القائــد
07-08-2010, 09:58 PM
مساهمتهما بلغت 30% من أعمال معرض فارنبره الدولي للطيران.. قطر والإمارات تقودان حركة التغير في قطاع الطيران العالمي
القاهرة-محمود علي:
أكدت مجلة "تي تي أن وورلد وايد" البحرينية الصادرة باللغة الإنجليزية أن شركات الطيران في قطر والإمارات العربية المتحدة نجحت في مد نفوذها على المستوى العالمي وأن شركات الطيران الخليجي القطري والإماراتي استطاعت أن تفرض كلمتها على قطاع الطيران العالمي في السنوات الخمس الأخيرة مشيرة إلى أن الإحصاءات الصادرة على هامش معرض فارنبره الدولي للطيران الذي اختتمت أعماله في 25 يوليو الماضي كشفت أن العملاقتين الخليجيتين شكلتا نسبه 30% من الأعمال التجارية الدولية في المعرض الإنجليزي.
وأشار تقرير نشرته المجلة التي توزع في أنحاء الشرق الأوسط ولها شعبية واسعة في المملكة المتحدة إلى أن النفوذ القطري والإماراتي في صناعة الطيران العالمي تحقق بعد تعزيز الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد الإماراتية أساطيلها الجوية عبر طائرات بوينغ، بعدما أعلنت شركتا بوينغ وطيران الإمارات عن تقدّم الأخيرة بطلبية لشراء 30 طائرة من طراز بوينغ "777-300 إي آر" ذات المدى الموسع، وذلك في معرض فارنبره الدولي للطيران 2010.
ونقلت المجلة على لسان الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات ومجموعة الإمارات قوله "منذ أن تسلّمنا أول طائرة من طراز 777 قبل 14 عاماً مضت، أصبحت هذه الطائرات حجر الأساس لأسطولنا، وذلك بفضل موثوقيتها الكبيرة وأدائها المتميز وكفاءتها من حيث استهلاك الوقود".
من جهة أخرى، أكد التقرير أن الخطوط الجوية القطرية هي الأخرى من أكبر المنافسين لطيران الإمارات حيث بدا نشاطها في المعرض الانجليزي كبيراً للغاية، لاسيَّما بعد أن وضعت طلبيات شراء لطائرتي بوينغ طراز 777-200 الطويلة المدى بقيمة 501 مليون دولار.
ونقلت على لسان السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية العملاقة قوله " تنامي الطلب على الخطوط القطرية ومنطقة الشرق الأوسط برمتها من شأنها أن تكون مثار جذب للعالم أجمع وأن تعزز من تنامي الطلب العالمي في المنطقة وإظهار علامات وبوادر الانتعاش". والمح إلى أن هذه الصفقة الجديد من الطائرات ستفتح الأبواب أمام أسواق جديدة وفتح أفق جديد للمستقبل.
وتوقعت المجلة أن يتوسع الطيران القطري والإماراتي في قطاع الطيران العالمي في السنوات المقبلة في ظل الطفرة الهائلة المتحققة في منطقة الخليج.
ومن جهة أخرى حققت القطرية حتى الآن نصف مخططها التوسعي الذي يشمل افتتاح 13 خطاً جديداً خلال 12 شهراً. ومن الوجهات التي أطلقتها الناقلة منذ شهر فبراير 2010: بنغالورو (بنغالور) وكوبنهاجن وأنقرة وطوكيو وبرشلونة وساو باولو وبوينس آيرس.
تعتزم القطرية إطلاق ستة خطوط أخرى في غضون أربعة أشهر اعتباراً من شهر أكتوبر 2010 من شأنها أن ترفع مجمل عدد وجهات الناقلة إلى 100 وجهة تقريباً. وتشمل مجموعة الوجهات المرتقبة كلاً من بوكيت (12 أكتوبر) وهانوي (1 نوفمبر) ونيس (24 نوفمبر) وبوخارست (17 يناير) وبودابست (17 يناير) وبروكسل (31 يناير). وستقدم القطرية من خلال هذه الوجهات أسواقا جديدة لقاعدة عملائها الآخذة بالتوسع.
تمتلك القطرية 17 طائرة بوينج 777 للركاب في أسطولها ومن المخطط استلام الطلب الكامل لطائرات البوينج 777 وعددها 32 طائرة (ثلاث منها للشحن) مع نهاية صيف العام 2011.
وإضافة إلى ذلك، تسيّر الناقلة أسطولاً حديثاً مكوناً من 86 طائرة إلى 92 وجهة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا باسيفيك وأمريكا الشمالية والجنوبية. ولدى الناقلة أكثر من 200 طائرة تحت الطلب تفوق مجمل قيمتها 40 مليار دولار أمريكي.
القاهرة-محمود علي:
أكدت مجلة "تي تي أن وورلد وايد" البحرينية الصادرة باللغة الإنجليزية أن شركات الطيران في قطر والإمارات العربية المتحدة نجحت في مد نفوذها على المستوى العالمي وأن شركات الطيران الخليجي القطري والإماراتي استطاعت أن تفرض كلمتها على قطاع الطيران العالمي في السنوات الخمس الأخيرة مشيرة إلى أن الإحصاءات الصادرة على هامش معرض فارنبره الدولي للطيران الذي اختتمت أعماله في 25 يوليو الماضي كشفت أن العملاقتين الخليجيتين شكلتا نسبه 30% من الأعمال التجارية الدولية في المعرض الإنجليزي.
وأشار تقرير نشرته المجلة التي توزع في أنحاء الشرق الأوسط ولها شعبية واسعة في المملكة المتحدة إلى أن النفوذ القطري والإماراتي في صناعة الطيران العالمي تحقق بعد تعزيز الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد الإماراتية أساطيلها الجوية عبر طائرات بوينغ، بعدما أعلنت شركتا بوينغ وطيران الإمارات عن تقدّم الأخيرة بطلبية لشراء 30 طائرة من طراز بوينغ "777-300 إي آر" ذات المدى الموسع، وذلك في معرض فارنبره الدولي للطيران 2010.
ونقلت المجلة على لسان الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات ومجموعة الإمارات قوله "منذ أن تسلّمنا أول طائرة من طراز 777 قبل 14 عاماً مضت، أصبحت هذه الطائرات حجر الأساس لأسطولنا، وذلك بفضل موثوقيتها الكبيرة وأدائها المتميز وكفاءتها من حيث استهلاك الوقود".
من جهة أخرى، أكد التقرير أن الخطوط الجوية القطرية هي الأخرى من أكبر المنافسين لطيران الإمارات حيث بدا نشاطها في المعرض الانجليزي كبيراً للغاية، لاسيَّما بعد أن وضعت طلبيات شراء لطائرتي بوينغ طراز 777-200 الطويلة المدى بقيمة 501 مليون دولار.
ونقلت على لسان السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية العملاقة قوله " تنامي الطلب على الخطوط القطرية ومنطقة الشرق الأوسط برمتها من شأنها أن تكون مثار جذب للعالم أجمع وأن تعزز من تنامي الطلب العالمي في المنطقة وإظهار علامات وبوادر الانتعاش". والمح إلى أن هذه الصفقة الجديد من الطائرات ستفتح الأبواب أمام أسواق جديدة وفتح أفق جديد للمستقبل.
وتوقعت المجلة أن يتوسع الطيران القطري والإماراتي في قطاع الطيران العالمي في السنوات المقبلة في ظل الطفرة الهائلة المتحققة في منطقة الخليج.
ومن جهة أخرى حققت القطرية حتى الآن نصف مخططها التوسعي الذي يشمل افتتاح 13 خطاً جديداً خلال 12 شهراً. ومن الوجهات التي أطلقتها الناقلة منذ شهر فبراير 2010: بنغالورو (بنغالور) وكوبنهاجن وأنقرة وطوكيو وبرشلونة وساو باولو وبوينس آيرس.
تعتزم القطرية إطلاق ستة خطوط أخرى في غضون أربعة أشهر اعتباراً من شهر أكتوبر 2010 من شأنها أن ترفع مجمل عدد وجهات الناقلة إلى 100 وجهة تقريباً. وتشمل مجموعة الوجهات المرتقبة كلاً من بوكيت (12 أكتوبر) وهانوي (1 نوفمبر) ونيس (24 نوفمبر) وبوخارست (17 يناير) وبودابست (17 يناير) وبروكسل (31 يناير). وستقدم القطرية من خلال هذه الوجهات أسواقا جديدة لقاعدة عملائها الآخذة بالتوسع.
تمتلك القطرية 17 طائرة بوينج 777 للركاب في أسطولها ومن المخطط استلام الطلب الكامل لطائرات البوينج 777 وعددها 32 طائرة (ثلاث منها للشحن) مع نهاية صيف العام 2011.
وإضافة إلى ذلك، تسيّر الناقلة أسطولاً حديثاً مكوناً من 86 طائرة إلى 92 وجهة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا باسيفيك وأمريكا الشمالية والجنوبية. ولدى الناقلة أكثر من 200 طائرة تحت الطلب تفوق مجمل قيمتها 40 مليار دولار أمريكي.