مغروور قطر
06-08-2010, 11:20 AM
«أجيليتي» تحصل على مستندات تراها مهمة لتبرئتها في أميركا
الرأي العام 06/08/2010
شهدت الأسهم التي ترتبط حركتها عادتها بشركة المخازن العمومية «أجيليتي»، نشاطاً كبيراً في تداولات البورصة أمس، على خلفية معلومات عن تطورات إيجابية شهدها مسار الدعوى القضائية ضد «أجيليتي» في الولايات المتحدة الأميركية.
ومع ذلك، يبدو أن البورصة لم تتوقف عند هذا النشاط، على الرغم من ارتفاع أسهم عدة بالحد الأعلى، مثل «بيان للاستثمار» و«الوطنية العقارية».
وتتعلق المعلومات التي كشفتها قناة «سي إن بي سي عربية»، برضوخ الحكومة الأميركية لطلب المدعي العام، وكشفها عن وثائق وأدلة تعتبرها «أجيليتي» مهمة لتبرئتها، ومنها مذكرتها التفاوض على السعر مع «اجيليتي» التي مهدت توقيع عقد المورد الأول للجيش الأميركي قبل سنوات.
وتكشف الوثائق التي قدمها محامي الحكومة الأميركية إلى وكيل «أجيليتي» القانوني، أن الجهة الأميركية المعنية كانت على علم مسبق بأسعار المواد التي قدمتها «أجيليتي»، وان «أجيليتي» لم تكن قد قدمت أقل الأسعار في المناقصة أصلاً، لكن الجانب الأميركي خلص في تقييمه حينها إلى أن «عرض (أجيليتي- المخازن سابقاً) يفوق أهداف التفاوض»، وأن «المنافسة المناسبة على السعر مازالت موجودة».
ويظهر مستند تسلمته «أجيليتي»، وحصلت عليه «سي إن بي سي عربية» أن الجانب الأميركي كان قد خلص بوضوح إلى أنه «بناء على التقييم المتكامل من الناحية التقنية والتكلفة والسعر (...) التي قدمها جميع العارضين، تقرر أن عرض (أجيليتي) هو ذو القيمة الأفضل». ويضيف المستند «تعتبر الأسعار التي قدمتها (أجيليتي) عادلة ومقبولة بناء على التنافس للحصول على العقد».
وستتسلح «أجيليتي» بهذه الوثيقة للقول إن الجانب الأميركي كان مطلعاً على الأسعار مسبقاً ولم يكن متعاقداً معها على أساس أن أسعارها هي الأدنى، والاهم من ذلك أن الجانب الأميركي كان موقناً كما يقول المستند بأن «الأسعار يمكن أن تشهد تذبذباً بمعدل
مرتين في الأسبوع بالتوافق مع شروط السوق».
الرأي العام 06/08/2010
شهدت الأسهم التي ترتبط حركتها عادتها بشركة المخازن العمومية «أجيليتي»، نشاطاً كبيراً في تداولات البورصة أمس، على خلفية معلومات عن تطورات إيجابية شهدها مسار الدعوى القضائية ضد «أجيليتي» في الولايات المتحدة الأميركية.
ومع ذلك، يبدو أن البورصة لم تتوقف عند هذا النشاط، على الرغم من ارتفاع أسهم عدة بالحد الأعلى، مثل «بيان للاستثمار» و«الوطنية العقارية».
وتتعلق المعلومات التي كشفتها قناة «سي إن بي سي عربية»، برضوخ الحكومة الأميركية لطلب المدعي العام، وكشفها عن وثائق وأدلة تعتبرها «أجيليتي» مهمة لتبرئتها، ومنها مذكرتها التفاوض على السعر مع «اجيليتي» التي مهدت توقيع عقد المورد الأول للجيش الأميركي قبل سنوات.
وتكشف الوثائق التي قدمها محامي الحكومة الأميركية إلى وكيل «أجيليتي» القانوني، أن الجهة الأميركية المعنية كانت على علم مسبق بأسعار المواد التي قدمتها «أجيليتي»، وان «أجيليتي» لم تكن قد قدمت أقل الأسعار في المناقصة أصلاً، لكن الجانب الأميركي خلص في تقييمه حينها إلى أن «عرض (أجيليتي- المخازن سابقاً) يفوق أهداف التفاوض»، وأن «المنافسة المناسبة على السعر مازالت موجودة».
ويظهر مستند تسلمته «أجيليتي»، وحصلت عليه «سي إن بي سي عربية» أن الجانب الأميركي كان قد خلص بوضوح إلى أنه «بناء على التقييم المتكامل من الناحية التقنية والتكلفة والسعر (...) التي قدمها جميع العارضين، تقرر أن عرض (أجيليتي) هو ذو القيمة الأفضل». ويضيف المستند «تعتبر الأسعار التي قدمتها (أجيليتي) عادلة ومقبولة بناء على التنافس للحصول على العقد».
وستتسلح «أجيليتي» بهذه الوثيقة للقول إن الجانب الأميركي كان مطلعاً على الأسعار مسبقاً ولم يكن متعاقداً معها على أساس أن أسعارها هي الأدنى، والاهم من ذلك أن الجانب الأميركي كان موقناً كما يقول المستند بأن «الأسعار يمكن أن تشهد تذبذباً بمعدل
مرتين في الأسبوع بالتوافق مع شروط السوق».