كلاسيك قطر
03-08-2010, 11:54 PM
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1219333198919&ssbinary=true
خيمة مكيفة الهواء موزعة على كافة المدن لإفطار الصائمين.. موائد مفتوحة في ساحات القصور وأمام المنازل.. التبرع لموائد الإفطار الجماعية التى تشرف عليها المؤسسات والجمعيات الخيرية.. مشروع لإفطار الصائم في عدد من الدول الإسلامية الفقيرة..
تلك أبرز مظاهر التنافس بين المحسنين في قطر على المساهمة في مشاريع إفطار الصائمين داخل وخارج البلد خلال شهر رمضان المبارك.
ومع هذا التنافس، لا تجد الجمعيات الخيرية عناء في تمويل مشاريع إفطاراتها الجماعية في أرجاء قطر؛ ما يجعل الفقراء في البلد الخليجي يتمنون أن تصبح كل أشهر السنة رمضان، لما فيه من خير وفير.
أكبر هذه المشاريع تكلفة يشرف عليه صندوق الزكاة القطري الذي يقيم 23 خيمة ضخمة مكيفة الهواء، موزعة في أرجاء قطر لإفطار الصائمين.
ويقول محمد جديع المشرف على المشروع لشبكة "إسلام أون لاين. نت": "تم تخصيص 14 مليون ريال (3.8 مليون دولار أمريكي) لتغطية تكلفة المشروع، بعد كانت سبعة ملايين العام الماضي".
ويتوقع جديع أن يزيد عدد المستفيدين من المشروع طيلة الشهر الفضيل عن 600 ألف صائم- أي نحو نصف عدد الصائمين في قطر- بزيادة 40% عن المستفيدن في العام الماضي، موضحا أنه جرى توزيع مواقع الخيام حسب الكثافة السكانية للمناطق.
وجرى التعاقد مع مطعمين كبيرين لإعداد الوجبات التي تتكلف كل منها 24 ريالا (ستة دولارات تقريبا)، وتشتمل على اللحم والدجاج والأرز والعصير.
وعن مصادر التمويل، أوضح جديع أن "محسنيين قطريين تكفلوا بنفقات خيم الإفطار المكيفة الهواء، التي تستوعب أكبرها نحو 3700 صائم يوميا، فيما تتسع أصغر مائدة لحوالي 300 صائم".
الجديد في خيام الإفطار هذا العام هو تخصيص موقع إفطار في منطقة الخوير يتسع لـ300 صائم من المهتدين الجدد للإسلام، بالتعاون مع مركز فنار للتعريف بالإسلام ونادي قطر الرياضي.
وكذلك وعد مركز فنار بتوفير أزيد من أربعين داعية سيتناوبون بشكل يومي على إلقاء دروس دينية على الصائمين قبل المغرب في جميع المواقع.
طرود ووجبات ساخنة
ولإدخال السرور على نفوس الفقراء والمحتاجين خارج قطر، رصدت جمعية الهلال الأحمر القطري هذا العام ميزانية تقدر بمليون ريال (نحو 273 ألف دولار) لتنفيذ مشروع إفطار الصائم في عدد من الدول الإسلامية، مثل إقليم درافور غربي السودان، والصومال ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وسيقدم المشروع المساعدات على شكل طرود غذائية جافة أو وجبات إفطار ساخنة.
وداخليا، أعلنت الجمعية عن تخصيص مليون و326 ألف ريال (حوالي 363 ألف دولار) لإفطار 50 ألف صائم هذا العام في أربع مناطق، بمعدل نحو 1700 صائم يوميا.
وقبل رمضان من كل عام يسير الهلال الأحمر القطري قوافل من المتطوعين لتوزيع مساعدات غذائية تكفي شهرا كاملا على الأسر الصائمة "المتعففة".
وهي الأخرى استبقت اللجنة الاجتماعية التابعة لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية شهر رمضان بمشروع توزيع سلة رمضان الغذائية على 2600 أسرة "متعففة"، بتكلفة 520 ألف ريال (نحو 140 ألف دولار) تكفل بها أصحاب المتاجر ومراكز المؤسسة المختلفة.
وتمزج المؤسسة بين العمل الخيري والدعوي في شهر رمضان، إذ تنفذ مشروع الخيمة الرمضانية "نسائم الخير".
ويوضح عايض بن دبسان القحطاني نائب المدير العام للمؤسسة أن الخيمة تهدف إلى الربط بين العلماء وعامة الناس.
وتتألف "نسائم الخير" من ثلاث خيم رئيسية وأخرى فرعية على مساحة تزيد عن ستة آلاف متر مربع، يوزع فيها على الحضور كتيبات وأشرطة دينية، وتشهد محاضرات ودورات يشرف عليها مشايخ وعلماء يتم استقدامهم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي
المصدر (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1219339705086&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout)
خيمة مكيفة الهواء موزعة على كافة المدن لإفطار الصائمين.. موائد مفتوحة في ساحات القصور وأمام المنازل.. التبرع لموائد الإفطار الجماعية التى تشرف عليها المؤسسات والجمعيات الخيرية.. مشروع لإفطار الصائم في عدد من الدول الإسلامية الفقيرة..
تلك أبرز مظاهر التنافس بين المحسنين في قطر على المساهمة في مشاريع إفطار الصائمين داخل وخارج البلد خلال شهر رمضان المبارك.
ومع هذا التنافس، لا تجد الجمعيات الخيرية عناء في تمويل مشاريع إفطاراتها الجماعية في أرجاء قطر؛ ما يجعل الفقراء في البلد الخليجي يتمنون أن تصبح كل أشهر السنة رمضان، لما فيه من خير وفير.
أكبر هذه المشاريع تكلفة يشرف عليه صندوق الزكاة القطري الذي يقيم 23 خيمة ضخمة مكيفة الهواء، موزعة في أرجاء قطر لإفطار الصائمين.
ويقول محمد جديع المشرف على المشروع لشبكة "إسلام أون لاين. نت": "تم تخصيص 14 مليون ريال (3.8 مليون دولار أمريكي) لتغطية تكلفة المشروع، بعد كانت سبعة ملايين العام الماضي".
ويتوقع جديع أن يزيد عدد المستفيدين من المشروع طيلة الشهر الفضيل عن 600 ألف صائم- أي نحو نصف عدد الصائمين في قطر- بزيادة 40% عن المستفيدن في العام الماضي، موضحا أنه جرى توزيع مواقع الخيام حسب الكثافة السكانية للمناطق.
وجرى التعاقد مع مطعمين كبيرين لإعداد الوجبات التي تتكلف كل منها 24 ريالا (ستة دولارات تقريبا)، وتشتمل على اللحم والدجاج والأرز والعصير.
وعن مصادر التمويل، أوضح جديع أن "محسنيين قطريين تكفلوا بنفقات خيم الإفطار المكيفة الهواء، التي تستوعب أكبرها نحو 3700 صائم يوميا، فيما تتسع أصغر مائدة لحوالي 300 صائم".
الجديد في خيام الإفطار هذا العام هو تخصيص موقع إفطار في منطقة الخوير يتسع لـ300 صائم من المهتدين الجدد للإسلام، بالتعاون مع مركز فنار للتعريف بالإسلام ونادي قطر الرياضي.
وكذلك وعد مركز فنار بتوفير أزيد من أربعين داعية سيتناوبون بشكل يومي على إلقاء دروس دينية على الصائمين قبل المغرب في جميع المواقع.
طرود ووجبات ساخنة
ولإدخال السرور على نفوس الفقراء والمحتاجين خارج قطر، رصدت جمعية الهلال الأحمر القطري هذا العام ميزانية تقدر بمليون ريال (نحو 273 ألف دولار) لتنفيذ مشروع إفطار الصائم في عدد من الدول الإسلامية، مثل إقليم درافور غربي السودان، والصومال ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وسيقدم المشروع المساعدات على شكل طرود غذائية جافة أو وجبات إفطار ساخنة.
وداخليا، أعلنت الجمعية عن تخصيص مليون و326 ألف ريال (حوالي 363 ألف دولار) لإفطار 50 ألف صائم هذا العام في أربع مناطق، بمعدل نحو 1700 صائم يوميا.
وقبل رمضان من كل عام يسير الهلال الأحمر القطري قوافل من المتطوعين لتوزيع مساعدات غذائية تكفي شهرا كاملا على الأسر الصائمة "المتعففة".
وهي الأخرى استبقت اللجنة الاجتماعية التابعة لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية شهر رمضان بمشروع توزيع سلة رمضان الغذائية على 2600 أسرة "متعففة"، بتكلفة 520 ألف ريال (نحو 140 ألف دولار) تكفل بها أصحاب المتاجر ومراكز المؤسسة المختلفة.
وتمزج المؤسسة بين العمل الخيري والدعوي في شهر رمضان، إذ تنفذ مشروع الخيمة الرمضانية "نسائم الخير".
ويوضح عايض بن دبسان القحطاني نائب المدير العام للمؤسسة أن الخيمة تهدف إلى الربط بين العلماء وعامة الناس.
وتتألف "نسائم الخير" من ثلاث خيم رئيسية وأخرى فرعية على مساحة تزيد عن ستة آلاف متر مربع، يوزع فيها على الحضور كتيبات وأشرطة دينية، وتشهد محاضرات ودورات يشرف عليها مشايخ وعلماء يتم استقدامهم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي
المصدر (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1219339705086&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout)