Love143
20-03-2006, 02:26 PM
مطالب بالاستثمار في الأسهم وتجنب المضاربات
رانيا القرعاوي من الرياض - - 20/02/1427هـ
أوضح خبير اقتصادي أن هناك عوامل عديدة تقف وراء الارتفاع الحاصل في أسعار الأسهم منها ارتفاع أسعار النفط، ارتفاع ميزانية الدولة، وانخفاض الدين العام، إضافة إلى ضخ 90 مليون سهم من "الاتصالات"، ومحدودية الفرص الاستثمارية.
وأكد الدكتور فهد الحويماني في ندوة عقدتها اللجنة النسائية في جمعية الاقتصاد السعودية أن ما ينصح به هو أن نكون مستثمرين في الأسهم و غير مضاربين.
وعزا الانهيار الحاصل في سوق الأسهم إلى أن المجتمع ما زال يفتقد ثقافة الاستثمار في الأسهم وأن السوق ما زالت صغيرة وناشئة، مطالبا بضرورة إيجاد صناع لسوق الأسهم حتى لا يتكرر مثل هذا الانهيار.
من جهته، رفض محمد القنيبط رئيس جمعية الاقتصاد السعودية إلقاء اللوم كله على هيئة سوق المال، مؤكدا أن الهيئة كانت في وضع اضطرت فيه إلى اتخاذ تلك القرارات و إلا حصل ما هو أسوا.
وووفقا له، فإن المتحمل الأكبر في هذه المشكلة هو وزارة المالية التي قال إنها تسببت في محدودية الفرص الاستثمارية وتلكأت في تجزئة الأسهم، إضافة إلى قلة عدد الشركات المساهمة مقارنة بالسيولة النقدية وعدد المواطنين. وبيّن أن مؤسسة النقد أتاحت إعطاء قروض للمواطنين بغرض الاستثمار في الأسهم ودون ضمانات كافية.
في الوقت نفسه، طالب خالد الشثري رئيس مجلس إدارة شركة جازان بعقد جمعية عمومية للشركات المساهمة عبر وسائل الإعلام لتعذر حضور المساهمين أنفسهم إلى الشركات، مطالبا بوجود إدارة متخصصة في الأزمات لمنع تكرار ما حدث. و نصح المساهمين بتفادي منتديات الإنترنت التي وصفها بأنها مدمرة للاقتصاد الوطني.
رانيا القرعاوي من الرياض - - 20/02/1427هـ
أوضح خبير اقتصادي أن هناك عوامل عديدة تقف وراء الارتفاع الحاصل في أسعار الأسهم منها ارتفاع أسعار النفط، ارتفاع ميزانية الدولة، وانخفاض الدين العام، إضافة إلى ضخ 90 مليون سهم من "الاتصالات"، ومحدودية الفرص الاستثمارية.
وأكد الدكتور فهد الحويماني في ندوة عقدتها اللجنة النسائية في جمعية الاقتصاد السعودية أن ما ينصح به هو أن نكون مستثمرين في الأسهم و غير مضاربين.
وعزا الانهيار الحاصل في سوق الأسهم إلى أن المجتمع ما زال يفتقد ثقافة الاستثمار في الأسهم وأن السوق ما زالت صغيرة وناشئة، مطالبا بضرورة إيجاد صناع لسوق الأسهم حتى لا يتكرر مثل هذا الانهيار.
من جهته، رفض محمد القنيبط رئيس جمعية الاقتصاد السعودية إلقاء اللوم كله على هيئة سوق المال، مؤكدا أن الهيئة كانت في وضع اضطرت فيه إلى اتخاذ تلك القرارات و إلا حصل ما هو أسوا.
وووفقا له، فإن المتحمل الأكبر في هذه المشكلة هو وزارة المالية التي قال إنها تسببت في محدودية الفرص الاستثمارية وتلكأت في تجزئة الأسهم، إضافة إلى قلة عدد الشركات المساهمة مقارنة بالسيولة النقدية وعدد المواطنين. وبيّن أن مؤسسة النقد أتاحت إعطاء قروض للمواطنين بغرض الاستثمار في الأسهم ودون ضمانات كافية.
في الوقت نفسه، طالب خالد الشثري رئيس مجلس إدارة شركة جازان بعقد جمعية عمومية للشركات المساهمة عبر وسائل الإعلام لتعذر حضور المساهمين أنفسهم إلى الشركات، مطالبا بوجود إدارة متخصصة في الأزمات لمنع تكرار ما حدث. و نصح المساهمين بتفادي منتديات الإنترنت التي وصفها بأنها مدمرة للاقتصاد الوطني.