امـ حمد
06-08-2010, 01:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهر رمضان المبارك,الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره ,
فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان , وتسأل ربها بلوغه , ولكننا في هذه الأزمنة الغابرة التي تسلط فيها حب الدنيا على القلوب , والغفلة عن المواسم المباركة ,شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين ,وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله ,وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم, وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات,شهر تغُلِّق فيه أبواب النار, وكلما دعاك داعي المعصية قلت له ,إني أخاف الله,شهر تصُفِّد فيه الشياطين,فيقل تسلطهم على العباد, ويُحبس شرهم عن الخلق ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين)كيف لا تشتاق لرمضان وهو شهر يغفرة الذنوب, ويمحوا السيئات , فما أعظمه من رب رحيم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة ,ورمضان إلى رمضان, مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)أرأيت هذا الفضل,ذنوب عمر مضى ،وعثرات سنين رحلت،يغفرها الله بفضل هذه الطاعات,كيف لا تشتاق إلى رمضان وقد جعل الله ,عبادة الصوم, عبادة خالصة له من بين سائر العبادات, لأن الله قد قال فيه(إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)يا مقبلاَ على شهر رمضان ,وأنت تجهد في الجوع والعطش,وأنت تحرم نفسك شهوتها, تذكر أن الله قد أعد للصائمين من العطايا ما يفوق الوصف والخيال , ولئن فرحت في دنياك بإتمام صيام يوم واحد , فإن الفرحة الحقيقة أمام في جنات النعيم,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله عز وجل, كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان, إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه,آما اشتقت لرمضان وبين يديك فرصة ثواب حجة مع نبيك - عليه الصلاة والسلام, إذا أديتها مخلصاً فيها لربك , فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال (عمرة في رمضان كحجة معي)آما تشتاق لرمضان لأن لك, وأنت صائم دعوة مستجابة يقول عليه الصلاة والسلام( ثلاث دعوات مستجابات, دعوة الصائم ، و دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر)آما تشتاق لرمضان وفيه الليالي العشر المباركات, التي كان رسولك عليه الصلاة والسلام يعظمها,ويجتهد ,ما لايجتهد في غيرها,وفيها الليله العظيمة ليلة القدر,ومن يقم ليلة القدر ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه,والعبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة قال تعالى( ليلة القدر خير من ألف شهر)أما تتحرى هذه الليلة وتتمنى إدراكها,إن أهل الإيمان من أمثالك هم من أحرص الناس عليها,وماذا يعني أن تبلغ رمضان,
يعني أنك قد فزت بعطاء حُرم منه الكثير ممن خطفتهم يد المنون , فأصبحوا تحت أطباق الثرى ,وفزت بعطاء حُرم منه الكثير,ممن حبسهم المرض عن الصيام والقيام ,أوممن يتكاسلون عن فرض الصيام ,ولكن اعلم أن كثيراً ممن يبلغونه يُحرمون خيراته بسبب إصرارهم على الذنوب والمعاصي والمحرمات فيدخل عليهم رمضان ويخرج وهم في بعد عن ربهم , ولا ينالون من فضائل هذا الشهر إلا الخسارة والبوار,فلا تكن منهم وكن في شوق عظيم لبلوغه , حتى إذا ما أدركته كنت من أكثر الناس اجتهاداً فيه ,
اللهم بلغنا رمضان , وأنت راض عنا يا رحمن , اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهر رمضان المبارك,الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره ,
فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان , وتسأل ربها بلوغه , ولكننا في هذه الأزمنة الغابرة التي تسلط فيها حب الدنيا على القلوب , والغفلة عن المواسم المباركة ,شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين ,وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله ,وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم, وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات,شهر تغُلِّق فيه أبواب النار, وكلما دعاك داعي المعصية قلت له ,إني أخاف الله,شهر تصُفِّد فيه الشياطين,فيقل تسلطهم على العباد, ويُحبس شرهم عن الخلق ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين)كيف لا تشتاق لرمضان وهو شهر يغفرة الذنوب, ويمحوا السيئات , فما أعظمه من رب رحيم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة ,ورمضان إلى رمضان, مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)أرأيت هذا الفضل,ذنوب عمر مضى ،وعثرات سنين رحلت،يغفرها الله بفضل هذه الطاعات,كيف لا تشتاق إلى رمضان وقد جعل الله ,عبادة الصوم, عبادة خالصة له من بين سائر العبادات, لأن الله قد قال فيه(إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)يا مقبلاَ على شهر رمضان ,وأنت تجهد في الجوع والعطش,وأنت تحرم نفسك شهوتها, تذكر أن الله قد أعد للصائمين من العطايا ما يفوق الوصف والخيال , ولئن فرحت في دنياك بإتمام صيام يوم واحد , فإن الفرحة الحقيقة أمام في جنات النعيم,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال الله عز وجل, كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان, إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه,آما اشتقت لرمضان وبين يديك فرصة ثواب حجة مع نبيك - عليه الصلاة والسلام, إذا أديتها مخلصاً فيها لربك , فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال (عمرة في رمضان كحجة معي)آما تشتاق لرمضان لأن لك, وأنت صائم دعوة مستجابة يقول عليه الصلاة والسلام( ثلاث دعوات مستجابات, دعوة الصائم ، و دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر)آما تشتاق لرمضان وفيه الليالي العشر المباركات, التي كان رسولك عليه الصلاة والسلام يعظمها,ويجتهد ,ما لايجتهد في غيرها,وفيها الليله العظيمة ليلة القدر,ومن يقم ليلة القدر ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه,والعبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة قال تعالى( ليلة القدر خير من ألف شهر)أما تتحرى هذه الليلة وتتمنى إدراكها,إن أهل الإيمان من أمثالك هم من أحرص الناس عليها,وماذا يعني أن تبلغ رمضان,
يعني أنك قد فزت بعطاء حُرم منه الكثير ممن خطفتهم يد المنون , فأصبحوا تحت أطباق الثرى ,وفزت بعطاء حُرم منه الكثير,ممن حبسهم المرض عن الصيام والقيام ,أوممن يتكاسلون عن فرض الصيام ,ولكن اعلم أن كثيراً ممن يبلغونه يُحرمون خيراته بسبب إصرارهم على الذنوب والمعاصي والمحرمات فيدخل عليهم رمضان ويخرج وهم في بعد عن ربهم , ولا ينالون من فضائل هذا الشهر إلا الخسارة والبوار,فلا تكن منهم وكن في شوق عظيم لبلوغه , حتى إذا ما أدركته كنت من أكثر الناس اجتهاداً فيه ,
اللهم بلغنا رمضان , وأنت راض عنا يا رحمن , اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين .