كثيرا
واتمنا من الجميع قراءته
و تطبيقة في الحياه بصفة عامة والحياة الزوجية و الأسرية بصفة خاصة
وسط هذه الحياة وضغوطاتها
اذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ، أو قابلت
أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً في
عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز
على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ، لذلك سرعان ما
تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات
الطوارئ ، فما هو الحل إذن:
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك
تعلم :بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركز
على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ،
لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..
التصالح مع العيوب:كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أن
تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله
تعالى ، لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة
الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في
تحقيق السكينة الداخلية ، والتركيز على العيب يبعدنا عن
هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ، حتى
يتملكك القلق ، كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ، تتذكر
كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك
سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل
شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود
للتراب ، فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما
ولا محالة من ذلك ..
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:
لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص
لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه
الشكر إليه .
تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً
وعلماً ، لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،فالسائق الطائش
والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ،
فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .
اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل
وفي ....لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .
أخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:
ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي
سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا
مقابل .
كن رحيما بالآخرين:
بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ،
فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه
وإحباطاته ، محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا
للكل ، فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لا
يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن
شخصين في آن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في
الحديث وتحلى بالصبر ..
بحفظ الله
مما تصفحت
واتمنا من الجميع قراءته
و تطبيقة في الحياه بصفة عامة والحياة الزوجية و الأسرية بصفة خاصة
وسط هذه الحياة وضغوطاتها
اذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ، أو قابلت
أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً في
عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز
على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ، لذلك سرعان ما
تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات
الطوارئ ، فما هو الحل إذن:
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك
تعلم :بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركز
على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ،
لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..
التصالح مع العيوب:كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أن
تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله
تعالى ، لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة
الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في
تحقيق السكينة الداخلية ، والتركيز على العيب يبعدنا عن
هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ، حتى
يتملكك القلق ، كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ، تتذكر
كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك
سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل
شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود
للتراب ، فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما
ولا محالة من ذلك ..
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:
لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص
لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه
الشكر إليه .
تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً
وعلماً ، لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،فالسائق الطائش
والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ،
فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .
اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل
وفي ....لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .
أخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:
ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي
سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا
مقابل .
كن رحيما بالآخرين:
بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ،
فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه
وإحباطاته ، محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا
للكل ، فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لا
يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن
شخصين في آن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في
الحديث وتحلى بالصبر ..
بحفظ الله
مما تصفحت