المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعادة لقاء مع د ابتهال الخطيب في الفضائية اللبنانية



هاب ريح
05-08-2010, 04:04 PM
اعادة لقاء مع د ابتهال الخطيب على الفضائية اللبنانية الان

هاب ريح
05-08-2010, 04:06 PM
د ابتهال الخطيب استاذة الادب المسرحي بجامعة الكويت وابنة الدكتور احمد الخطيب

شخصية كويتية لافتة للنظر

هاب ريح
05-08-2010, 04:23 PM
ابتهال الخطيب إنسانة حقوقية في الدرجة الأولى، ينصبّ عملها التطوّعيّ الأساسيّ في الحريات وحقوق الإنسان، ومن هنا فهي تقول "لا يمكنني بأيّ حال من الأحوال أن أسمح لمعتقدي أو توجّهي الفكريّ أو مشاعري أو آرائي الشخصية أن توجّه أحكامي الإنسانية. فمثلاً أنا لا أعرف مؤسّسة حقوق إنسان معتبرة تقرّ مبدأ الإعدام كعقوبة، على الرغم من إقرار هذه العقوبة في كلّ الأديان السماوية، وذلك لأن حقوق الإنسان ليست مفصّلة لأصحاب ديانات، أو تقاليد، أو توجّهات معيّنة، بل هي مظلّة تظلّل البشرية جميعها. فعندما أُسأل أنا عن رأي حقوقيّ، فإنني أضع نصب عيني نظرة إنسانية عامّة تخلو من أيّ أحكام مسبقة، أضع حقيبتي الإنسانية التي أحمل فيها إيمانياتي ومعتقداتي ومشاعري جانباً، وأتخفف من كل تحيز، ما أمكن، لأصدر حكماً إنسانياً يمكن تطبيقه على الستة مليارات إنسان على سطح الخليقة".

وفي معتقدها أنّ المبادئ لا تتجزّأ ولا تنتقى، وليست رهن الموقف أو الوقت أو الأشخاص المعنيين وتوجّهاتهم، المبادئ الإنسانية شاملة، عامّة، متحرّرة من كلّ تقليد، أو انتماء، متلبّسة ثوب الإنسان في أنقى وأبسط صوره دونما قيد أو شرط أو توصيف.

لماذا قامت القائمة ولم تقعد على ابتهال الخطيب؟ أعتقد أنّ سبب ارتفاع السقف في الهجوم على السيدة الخطيب هو بالدرجة الأولى وضوح أفكار هذه السيدة. فهي لا تدور ولا تداور ولا تلفّ على الفكرة دون أن تقولها. وعندما حاولت المذيعة التلفزيونية أن تحصرها في زاوية ضيقة، على أمل إخافتها لكي تتراجع عن أقوالها، كانت تختار الإجابة الصعبة، الإجابة التي فتحت عليها نار جهنّم الأصوليين على الأرض، ولم تختر اللفّ والدوران وقول الأمور من خلال استعارات وتوريات وبلاغات أخرى.

على أنّني أعتقد أنّ ثمّة وراء الحدَّة في ردَّة الفعل سببين إضافيين لا يمكن تجاهلهما: الأوّل أنّ الخطيب هي امرأة، أي أنّها، بعرف الأصوليين ضلع قاصر، وكائن ناقص عقل ودين، فكيف يتأتَّى لها هذا الوضوح الفكريّ والاتّساق المنهجيّ والقوّة والتصميم على مواجهة كلّ شكل من أشكال قمع العقل ومحاولات استلابه؟ لقد أخاف الحضور الطاغي للسيدة الخطيب ومقدرتها على إيصال أفكارها ببساطة وقوّة وترابط، الأصوليين لأن هذا الحضور كان يهدم الفكرة التي حاولوا رسمها وترسيخها عن المرأة خلال قرون. والسبب الثاني أنّ الخطيب هي ابنة الكويت، فهي ليست مصرية أو لبنانية أو سورية أو فلسطينية أو تونسية، حيث كان المجال يسمح في العقود السابقة للفكر اللبرالي أن يزدهر ويتبلور، وكان من المتوقّع والمقبول أن يأتي من هذه الدول مفكّر (أو مفكّرة) ليبرالي مستنير ليقول القول الذي طرحته الخطيب. أمّا أن يأتي مثل هذا المفكّر من الكويت، البلد الذي وضع الأصوليون فيه كلّ إمكاناتهم المالية والعصبية والقبلية ليزيحوا الفكر القومي- الليبرالي الذي ساد في ستينات القرن الماضي وسبعيناته، فكان فيه خطر يتهدّد سلطة الأصوليين هناك. ويتّخذ الأمر بعدا آخر إذا تذكّرنا أنّ الكويت هو جزء من الخليج العربي، المعروف تاريخيا بمحافظته. ولذلك فإنّ خرق هذه المنظومة المحافظة، وخاصة إذا تفاعلت مع مفكّرين ليبراليين آخرين في دول خليجية أخرى مثل مشاري الذايدي وحسين شبكشي ونادين البدير، وغيرهم، سوف يشكّل من دون شكّ مصدر خطر على الفكر الأصوليّ، الراديكاليّ.

وثمّة كلمة سرّ إضافية في قصة الخطيب، لخّصتها هي بعبارة واحدة: "أنا بلدي لا يفعل بي هذا". كانت تجيب على أسئلة الكيلاني التفصيلية والتعجيزية، وأحد هذه الأسئلة كان: "ماذا لو أقيمت ضدّها دعوى تفريق من زوجها بحجّة أنّها مرتدّة؟" ابتسمت ابتهال بعذوبة وقالت: "أنا بلدي ما تسوي فيني شذي". (أنا بلدي لا يفعل بي هذا). فمن مثل ابتهال يستطيع أن يقول عن بلده مثل ما قالت؟


http://www.alawan.org/%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%A7.html







هناك لقاء لابتهال الخطيب على الراي تم لاستجلاء الضجة التي اعقبت حوارها مع الفضائية اللبنانية

اكتب " مقابلة د. إبتهال الخطيب في لقاء الراي الجزء الاول" في اليوتيوب

هاب ريح
05-08-2010, 04:28 PM
تعرفوا الى افكار الدكتور الخطيب

http://www.alarabiya.net/programs/2008/03/16/47040.html


اتمنى لكم اطلاع وقراءة ممتعة

بـــــــنت النوخـّــــذه
05-08-2010, 06:48 PM
قبل لاتنزل موضوعك شفتها تقريبا" وانا افرفر على الساعه اربع في lbcمع المذيعه المصريه نسيت اسمها بس للامانه خذت نظره وفريت عنهم اهم الاثنين 00 لاسباب احتفظ فيها 0000000

رجل الجزيرة
05-08-2010, 07:00 PM
أعوذ بالله من الليبرالية والله يهداها.

هاب ريح
05-08-2010, 07:37 PM
تعبر د ابتهال الخطيب عن تيار موجود

وكلامها ليس ابيض او اسود

ولكنه طرح عقلاني يمكن مناقشته وقبوله ..والتقاطع معه في مشتركات كثيرة

اعجبني في شخصيتها الصراحة والافصاح وعدم (التقية ) التي يمارسها اغلب المثقفين والكتاب والاصلاحيين والساسة ..والمختصين


هذا لقاء لها منذ عام 2008

هي اياها لم تتغير

http://www.alarabiya.net/programs/2008/03/16/47040.html

هاب ريح
05-08-2010, 07:56 PM
قبل لاتنزل موضوعك شفتها تقريبا" وانا افرفر على الساعه اربع في lbcمع المذيعه المصريه نسيت اسمها بس للامانه خذت نظره وفريت عنهم اهم الاثنين 00 لاسباب احتفظ فيها 0000000


الحقيقة انك مب فضولية اختي بنت النوخذة

لان الامور المطروحة كانت ساخنة والقضايا حيوية ومن الفرن
واجابات الدكتورة ابتهال في الصميم وبلا مداورة !!!

ان تتفقي مع احد هو امر لا يدفعك الى الاستماع اليه لان معناه: ان تستمعي لافكارك تعاد وتتكرر ولكن ان تستمعي الى ما يقوله الاخر ووجهة نظره لاسيما اذا كان متحدثا واعيا ودقيقا فانه امر يتوجب عليك ..تجربته احيانا


ما هي اسبابك ؟؟ اشركينا معك

هاب ريح
05-08-2010, 08:13 PM
هناك اسئلة معلقة
هناك اسئلة شائكة

ونريد الاجوبة

ولن تمنع الاجابات
لان الانترنت موجود

والفضائيات موجودة

والممنوع مرغوب


اتفق مع اهم ما قالته د ابتهال : انا ضد المنع !

نعم انا ضد المنع والتقييد والحجب والتهميش والاستبعاد والاقصاء

هاب ريح
05-08-2010, 08:23 PM
تركي الدخيل: تتحدثين كثيراً عن الدين باعتباره نظاماً روحانياً، ألا تعتقدين أن الدين بالإضافة إلى الجانب الروحي هناك ممارسات على الأرض، وعبادات وانضباط، ترك وفعل يعني ليس ممارسة روحانية فقط.

د. ابتهال الخطيب: نعم. ولكنها ممارسة فردية خاصة، أنت لا تستطيع أنك تبني دولة عليها، وأقول لك ليش أبو عبد الله مثلها مثل العادات والتقاليد، هذه الأنظمة أنظمة ذات خطوط حمر، لا تستوعب المساءلة، لا تستوعب التشكيك، والتطور والتقدم يقوم على التشكيك والمساءلة، لذلك إحنا نبني الدولة على نظم مدنية نقدر نطورها نقدر نتشكك فيها نقدر نرفضها عشان تتطور الدولة، لكن لما تقيمها على نظام ديني وهو خطوطها كلها حمر ما تقدر تطور أو تقدم في..
تركي الدخيل: يعني أنتِ هل تريدين..
د. ابتهال الخطيب: نحن مكانك سر إذن.
تركي الدخيل: تبغين أنتِ أنه يصير فيه أن تتاح الفرصة للتشكيك في الدين؟
د. ابتهال الخطيب: لا.. لا أنا قاعدة أقول لك: لكي يعني تتفادى أنك تشكك في الدين لأنك أنت تبني دولة حديثة مدنية الآن، لما أنت تبنيها على أسس فقط دينية أو أسس عادات وتقاليد مثل ما هو ماسكين علينا، فأنت مضطر أنك أنت تحسن تطور الدولة صح تماشي الجو، إذن لازم بتتساءل عن القوانين اللي قائمة عليها الدولة، اللي هي قوانين دينية سواءً إسلامية سواءً مسيحية أياً كان، إذا رح تطعن في هالقوانين أو تشكك فيها أو تتساءل حولها إترك هذه القوانين للأفراد، لأن هي هذه أشياء خاصة..
تركي الدخيل: نحولها إلى قوانين مدنية ونترك..، قانوننا في البرنامج أن أنتقل إلى فاصل قصير، فاصل قصير أعود بعده لمواصلة حوارنا في إضاءات مع الدكتورة ابتهال الخطيب فابقو معنا.
[فاصل إعلاني]
تركي الدخيل: حياكم الله في إضاءات مجدداً لا يزال حوارنا هذه الحلقة مع الناشطة الكويتية والكاتبة والأكاديمية الدكتورة ابتهال الخطيب.


احظر عقلك!

دكتورة يعني لنعد مرةً أخرى إلى أطروحاتك التي تبنيتيها وأثارت كثيراً من ردود الأفعال في الآونة الأخيرة، كتبتِ في 14 من يناير 2008 مقالاًَ تحت عنوان: "احظر عقلك" قلتِ فيه: لم نعد لمَ لم نعد قادرين على تقرير أبسط أمور حياتنا من دون فتوى أو مشورة دينية، حضرني هذا الموضوع عندما قرأت فتوى الأزهر الجديدة التي توجب إجهاض طفل الاغتصاب، حيث لا مجال فيه للاختيار لها أو لأسرتها القبس 1/1/2008 ما يستحضر سؤالاً هنا: حول آثار مثل هذه الفتوى الملزمة للإجهاض والتي تتعارض مع سابقات لها كثيرات في التحريم التام لإجهاض طفل الاغتصاب، يعني إذا أنتِ تريدين أن تفرضي دولة علمانية، لماذا لا تتركي في النهاية الناس يعني حتى الفتاوى خلي الناس تطلع لهم فتاوى في النهاية لا تطبقيها.
د. ابتهال الخطيب: صحيح كلامك صحيح.
تركي الدخيل: بس أنت قاعدة ترفضين الفتاوى، أنتِ تقولين صرنا ما نتحرك إلا بفتوى.
د. ابتهال الخطيب: أنا لا أرفضها أنا أنتقد نوعية الفتاوى المطلوبة هذه الأيام، والأهم أنه أنا متخوفة من طريقة تحكمها في حياتنا، الفتاوى اللي تطلع تأخذ طابع قدسي، وتصبح ملزمة، إحنا الحين ما نتحرك إلا بفتوى، حتى من أكبر الأشياء مثل حقوق المرأة السياسية إقرارها وكذا، إلى رمضان اللي فات اتصلت واحدة في أحد البرامج الدينية تسأله تقدر تبلع ريقها ولاّ لأ، هل أستطيع أن أبلع ريقي ولا يفطرني هذا الشيء؟!
تركي الدخيل: طيب أنتم ألا تدافعون عن الحريات؟ من مقتضى الدفاع عن الحريات أنها تسأل تبلع ريقها ولا ما تبلع ريقها تسوّي ولاّ ما تسوّي.
د. ابتهال الخطيب: أنا موافقتك ما اختلف معك أبداً، ولكني أنتقد هذا النهج لا أفرض تغييره، أنا ما طالبت بإلغاء البرامج الدينية، ولا قلت ما يجب أنها تكون موجودة، أنا قاعدة أقول ليش قاعدين إحنا نحكم حتى أصغر أمور حياتنا إلى فتوى دينية ليش ما نعمل بعضاً من عقلنا، لكني أنا لست ضد ظهورها، أنا ضد فرضها.تركي الدخيل: لماذا لا نقول أن العقل قاد إلى تحكيم الفتاوى في أبسط الأمور الدينية؟ ليش أنت حاطة العقل شي والالتزام بالفتاوى الدينية شي ثاني؟
د. ابتهال الخطيب: لا. أنا قاعدة أتكلم عن عدم قدرتنا على اتخاذ أي قرار حتى في أبسط دقائق حياتنا اليومية مو الأمور العامة يعني، إلا بفتوى دينية تجيز لنا أن نحنا نتصرف حتى في الدقائق الخاصة في حياتنا.
تركي الدخيل: لذلك تقولين في مقالك الفتاوى وأصبحت تطلق يميناً وشمالاً حول أبسط الأمور وأكثرها خصوصيةً في حياة الإنسان، حتى وصلت الجماعة عندنا إلى الخوف من إتيان أي فعل أو التفكير في أي موضوع أو النطق بأي قول قبل أخذ رأي المرجعية الدينية أياً كانت، والتي بدورها أخذت دور عقل الإنسان فأصبحت تفكر وتقرر له في أبسط أمورها وأخصها، لماذا لا نقول أن المراجع الدينية لأنها درست العلوم الشرعية فهي تحاول أن توجد للناس أجوبة حتى ترضي في النهاية بحثهم عن رضاهم دينياً بهذه الفتاوى.
د. ابتهال الخطيب: صحيح لا نختلف في هذه النقطة.
تركي الدخيل: مع أنك تنتقدين هالفكرة.
د. ابتهال الخطيب: أنا أنتقد أنه الناس أصبحت تخاف من أنها تأخذ أي قرار حتى في أبسط أمور حياتها، الآن هناك أمور اللي يحبون أنهم يلتزمون دينياً هناك أمور تستوجب فعلاً هم ياخذون فتوى حولها، وأن يراجعون مرجعياتهم الدينية، لكن الأمور البسيطة جداً في حياتها أنا أنتقد أنه حتى هالأمور البسيطة نحن نخاف من استخدام عقلنا، نحن عندنا مثل في الكويت يقول قطها براس عالم وصير سالم، لا تتحمل مسؤولية قرارك..
تركي الدخيل: حط بينك وبين نار مطوع. طيب خلينا نجي دكتورة إلى الحديث عن إيقاف منع الاختلاط، هناك يعني قانون مقدم إلى مجلس الأمة لإيقاف القانون السابق منع الاختلاط في دور التعليم في جامعة الكويت تحديداً وباقي المراحل، ألا تعتقدين وأنت تبنيتِ يعني بوضوح بالنظر إلى يمكن دعوتك إلى العلمانية وليبراليتك هذا القانون أو هذا التوجه، ألا تعتقدون أنكم أنتم أيها الليبراليون تقدمون صرخة في وادٍ لا صدى فيها لصرختكم؟ مالكم صدى في الشارع؟ ولذلك قاعدين تنتقدون ليش الناس في النهاية يتبعون الفتاوى الدينية، ليش الناس يقبلون على هذه الأمور، لأن الناس في النهاية يتبنون توجهاً غير توجهكم؟
د. ابتهال الخطيب: نعم. هي الناس متبنية توجه ديني، لكن التوجه اللي هي قاعدة تتبناه يطغى على توجهها الوطني، إلا لما تأتي إلى أمور تمس حياتها اليومية مثل موضوع التعليم المشترك.
تركي الدخيل: يعني اللي ضد إيقاف منع الاختلاط يصير ضد الوطنية؟
د. ابتهال الخطيب: لا أنا ما أقصد هكذا، أنا أقصد أن الناس.. ما له علاقة الموضوع بالوطنية، أنا قاعدة أقول الناس مثلاً الحسّ الليبرالي حالياً ضعيف في الكويت وفي المنطقة العربية أنا ما أنكرت..
تركي الدخيل: مالكم صدى في الشارع، أنتم تتحدثون في كلام نخبوي؟
د. ابتهال الخطيب: لا مو صحيح.
تركي الدخيل: أنتم مجموعة ناس، يعني قصدي أنكم قليلين؟
د. ابتهال الخطيب: نحن قد نكون قد يكون الصوت مو واضح لطغيان اللهجة الدينية أو الحسّ الديني عليه، والحسّ الديني يطغى لأن النهج المستخدم نهج تخويفي وليس إقناعي، وهذا هو الفرق.
تركي الدخيل: يعني بتقولين أن الصوت الديني يعني أنكم أنتم تتوازى مثلاً ردود فعلكم في الشارع مع الصوت الديني، بس هذول أعلى صوت منكم؟
د. ابتهال الخطيب: أنا ما أقول تتوازى، أنا قلت لك: هو الصوت ضعيف.


http://www.alarabiya.net/programs/2008/03/16/47040.html

هاب ريح
06-08-2010, 11:56 AM
تركي الدخيل: جميل، في 6 فبراير 2008 أجري معك حواراً قلت فيه تتحدثين عن المضايقات التي تعرضتِ لها بالنظر إلى مقالاتك وآرائك امتدت المضايقات لوالدي وعائلتي وهي مضايقات مستمرة حتى اليوم، أودّ أن أسألك يعني أنت عندما تبنيتِ هذه الآراء وأنت تعلمين أنها آراء ستجر عليك الكثير من الغضب، ألم تفكري في عائلتك الكبيرة والصغيرة أنها أن آرائك ستجر عليهم يعني شكل من أشكال المضايقات مثل ما تفضلتِ؟
د. ابتهال الخطيب: بصراحة لأ كلش ما فكرت.
تركي الدخيل: هذه مش أنانية؟
د. ابتهال الخطيب: امبلى أنانية نعم أنانية كبيرة مني، ولكن..
تركي الدخيل: يعني ممكن تتراجعين عن آرائك؟
د. ابتهال الخطيب: لأ. ما ممكن أتراجع عنها.
تركي الدخيل: هل ستواصلين أنانيتك يعني؟
د. ابتهال الخطيب: أواصل أنانيتي نعم.
تركي الدخيل: ليش؟
د. ابتهال الخطيب: أنا سقف الحرية عندنا أبي أكد على شيء أن سقف الحرية عندنا في الكويت مرتفع هذا أعطاني شعور كبير بالأمان، لكن لما يعني واصلت العمل الكتابي أو الصحفي كتابة المقالات بدأت تأتيني ردود فعل أخافتني على مصير الكويت على مستقبل الكويت، يعني شعرت أن الجو قاعد يتغير، لكني بالرغم من أني أضع عائلتي أحياناً في موضع مضايقة ما تلقيت منهم أي لوم، ولذلك أواصل أنانيتي، بالرغم من أن يعني والدي واصل تحذيره المهذب جداً لي وأن يعني أحافظ على نفسي وعلى مستقبلي، إلا أن والدي من وعيت على الحياة ما أتذكر أنه أجبرني على شيء أو فرض علي شيء حتى بحكم أبوته.
تركي الدخيل: بس تعتقدين ألا تعتقدين أنه حكمة والدك يعني حقيقية، وأنه أنت تعرضين بتبني هذه الرؤى حياتك ومستقبلك لأي هزات محتملة؟
د. ابتهال الخطيب: قد تكون قد تكون هزات عملية، لكني ما أشعر يعني ما فيه أي نوع من أنواع التهديد الجسدي يعني ما في..
تركي الدخيل: يعني مثلاً تضايقتي في الجامعة تم مضايقتك بأي شكل من الأشكال.
د. ابتهال الخطيب: بعض الشي نعم.
تركي الدخيل: كيف؟
د. ابتهال الخطيب: من زملاء لي بالجامعة.
تركي الدخيل: زملاء أساتذة مثلاً؟
د. ابتهال الخطيب: أساتذة بالجامعة نعم.
تركي الدخيل: يعني صار فيه كلام مثلاً أو..
د. ابتهال الخطيب: أحد الأساتذة أرسل مرة لي خطاب على أثر واحد من المقالات اتهمني فيه بأني أرعى الإرهاب، ما أدري شلون بالزبط بس أني أرعى الفكر المتطرف والإرهابي، والدكتور سلفي اللي بعث لي الرسالة، كان فيه أحياناً شكاوي تنطلق في الجامعة لمضايقتي.
تركي الدخيل: طيب يعني ألا تعتبرين أن هذا يعني شكل من أشكال أن هذا يبدي وجهة نظره، وفي رسالة شخصية ولم تكن رسالة على الملأ، ويعني فيها من شكل من أشكال التهذيب لو أن رأيه عنيف بالنسبة لك.
د. ابتهال الخطيب: هي يعتمد هو طبعاً على مثل ما قلت طريقة طرح الرأي، والرسالة كانت تحمل نفَس اتهامي، اتهامي في نهجي في طريقتي في كلامي، إضافة إلى هذه المضايقات قد يكون مصدرها أشخاص مختلفين لكن بدأت يعني أحياناً تيجي شكاوي ما لها علاقة بكتاباتي لكن أشعر أنها..
تركي الدخيل: قد تؤثر على..
د. ابتهال الخطيب: أشعر أنها نتاج بعض ما أكتب أو نتاج بعض ما أقول.








الا تعتقدون باننا مجتمع غير محصن؟
مجتمع خائف تماما بلا اي شعور بالامان والاطمئنان ..والثقة ؟؟

نخاف من انفسنا !
نخاف من التعددية التي بداخلنا !
بينما تشعر مجتمعات اخرى بالثقة والقوة لتنوعها وتعددها واختلافاتها
لانها تعيش استقرارا داخليا (تحفظه مؤسسات وقوانين مهيمنة ) وتؤمن بثقافة مدنية تحدد الاطر الرئيسية العامة لاحترام الاخر وحقوق الذات