Love143
20-03-2006, 02:18 PM
بسام حسين المدير العام :الدوحة للتأمين تبدأ نشاط التأمين التكافلي في الربع الثاني من 2006
ارتفاع إجمالي الأقساط إلى 131 مليوناً في عام 2005 يعكس ثقة العملاء في الشركة
20% نسبة إجمالي أقساط التأمين على السيارات في عام 2005
حصول الشركة على التصنيف التفاعلي B3 مؤشر واضح عن قوة مركزها المالي
اتجاه لحصول الشركة على شهادة الايزو خلال العام الجاري
نتوقع رفع توصية إنشاء شركة إعادة التأمين الخليجية قبل نهاية العام
لا نية مسبقة لدينا للدخول في اندماجات ولكن هناك دراسة ننتظر نتائجها
حوار: طارق خطاب
رغم حداثة شركة الدوحة للتأمين في السوق القطري والتي لم يمر عليها سوى خمس سنوات فقط إلا أنها حققت نتائج إيجابية وقفزات كبيرة خلال تلك الفترة من خلال استراتيجية تنموية وتوسعية في السوق المحلي والاقليمي والعالمي.والنجاحات والانجازات التي حققتها الشركة خلال تلك الفترة القصيرة كان وراءها دعم لا محدود من رئيس مجلس إدارة الشركة سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني وكذلك أعضاء مجلس الإدارة والعضو المنتدب وكذلك إدارة الشركة.
ومن القيادات التي استطاعت أن تحول خطط الشركة وطموحاتها إلى واقع ملموس السيد بسام حسين مدير عام الشركة والذي كشف في حوار خاص لـ»الراية الاقتصادية« عن مضي الشركة قدماً في تحقيق قفزات ونتائج إيجابية العام القادم.وأشار إلى أن ارتفاع إجمالي الأقساط من 83 مليون ريال عام ،2004 إلى 131 مليون ريال عام 2005 يعكس ثقة العملاء في خدمات الدوحة للتأمين ويعطي مدلولاً عن استقطاب الشركة لعملاء جدد.
وأوضح أن الشركة بصدد البدء في نشاط التأمين التكافلي خلال الربع الثاني من العام الجاري لا فتاً إلى وجود اتجاه لحصول الشركة على شهادة الايزو خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن شركة أرنست ويونج بدأت بتجميع البيانات الخاصة باندماج شركات التأمين الثلاث مشيراً إلى أنه لا توجد نية مسبقة لعمليات الدمج إنما يقتصر الموضوع على إعداد دراسة لبحث امكانية عملية الدمج.
وذكر أن اللجنة المنوط بها إعداد دراسة إنشاء شركة إعادة التأمين الخليجية قد انتهت من عملها ولكن الدراسة بها نقص في بعض الفقرات والشركة بصدد مراعاة تلك الفقرات متوقعاً الانتهاء من رفع توصية بإنشاء الشركة قبل العام الجاري. وإلى نص الحوار..
* حققت شركة الدوحة للتأمين نتائج إيجابية هذا العام.. بوجهة نظرك ما هي الأسباب التي أدت إلى تحقيق ذلك؟
- بسام حسين: إن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة تعود في المقام الأول للاستقرار والنمو في المناخ الاقتصادي الذي تشهده دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. ومما لاشك فيه أن هذا الاستقرار يعد الدافع الرئيسي أمام تحقيق الشركات لنتائج إيجابية خاصة في ظل التصنيف القوي الذي تتمتع به قطر عالمياً حالياً. وأن النتائج الإيجابية التي حققتها الدولة في شتى القطاعات وخاصة قطاع المقاولات أدى إلى ارتفاع أقساط التأمين في هذا القطاع.وهناك نمو كبير حدث أيضاً في كافة الأنشطة التأمينية الأخرى الأمر الذي كان له صدى إيجابي على كافة نتائج الشركة حيث بلغت صافي أرباح الشركة في عام 2005 مبلغاً وقدره 42 مليون ريال بالمقارنة بـ»27« مليوناً عام 2004. والعائد على السهم ارتفع من 17.2 ريال عام 2004 ليصبح 23.3 ريال عام 2005 وارتفعت إجمالي الأقساط من 83 مليون ريال في عام 2004 إلى 131 مليون ريال في عام 2005 والشيء الهام الذي يجب أن نشير إليه هنا هو ارتفاع حجم الأقساط الذي يعبر عن الثقة الكبيرة التي يوليها العملاء للشركة نتيجة للتطور الذي تشهده خدماتنا الأمر الذي انعكس على استقطابنا عملاء جدداً.
كما أن الشركة حققت قفزة كبيرة في قطاع التأمين على الطائرات حيث إن أسطول الخطوط الجوية القطرية بالكامل يؤمن للسنة الثانية على التوالي في شركة الدوحة للتأمين.
*ما هي أنواع التأمين التي تغطيها الخطوط الجوية القطرية لديكم؟
- بسام حسين: إن الخطوط الجوية القطرية لديها كل أنواع التأمين لكن التأمين الذي يأخذ النسبة الكبيرة هو التأمين على الطائرة نفسها خلال طيرانها في الجو حيث إن أية شركة طيران لا تستطيع التحليق في الجو بدون وجود تلك الوثيقة.
التأمين على السيارات
*ماذا عن حجم أقساط التأمين على السيارات؟
- بسام حسين: في الحقيقة حاولنا في شركة الدوحة للتأمين أن نجعل التأمين على السيارات لا يشكل نسبة كبيرة من الأقساط نظراً للخسائر التي تلحق بشركات التأمين في هذا القطاع وفي عام 2004 كانت نسبة التأمين على السيارات تشكل 6.21% من إجمالي أقساط الشركة بينما بلغت تلك النسبة 20% في عام 2005 ونحن في الشركة نحاول أن نجعل تلك النسبة تتراوح ما بين 20 إلى 22%.
*أعلنتم مؤخراً التوجه نحو إنشاء فرع إسلامي تكافلي.. ما هي الدوافع التي قادتكم بالتوجه نحو ذلك؟
- بسام حسين: في الواقع كان رئيس مجلس إدارة الشركة سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني وأعضاء مجلس الإدارة حريصين على التوجه نحو إنشاء فرع إسلامي للشركة نتيجة الطلب في السوق لهذا النوع من التأمين.
*لكن في ظل وجود خدمات التأمين الإسلامية في السوق القطري.. ما هو الإطار الذي ستطرحون به منتجاتكم في السوق؟
- بسام حسين: حقيقة أننا منذ اللحظة الأولى أردنا تقديم وطرح خدماتنا بشكل متميز وعلى مستوى عال في السوق القطري نظراً لوجود نفس الخدمات في السوق وكان أمامنا طريقان الأول أن نبدأ من الصفر ونعلن عن منتجاتنا ونبدأ العمل بأنفسنا والطريق الآخر الاستعانة بشركة لها تواجد قوي في مثل هذا النوع من التأمين وهي سوليدرتي البحرين.
*ماذا اخترتم شركة سوليدرتي للدخول في شراكة معها لإنشاء الفرع الإسلامي؟
- بسام حسين: تم اختيار شركة سوليدرتي البحرينية للشراكة مع الدوحة للتأمين لإنشاء الفرع الإسلامي وذلك نظراً لما تتمتع به الشركة من خبرة وباع طويل في مثل هذا النوع من التأمين ولديهم خبرة فنية إدارية كبيرة.
ارتفاع إجمالي الأقساط إلى 131 مليوناً في عام 2005 يعكس ثقة العملاء في الشركة
20% نسبة إجمالي أقساط التأمين على السيارات في عام 2005
حصول الشركة على التصنيف التفاعلي B3 مؤشر واضح عن قوة مركزها المالي
اتجاه لحصول الشركة على شهادة الايزو خلال العام الجاري
نتوقع رفع توصية إنشاء شركة إعادة التأمين الخليجية قبل نهاية العام
لا نية مسبقة لدينا للدخول في اندماجات ولكن هناك دراسة ننتظر نتائجها
حوار: طارق خطاب
رغم حداثة شركة الدوحة للتأمين في السوق القطري والتي لم يمر عليها سوى خمس سنوات فقط إلا أنها حققت نتائج إيجابية وقفزات كبيرة خلال تلك الفترة من خلال استراتيجية تنموية وتوسعية في السوق المحلي والاقليمي والعالمي.والنجاحات والانجازات التي حققتها الشركة خلال تلك الفترة القصيرة كان وراءها دعم لا محدود من رئيس مجلس إدارة الشركة سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني وكذلك أعضاء مجلس الإدارة والعضو المنتدب وكذلك إدارة الشركة.
ومن القيادات التي استطاعت أن تحول خطط الشركة وطموحاتها إلى واقع ملموس السيد بسام حسين مدير عام الشركة والذي كشف في حوار خاص لـ»الراية الاقتصادية« عن مضي الشركة قدماً في تحقيق قفزات ونتائج إيجابية العام القادم.وأشار إلى أن ارتفاع إجمالي الأقساط من 83 مليون ريال عام ،2004 إلى 131 مليون ريال عام 2005 يعكس ثقة العملاء في خدمات الدوحة للتأمين ويعطي مدلولاً عن استقطاب الشركة لعملاء جدد.
وأوضح أن الشركة بصدد البدء في نشاط التأمين التكافلي خلال الربع الثاني من العام الجاري لا فتاً إلى وجود اتجاه لحصول الشركة على شهادة الايزو خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن شركة أرنست ويونج بدأت بتجميع البيانات الخاصة باندماج شركات التأمين الثلاث مشيراً إلى أنه لا توجد نية مسبقة لعمليات الدمج إنما يقتصر الموضوع على إعداد دراسة لبحث امكانية عملية الدمج.
وذكر أن اللجنة المنوط بها إعداد دراسة إنشاء شركة إعادة التأمين الخليجية قد انتهت من عملها ولكن الدراسة بها نقص في بعض الفقرات والشركة بصدد مراعاة تلك الفقرات متوقعاً الانتهاء من رفع توصية بإنشاء الشركة قبل العام الجاري. وإلى نص الحوار..
* حققت شركة الدوحة للتأمين نتائج إيجابية هذا العام.. بوجهة نظرك ما هي الأسباب التي أدت إلى تحقيق ذلك؟
- بسام حسين: إن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة تعود في المقام الأول للاستقرار والنمو في المناخ الاقتصادي الذي تشهده دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. ومما لاشك فيه أن هذا الاستقرار يعد الدافع الرئيسي أمام تحقيق الشركات لنتائج إيجابية خاصة في ظل التصنيف القوي الذي تتمتع به قطر عالمياً حالياً. وأن النتائج الإيجابية التي حققتها الدولة في شتى القطاعات وخاصة قطاع المقاولات أدى إلى ارتفاع أقساط التأمين في هذا القطاع.وهناك نمو كبير حدث أيضاً في كافة الأنشطة التأمينية الأخرى الأمر الذي كان له صدى إيجابي على كافة نتائج الشركة حيث بلغت صافي أرباح الشركة في عام 2005 مبلغاً وقدره 42 مليون ريال بالمقارنة بـ»27« مليوناً عام 2004. والعائد على السهم ارتفع من 17.2 ريال عام 2004 ليصبح 23.3 ريال عام 2005 وارتفعت إجمالي الأقساط من 83 مليون ريال في عام 2004 إلى 131 مليون ريال في عام 2005 والشيء الهام الذي يجب أن نشير إليه هنا هو ارتفاع حجم الأقساط الذي يعبر عن الثقة الكبيرة التي يوليها العملاء للشركة نتيجة للتطور الذي تشهده خدماتنا الأمر الذي انعكس على استقطابنا عملاء جدداً.
كما أن الشركة حققت قفزة كبيرة في قطاع التأمين على الطائرات حيث إن أسطول الخطوط الجوية القطرية بالكامل يؤمن للسنة الثانية على التوالي في شركة الدوحة للتأمين.
*ما هي أنواع التأمين التي تغطيها الخطوط الجوية القطرية لديكم؟
- بسام حسين: إن الخطوط الجوية القطرية لديها كل أنواع التأمين لكن التأمين الذي يأخذ النسبة الكبيرة هو التأمين على الطائرة نفسها خلال طيرانها في الجو حيث إن أية شركة طيران لا تستطيع التحليق في الجو بدون وجود تلك الوثيقة.
التأمين على السيارات
*ماذا عن حجم أقساط التأمين على السيارات؟
- بسام حسين: في الحقيقة حاولنا في شركة الدوحة للتأمين أن نجعل التأمين على السيارات لا يشكل نسبة كبيرة من الأقساط نظراً للخسائر التي تلحق بشركات التأمين في هذا القطاع وفي عام 2004 كانت نسبة التأمين على السيارات تشكل 6.21% من إجمالي أقساط الشركة بينما بلغت تلك النسبة 20% في عام 2005 ونحن في الشركة نحاول أن نجعل تلك النسبة تتراوح ما بين 20 إلى 22%.
*أعلنتم مؤخراً التوجه نحو إنشاء فرع إسلامي تكافلي.. ما هي الدوافع التي قادتكم بالتوجه نحو ذلك؟
- بسام حسين: في الواقع كان رئيس مجلس إدارة الشركة سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني وأعضاء مجلس الإدارة حريصين على التوجه نحو إنشاء فرع إسلامي للشركة نتيجة الطلب في السوق لهذا النوع من التأمين.
*لكن في ظل وجود خدمات التأمين الإسلامية في السوق القطري.. ما هو الإطار الذي ستطرحون به منتجاتكم في السوق؟
- بسام حسين: حقيقة أننا منذ اللحظة الأولى أردنا تقديم وطرح خدماتنا بشكل متميز وعلى مستوى عال في السوق القطري نظراً لوجود نفس الخدمات في السوق وكان أمامنا طريقان الأول أن نبدأ من الصفر ونعلن عن منتجاتنا ونبدأ العمل بأنفسنا والطريق الآخر الاستعانة بشركة لها تواجد قوي في مثل هذا النوع من التأمين وهي سوليدرتي البحرين.
*ماذا اخترتم شركة سوليدرتي للدخول في شراكة معها لإنشاء الفرع الإسلامي؟
- بسام حسين: تم اختيار شركة سوليدرتي البحرينية للشراكة مع الدوحة للتأمين لإنشاء الفرع الإسلامي وذلك نظراً لما تتمتع به الشركة من خبرة وباع طويل في مثل هذا النوع من التأمين ولديهم خبرة فنية إدارية كبيرة.