المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "قابكو" تفتتح منشآتها في مرفأ طرابلس



بوخالد الذيب
06-08-2010, 11:00 AM
بيروت-حسين عبدالكريم:
أكد سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أن دولة قطر تفخر بالعلاقات الاقتصادية والسياسية المتميزة مع لبنان حكومة وشعبا.
فقد افتتح سعادة عبدالله بن حمد العطية ووزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي العريضي منشأة الخدمات اللوجستية لشركة "قابكو" في لبنان في المنطقة الحرة في مرفأ طرابلس.
وحضر الافتتاح الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبدالإله ميقاتي، النواب: محمد عبداللطيف كبارة، قاسم عبدالعزيز وخضر حبيب، سفير لبنان في قطر حسن سعد، سفير قطر في لبنان سعد بن علي المهندي، رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس جورج فضل الله، مدير المرفأ أحمد تامر، عضو مجلس إدارة المرفأ محمود سلهب، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى، توفيق سلطان، وفاعليات اقتصادية واجتماعية.
بداية، قام الوزيران العطية والعريضي بقص الشريط التقليدي لمنشأة الخدمات اللوجستية لشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، ثم جالا داخل المنشأة واستمعا إلى شرح مفصل من مدير الشركة عن طبيعة عملها وأهميتها. بعد ذلك، انتقل الوزيران والوفد المرافق إلى قاعة أنشئت خصيصا للاحتفال الذي بدأ بكلمة ترحيبية، ثم تحدث مدير عام شركة "قابكو" محمد يوسف الملا فقال: "إننا ومن خلال إنشاء المكاتب التمثيلية والمنشآت اللوجستية والمخازن الإقليمية للشركة، نؤكد أهمية تواجدنا في الأسواق العالمية. كما ندرك على وجه الخصوص أهمية وجود منشأة لتخزين المنتجات لنا في لبنان، وذلك يقينا منا بأن السوق اللبنانية من أهم الأسواق الإستراتيجية في الشرق الأوسط. لذا حرصت شركة قطر للبتروكيماويات على تأكيد حضورها المباشر فيها منذ مطلع عام 2006 عندما قامت الشركة بافتتاح المكتب التمثيلي فيها لتلبية متطلبات العملاء، وتقديم الدعم اللازم لهم، وتأكيد ثقتهم بأنها هي الأقرب إليهم بمنتجاتها وخدماتها. وإننا نفخر بأنهم شركاؤنا في تحقيق النجاح، ونشيد بتعاونهم البناء على مدى السنين".
ولفت الملا إلى أن حجم صادرات الشركة إلى السوق اللبنانية يبلغ حاليا "حوالي 20 ألف طن متري"، وقال: "نحن نسعى إلى اختصار الوقت والمسافات وإقامة علاقات مباشرة مع الأسواق الإستراتجية، ومن ثم تلبية متطلبات عملائنا واحتياجاتهم في تلك الأسواق بالشكل الأمثل".
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس أن مجلس الإدارة "يسعى إلى تطوير المرفأ تحت مظلة رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي" شاكرا دولة قطر على اهتماماتها.
أما العريضي فقال: "بداية، اسمحوا لي بما أحمل من مشاعر وبما أعتز به من انتماء لهذه المدينة، أن أرحب بكم في مدينة طرابلس المظلومة والمحرومة، وهي التي تعرف بالعاصمة الثانية للبنان، رغم وجود إمكانات كثيرة فيها ورغم الحديث المتكرر عن أزمات يعيشها الشمال وأزمات تعيشها طرابلس، ورغم محاولات البعض إلصاق التهم بهذه المدينة البطلة لا تمت لا إلى إيمانها ولا إلى معتقداتها ولا إلى تراث وتاريخ أهلها بأية صلة، لأن طرابلس الفيحاء هي طرابلس الرحمة الواسعة المحبة المضيافة المستوعبة لكل أبناء الشمال، والتي تتصرف بكل جدية وعن حق بأنها عاصمة حقيقية لهذه المنطقة الغنية بأهلها وثرواتها وإمكاناتها وأرضها، الفقيرة بالنظرة إليها من خلال دولتها، لكي تقوم بالحد الأدنى من الواجب تجاهها".
وأضاف: "اليوم، نطلق مشروعا لشركة قطرية عملاقة، ومن المعبر أن نسمع أن الشركة تتواصل مع ما يقارب 85 دولة. والمعبر والمهم أن نرى أن الشركة اختارت لبنان واختارت مرفأ طرابلس ليكون لها هذا الموقع الذي من خلاله يتم التصدير إلى دول أخرى. هذا إن دل على شيء فهو يدل على الثقة بمرفأ طرابلس. أنتم مشكورون لإعطائي هذه الإشارة وإن كنا واثقين أن الثقة بمرفأ طرابلس تعود إلى الجدية والمصداقية في التعاطي مع هذا المرفأ والمتابعة والإدارة الحكيمة والرؤية السليمة والشفافية الحقيقية المعتمدة في هذا المرفأ، الأمر الذي جعل معدل النمو فيه مضاعفا بشكل استثنائي وخلال أشهر، فالذي كان يزور المرفأ منذ أشهر ويعود إليه اليوم يرى هذا التطور الكبير".
وتابع: "واليوم، ليس ثمة مكان لباخرة على رصيف في مرفأ طرابلس. ثمة بواخر تنتظر لإفراغ حمولتها لأن حركة المرفأ هي حركة استثنائية قياسا بما كانت عليه.
والإيرادات في مرفأ طرابلس هي أيضا في ازدياد مستمر وبشكل لافت وهذا ما نعتز به.
والعاملون في المرفأ من رئاسة الإدارة إلى أعضاء الإدارة إلى المدير إلى العاملين في المرفأ الذين أتوجه إليهم بتحية متكررة صادقة لأنهم يتعبون ويتابعون عملهم بكل جدية وأمانة. كل هذه العوامل ورغم كل ما لحق بالمرفأ من تشكيك وربما من قبل البعض، بعض التمني بألا ينطلق العمل بهذا المرفأ".
وأردف: "أقول للقاصي والداني من قلب المرفأ مرة جديدة: ابحثوا عن أمر آخر تشككون به، مرفأ طرابلس قد انتهى العمل به قبل أن تنتهي الورشة بشكل نهائي. مرفأ طرابلس ستنتهي عملية توسعته خلال أشهر ويقوم بكل التزاماته، ووراءه من يطالب بحقوقه، وهو مرفأ حيوي، سيكون صلة الوصل بين لبنان وكل العالم العربي عندما ننجز مشروع سكة الحديد حيث بدأنا النقاش مع الإخوة في سوريا الذين تجاوبوا بشكل استثنائي وقالوا قرروا ما شئتم بشأن هذا الأمر نحن حاضرون للمساعدة. وبالفعل بدأ النقاش بيننا وبينهم على هذا الصعيد. لذلك أبشركم وآمل أن تتطلع الشركات الكبرى إلى ما قامت به الشركة القطرية وأن تأتي إلى مرفأ طرابلس استباقا لأشهر مقبلة يكون فيها المرفأ في موقع متقدم جدا بين مرافئ المنطقة وسيستقبل بواخر عملاقة".وأضاف " لا أريد أن أتحدث عن أي أمر له علاقة بسير العمل في المرفأ فيما خص الأمور التي أشرت إليها والتي هي موضع متابعة، إنما ما أقوله فقط هو أن كل شيء على ما يرام. الأمور منتهية على ما اتفقنا عليه وعلى ما سرنا به. هذا المرفأ مفتوح للجميع وشكرا لقطر أميرا وحكومة وشعبا، وشكرا للوزير العطية ولشركة "قابكو".وأعرب العطية عن سروره البالغ بافتتاح منشأة الخدمات اللوجستية لـ"قابكو" في لبنان قائلا: "إن دولة قطر تفخر بالعلاقات الاقتصادية والسياسية المتميزة التي تربطنا بالجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا ومؤسسات، والتي كانت وراء قرارنا بافتتاح المكتب التمثيلي للشركة عام 2006. وتقام هذه المنشأة اليوم لتخدم السوق اللبنانية. نحن ندرك أهمية هذه السوق ونتابع بتقدير كبير النقلة النوعية التي يمر بها الاقتصاد اللبناني في شتى المجالات المصرفية والخدماتية".وأضاف "إننا نشهد وبعيون ملؤها التقدير والإعجاب، النهضة الاقتصادية التي يشهدها لبنان رغم الصعاب والمحن التي حلت به، ليثبت للعالم بأنه ما اجتمعت إرادة شعب موحد على هدف نبيل، مع التزام راسخ وعزيمة صادقة، إلا وكان النجاح حليفه".
وقال: "في ظل النهضة الحضارية والاقتصادية التي تشهدها دولة قطر، وتماشيا مع التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بضرورة توطيد علاقات قطر الاقتصادية والسياسية مع كافة بلدان العالم والدول العربية الشقيقة خاصة، وحرص سموه على استثمار كافة الجهود والقدرات والموارد لضمان التميز النوعي لكافة قطاعات الاقتصاد القطري بوجه عام، والقطاع الصناعي بوجه خاص، وأهمية تكامله مع الدول العربية الشقيقة، من خلال زيادة التبادل التجاري لدرء المخاطر الناتجة عن مرور الاقتصاد العالمي في هذه الألفية بتحولات جذرية ألمت بالتجارة الدولية".
وتابع: "إننا إذ ندرك التحديات المرتبطة بالمنطقة، من جراء التكتلات الاقتصادية المستحدثة أو عبر التطبيق المرتقب لاتفاقية منظمة التجارة الدولية، فإننا ملزمون كافة بالدأب على التعاون والتكامل إقليميا للارتقاء بصناعتنا إلى مستوى يضمن لنا المنافسة في مواجهة هذا الاجتياح الاقتصادي المرتقب. فلا عجب اليوم أن أواصر الصداقة والمحبة، والتي تجمع بين دولة قطر والجمهورية اللبنانية الشقيقة- دولة وشعبا ومؤسسات- تحتم علينا أن نولي جل اهتمامنا بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بيننا. ولعل مثابرة شركة "قابكو" على الحفاظ على مكانتها كأحد أكبر مصدري البتروكيماويات إلى السوق اللبنانية، وترجمة هذه المثابرة بافتتاح المكتب التمثيلي أولا في مطلع عام 2006، ومنشأة التخزين حاليا لهو خير دليل على هذه العلاقة المميزة".
وأردف: "إن العلاقات الاقتصادية والسياسية المتميزة التي تربطنا بالجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا ومؤسسات كانت وراء قرارنا هذا بافتتاح منشأة الخدمات اللوجستية ومكتب تمثيلي للشركة ليخدم السوق اللبنانية، ذلك أن إدراكنا لأهمية السوق اللبنانية تنبع من إلمامنا بالنقلة النوعية التي يمر بها هذا الاقتصاد في شتى المجالات المصرفية والخدماتية، ناهيك عن كونه البوابة الاقتصادية والمدخل الأساس لأسواق إفريقيا وأوروبا برمتهما ومنبعا للخبرات الإدارية التي تعمل بها شركات الخليج".
بعد ذلك، قدم رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس دروعا تقديرية للوزيرين العريضي والعطية الذي بدوره قدم أيضا الدروع للعريضي وفضل الله.

الشقيان
08-08-2010, 01:24 AM
مشكور اخوي على النقل

الثاقب
08-08-2010, 07:58 AM
وانقول للعطية حب لبنان مثل ما تبي لكن لا تسخر اموالنا لهم لانها اموال الشعب هل قطر ما يطيقونهم بسبب سوء اخلاقهم

والرجاء عدم المبالغه في الفوائد الاقتصادية مشروع مثل هذا يجب ان يكون في دولة ضحمة مثل تركيا مستقرة وكثافه سكانية ومتصلة مع اوروبا مباشر لبنان ماوراه الا الفقر
الشعب فاهم ومثقف وما تمشي عليه الهرطقه الاعلامية

مستوى الدعم
08-08-2010, 09:09 AM
وانقول للعطية حب لبنان مثل ما تبي لكن لا تسخر اموالنا لهم لانها اموال الشعب هل قطر ما يطيقونهم بسبب سوء اخلاقهم

والرجاء عدم المبالغه في الفوائد الاقتصادية مشروع مثل هذا يجب ان يكون في دولة ضحمة مثل تركيا مستقرة وكثافه سكانية ومتصلة مع اوروبا مباشر لبنان ماوراه الا الفقر
الشعب فاهم ومثقف وما تمشي عليه الهرطقه الاعلامية

تعليق 100 %

بس الريال ما بيسمع لك.. كفاية انه رئيس جمعية الصداقة القطرية اللبنانية..

واعتقد عميد المصطافين العرب في لبنان