شمعة الحب
20-03-2006, 11:59 AM
هل تعلمت الدرس ؟
جذبت واجتذبت سوق الأسهم عدد من المستثمرين في هذا السوق وتأتي الغالبية العظمي إلى هذا السوق دون معرفة بأسرارها وخباياها وغدوها ورواحها معتمدة على الظن والتخمين والإشاعة والضاربين على دفوف الشبكة العنكبوتية ورسائل الجوال الذين خرجوا علينا من جحور الفضائيات يحسبون الأمور ويقلبون الحقائق ويسوقون القطيع إلى موجات الشراء والبيع دون درايه حقيقيه بأحول الشركات التى يشترونها أومعرفه دقيقه بوضعه المالي وادراته ونشاطه الاساسي.
والذين لديهم معرفه بالسوق منذ سنوات وهم قله تعايشوا مع هذه الاوضاع فلديهم المناعه الكافيه من التهور وراء السراب والاقبال على الشراء بضعه مجزاه لاتتوفر له مقومات الربحيه ولا الادارة السويه _ كما ان خسائرها المتراكمه تأكل راسا ماله الذي اكل عليه الدهر وشرب , وهذه الشركات التي ارتفعت اسعارها بمبالغ فلكيه لو عاد العاملون عليها شراء الى تاريخه وسجله وميزانيتاتها وادراتها وانتاجها لتكشف لهم الغائب .هذا العلم وان كنا حديثي العهد به يقوم بحساب الميزانيات ومكرر الارباح وتعظيم راس المال وافاق النشاط المحلى والعربي والدولي ,وهناك شركات تخرج من دائرة محليه الى العالميه .
ولا شك ان ان بعض الدول والذي تم التدخل فيها مؤخرا عند انهيار السوق في الاسابيع الماضيه كان موفقاَ في التوقيت ولكننا شعب رعوي يحب ان يحمل غيره اخطاءه فليس من المناسب ان تتدخل الدوله كلما حدثه للسوق هزه اورزه فقد يكون لديه الامكانيات الحاليه في زماننا هذا لتدخل والدعم وتوجيه المؤسسات الاستثماريه كا التقاعد والتأمينات وصندوق الاستثمارات العامه وبعض الممولين لتصحيح مسار السوق.
وقد لا تكون هذه المقومات موجودة في المستقبل عندما يتعرض السوق لمثل هذه التصحيح الكبير ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه _ ولا شك أننا يجب أن نخرج من هذه التجربه بدروس عمليه يجب ان نعيها ونحفظها ونطبقها , ياتي في مقدمتها ان التعامل في مثل هذا النشاط معرض لكل انواع المؤثرات الداخليه والخارجيه وأن الارتفاع لن يكون مستمرا الي امد وان الانخفاض والتصحيح هما سمات هذه الاسواق وهذا التعامل .
ولكننا كنا نقفز قفزا الى الامام وآن الأوان لنحبو الى الامام والى الخلف بخطوات وتيدة غير القفزات التى شاهدناها في السابق وعادت إلينا بما عادت به علينا _ وآمل ان يعي العاملون على هذه السوق والمستثمرون فيه طبيعه هذا النشاط مخاطره وحلوه ومره وألا يغامر ذوو الدخول (المتوسطه والمحدودة) بما يملكون في هذا النشاط ذي الطبيعه المتقلبة وامل ان نكون قد وعينا الدرس , وخرجنا بأقل ضرر ممكن وان تكون المرحله المقبله اكثر استعداد للتعايش مع تحولات السوق وتقلباته لمثل هذا النشاط وان نضع في الاعتبار ان المقومات الأساسيه لسوقنا تكمن في
1_ أداء الاقتصاد بشكل عام .
2_ أسعار النفط .
3_ أسعار الفائدة .
4_ السيوله المتوافرة .
فإذا اخذنا هذه العوامل وطبقناها فإن غياب أي من هذه العوامل سيؤثر على أداء السوق .
منقـــــــــــــول,,,
جذبت واجتذبت سوق الأسهم عدد من المستثمرين في هذا السوق وتأتي الغالبية العظمي إلى هذا السوق دون معرفة بأسرارها وخباياها وغدوها ورواحها معتمدة على الظن والتخمين والإشاعة والضاربين على دفوف الشبكة العنكبوتية ورسائل الجوال الذين خرجوا علينا من جحور الفضائيات يحسبون الأمور ويقلبون الحقائق ويسوقون القطيع إلى موجات الشراء والبيع دون درايه حقيقيه بأحول الشركات التى يشترونها أومعرفه دقيقه بوضعه المالي وادراته ونشاطه الاساسي.
والذين لديهم معرفه بالسوق منذ سنوات وهم قله تعايشوا مع هذه الاوضاع فلديهم المناعه الكافيه من التهور وراء السراب والاقبال على الشراء بضعه مجزاه لاتتوفر له مقومات الربحيه ولا الادارة السويه _ كما ان خسائرها المتراكمه تأكل راسا ماله الذي اكل عليه الدهر وشرب , وهذه الشركات التي ارتفعت اسعارها بمبالغ فلكيه لو عاد العاملون عليها شراء الى تاريخه وسجله وميزانيتاتها وادراتها وانتاجها لتكشف لهم الغائب .هذا العلم وان كنا حديثي العهد به يقوم بحساب الميزانيات ومكرر الارباح وتعظيم راس المال وافاق النشاط المحلى والعربي والدولي ,وهناك شركات تخرج من دائرة محليه الى العالميه .
ولا شك ان ان بعض الدول والذي تم التدخل فيها مؤخرا عند انهيار السوق في الاسابيع الماضيه كان موفقاَ في التوقيت ولكننا شعب رعوي يحب ان يحمل غيره اخطاءه فليس من المناسب ان تتدخل الدوله كلما حدثه للسوق هزه اورزه فقد يكون لديه الامكانيات الحاليه في زماننا هذا لتدخل والدعم وتوجيه المؤسسات الاستثماريه كا التقاعد والتأمينات وصندوق الاستثمارات العامه وبعض الممولين لتصحيح مسار السوق.
وقد لا تكون هذه المقومات موجودة في المستقبل عندما يتعرض السوق لمثل هذه التصحيح الكبير ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه _ ولا شك أننا يجب أن نخرج من هذه التجربه بدروس عمليه يجب ان نعيها ونحفظها ونطبقها , ياتي في مقدمتها ان التعامل في مثل هذا النشاط معرض لكل انواع المؤثرات الداخليه والخارجيه وأن الارتفاع لن يكون مستمرا الي امد وان الانخفاض والتصحيح هما سمات هذه الاسواق وهذا التعامل .
ولكننا كنا نقفز قفزا الى الامام وآن الأوان لنحبو الى الامام والى الخلف بخطوات وتيدة غير القفزات التى شاهدناها في السابق وعادت إلينا بما عادت به علينا _ وآمل ان يعي العاملون على هذه السوق والمستثمرون فيه طبيعه هذا النشاط مخاطره وحلوه ومره وألا يغامر ذوو الدخول (المتوسطه والمحدودة) بما يملكون في هذا النشاط ذي الطبيعه المتقلبة وامل ان نكون قد وعينا الدرس , وخرجنا بأقل ضرر ممكن وان تكون المرحله المقبله اكثر استعداد للتعايش مع تحولات السوق وتقلباته لمثل هذا النشاط وان نضع في الاعتبار ان المقومات الأساسيه لسوقنا تكمن في
1_ أداء الاقتصاد بشكل عام .
2_ أسعار النفط .
3_ أسعار الفائدة .
4_ السيوله المتوافرة .
فإذا اخذنا هذه العوامل وطبقناها فإن غياب أي من هذه العوامل سيؤثر على أداء السوق .
منقـــــــــــــول,,,