مغروور قطر
20-03-2006, 05:12 AM
أودي» تحقق أرقاما قياسية في العائدات والأرباح في عام «2005»
الدوحة ــ الوطن الاقتصادي
حققت شركة أودي مجدداً في العام 2005 أرقاماً قياسية من حيث العائدات والأرباح قبل خصم الضرائب‚ إضافة إلى حجم الإنتاج والمبيعات‚
وتعقيباً على نتائج العامين التجاريين الماضي والحالي‚ قال الدكتور مارتن فينتركورن‚ رئيس مجلس إدارة شركة أودي خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقد في إينغلوشتات في 22 فبراير الماضي: «سنقوم هذا العام بتحطيم الأرقام القياسية حيث سنقدم لعملائنا طرازات جديدة بمعدل طراز واحد أو مجموعة جديدة كل شهر»‚
وأضاف فينتركورن قائلاً: «لقد استهلينا العام 2006 بانجازات بارزة‚ حيث حققنا نمواً واضحاً في جميع الأسواق الكبرى‚ومما يبعث على السرور أننا قد حصلنا على كم كبير من الطلبات- يتعدى 13 ألف طلب - لشراء سيارة أودي Q7 التي سيتم طرحها لأول مرة في أسواق أوروبا الوسطى في العاشر من مارس 2006»‚
وقد بلغ حجم معاملات اتحاد شركات أودي في العام 2005 ما يوازي 6ر26 مليار يورو‚ ليحقق بذلك زيادة تبلغ 5ر8% مقارنة مع العام السابق‚بينما ارتفعت الأرباح قبل خصم الضرائب بنسبة 6ر14% لتصل إلى 310ر1 مليون يورو‚وهو ما يعد أعلى نسبة من الأرباح في تاريخ الشركة‚
وعقّب المدير المالي للشركة روبرت شتادلر على الموضوع بالقول: «إن هذه النتيجة تؤكد جدوى الاستراتيجية المتبعة التي تسعى إلى رفع الكفاءة والحد من التكاليف»‚
وأضاف شتادلر: «إن هذه الكفاءة الإنتاجية العالية للشركة ما هي إلا حصيلة الجهود المبذولة من أجل مواصلة رفع الإنتاج في كافة قطاعات الشركة‚وقد بلغت الأرباح بعد خصم الضرائب 824 مليون يورو»‚
وسيواصل اتحاد شركات أودي في المستقبل نشاطاته الاستثمارية الكبيرة التي بدأت في الأعوام السابقة‚وفي هذا السياق خصص اتحاد شركات أودي في خططه الاستثمارية المتوسطة الأمد للفترة ما بين العامين 2005 و2010 مبلغاً قدره 8ر10 مليار يورو‚ووفقاً لشتادلر: «سيتم استثمار حوالى ثلاثة أرباع هذا المبلغ في منتجات جديدة‚كما سيتم الاستثمار في مجالات خاصة بعملية الإنتاج كالبحث العلمي والتنمية‚ إلى جانب أنشطة التسويق»‚وقد بلغ إجمالي استثمار الشركة في العام 2005 ما يوازي 7ر1 مليار يورو‚
ومن المقرر أن يتم رفع هذا المبلغ حتى العام 2007 ليصل إلى ما يقرب من ملياري يورو سنوياً‚ويقول شتادلر: «إننا نقوم بتقليل التكاليف بقدر الإمكان ولكن من دون إهمال للاستثمارات الضرورية في منتجاتنا‚فنحن نعتزم خلال السنوات الثلاث المقبلة طرح ستة طرازات جديدة على الأقل في الأسواق»‚
وحققت علامة أودي التجارية في العام 2005 رقماً قياسياً جديداً في مبيعات سياراتها للسنة العاشرة على التوالي‚ حيث تم تسليم 109ر829 سيارة لعملائنا في جميع أنحاء العالم‚وهو ما يشير إلى زيادة قدرها 4ر6% (2004: 441ر779)‚كما حققنا أرقاماً تاريخية في 39 سوقاً في شتى أنحاء العالم‚
وتعد الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لمنتجاتنا حيث استوعبت 066ر83 سيارة (917ر77‚ 6ر6%) تليها بريطانيا بعدد 374ر81 سيارة (882ر77‚ 5ر4%) والصين بعدد 878ر58 سيارة (702ر53‚ 6ر9%)‚
ومن بين كبرى الأسواق الأوروبية حققت السوق الإسبانية أكبر نسبة زيادة في توريد السيارات حيث ارتفع عدد السيارات المصدرة إليها بنسبة 13% ليصل العدد إلى 453ر49 سيارة (764ر43)‚ تليها فرنسا بزيادة قدرها 1ر10% ليصل عدد السيارات إلى 498ر41 سيارة (676ر37) وإيطاليا بزيادة قدرها 10% ليصل العدد إلى 574ر55 سيارة (500ر50)‚أما في ألمانيا فقد ورّدت شركة أودي في العام الماضي 125ر247 سيارة وهو ما يعني زيادة عدد السيارات المصدرة 033ر12 سيارة أو ما يوازي 1ر5% عن تلك التي تم توريدها في عام 2004‚
ونتيجة لهذا الرواج غير العادي لمنتجات أودي في غرب أوروبا‚ بلغت حصة الشركة في السوق للعام 2005 ما يوازي 2ر4% وهو ما يمثل رقماً قياسياً‚كما واصلت الشركة نجاحاتها في شرق أوروبا على مدار العام 2005 حيث حققت معدل نمو يبلغ 9ر19%‚وفي روسيا بالتحديد قفزت منتجات أودي قفزة هائلة حيث حققت نمواً يقدر بـ1ر49% ليبلغ عدد السيارات المصدرة إلى هناك 115ر6 سيارة (100ر4)‚
أما في الأسواق الأخرى‚ فتبرز السوق اليابانية التي شهدت زيادة قدرها 9ر11% ليصل عدد السيارات المصدرة إليها إلى 388ر15 سيارة (751ر13)‚كما شهدت السوق الأسترالية زيادة في عدد السيارات المصدرة إليها تقدر بـ9ر29% لتستوعب 808ر4 سيارة‚ كما ارتفع عدد السيارات المصدرة إلى كوريا الجنوبية بنسبة 190% ليصل إلى 200ر2 سيارة‚ وكذلك عدد السيارات المصدرة إلى كل من جنوب افريقيا (17%‚ 802ر11) ودول الخليج (1ر23%‚ 008ر3)‚وتجدر الإشارةإلى أنه تم مؤخراً إنشاء شركات استيراد خاصة بكل من أستراليا وكوريا الجنوبية ودول الخليج‚
ومن ناحية أخرى لم يشهد توريد السيارات اللامبورغيني تغيّراً يذكر‚ حيث تم تصدير 600ر1 سيارة رياضية مقارنة بـ 592ر1 سيارة في العام السابق‚
أرقام قياسية في صناعة السيارات والمحركات
شهدت صناعة السيارات (بما فيها اللامبورغيني) في العام 2005 نمواً يقدر بحوالى 4ر3%‚ ليصل عدد السيارات المصنّعة إلى 522ر811 سيارة وهو ما يعد رقماً قياسياً‚وتشكل سيارات أودي بالدفع الرباعي (كواترو) 1ر27% من إجمالي المركبات التي أنتجتها الشركة في العام 2005 الذي احتفلت فيه الشركة بيوبيلها الفضي‚أما صناعة المحركات فزادت بنسبة 1ر14% لتصل إلى 045ر695ر1 محركاً‚
تطلعات العام 2006: مزيد من النمو
«لن تشهد أي سيارة في المستقبل القريب نمواً كالذي ستشهده سيارات أودي»‚هذا ما جاء على لسان فينتركورن الذي أضاف قائلاً: «إننا نخطط لإنتاج عدد أكبر بكثير من ذلك الذي أنتجناه في عام الأرقام القياسية 2005 فلدينا على الأمد المتوسط مليون سيارة سيتم تصديرها لعملائنا هذا العام»‚واسترسل فينتركورن متحدثاً عن استراتيجية الشركة لتحقيق النمو واصفاً إياها بالاستراتيجية ذات الركائز الثلاثة‚
أولاً: توسيع مجموعات سيارات أودي‚ من خلال تقديم طرازات جديدة في شكل رياضي على الموديلات الأساسية ومنتجات جديدة في القطاعات التي لم تكن مدرجة سابقاً‚
ثانياً: استغلال الأسواق التي تتم تغطيتها حاليا بشكل أفضل من خلال تحسين المنتجات المعروضة‚ ورفع مستوى الجودة إضافة إلى تعزيز علاقاتنا مع الموزعين وتطوير خدماتنا‚
ثالثاً: ضم أسواق جديدة‚ خاصة في كل من آسيا ووسط أوروبا والشرق الأوسط‚
أما في ما يتعلق بخطة الشركة للسنوات القادمة‚ فصرح فينتركورن بأن الشركة تنوي الاستمرار في زيادة الإنتاجية مع تقصير الفترات اللازمة للإنتاج‚وأضاف فينتركورن: «إن هذا هو سبيلنا الوحيد كي نبقى على ساحة المنافسة العالمية‚أما عدد العاملين فسيبقى على حاله نظراً لما تشهده الشركة من ازدهار واضح»‚
الدوحة ــ الوطن الاقتصادي
حققت شركة أودي مجدداً في العام 2005 أرقاماً قياسية من حيث العائدات والأرباح قبل خصم الضرائب‚ إضافة إلى حجم الإنتاج والمبيعات‚
وتعقيباً على نتائج العامين التجاريين الماضي والحالي‚ قال الدكتور مارتن فينتركورن‚ رئيس مجلس إدارة شركة أودي خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقد في إينغلوشتات في 22 فبراير الماضي: «سنقوم هذا العام بتحطيم الأرقام القياسية حيث سنقدم لعملائنا طرازات جديدة بمعدل طراز واحد أو مجموعة جديدة كل شهر»‚
وأضاف فينتركورن قائلاً: «لقد استهلينا العام 2006 بانجازات بارزة‚ حيث حققنا نمواً واضحاً في جميع الأسواق الكبرى‚ومما يبعث على السرور أننا قد حصلنا على كم كبير من الطلبات- يتعدى 13 ألف طلب - لشراء سيارة أودي Q7 التي سيتم طرحها لأول مرة في أسواق أوروبا الوسطى في العاشر من مارس 2006»‚
وقد بلغ حجم معاملات اتحاد شركات أودي في العام 2005 ما يوازي 6ر26 مليار يورو‚ ليحقق بذلك زيادة تبلغ 5ر8% مقارنة مع العام السابق‚بينما ارتفعت الأرباح قبل خصم الضرائب بنسبة 6ر14% لتصل إلى 310ر1 مليون يورو‚وهو ما يعد أعلى نسبة من الأرباح في تاريخ الشركة‚
وعقّب المدير المالي للشركة روبرت شتادلر على الموضوع بالقول: «إن هذه النتيجة تؤكد جدوى الاستراتيجية المتبعة التي تسعى إلى رفع الكفاءة والحد من التكاليف»‚
وأضاف شتادلر: «إن هذه الكفاءة الإنتاجية العالية للشركة ما هي إلا حصيلة الجهود المبذولة من أجل مواصلة رفع الإنتاج في كافة قطاعات الشركة‚وقد بلغت الأرباح بعد خصم الضرائب 824 مليون يورو»‚
وسيواصل اتحاد شركات أودي في المستقبل نشاطاته الاستثمارية الكبيرة التي بدأت في الأعوام السابقة‚وفي هذا السياق خصص اتحاد شركات أودي في خططه الاستثمارية المتوسطة الأمد للفترة ما بين العامين 2005 و2010 مبلغاً قدره 8ر10 مليار يورو‚ووفقاً لشتادلر: «سيتم استثمار حوالى ثلاثة أرباع هذا المبلغ في منتجات جديدة‚كما سيتم الاستثمار في مجالات خاصة بعملية الإنتاج كالبحث العلمي والتنمية‚ إلى جانب أنشطة التسويق»‚وقد بلغ إجمالي استثمار الشركة في العام 2005 ما يوازي 7ر1 مليار يورو‚
ومن المقرر أن يتم رفع هذا المبلغ حتى العام 2007 ليصل إلى ما يقرب من ملياري يورو سنوياً‚ويقول شتادلر: «إننا نقوم بتقليل التكاليف بقدر الإمكان ولكن من دون إهمال للاستثمارات الضرورية في منتجاتنا‚فنحن نعتزم خلال السنوات الثلاث المقبلة طرح ستة طرازات جديدة على الأقل في الأسواق»‚
وحققت علامة أودي التجارية في العام 2005 رقماً قياسياً جديداً في مبيعات سياراتها للسنة العاشرة على التوالي‚ حيث تم تسليم 109ر829 سيارة لعملائنا في جميع أنحاء العالم‚وهو ما يشير إلى زيادة قدرها 4ر6% (2004: 441ر779)‚كما حققنا أرقاماً تاريخية في 39 سوقاً في شتى أنحاء العالم‚
وتعد الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لمنتجاتنا حيث استوعبت 066ر83 سيارة (917ر77‚ 6ر6%) تليها بريطانيا بعدد 374ر81 سيارة (882ر77‚ 5ر4%) والصين بعدد 878ر58 سيارة (702ر53‚ 6ر9%)‚
ومن بين كبرى الأسواق الأوروبية حققت السوق الإسبانية أكبر نسبة زيادة في توريد السيارات حيث ارتفع عدد السيارات المصدرة إليها بنسبة 13% ليصل العدد إلى 453ر49 سيارة (764ر43)‚ تليها فرنسا بزيادة قدرها 1ر10% ليصل عدد السيارات إلى 498ر41 سيارة (676ر37) وإيطاليا بزيادة قدرها 10% ليصل العدد إلى 574ر55 سيارة (500ر50)‚أما في ألمانيا فقد ورّدت شركة أودي في العام الماضي 125ر247 سيارة وهو ما يعني زيادة عدد السيارات المصدرة 033ر12 سيارة أو ما يوازي 1ر5% عن تلك التي تم توريدها في عام 2004‚
ونتيجة لهذا الرواج غير العادي لمنتجات أودي في غرب أوروبا‚ بلغت حصة الشركة في السوق للعام 2005 ما يوازي 2ر4% وهو ما يمثل رقماً قياسياً‚كما واصلت الشركة نجاحاتها في شرق أوروبا على مدار العام 2005 حيث حققت معدل نمو يبلغ 9ر19%‚وفي روسيا بالتحديد قفزت منتجات أودي قفزة هائلة حيث حققت نمواً يقدر بـ1ر49% ليبلغ عدد السيارات المصدرة إلى هناك 115ر6 سيارة (100ر4)‚
أما في الأسواق الأخرى‚ فتبرز السوق اليابانية التي شهدت زيادة قدرها 9ر11% ليصل عدد السيارات المصدرة إليها إلى 388ر15 سيارة (751ر13)‚كما شهدت السوق الأسترالية زيادة في عدد السيارات المصدرة إليها تقدر بـ9ر29% لتستوعب 808ر4 سيارة‚ كما ارتفع عدد السيارات المصدرة إلى كوريا الجنوبية بنسبة 190% ليصل إلى 200ر2 سيارة‚ وكذلك عدد السيارات المصدرة إلى كل من جنوب افريقيا (17%‚ 802ر11) ودول الخليج (1ر23%‚ 008ر3)‚وتجدر الإشارةإلى أنه تم مؤخراً إنشاء شركات استيراد خاصة بكل من أستراليا وكوريا الجنوبية ودول الخليج‚
ومن ناحية أخرى لم يشهد توريد السيارات اللامبورغيني تغيّراً يذكر‚ حيث تم تصدير 600ر1 سيارة رياضية مقارنة بـ 592ر1 سيارة في العام السابق‚
أرقام قياسية في صناعة السيارات والمحركات
شهدت صناعة السيارات (بما فيها اللامبورغيني) في العام 2005 نمواً يقدر بحوالى 4ر3%‚ ليصل عدد السيارات المصنّعة إلى 522ر811 سيارة وهو ما يعد رقماً قياسياً‚وتشكل سيارات أودي بالدفع الرباعي (كواترو) 1ر27% من إجمالي المركبات التي أنتجتها الشركة في العام 2005 الذي احتفلت فيه الشركة بيوبيلها الفضي‚أما صناعة المحركات فزادت بنسبة 1ر14% لتصل إلى 045ر695ر1 محركاً‚
تطلعات العام 2006: مزيد من النمو
«لن تشهد أي سيارة في المستقبل القريب نمواً كالذي ستشهده سيارات أودي»‚هذا ما جاء على لسان فينتركورن الذي أضاف قائلاً: «إننا نخطط لإنتاج عدد أكبر بكثير من ذلك الذي أنتجناه في عام الأرقام القياسية 2005 فلدينا على الأمد المتوسط مليون سيارة سيتم تصديرها لعملائنا هذا العام»‚واسترسل فينتركورن متحدثاً عن استراتيجية الشركة لتحقيق النمو واصفاً إياها بالاستراتيجية ذات الركائز الثلاثة‚
أولاً: توسيع مجموعات سيارات أودي‚ من خلال تقديم طرازات جديدة في شكل رياضي على الموديلات الأساسية ومنتجات جديدة في القطاعات التي لم تكن مدرجة سابقاً‚
ثانياً: استغلال الأسواق التي تتم تغطيتها حاليا بشكل أفضل من خلال تحسين المنتجات المعروضة‚ ورفع مستوى الجودة إضافة إلى تعزيز علاقاتنا مع الموزعين وتطوير خدماتنا‚
ثالثاً: ضم أسواق جديدة‚ خاصة في كل من آسيا ووسط أوروبا والشرق الأوسط‚
أما في ما يتعلق بخطة الشركة للسنوات القادمة‚ فصرح فينتركورن بأن الشركة تنوي الاستمرار في زيادة الإنتاجية مع تقصير الفترات اللازمة للإنتاج‚وأضاف فينتركورن: «إن هذا هو سبيلنا الوحيد كي نبقى على ساحة المنافسة العالمية‚أما عدد العاملين فسيبقى على حاله نظراً لما تشهده الشركة من ازدهار واضح»‚