ROSE
05-08-2010, 07:58 AM
إنشاء مصنع لإنتاج بودرة الجير بالشراكة مع "الكهرباء والماء"..النعيمي : تشغيل مصنع الأسمنت "4 "بطاقته القصوي وإيقاف الاستيراد
السليطي: بيع الإنتاج بنسبة 100 % وتوقعات بعودة الطلب بقوة نهاية العام
هابو بكاي:
أعلن سعادة السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت وعضوها المنتدب أن مصنع الأسمنت رقم 4 يواصل إنتاجه بطاقته القصوى البالغة 5 آلاف طن كلنكر، حيث تم الاستلام النهائي لمعظم أجزاء المصنع علي أن يكتمل الاستلام النهائي للمصنع بكافة أجزائه وملحقاته قريبا، مشيراً إلى أن إكمال أعمال المصنع يعتبر دعما حقيقيا لمشاريع التنمية العمرانية في البلاد، ونقلة نوعية في تاريخ الشركة الحافل بالتطور، حيث بلغ إجمالي إنتاج الشركة من الأسمنت حوالي 15 ألف طن في اليوم ، مشددا علي أن الشركة تواصل القيام بدورها الرائد في توفير معظم احتياجات السوق القطرية من الأسمنت بأنواعه المختلفة بمواصفات متميزة وأسعار مناسبة، مما أدي إلى الاستقرار في السوق المحلية وحقق دعما قويا للنهضة العمرانية غير المسبوقة في البلاد.
وأوضح النعيمي أن الشركة تقوم حاليا بإنشاء مصنع لإنتاج بودرة الجير – كربونات الكالسيوم - بالشراكة مع شركة الكهرباء والماء القطرية، بتكلفة 40 مليون ريال وبطاقة إنتاجية تبلغ 250 طنا يوميا، وسيكتمل المشروع في الربع الأول من عام 2011، لافتا إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز مركز الشركة المالي وتمكينها من الوفاء بدورها بكفاءة في مواكبة النهضة التنموية الهائلة التي تشهدها دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين .
من جهته أكد السيد محمد علي السليطي مدير عام شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت أن النتائج القوية التي حققتها الشركة في النصف الأول من عام 2010 وارتفاع أرباحها يعود إلى تشغيل المصنع رقم 4 بطاقته القصوى، وإيقاف الشركة للاستيراد نهائيا مع دخول إنتاج الخليج للأسمنت للسوق.
وأضاف السليطي في المؤتمر الصحفي التحليلي الذي نظمته الشركة أمس الأول وحضره إلى جانبه الدكتور كامل الخطيب مدير الإنتاج، والمهندس أيمن مصطفي مدير الصيانة والسيد مجدي أبو القاسم رئيس قسم المراجعة الداخلية، أن الشركة لم تستورد أي اسمنت نهائيا في 2010 وتمكنت من بيع إنتاجها بنسبة 100 %، حيث بلغت إيرادات المبيعات من الأسمنت بأنواعه المختلفة والجير بنوعيه والرمل المغسول حوالي 587 مليون ريال، مقارنة بإيرادات المبيعات عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت حوالي 871 مليون ريال، مرجعا انخفاض قيمة المبيعات في الأشهر الستة الأولي من العام الحالي إلى إيقاف استيراد الأسمنت حسب معدلات الطلب، لافتا إلى أنه رغم تراجع المبيعات إلا أن صافي الأرباح ارتفع في النصف الأول من العام الحالي إلى حوالي 257 مليون ريال مقابل 253 مليون ريال عن نفس الفترة في العام السابق، ليرتفع بذلك ربح السهم عن هذه الفترة حوالي 5.75 ريال، مقابل 5.67 ريالا عن نفس الفترة من العام السابق
وبخصوص الطلب علي الأسمنت في السوق وتوقعات النمو في المستقبل، قال السليطي إن جميع إنتاج الشركة يتم بيعه بنسبة 100 %، مشيراً إلى تراجع الطلب في السوق المحلي بشكل طفيف، لافتا إلى أن الشركة أوقفت عملية الاستيراد والتي كانت تمثل ما يناهز 40 %، ومع دخول شركة الخليج للأسمنت التي غطت هذه النسبة التي كان يتم استيرادها أوقفتا عملية الاستيراد، وفي حال ارتفاع الطلب يمكن العودة للاستيراد من جديد، لافتا إلى أن التراجع في الطلب علي الأسمنت تراجع في جميع دول مجلس التعاون بنسبة تقدر بـ 25 %.
وقال السليطي إنه من المتوقع مع نهاية العام الحالي أن تعاود مبيعات الأسمنت ارتفاعها مع المشاريع الضخمة التي أعلنت عنها الحكومة، مشيراً إلى أن قطر والسعودية ستكون من أكثر الدول استهلاكا في الفترة القادمة، خاصة قطر حيث إن المشاريع المعلن عنها سترفع الاستهلاك بشكل كبير.
وبخصوص المنافسة، أوضح السليطي أن الشركتين تكملان بعضهما البعض وتأمنان السوق المحلي، مشيراً إلى أن الإنتاج الحالي للشركة يبلغ 13 ألفا و500 طن يوميا، وطاقتنا التصميمية للطن تمكنا من إنتاج 19 ألف طن يوميا في حالة ارتفاع الطلب.
وبخصوص ما إذا كان هناك نية للتصدير في حالة وجود فوائض أوضح السليطي أنه لا توجد نية في الوقت الحالي للتصدير حيث إن جميع الإنتاج يتم بيعه في السوق المحلي، وبالتالي لا مجال للتصدير، بل إنه ومع التوسع في المشاريع وزيادة الطلب يمكن أن نلجأ للاستيراد من جديد.
السليطي: بيع الإنتاج بنسبة 100 % وتوقعات بعودة الطلب بقوة نهاية العام
هابو بكاي:
أعلن سعادة السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت وعضوها المنتدب أن مصنع الأسمنت رقم 4 يواصل إنتاجه بطاقته القصوى البالغة 5 آلاف طن كلنكر، حيث تم الاستلام النهائي لمعظم أجزاء المصنع علي أن يكتمل الاستلام النهائي للمصنع بكافة أجزائه وملحقاته قريبا، مشيراً إلى أن إكمال أعمال المصنع يعتبر دعما حقيقيا لمشاريع التنمية العمرانية في البلاد، ونقلة نوعية في تاريخ الشركة الحافل بالتطور، حيث بلغ إجمالي إنتاج الشركة من الأسمنت حوالي 15 ألف طن في اليوم ، مشددا علي أن الشركة تواصل القيام بدورها الرائد في توفير معظم احتياجات السوق القطرية من الأسمنت بأنواعه المختلفة بمواصفات متميزة وأسعار مناسبة، مما أدي إلى الاستقرار في السوق المحلية وحقق دعما قويا للنهضة العمرانية غير المسبوقة في البلاد.
وأوضح النعيمي أن الشركة تقوم حاليا بإنشاء مصنع لإنتاج بودرة الجير – كربونات الكالسيوم - بالشراكة مع شركة الكهرباء والماء القطرية، بتكلفة 40 مليون ريال وبطاقة إنتاجية تبلغ 250 طنا يوميا، وسيكتمل المشروع في الربع الأول من عام 2011، لافتا إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز مركز الشركة المالي وتمكينها من الوفاء بدورها بكفاءة في مواكبة النهضة التنموية الهائلة التي تشهدها دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين .
من جهته أكد السيد محمد علي السليطي مدير عام شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت أن النتائج القوية التي حققتها الشركة في النصف الأول من عام 2010 وارتفاع أرباحها يعود إلى تشغيل المصنع رقم 4 بطاقته القصوى، وإيقاف الشركة للاستيراد نهائيا مع دخول إنتاج الخليج للأسمنت للسوق.
وأضاف السليطي في المؤتمر الصحفي التحليلي الذي نظمته الشركة أمس الأول وحضره إلى جانبه الدكتور كامل الخطيب مدير الإنتاج، والمهندس أيمن مصطفي مدير الصيانة والسيد مجدي أبو القاسم رئيس قسم المراجعة الداخلية، أن الشركة لم تستورد أي اسمنت نهائيا في 2010 وتمكنت من بيع إنتاجها بنسبة 100 %، حيث بلغت إيرادات المبيعات من الأسمنت بأنواعه المختلفة والجير بنوعيه والرمل المغسول حوالي 587 مليون ريال، مقارنة بإيرادات المبيعات عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت حوالي 871 مليون ريال، مرجعا انخفاض قيمة المبيعات في الأشهر الستة الأولي من العام الحالي إلى إيقاف استيراد الأسمنت حسب معدلات الطلب، لافتا إلى أنه رغم تراجع المبيعات إلا أن صافي الأرباح ارتفع في النصف الأول من العام الحالي إلى حوالي 257 مليون ريال مقابل 253 مليون ريال عن نفس الفترة في العام السابق، ليرتفع بذلك ربح السهم عن هذه الفترة حوالي 5.75 ريال، مقابل 5.67 ريالا عن نفس الفترة من العام السابق
وبخصوص الطلب علي الأسمنت في السوق وتوقعات النمو في المستقبل، قال السليطي إن جميع إنتاج الشركة يتم بيعه بنسبة 100 %، مشيراً إلى تراجع الطلب في السوق المحلي بشكل طفيف، لافتا إلى أن الشركة أوقفت عملية الاستيراد والتي كانت تمثل ما يناهز 40 %، ومع دخول شركة الخليج للأسمنت التي غطت هذه النسبة التي كان يتم استيرادها أوقفتا عملية الاستيراد، وفي حال ارتفاع الطلب يمكن العودة للاستيراد من جديد، لافتا إلى أن التراجع في الطلب علي الأسمنت تراجع في جميع دول مجلس التعاون بنسبة تقدر بـ 25 %.
وقال السليطي إنه من المتوقع مع نهاية العام الحالي أن تعاود مبيعات الأسمنت ارتفاعها مع المشاريع الضخمة التي أعلنت عنها الحكومة، مشيراً إلى أن قطر والسعودية ستكون من أكثر الدول استهلاكا في الفترة القادمة، خاصة قطر حيث إن المشاريع المعلن عنها سترفع الاستهلاك بشكل كبير.
وبخصوص المنافسة، أوضح السليطي أن الشركتين تكملان بعضهما البعض وتأمنان السوق المحلي، مشيراً إلى أن الإنتاج الحالي للشركة يبلغ 13 ألفا و500 طن يوميا، وطاقتنا التصميمية للطن تمكنا من إنتاج 19 ألف طن يوميا في حالة ارتفاع الطلب.
وبخصوص ما إذا كان هناك نية للتصدير في حالة وجود فوائض أوضح السليطي أنه لا توجد نية في الوقت الحالي للتصدير حيث إن جميع الإنتاج يتم بيعه في السوق المحلي، وبالتالي لا مجال للتصدير، بل إنه ومع التوسع في المشاريع وزيادة الطلب يمكن أن نلجأ للاستيراد من جديد.