hich
03-08-2010, 03:16 AM
2010-08-03
الدوحة - فيصل ساولي
أكدت ميغن ويب، مساعدة الأمين العام لشؤون تنظيم الاتصالات بالإنابة في المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه لا توجد أية نية أو عزم لدى الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في قطر لحجب أو وقف خدمات «بلاك بيري». وأشارت في اتصال مع «العرب» إلى أن قانون الاتصالات في قطر لا يمنح للأعلى للاتصالات تخويلا بوقف أي خدمات يقدمها مزودو خدمات الاتصالات من تلقاء أنفسهم.
قال الرئيس التنفيذي لـ «فودافون قطر»، غراهام مار لـ«العرب» إن خدمات «بلاك بيري» التي توزعها الشركة في قطر لا تشكل أي خطر أمني, وإن مستوى أمن البيانات الذي توفره الشركة الأم لخدمات «بلاك بيري» جيد، مشددا على أنه لا توجد نية لدى «فودافون قطر» لوقف أي من خدمات بلاك بيري التي توفرها لعملائها.
بدورها، نوهت مساعدة الأمين العام بالإنابة في الأعلى للاتصالات إلى أنه لا يمكن مقارنة الوضع في قطر بما هو عليه في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اللتين اتخذت هيئات تنظيم الاتصالات فيهما قرارات بوقف بعض خدمات «بلاك بيري»، لأن قوانين الاتصالات في هذين البلدين تتضمن منعا لمحتيوات معينة في خدمات الاتصالات, في حين أن القانون القطري لا ينظم مسألة المحتوى.
وأوضحت ميغن ويب أن ما يهتم به الأعلى للاتصالات في خدمات بلاك بيري هو مطابقتها لشروط أمن بيانات المستخدمين المنصوص عليها في قانون الاتصالات القطري، وهي الشروط المتوفرة في خدمة «بلاك بيري» ولا يوجد أي مشكل بخصوصها حاليا يستدعي أي تحرك من المجلس. وأضافت أنه وبحكم عدم اختصاص الأعلى للاتصالات بالنظر في تنظيم محتوى خدمات الاتصالات بالدولة، لأن قانون الاتصالات لا يخوله بذلك، فإن المشغلين «فودافون» و»كيوتل» هما المعنيان باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ظهور أي مشكل متعلق بمحتوى خدمات «بلاك بيري».
وبخصوص احتمال ظهور مشاكل تتعلق بالأمن الوطني في استخدام خدمات «بلاك بيري» ودور الأعلى للاتصالات للتدخل فيها، قالت ميغن ويب: إن هذه المسألة أيضا ليست من اختصاص المجلس الأعلى للاتصالات, وتدخل ضمن نطاق صلاحيات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التي يمكنها في مثل هذه الحالات أن تتعامل مباشرة مع مشغلي خدمات الاتصالات لمعالجة الموضوع.
وبالنظر إلى أن الأعلى للاتصالات أكد أن لا صلاحية له في وقف خدمات بلاك بيري، حاولت «العرب» أخذ رأي كل من «كيوتل» و»فودافون» في الموضوع، ولم نحصل على رد على اتصالاتنا هاتفيا بـ»كيوتل»، في حين أوضح الرئيس التنفيذي لـ»فودافون قطر»، في حديث مع «العرب» عبر الهاتف، أن الشركة لا توجد لديها حاليا أية نية في الحد أو وقف أي من خدمات «بلاك بيري» التي توزعها.
وأكد غراهام مار أن خدمات «بلاك بيري» آمنة جدا، وقال موضحا: «تتمتع خدمات بلاك بيري التي توفرها شركة ريسيرش إن موشن RIM بدرجة أمان عالية في حماية البيانات, وليس لدينا أية مشكلات من هذه الناحية».
وبخصوص مسائل الأمن القومي المتعلقة بخدمات بلاك بيري، قال غراهام مار إن «فودافون قطر» ملتزمة بتنفيذ شروط أمن البيانات المنصوص عليها في ترخيص الاتصالات الممنوح لها من قبل المجلس الأعلى للاتصالات، وهي تنسق مع المجلس ومع وزارة الداخلية القطرية في هذه المسائل. كما سألت «العرب»، الرئيس التنفيذي لـ «فودافون قطر» عن الإجراءات الخاصة التي يمكن أن تتخذها الشركة في حال اتضح في أي وقت مستقبلا أن خدمات بلاك بيري قد تتعارض مع الأمن القومي، فأجاب بأن التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية دائم في هذه المسائل, وعند حدوث أي مشكل متعلق بها فإن «فودافون» متعودة عبر فروعها المختلفة في العالم على التنسيق مع الشركة الأم لخدمات بلاك بيري من أجل معالجة الوضع.
وكرر غراهام مار التأكيد على أنه لم تعبر أي جهة في قطر، سواء الأعلى للاتصالات أم الجهات الأمنية عن وجود مشكلة بخصوص خدمات بلاك بيري، أو تتقدم بطلب إلى «فودافون قطر» لوقفها، وعليه فإن الشركة ليس لديها أية نية في القيام بخطوة في هذا الاتجاه.
حجب المواقع
وبخصوص ما يطرح في قطر حول عدم وجود فلترة لمواقع الإنترنت على بلاك بيري، أوضحت مساعدة الأمين العام بالإنابة في الأعلى للاتصالات أن المجلس لا يقوم بتنظيم المحتوى ولا يتدخل في مسألة الفلترة التي هي من اختصاص مشغلي الخدمات.
ومن جانبه أشار غراهام مار أن «فودافون» تعمل حاليا على الاتفاق مع الشركة الأم لخدمات بلاك بيري من أجل توفير حجب للمواقع التي لا تتفق مع خصوصيات وتقاليد المجتمع القطري. واختتم قائلا: «نحن نعمل مع الأعلى للاتصالات والجهات الحكومية على أن نوفر أفضل الممارسات في الخدمات التي نقدمها سواء تعلق الأمر بما يخص العملاء أو ما يخص الأمن القومي».
* هل يجب أن نخاف من «بلاك بيري»؟
أثار إقدام هيئتي الاتصالات في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على وقف بعض خدمات «بلاك بيري» سؤالا مهما مفاده: هل يجب أن نخشى بلاك بيري؟ أو هل نخشى على الأمن القومي منه؟
فبعد إطلاق جهاز «بلاك بيري» والخدمات الخاصة به من قبل شركة «ريسيرش إن موشن (RIM)» الكندية في 1999، تحول هذا الجهاز في ظرف وجيز إلى أداة رئيسة لعمل موظفي الشركات قبل أن ينتشر لدى الأفراد بعد الشهرة التي اكتسبتها خدمة «الماسنجر». ولكن بداية من العام 2005 بدأ الحديث عن أمن البيانات التي يتم تبادلها عبر «بلاك بيري». ويجب أولا فهم طبيعة «بلاك بيري»؛ فهو جهاز وخدمات في الوقت نفسه، فإذا اقتنى شخص الجهاز ولم يشترك في خدمة «بلاك بيري» فإنه لا يستفيد فعليا من طبيعة الجهاز ولن يكون في هذه الحالة سوى أداة للتفاخر وحسب.
ويجب أن نفهم أن خدمات «بلاك بيري» تقدمها حصريا شركة «RIM»، وأن مشغلي الخدمات في دول العالم هم فقط موزعون لخدمة هذه الشركة. وعندما يشترك عميل في خدمات «بلاك بيري» مع المشغل المحلي (فودافون وكيوتل في قطر) فهو في الحقيقة يشترك مع الشركة الأم «RIM».
غير أن الإشكال المطروح بخصوص خدمات «بلاك بيري» هو أنه بحكم توفيرها من الشركة الأم فإن نقل البيانات يتم عبر موزعات (خوادم) موجودة في كندا وبريطانيا فقط، أي أنها خارج بلد المستخدم وهو ما يطرح مشكلة مراقبتها في حال استدعت الدواعي الأمنية ذلك مثلما حدث في تفجيرات مومباي بالهند؛ حيث كان منفذوها يستخدمون بلاك بيري في تبادل الرسائل. مثلما تطرح أيضا إمكانية تعرض هذه البيانات للقرصنة وهو ما دفع فرنسا مثلا إلى منع استخدام الجهاز في الوزارات والدوائر الحكومية العليا. غير أن «RIM» أكدت مرارا وتكرارا أن بياناتها غير قابلة للقرصنة نظراً لنظام تشفير هو الأفضل في عالم الاتصالات، بيد أنها لا تزال ترفض طلبات بعض الحكومات لتتيح لها مراقبة البيانات التي يتم تبادلها لدواعٍ أمنية.
:rolleyes2:
بغض النظر عن موضوع البلاك بيري لي فترة ملاحظ ان هناك ميول لجرائدنا مثلا الشرق مع كيوتل والعرب مع فوداقطر ......
الدوحة - فيصل ساولي
أكدت ميغن ويب، مساعدة الأمين العام لشؤون تنظيم الاتصالات بالإنابة في المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه لا توجد أية نية أو عزم لدى الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في قطر لحجب أو وقف خدمات «بلاك بيري». وأشارت في اتصال مع «العرب» إلى أن قانون الاتصالات في قطر لا يمنح للأعلى للاتصالات تخويلا بوقف أي خدمات يقدمها مزودو خدمات الاتصالات من تلقاء أنفسهم.
قال الرئيس التنفيذي لـ «فودافون قطر»، غراهام مار لـ«العرب» إن خدمات «بلاك بيري» التي توزعها الشركة في قطر لا تشكل أي خطر أمني, وإن مستوى أمن البيانات الذي توفره الشركة الأم لخدمات «بلاك بيري» جيد، مشددا على أنه لا توجد نية لدى «فودافون قطر» لوقف أي من خدمات بلاك بيري التي توفرها لعملائها.
بدورها، نوهت مساعدة الأمين العام بالإنابة في الأعلى للاتصالات إلى أنه لا يمكن مقارنة الوضع في قطر بما هو عليه في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اللتين اتخذت هيئات تنظيم الاتصالات فيهما قرارات بوقف بعض خدمات «بلاك بيري»، لأن قوانين الاتصالات في هذين البلدين تتضمن منعا لمحتيوات معينة في خدمات الاتصالات, في حين أن القانون القطري لا ينظم مسألة المحتوى.
وأوضحت ميغن ويب أن ما يهتم به الأعلى للاتصالات في خدمات بلاك بيري هو مطابقتها لشروط أمن بيانات المستخدمين المنصوص عليها في قانون الاتصالات القطري، وهي الشروط المتوفرة في خدمة «بلاك بيري» ولا يوجد أي مشكل بخصوصها حاليا يستدعي أي تحرك من المجلس. وأضافت أنه وبحكم عدم اختصاص الأعلى للاتصالات بالنظر في تنظيم محتوى خدمات الاتصالات بالدولة، لأن قانون الاتصالات لا يخوله بذلك، فإن المشغلين «فودافون» و»كيوتل» هما المعنيان باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ظهور أي مشكل متعلق بمحتوى خدمات «بلاك بيري».
وبخصوص احتمال ظهور مشاكل تتعلق بالأمن الوطني في استخدام خدمات «بلاك بيري» ودور الأعلى للاتصالات للتدخل فيها، قالت ميغن ويب: إن هذه المسألة أيضا ليست من اختصاص المجلس الأعلى للاتصالات, وتدخل ضمن نطاق صلاحيات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التي يمكنها في مثل هذه الحالات أن تتعامل مباشرة مع مشغلي خدمات الاتصالات لمعالجة الموضوع.
وبالنظر إلى أن الأعلى للاتصالات أكد أن لا صلاحية له في وقف خدمات بلاك بيري، حاولت «العرب» أخذ رأي كل من «كيوتل» و»فودافون» في الموضوع، ولم نحصل على رد على اتصالاتنا هاتفيا بـ»كيوتل»، في حين أوضح الرئيس التنفيذي لـ»فودافون قطر»، في حديث مع «العرب» عبر الهاتف، أن الشركة لا توجد لديها حاليا أية نية في الحد أو وقف أي من خدمات «بلاك بيري» التي توزعها.
وأكد غراهام مار أن خدمات «بلاك بيري» آمنة جدا، وقال موضحا: «تتمتع خدمات بلاك بيري التي توفرها شركة ريسيرش إن موشن RIM بدرجة أمان عالية في حماية البيانات, وليس لدينا أية مشكلات من هذه الناحية».
وبخصوص مسائل الأمن القومي المتعلقة بخدمات بلاك بيري، قال غراهام مار إن «فودافون قطر» ملتزمة بتنفيذ شروط أمن البيانات المنصوص عليها في ترخيص الاتصالات الممنوح لها من قبل المجلس الأعلى للاتصالات، وهي تنسق مع المجلس ومع وزارة الداخلية القطرية في هذه المسائل. كما سألت «العرب»، الرئيس التنفيذي لـ «فودافون قطر» عن الإجراءات الخاصة التي يمكن أن تتخذها الشركة في حال اتضح في أي وقت مستقبلا أن خدمات بلاك بيري قد تتعارض مع الأمن القومي، فأجاب بأن التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية دائم في هذه المسائل, وعند حدوث أي مشكل متعلق بها فإن «فودافون» متعودة عبر فروعها المختلفة في العالم على التنسيق مع الشركة الأم لخدمات بلاك بيري من أجل معالجة الوضع.
وكرر غراهام مار التأكيد على أنه لم تعبر أي جهة في قطر، سواء الأعلى للاتصالات أم الجهات الأمنية عن وجود مشكلة بخصوص خدمات بلاك بيري، أو تتقدم بطلب إلى «فودافون قطر» لوقفها، وعليه فإن الشركة ليس لديها أية نية في القيام بخطوة في هذا الاتجاه.
حجب المواقع
وبخصوص ما يطرح في قطر حول عدم وجود فلترة لمواقع الإنترنت على بلاك بيري، أوضحت مساعدة الأمين العام بالإنابة في الأعلى للاتصالات أن المجلس لا يقوم بتنظيم المحتوى ولا يتدخل في مسألة الفلترة التي هي من اختصاص مشغلي الخدمات.
ومن جانبه أشار غراهام مار أن «فودافون» تعمل حاليا على الاتفاق مع الشركة الأم لخدمات بلاك بيري من أجل توفير حجب للمواقع التي لا تتفق مع خصوصيات وتقاليد المجتمع القطري. واختتم قائلا: «نحن نعمل مع الأعلى للاتصالات والجهات الحكومية على أن نوفر أفضل الممارسات في الخدمات التي نقدمها سواء تعلق الأمر بما يخص العملاء أو ما يخص الأمن القومي».
* هل يجب أن نخاف من «بلاك بيري»؟
أثار إقدام هيئتي الاتصالات في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على وقف بعض خدمات «بلاك بيري» سؤالا مهما مفاده: هل يجب أن نخشى بلاك بيري؟ أو هل نخشى على الأمن القومي منه؟
فبعد إطلاق جهاز «بلاك بيري» والخدمات الخاصة به من قبل شركة «ريسيرش إن موشن (RIM)» الكندية في 1999، تحول هذا الجهاز في ظرف وجيز إلى أداة رئيسة لعمل موظفي الشركات قبل أن ينتشر لدى الأفراد بعد الشهرة التي اكتسبتها خدمة «الماسنجر». ولكن بداية من العام 2005 بدأ الحديث عن أمن البيانات التي يتم تبادلها عبر «بلاك بيري». ويجب أولا فهم طبيعة «بلاك بيري»؛ فهو جهاز وخدمات في الوقت نفسه، فإذا اقتنى شخص الجهاز ولم يشترك في خدمة «بلاك بيري» فإنه لا يستفيد فعليا من طبيعة الجهاز ولن يكون في هذه الحالة سوى أداة للتفاخر وحسب.
ويجب أن نفهم أن خدمات «بلاك بيري» تقدمها حصريا شركة «RIM»، وأن مشغلي الخدمات في دول العالم هم فقط موزعون لخدمة هذه الشركة. وعندما يشترك عميل في خدمات «بلاك بيري» مع المشغل المحلي (فودافون وكيوتل في قطر) فهو في الحقيقة يشترك مع الشركة الأم «RIM».
غير أن الإشكال المطروح بخصوص خدمات «بلاك بيري» هو أنه بحكم توفيرها من الشركة الأم فإن نقل البيانات يتم عبر موزعات (خوادم) موجودة في كندا وبريطانيا فقط، أي أنها خارج بلد المستخدم وهو ما يطرح مشكلة مراقبتها في حال استدعت الدواعي الأمنية ذلك مثلما حدث في تفجيرات مومباي بالهند؛ حيث كان منفذوها يستخدمون بلاك بيري في تبادل الرسائل. مثلما تطرح أيضا إمكانية تعرض هذه البيانات للقرصنة وهو ما دفع فرنسا مثلا إلى منع استخدام الجهاز في الوزارات والدوائر الحكومية العليا. غير أن «RIM» أكدت مرارا وتكرارا أن بياناتها غير قابلة للقرصنة نظراً لنظام تشفير هو الأفضل في عالم الاتصالات، بيد أنها لا تزال ترفض طلبات بعض الحكومات لتتيح لها مراقبة البيانات التي يتم تبادلها لدواعٍ أمنية.
:rolleyes2:
بغض النظر عن موضوع البلاك بيري لي فترة ملاحظ ان هناك ميول لجرائدنا مثلا الشرق مع كيوتل والعرب مع فوداقطر ......