مغروور قطر
05-08-2010, 11:14 PM
نائب رئيس مجلس الوزراء القطري يفتتح منشأة للخدمات اللوجستية لشركة "قابكو" في طرابلس
قنا 05/08/2010
افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" اليوم منشأة الخدمات اللوجستية لشركة "قابكو" في المنطقة الحرة في مرفأ طرابلس كبرى مدن شمال لبنان.
وحضر الافتتاح سعادة السيد غازي العريضي وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني وسعادة السيد سعد بن علي المهندي سفير دولة قطر لدى لبنان وعدد من النواب في البرلمان والمسئولين اللبنانيين.
وقد أعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته بالمناسبة عن "سروره البالغ بافتتاح منشأة الخدمات اللوجستية ل"قابكو" في لبنان ..وقال ان "دولة قطر تفخر بالعلاقات الاقتصادية والسياسية المتميزة التي تربطها بالجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا ومؤسسات والتي كانت وراء قرارنا بافتتاح المكتب التمثيلي للشركة عام 2006 ومنشأة الخدمات اللوجستية".
واشار الى ان هذه "المنشأة تقام اليوم لتخدم السوق اللبنانية ولادراكنا لأهمية هذه السوق والمامنا بالنقلة النوعية التي يمر بها هذا الاقتصاد في شتى المجالات المصرفية والخدماتية، ناهيك عن كونه البوابة الاقتصادية والمدخل الأساس لأسواق افريقيا وأوروبا برمتهما ومنبعا للخبرات الادارية التي تعمل بها شركات الخليج".
وقال "إننا نشهد وبعيون ملؤها التقدير والإعجاب النهضة الاقتصادية التي يشهدها لبنان رغم الصعاب والمحن التي حلت به ليثبت للعالم بأنه ما اجتمعت إرادة شعب موحد على هدف نبيل مع التزام راسخ وعزيمة صادقة، إلا وكان النجاح حليفه".
ولفت الى ان "النهضة الحضارية والاقتصادية التي تشهدها دولة قطر تجيء تماشيا مع التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بضرورة توطيد علاقات قطر الاقتصادية والسياسية مع كافة بلدان العالم والدول العربية الشقيقة خاصة وحرص سموالامير المفدي على استثمار كافة الجهود والقدرات والموارد لضمان التميز النوعي لكافة قطاعات الاقتصاد القطري بوجه عام والقطاع الصناعي بوجه خاص وأهمية تكامله مع الدول العربية الشقيقة من خلال زيارة التبادل التجاري لدرء المخاطر الناتجة عن مرور الاقتصاد العالمي في هذه الألفية بتحولات جذرية ألمت بالتجارة الدولية".
واضاف" لقد أيقنت القيادة القطرية قيمة نعم الله عليها بما وهبها من موارد هيدروكربونية فانكبت ترسم معالم خطط تسعة لتسخير هذه الموارد في تفعيل نهضة البلاد الاقتصادية والاجتماعية".
وقال "اننا اذ ندرك التحديات المرتبطة بالمنطقة من جراء التكتلات الاقتصادية المستحدثة أو عبر التطبيق المرتقب لاتفاقية منظمة التجارة الدولية فإننا ملزمون كافة بالدأب على التعاون والتكامل اقليميا للارتقاء بصناعتنا الى مستوى يضمن لنا المنافسة في مواجهة هذا الاجتياح الاقتصادي المرتقب".
واشار الى أن "أواصر الصداقة والمحبة والتي تجمع بين دولة قطر والجمهورية اللبنانية الشقيقة دولة وشعبا ومؤسسات تحتم علينا أن نولي جل اهتمامنا بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بيننا" مضيفا "ولعل مثابرة شركة "قابكو" على الحفاظ على مكانتها كأحد أكبر مصدري البتروكيماويات الى السوق اللبنانية وافتتاح مكتبها ومخزنها هو خير دليل على هذه العلاقة المميزة".
بدوره شكر سعادة السيد غازي العريضي في كلمته دولة قطر اميرا وحكومة وشعبا وشركة "قابكو" لثقتها بمرفأ طرابلس ب"اطلاق منشأة لشركة قطرية عملاقة تتواصل مع ما يقارب 85 دولة".
واشار الى ان "مرفأ طرابلس ستنتهي عملية توسعته خلال اشهر وسيكون صلة الوصل بين لبنان وكل العالم العربي".
واعرب العريضي عن امله في ان "تتطلع الشركات الكبرى الى ما قامت به الشركة القطرية وأن تأتي الى مرفأ طرابلس استباقا لأشهر مقبلة يكون فيها المرفأ في موقع متقدم جدا بين مرافئ المنطقة وسيستقبل بواخر عملاقة".
من جانبه أكد الدكتور محمد يوسف الملا المدير العان لشركة "قابكو" في كلمته ان الشركة "من خلال إنشاء المكاتب التمثيلية والمنشآت اللوجستية والمخازن الإقليمية للشركة تؤكد أهمية تواجدها في الأسواق العالمية".
واضاف "كما ندرك على وجه الخصوص أهمية وجود منشأة لتخزين المنتجات لنا في لبنان وذلك يقينا منا بأن السوق اللبنانية هي من إحدى أهم الأسواق الإستراتيجية في الشرق الأوسط لذلك حرصت شركة قطر للبتروكيماويات على تأكيد حضورها المباشر فيها لتلبية متطلبات العملاء وتقديم الدعم اللازم لهم وتأكيد ثقتهم بأنها هي الأقرب إليهم بمنتجاتها وخدماتها".
ولفت الملا الى أن حجم صادرات الشركة إلى السوق اللبنانية يبلغ حاليا "حوالي 20 ألف طن متري" وقال "نحن نسعى إلى اختصار الوقت والمسافات وإقامة علاقات مباشرة مع الأسواق الإستراتجية ومن ثم تلبية متطلبات واحتياجاتهم عملائنا في تلك الأسواق بالشكل الأمثل".
تجدر الاشارة الى ان الطرق المؤدية الى مرفأ طرابلس ومدخل المرفأ كانت قد رفعت على جانبيها الاعلام اللبنانية والقطرية وصور عملاقة لسمو الامير اضافة الى لافتات ترحيبية تشيد بدولة قطر.
قنا 05/08/2010
افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" اليوم منشأة الخدمات اللوجستية لشركة "قابكو" في المنطقة الحرة في مرفأ طرابلس كبرى مدن شمال لبنان.
وحضر الافتتاح سعادة السيد غازي العريضي وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني وسعادة السيد سعد بن علي المهندي سفير دولة قطر لدى لبنان وعدد من النواب في البرلمان والمسئولين اللبنانيين.
وقد أعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته بالمناسبة عن "سروره البالغ بافتتاح منشأة الخدمات اللوجستية ل"قابكو" في لبنان ..وقال ان "دولة قطر تفخر بالعلاقات الاقتصادية والسياسية المتميزة التي تربطها بالجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا ومؤسسات والتي كانت وراء قرارنا بافتتاح المكتب التمثيلي للشركة عام 2006 ومنشأة الخدمات اللوجستية".
واشار الى ان هذه "المنشأة تقام اليوم لتخدم السوق اللبنانية ولادراكنا لأهمية هذه السوق والمامنا بالنقلة النوعية التي يمر بها هذا الاقتصاد في شتى المجالات المصرفية والخدماتية، ناهيك عن كونه البوابة الاقتصادية والمدخل الأساس لأسواق افريقيا وأوروبا برمتهما ومنبعا للخبرات الادارية التي تعمل بها شركات الخليج".
وقال "إننا نشهد وبعيون ملؤها التقدير والإعجاب النهضة الاقتصادية التي يشهدها لبنان رغم الصعاب والمحن التي حلت به ليثبت للعالم بأنه ما اجتمعت إرادة شعب موحد على هدف نبيل مع التزام راسخ وعزيمة صادقة، إلا وكان النجاح حليفه".
ولفت الى ان "النهضة الحضارية والاقتصادية التي تشهدها دولة قطر تجيء تماشيا مع التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بضرورة توطيد علاقات قطر الاقتصادية والسياسية مع كافة بلدان العالم والدول العربية الشقيقة خاصة وحرص سموالامير المفدي على استثمار كافة الجهود والقدرات والموارد لضمان التميز النوعي لكافة قطاعات الاقتصاد القطري بوجه عام والقطاع الصناعي بوجه خاص وأهمية تكامله مع الدول العربية الشقيقة من خلال زيارة التبادل التجاري لدرء المخاطر الناتجة عن مرور الاقتصاد العالمي في هذه الألفية بتحولات جذرية ألمت بالتجارة الدولية".
واضاف" لقد أيقنت القيادة القطرية قيمة نعم الله عليها بما وهبها من موارد هيدروكربونية فانكبت ترسم معالم خطط تسعة لتسخير هذه الموارد في تفعيل نهضة البلاد الاقتصادية والاجتماعية".
وقال "اننا اذ ندرك التحديات المرتبطة بالمنطقة من جراء التكتلات الاقتصادية المستحدثة أو عبر التطبيق المرتقب لاتفاقية منظمة التجارة الدولية فإننا ملزمون كافة بالدأب على التعاون والتكامل اقليميا للارتقاء بصناعتنا الى مستوى يضمن لنا المنافسة في مواجهة هذا الاجتياح الاقتصادي المرتقب".
واشار الى أن "أواصر الصداقة والمحبة والتي تجمع بين دولة قطر والجمهورية اللبنانية الشقيقة دولة وشعبا ومؤسسات تحتم علينا أن نولي جل اهتمامنا بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بيننا" مضيفا "ولعل مثابرة شركة "قابكو" على الحفاظ على مكانتها كأحد أكبر مصدري البتروكيماويات الى السوق اللبنانية وافتتاح مكتبها ومخزنها هو خير دليل على هذه العلاقة المميزة".
بدوره شكر سعادة السيد غازي العريضي في كلمته دولة قطر اميرا وحكومة وشعبا وشركة "قابكو" لثقتها بمرفأ طرابلس ب"اطلاق منشأة لشركة قطرية عملاقة تتواصل مع ما يقارب 85 دولة".
واشار الى ان "مرفأ طرابلس ستنتهي عملية توسعته خلال اشهر وسيكون صلة الوصل بين لبنان وكل العالم العربي".
واعرب العريضي عن امله في ان "تتطلع الشركات الكبرى الى ما قامت به الشركة القطرية وأن تأتي الى مرفأ طرابلس استباقا لأشهر مقبلة يكون فيها المرفأ في موقع متقدم جدا بين مرافئ المنطقة وسيستقبل بواخر عملاقة".
من جانبه أكد الدكتور محمد يوسف الملا المدير العان لشركة "قابكو" في كلمته ان الشركة "من خلال إنشاء المكاتب التمثيلية والمنشآت اللوجستية والمخازن الإقليمية للشركة تؤكد أهمية تواجدها في الأسواق العالمية".
واضاف "كما ندرك على وجه الخصوص أهمية وجود منشأة لتخزين المنتجات لنا في لبنان وذلك يقينا منا بأن السوق اللبنانية هي من إحدى أهم الأسواق الإستراتيجية في الشرق الأوسط لذلك حرصت شركة قطر للبتروكيماويات على تأكيد حضورها المباشر فيها لتلبية متطلبات العملاء وتقديم الدعم اللازم لهم وتأكيد ثقتهم بأنها هي الأقرب إليهم بمنتجاتها وخدماتها".
ولفت الملا الى أن حجم صادرات الشركة إلى السوق اللبنانية يبلغ حاليا "حوالي 20 ألف طن متري" وقال "نحن نسعى إلى اختصار الوقت والمسافات وإقامة علاقات مباشرة مع الأسواق الإستراتجية ومن ثم تلبية متطلبات واحتياجاتهم عملائنا في تلك الأسواق بالشكل الأمثل".
تجدر الاشارة الى ان الطرق المؤدية الى مرفأ طرابلس ومدخل المرفأ كانت قد رفعت على جانبيها الاعلام اللبنانية والقطرية وصور عملاقة لسمو الامير اضافة الى لافتات ترحيبية تشيد بدولة قطر.