مغروور قطر
06-08-2010, 11:18 AM
الاسهم تتحول الى أداة رئيسية لادارة احتياطيات البنوك المركزية
رويترز 06/08/2010
تقول مؤسسة فرانكلين تمبلتون للاستثمارت إن بعض البنوك المركزية قد تستثمر ما يصل الى ربع احتياطياتها من العملات الاجنبية في الاسهم خلال السنوات الخمس المقبلة سعيا لتحقيق عائدات تفوق عوائد السندات القياسية المحلية.
وتمتلك البنوك المركزية في أنحاء العالم ما يصل اجمالا الى 8.3 تريليون دولار من الاحتياطيات الاجنبية وتقوم باستثمارها أساسا في اذون الخزانة الامريكية والسندات الحكومية لمنطقة اليورو.
لكن عائدات السندات تتناقص على نحو مطرد. وعلى خلفية ارتفاع عائدات السندا الحكومية المحلية لاسيما في الاقتصادات الناشئة تتزايد الضغوط على البنوك المركزية للعثور على استثمارات تتجاوز أرباحها السندات القياسية المحلية.
ويقول ديفيد سمارت رئيس وحدة الصناديق السيادية والعالمية في فرانكلين تمبلتون ان هذا هو السبب في ان المزيد من البنوك المركزية تتطلع الى استثمارات محفوفة بمخاطر أعلى مثل الاسهم.
وقال لرويترز في مقابلة يوم الخميس "تتجه بعض البنوك المركزية التقليدية الى الاسهم. يخصص عدد من البنوك المركزية 10 الى 15 في المئة للاسهم. ومن المتوقع أن تصبح أكثر شيوعا خلال خمس سنوات."
وأضاف "اذا نظرت الى ميزانية عمومية لاصول والتزامات بلد ما فستجد انها تعطي البعض احساسا نموذجيا لاستثمار ما يصل الى 20 في المئة في الاسهم. من المتوقع نمو (المخصصات) بين 20 و25 في المئة في غضون خمس سنوات."
وتدير فرانكلين تمبلتون 43 مليار دولار من الاصول لنحو 30 عميلا سياديا وعالميا.
ونقلت بعض الدول جزءا من احتياطياتها الاجنبية الى صناديق للثروة السيادية لتديرها على نحو أكثر فاعلية من أجل الاجيال المقبلة.
ويقول سمارت ان البنوك المركزية يجب ان تدير جانبا معينا من الاحتياطيات بدلا من صناديق الثروة السيادية مالم تكن الموارد الطبيعية هي مصدر هذه الاحتياطيات.
رويترز 06/08/2010
تقول مؤسسة فرانكلين تمبلتون للاستثمارت إن بعض البنوك المركزية قد تستثمر ما يصل الى ربع احتياطياتها من العملات الاجنبية في الاسهم خلال السنوات الخمس المقبلة سعيا لتحقيق عائدات تفوق عوائد السندات القياسية المحلية.
وتمتلك البنوك المركزية في أنحاء العالم ما يصل اجمالا الى 8.3 تريليون دولار من الاحتياطيات الاجنبية وتقوم باستثمارها أساسا في اذون الخزانة الامريكية والسندات الحكومية لمنطقة اليورو.
لكن عائدات السندات تتناقص على نحو مطرد. وعلى خلفية ارتفاع عائدات السندا الحكومية المحلية لاسيما في الاقتصادات الناشئة تتزايد الضغوط على البنوك المركزية للعثور على استثمارات تتجاوز أرباحها السندات القياسية المحلية.
ويقول ديفيد سمارت رئيس وحدة الصناديق السيادية والعالمية في فرانكلين تمبلتون ان هذا هو السبب في ان المزيد من البنوك المركزية تتطلع الى استثمارات محفوفة بمخاطر أعلى مثل الاسهم.
وقال لرويترز في مقابلة يوم الخميس "تتجه بعض البنوك المركزية التقليدية الى الاسهم. يخصص عدد من البنوك المركزية 10 الى 15 في المئة للاسهم. ومن المتوقع أن تصبح أكثر شيوعا خلال خمس سنوات."
وأضاف "اذا نظرت الى ميزانية عمومية لاصول والتزامات بلد ما فستجد انها تعطي البعض احساسا نموذجيا لاستثمار ما يصل الى 20 في المئة في الاسهم. من المتوقع نمو (المخصصات) بين 20 و25 في المئة في غضون خمس سنوات."
وتدير فرانكلين تمبلتون 43 مليار دولار من الاصول لنحو 30 عميلا سياديا وعالميا.
ونقلت بعض الدول جزءا من احتياطياتها الاجنبية الى صناديق للثروة السيادية لتديرها على نحو أكثر فاعلية من أجل الاجيال المقبلة.
ويقول سمارت ان البنوك المركزية يجب ان تدير جانبا معينا من الاحتياطيات بدلا من صناديق الثروة السيادية مالم تكن الموارد الطبيعية هي مصدر هذه الاحتياطيات.