Love143
20-03-2006, 02:24 PM
الأسهم تؤسس "قاعدة سعرية" وتقلق بورصات الخليج
طارق الماضي من الرياض - - 20/02/1427هـ
عشر دقائق هي ما كان يلزم مؤشر سوق الأسهم قبل الإغلاق من أجل أن يتحول من الأداء السلبي إلى الإيجابي، ارتفع المؤشر خلال هذه الدقائق نحو 592 نقطة بدعم من شركات قيادية في "الاتصالات" و"الصناع"، فيما لم يرتفع من جميع شركات السوق أمس إلا ست شركات فقط وسجلت 71 شركة أداء سلبيا وذلك في تغير تام لطبيعة التداولات ليوم أمس والذي كان بحق يوم التذبذبات القاسية الذي هو أقرب وصف يمكن إطلاقه على طبيعة التداولات ليوم أمس الأول والتي بدأت مع أول لحظات الافتتاح الصباحي بهبوط حاد بمقدار 495 نقطة من مستوى 16380 نقطة إلى مستوى 15885 وذلك خلال أربع دقائق من الافتتاح، لتبدأ بعد ذلك معركة العودة فوق مستوى 16 ألف نقطة، حيث يعود مؤشر السوق بنفس القوة والسرعة إلى الارتفاع مرة أخرى في الارتداد الأول ليصعد إلى مستوى 16307 نقاط وذلك خلال ثماني دقائق، هبوط آخر يتميز بوجود بعض المقاومة يعود بالمؤشر هذه المرة إلى مستوى 15940 نقطة حيث تبدأ عملية الارتداد الثانية والتي سريعا ما تم إجهاضها على أعتاب مستوى 16078 نقطة وذلك في تمام الساعة 10:29 صباحا، هنا تنتهي معركة المستوى 16 ألف نقطة، حيث يبدأ السوق والمؤشر رحلة هبوط خلال عشر دقائق تصل به إلى مستوى 15747 نقطة، ليميل المؤشر خلال الـ 20 دقيقة التالية إلى الاستقرار في انتظار جولة أخرى من التذبذبات الحادة في رحلة بحث عن قاعدة سعرية ثابتة وراسخة له بعد سلسلة من التغيرات العنيفة على السوق خلال الأيام الماضية، لم تطل فترة الاستقرار أكثر من الـ 20 دقيقة حيث يتخذ المؤشر بعد ذلك منحى سلبيا نتيجة ضغوط بيع واضحة تعود به إلى تسجيل أدنى مستوى له خلال الفترة الصباحية 15686 نقطة وذلك عند الساعة 11:14 صباحا، ومن هنا تبدأ عملية الارتداد الثالثة صعودا خلال الفترة الصباحية والتي اتصفت هذه المرة بكثير من الحذر والتذبذبات وإسناد واضح من قطاع الاتصالات والصناعة والأسمنت بعد أن كان الإسناد في الارتدادات في بداية الافتتاح من قطاع البنوك، بعد رحلة ارتفاع استمرت نحو 45 دقيقة يغلق المؤشر بنهاية الفترة الصباحية على مستوى 16106 بخسارة 273 نقطة. مع بداية الفترة المسائية الثانية تغير اتجاه الإقفال الصباحي الإيجابي بشكل تام ومعاكس، حيث بدأت رحلة هبوط جديدة، لكن هذه المرة بشكل تدريجي مع وجود مقاومة واضحة لعملية الهبوط وخاصة من قطاع الاتصالات و"سابك" و"الراجحي"، ولم تكن عملية الهبوط سريعة الرتم كالتذبذبات الصباحية، حيث استغرق المؤشر هذه المرة نحو 45 دقيقة لكي يصل إلى مستوى 15688 هبوطا وذلك عند الساعة 17:25 مساء، ليبدأ بعد ذلك الارتداد الرابع خلال اليوم والأول خلال الفترة المسائية وخلال هذا الارتداد الذي كان أيضا تدريجيا كان من الواضح أن هناك عملية دعم واضحة على بعض أسهم الشركات القيادية مما أدى إلى ارتفاع التنفيذ على تلك الشركات بشكل واضح وحاد، يستمر الارتفاع التدريجي على المؤشر حتى الساعة 18:18 مساء عندما تغير بشكل سريع وحاد رتم التداولات في عمليات شراء واسعة وسريعة على شركات الاتصالات و"سابك" و"الراجحي" مما أدى إلى قفزة بمقدار 592 نقطة على المؤشر تقلب الأداء من سلبي إلى إيجابي خلال دقائق ليغلق المؤشر على كسب 16 نقطة بعد أن كان ذا أداء سلبي طوال تداولات الفترة المسائية، أغلق المؤشر بنهاية اليوم على مستوى 16396 نقطة.
بالنسبة لإجمالي الكميات المنفذة فقد بلغت 13.9 مليون سهم نفذت على 129 ألف صفقة بإجمالي قيمة وصل إلى 11.3 مليار ريال. جميع القطاعات تسجل أداء سلبيا باستثناء قطاعي الصناعة والاتصالات.
طارق الماضي من الرياض - - 20/02/1427هـ
عشر دقائق هي ما كان يلزم مؤشر سوق الأسهم قبل الإغلاق من أجل أن يتحول من الأداء السلبي إلى الإيجابي، ارتفع المؤشر خلال هذه الدقائق نحو 592 نقطة بدعم من شركات قيادية في "الاتصالات" و"الصناع"، فيما لم يرتفع من جميع شركات السوق أمس إلا ست شركات فقط وسجلت 71 شركة أداء سلبيا وذلك في تغير تام لطبيعة التداولات ليوم أمس والذي كان بحق يوم التذبذبات القاسية الذي هو أقرب وصف يمكن إطلاقه على طبيعة التداولات ليوم أمس الأول والتي بدأت مع أول لحظات الافتتاح الصباحي بهبوط حاد بمقدار 495 نقطة من مستوى 16380 نقطة إلى مستوى 15885 وذلك خلال أربع دقائق من الافتتاح، لتبدأ بعد ذلك معركة العودة فوق مستوى 16 ألف نقطة، حيث يعود مؤشر السوق بنفس القوة والسرعة إلى الارتفاع مرة أخرى في الارتداد الأول ليصعد إلى مستوى 16307 نقاط وذلك خلال ثماني دقائق، هبوط آخر يتميز بوجود بعض المقاومة يعود بالمؤشر هذه المرة إلى مستوى 15940 نقطة حيث تبدأ عملية الارتداد الثانية والتي سريعا ما تم إجهاضها على أعتاب مستوى 16078 نقطة وذلك في تمام الساعة 10:29 صباحا، هنا تنتهي معركة المستوى 16 ألف نقطة، حيث يبدأ السوق والمؤشر رحلة هبوط خلال عشر دقائق تصل به إلى مستوى 15747 نقطة، ليميل المؤشر خلال الـ 20 دقيقة التالية إلى الاستقرار في انتظار جولة أخرى من التذبذبات الحادة في رحلة بحث عن قاعدة سعرية ثابتة وراسخة له بعد سلسلة من التغيرات العنيفة على السوق خلال الأيام الماضية، لم تطل فترة الاستقرار أكثر من الـ 20 دقيقة حيث يتخذ المؤشر بعد ذلك منحى سلبيا نتيجة ضغوط بيع واضحة تعود به إلى تسجيل أدنى مستوى له خلال الفترة الصباحية 15686 نقطة وذلك عند الساعة 11:14 صباحا، ومن هنا تبدأ عملية الارتداد الثالثة صعودا خلال الفترة الصباحية والتي اتصفت هذه المرة بكثير من الحذر والتذبذبات وإسناد واضح من قطاع الاتصالات والصناعة والأسمنت بعد أن كان الإسناد في الارتدادات في بداية الافتتاح من قطاع البنوك، بعد رحلة ارتفاع استمرت نحو 45 دقيقة يغلق المؤشر بنهاية الفترة الصباحية على مستوى 16106 بخسارة 273 نقطة. مع بداية الفترة المسائية الثانية تغير اتجاه الإقفال الصباحي الإيجابي بشكل تام ومعاكس، حيث بدأت رحلة هبوط جديدة، لكن هذه المرة بشكل تدريجي مع وجود مقاومة واضحة لعملية الهبوط وخاصة من قطاع الاتصالات و"سابك" و"الراجحي"، ولم تكن عملية الهبوط سريعة الرتم كالتذبذبات الصباحية، حيث استغرق المؤشر هذه المرة نحو 45 دقيقة لكي يصل إلى مستوى 15688 هبوطا وذلك عند الساعة 17:25 مساء، ليبدأ بعد ذلك الارتداد الرابع خلال اليوم والأول خلال الفترة المسائية وخلال هذا الارتداد الذي كان أيضا تدريجيا كان من الواضح أن هناك عملية دعم واضحة على بعض أسهم الشركات القيادية مما أدى إلى ارتفاع التنفيذ على تلك الشركات بشكل واضح وحاد، يستمر الارتفاع التدريجي على المؤشر حتى الساعة 18:18 مساء عندما تغير بشكل سريع وحاد رتم التداولات في عمليات شراء واسعة وسريعة على شركات الاتصالات و"سابك" و"الراجحي" مما أدى إلى قفزة بمقدار 592 نقطة على المؤشر تقلب الأداء من سلبي إلى إيجابي خلال دقائق ليغلق المؤشر على كسب 16 نقطة بعد أن كان ذا أداء سلبي طوال تداولات الفترة المسائية، أغلق المؤشر بنهاية اليوم على مستوى 16396 نقطة.
بالنسبة لإجمالي الكميات المنفذة فقد بلغت 13.9 مليون سهم نفذت على 129 ألف صفقة بإجمالي قيمة وصل إلى 11.3 مليار ريال. جميع القطاعات تسجل أداء سلبيا باستثناء قطاعي الصناعة والاتصالات.