بنت سيف
07-08-2010, 04:22 PM
ظاهرة خدش الحياء العام .. والحرية الشخصية .. وحقوق الإنسان
هل يجوز في إطار الحرية الشخصية .. خدش الحياء العام ؟ سؤال يدور في خاطري ..
فقد يتعرض المجتمع رجالا ونساء .. كبارا وأطفالا .. لموقف ما .. فيه خدش صريح للحياء العام .. والآداب العامة .. فهل هذا مقبول ..؟؟
في المجتمعات المحافظة على الدين والتقاليد ..
هناك الكثير من المواضيع التي لايتم مناقشتها علنا .. بسبب محتواها ..
فكيف نصنف مناقشة موضوع ما .. على أنه جرأة أدبية .. أم خدش للحياء العام؟
فعلى سبيل المثال .. هذا المنتدى .. روداه من مختلف الفئات العمرية .. صغار وكبار ..
فهل من اللائق ومن باب ..الجرأة الأدبية أن تناقش قضايا تدخل في خصوصيات الرجل وزوجته ..
هل لأعضاء المنتدى الصغار في السن حق على الكبارفي السن من الأعضاء لحمايتهم من الدخول في أمور تخدش الحياء العام ..
أم أن هذه حرية شخصية أيضا ..
ولماذا ينظر إلى قضية .. خدش الحياء العام على أنه تخلف ..
ولا ينظر إلى هذه القضية .. على أنها أخلاقيات وآداب عامة لها علاقة بالتربية والتنشئة السليمة ..
لقد بحثت عن موضوع حقوق التعبير عن الرأي وحقوق الإنسان ..
فوجدت المادتين التاليتين .. اللتين تتعلقان بهذا الموضوع ::
المادة 18
1. لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
2. لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.
3. لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
4. تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآباء، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاصة.
المادة 19
1. لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.
2. لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.
3. تستتبع ممارسة الحقوق المنصوص عليها في الفقرة 2 من هذه المادة واجبات ومسئوليات خاصة. وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محددة بنص القانون وأن تكون ضرورية:
(أ) لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم،
(ب) لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة.
فتفسيري .. لهما .. أن حريتك الشخصية لا تسمح .. بخدش الحياء العام .. وهذا حق من حقوق الآخرين عليك ..
هذا ما لزم توضيحة .. لمن لا يفرق بين الحياء والآداب العامة .. والحرية الشخصية ..
فحرية التعبير عن الرأي لا تعني خدش الحياء العام.
بنت سيف
(فتاة بسيطة)
كتبته بتاريخ ::21/5/2005
هل يجوز في إطار الحرية الشخصية .. خدش الحياء العام ؟ سؤال يدور في خاطري ..
فقد يتعرض المجتمع رجالا ونساء .. كبارا وأطفالا .. لموقف ما .. فيه خدش صريح للحياء العام .. والآداب العامة .. فهل هذا مقبول ..؟؟
في المجتمعات المحافظة على الدين والتقاليد ..
هناك الكثير من المواضيع التي لايتم مناقشتها علنا .. بسبب محتواها ..
فكيف نصنف مناقشة موضوع ما .. على أنه جرأة أدبية .. أم خدش للحياء العام؟
فعلى سبيل المثال .. هذا المنتدى .. روداه من مختلف الفئات العمرية .. صغار وكبار ..
فهل من اللائق ومن باب ..الجرأة الأدبية أن تناقش قضايا تدخل في خصوصيات الرجل وزوجته ..
هل لأعضاء المنتدى الصغار في السن حق على الكبارفي السن من الأعضاء لحمايتهم من الدخول في أمور تخدش الحياء العام ..
أم أن هذه حرية شخصية أيضا ..
ولماذا ينظر إلى قضية .. خدش الحياء العام على أنه تخلف ..
ولا ينظر إلى هذه القضية .. على أنها أخلاقيات وآداب عامة لها علاقة بالتربية والتنشئة السليمة ..
لقد بحثت عن موضوع حقوق التعبير عن الرأي وحقوق الإنسان ..
فوجدت المادتين التاليتين .. اللتين تتعلقان بهذا الموضوع ::
المادة 18
1. لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
2. لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.
3. لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
4. تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآباء، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاصة.
المادة 19
1. لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.
2. لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.
3. تستتبع ممارسة الحقوق المنصوص عليها في الفقرة 2 من هذه المادة واجبات ومسئوليات خاصة. وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محددة بنص القانون وأن تكون ضرورية:
(أ) لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم،
(ب) لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة.
فتفسيري .. لهما .. أن حريتك الشخصية لا تسمح .. بخدش الحياء العام .. وهذا حق من حقوق الآخرين عليك ..
هذا ما لزم توضيحة .. لمن لا يفرق بين الحياء والآداب العامة .. والحرية الشخصية ..
فحرية التعبير عن الرأي لا تعني خدش الحياء العام.
بنت سيف
(فتاة بسيطة)
كتبته بتاريخ ::21/5/2005